رواية جحيم الفهد الفصل السادس 6 بقلم حنان سلامة
رواية جحيم الفهد الفصل السادس 6
فرأته يتسلل لها وهي مغمضة العينان فبدأت تهدي وهو يقول لها انا معاكي في اي وقت فأفتحت عيناها ببطيء حتي تراه هو وهو يمسك يدها وكان يقول نفس الكلام وعندما رأت عيناه تذكرت حبيبها الذي لم تري سوأ عيناه فقط
فتقول له : أنت معقول
وتنظر إليه وهي تأته في عيناه التي گ البحر وتغمض عيناها
وتقول لنفسها معقول هو الذي اثرني بنظرة من عيناه كم اتمني أن أكون بقربك طيلة العمر هو الاخر ينظر إلى تلك الجميلة
لتفتح عيناها على صوته وهو يقول : في حاجه أنتِ بخير
جنة : انا اه الحمد لله بخير
_انتِ حالتك صعبة جدا لما بتكوني خائفة
_ اصل عندي فوبيا من المرتفعات ما بالك الطيارة
وتنظر اليه فكان يمسك يدها ويده هو تنزف من أثر اظافرها
_اي ده انا اسفة جدا وتمسك يده لتضع عليها لصقه من شنطة يدها
وكأن هو ينظر اليها وهو مبتسم لوجودها بجانبك وخوفها عليه
ونظرت مح فوجدته ينظر اليه فسحبت يدها وخجلت منه
واغمضت عيناها كي ترى من تريد رؤيته وكان ذلك الفهد ينظر اليها وهي نائمة ويتأمل ملامحها وهي نائمة فكانت حقا تشبه الملاك
گ طفل صغير جميل
أما هي كانت مستمتعة لوجوده معها فهو الحلم بالنسبة لها
وكانت دائما تسأل هل سوف يتحقق ذلك الحلم الذي اشبه بالواقع؟
وبعد وقت ليس بقليل تصل الطائرة الي مدريد عاصمة الجمال
بعد وقت
دلفوا الي الفندق
ليقولها : في حجز باسم فهد الصاوي قومي بشغلك
فتقول لموظف الاستقبال
Jannah : Si se le permitiera reservar dos habitaciones a nombre de Fahd Al-Sawy
Recepcionista: Un momento, por favor.
Jannah: Adelante
جنة : لو سمحت في حجز غرفتين باسم فهد الصاوي
الموظف : لحظة من فضلك
جنة : اتفضل
جنة : يا رب غرفة الطاووس تكون سودة اول مرة اشوف واحد اسمه ابو لهب وهربان من قريش
تقولها بإسبانية
الموظف :
موظف الاستقبال : تفضلي يا فندم اتمني لكم إقامة سعيدة
جنة : اشكرك كثيرا
فتنظر له وكان يبتسم فتقول بالغه الإسبانية اضحكي ولا انت تفقه شيء
جنة : خلاص يا مستر فهد اتفضل
ويذهب هو وهي وكان يضحك ويذهب كل منهم الي غرفته
ويقول لها : تكوني جاهزة على الساعة التاسعة مساء
جنة وهي تهز راسها : تمام حضرتك
ينزل الليل ستائره
ويرن هاتفها ليظهر اسم ابو لهب
جنة وتمسك الهاتف وترد عليه
جنة : الو ايوه يا فندم
فهد : لو حضرتك تكرمتي وتفتحي باب غرفتك وننزل زمان الناس تحت
جنة : دقيقة واكون جاهزة واستناك أمام غرفتي
فهد : تمام
ويغلق الهاتف ويضع من عطره الذي لا يضع منه سواه هو فقط
وينتظر أمام غرفتها
حتى تظهر تلك الجميلة فكانت في غاية الجمال وحجبها يزينها فكانت جميلة لدرجة أذهلته ليغمض عيناه وهو يقول يا لكي من فاتنة اسرتني ب عيناها
ويقولها : جاهزة
جنة : اتفضل يا فندم تقولها وهي سعيدة لوجوده بجانبها
وبعد أن وصلوا الي المكان
كانت جنة منبهرة لكل من حولها فكان المكان جميل جدا
وجلست هي وهو
حتى جاء إليهم الوفد فكان مكون من راجلين وامرأة
الحوار مترجم
قال رجل الأول : مساء الخير
جنة : مساء الخير مع فهد الصاوي صاحب مجموعات شركات......
الرجل الأول : تشرفنا بحضرتك " ويسلك عليه"
الرجل الثاني : اهلا وسهلا بك في مدريد "ويسلم هو الاخر"
والفتاة فكانت تنظر لها بأعجاب شديد وتقول : اهلا بيك شرفت
جنة : تفضلوا
ودار الحديث بينها وجنة التي كانت ترجم كل ما يقال وهي لفت انتباه بان السيدة تنظر اليه بوقاحه وبعد اتفق كل منهم
فقالت السيدة : هل تريد أن ترقص معي
فهد وهو ينظر إلى جنة يريد أن يعرف ماذا تقول
فردت جنة عليها : انه لا يجيد الرقص
فهد : هي قالت اي
جنة : بتقول الموسيقى جميلة مش عاوز ترقص معايا انا
فهد وهو يرفع احد حاجبيه
لقول : ارقص مع مين
جنة : معايا انا
فهد : انتِ موافق
فيقف ويمسك يدها وهي تنظر إلى السيدة وهي تذهب معه
لتقول بإسبانية بصوت يسمعه هو
هو انت يعني لازم تكون حلو كده وعطرك اللي يدوخ ده فيبتسم هو
فوضع يده على خصرها وهي تضع يدها حول عنقه وترقص معه
ليقول لها : كنتي بتقولي اي بقي وهو ينظر ويتعمق داخل عيناها
جنة : انا قولت اي مفيش حاجه وعندما نظرت اليه وتقول بعيناها أنا ف الحب
گ البحر احذر مني لأني اذا غضبت عليك امواجي وان لم تتقن السباحة جيدا لا اوعدك بانك تنجو لأنك سوف تغرق في أعماقي
فرد هو الاخر بعينه
يا فتاه اذا كنتي گ البحر اقسم اني سوف أرفع هلب كياني وسأبحر وأشق أعماقك گ شق فستان زفاف عاشق اميرته گ اسد انقض على فريسته بعد جوع سوف أجعل من ذراعي مأديف لأبحر الي أعماق قلبك وأقسم اني لأجفف ينابيع حنانك ولا اجعل امواجك تكون فرش من حرير ما انتِ الا بمجنونه او عمياء العيون
وبعد رقصة رومانسية جدا فكانوا تائهين كل منها
وتنتهي الرقص ويودع كل الوفد
وتقول السيدة : اتمني ان إلقاءك غدا
جنة وهي تقول نعم ليقاطعها وهو يتكلم الاسبانية بطلاقة
فهد : طبعا اتشرف بذلك طبعا واعتذر لان طائرتي لعودة الي مصر غدا تشرفت بحضرتك
ويسلم عليهم جمعهم
في وسط ذهول تلك المتمردة وهي گ التي وقع عليها دلو مياه باردة
وهي تقف خلفه فتذهب من خلفه بهدوء حتى لا يراها
ومره واحد قبل وصولها للمصعد يمسك يدها
_ ليقول راحه فين
_ انا طالعه غرفتي "وتسحب يدها تقولها وهي تنظر إلى الاسفل" فيرفع وجهها الي الأعلى بيده
ويقول : كنتي بتقولي اي قبل ما نرقص انا وانتِ
_ حضرتك ليه ما قولت انك بتكلم اللغة دي
_ ليه اقول واضيع المعاكسة الحلوة دي او الشتيمة بتاع الصبح انا ابو لهب مش عيب عليكي تقولي عني انا كده
جنة َالتي احمر وجنتيها من شدة الخجل
_ اصل..... انا... انا..... اسفة.... مش قصدي لو سمحت عاوزه امشي اروح غرفتي
ويمسك يدها ويقول.. يتبع الفصل السابع اضغط هنا