رواية جواز صالونات (أحببت عدوي) خالد وسالي البارت الثاني عشر 12 والأخير بقلم رانيا أحمد
رواية جواز صالونات احببت عدوي الفصل الأخير
كل واحد مننا نايم ف اوضه وانا مضايقه اوي من الاتفاق دا يعني بعد الاشتياق واللهفه دي كلها يقولي نعيش اخوات اخر حاجه كنت اتوقعها يقولي كدا بس مكنش ينفع اعترض لازم اسايس عشان اعيش معاه ف هدوء المهم دلوقتي اني جمبه ومعاه ف مكان واحد بس اكتر حاجه خايفه منها هو بابا مش عارفه رد فعله ايه لما يعرف اني رجعت واتجوزت عدوه دا ممكن يقاطعني فيها طول العمر انا عمري ما هعيش بسلام مرتاحه غير لما اقوله واتاكد انه راضي عني مش غضبان وان الحب دا شئ مش بإدينا حاجه كدا بتيجي بالغصب وبتسيطر علي ذره في مشاعرنا يارب يفهمني يارب وميزعلش مني واقدر اقنعه انه مش وحش وانه ف نظري ارجل راجل ف العالم وطيب والله وحنين حتي لو قاسي وبارد كتير بس انا ممكن استحمل اي حاجه ف سبيل ابقي جمبه وشيفاه علي طول
خالد بيحكي..
مش فاهم لحد دلوقتي اخوات ازاي وانا هموت عليها طب هستحمل اشوفها كدا قدامي رايحه جايه وهسبها ف حالها ازاي بس بريح نفسي وبقولها لازم اعمل كدا واجي علي نفسي عشانها هي عشان انا مش ضامن انا لما بفتكر الماضي وازاي عشت واتربيت واتحرمت من اغلي ما عندي هتصرف ازاي ومش عارف هعملها ازاي كان لازم ابعدها وهي قريبه لحد ما اعرف نفسي واتحكم فيها عشان مجرحاش بكلمه ولا أذيها باي تصرف
هي عمرها ما هتحس باللي شوفته و هتعذرني لو ضايقتها عشان معشتوش ومتمناش ان هي تعيشه
صحيت الصبح وقمت من علي سريري وخرجت برا اوضتي وانا لبسه بيجامه بيت محتشمه بدور عليه بس ملقتوش بصيت ف الساعه لقتها عشره قولت اكيد خرج راح شغله روحت عملت فطار ليا وفطرت وبدات اجهز ف المطبخ اكل الغدا ويدوب خلصت وبقت الساعه واحده طلعت اوضتي استحميت ولبست بيجامه تانيه محتشمه بس ضيقه شويه وسرحت شعري ورشيت برفان وحطيت كحل وخرجت قعدت ف الريسبشن استناه قدام التلفزيون عدا ساعه ولقيت الباب بتفتح وهو داخل وعشان الريسبشن ف وش الباب اول ما دخل شفني وابتسمتله وهو هزلي راسه وقال سلام عليكم قولتله وعليكم السلام يا حضره الظابط وف ثانيه قبل ما اكمل افتكرت حاجه مكنتش واخده بالي منها ابدا طول الاربع سنين قولتله خالد انت ازاي ظابط وباباك كان مسجون اتنهد تنهيده طويله وقالي بتعب ووش حزين امي بعد ما هو مات كان كل تفكيرها ونفسها ان اطلع ظابط عشان اعرف اخد حق ابويا دفعت رشوه كبيره لجهه مسؤله كبيره ف الداخليه عشان ملف قضيه ابويا يتمحي من سجلات الشرطه كلها وكان اللي حصل دا محصلش كان وقتها عندي 15 سنه كنت لسه ف اعدادي علي ما خلصت ثانوي وقدمت كليه شرطه دفعت رشوه كبيره لتاني مره عشان اللي شاف حاجه يعتبر نفسه ماشفهاش واتقبل وقد كان واتقبلت وبقيت نقيب وعملت اللي انا عايزه بس مش كله انتي جيتي بهدلتي خططي كلها ومبقتش عارف اتحرك بسببك كانك كنتي مكتفاني واكتفيت انه الحقيقه تتعرف والقضيه تتفتح تاني وتظهر وطبعا اسم ابويا مش فيها حطيت اسم تاني مشابه وغيرت اللقب اسم حد مات برضه وابوكي اعترف واتسجن واتعاقب ومكنتش مكتفي بكدا وطلقتك وبعدت عشان اعمل اللي انا عايزه من غير ما احس انك مسكاني بس برضه مقدرتش واكتشفت اني ف بعدك بتعذب وف قربك برضه بتعذب واختارت قربك عشان طول الوقت كنت خايف تبقي لغيري وانا عمري ما كنت هسمح بكدا
حسيت بدموعي بتنزل وانا مش حاسه واتاثرت اوي بكلامه والتمستله عذر ولقتني بقوله عايزه ازور بابا
رد عليه بوش بارد انا مش همنعك
قولتله بعشق انا بحبك اوي ي خالد
بصلي وهو مندهش ومبسوط ف نفس الوقت واتعدل ف قعدته وبقي وشه ليه وقالي قوليها تاني قولتله بحبك ❤
وقربت منه اوي ولاول مره متحرجش منه وابدا انا واقرب من شفايفه واحط شفايفي عليهم وابوسه بوسه كلها عشق قرب مني برغبه شديده شوفتها ف عنيه اتكسفت اوي وطلعت جريت عالمطبخ وانا بنهج بشده وبموت من الكسوف بدات اجهز الاكل وبتباطئ اوي عشان مطلعش علي طول بس خلصت تجهيزه وبصيت للصاله ملقتوش قولت اكيد بيغير هدومه وبياخد دش حطيت الاكل عالسفره وقعدت استناه وهو شويه وطلع وباين علي وشه ان مفيش حاجه حصلت وكان وشه بارد وعادي جدا اتعاملت عادي انا كمان ولا اكن حاجه حصلت وبدانا الاكل وخلصنا وانا شيلت الاكل الباقي دخلته المطبخ وضبطه ولقيته داخلي المطبخ بيقولي قهوه لو سمحتي وهاتيها مكتبي قولتله بهدوء حاضر
وحضرت القهوه ودخلت المكتب حطتيها قدامه وقولتله هتوديني اشوف بابا امتي قالي الوقت اللي يعجبك قولتله ينفع دلوقتي قالي البسي
طلعت بسرعه لبست وانا متحمسه وخايفه واتعمدت البس فستان عندي كان ضيق عليه شويه عشان اشوف رد فعله ايه ونزلت وقولتله جاهزه قالي يالا ومشيت قدامه ولقيته بيقولي استني
قولتله بخبث فيه حاجه قالي انتي مشوفتيش نفسك ف المرايه ولا بتسطعبتي قولتله ليه انا مالي
زفر بقوه وقالي اطلعي غيري هدومك دي
قولتله ليه مالها
قالي بصوت عالي شويه اخلصي مش عايز كلام كتير البسي حاجه واسعه
قولتله حاضر وانا مبسوطه ومشيت من قدامه وقفني تاني قالي استني قولتله نعم قالي انتي بقالك اربع سنين بتلبسي كدا قولتله وانا برفرف من الفرحه عادي يعني
قالي بحده هو ايه اللي عادي يعني كنتي بتمشي كدااا
قولتله وانا مبتسمه لاء كنت بلبس درسات واسعه والله
قالي اخلصي بسرعه غيري
مشيت بسرعه لاوضتي طلعت درس تاني وانا قلبي بزغرط من الفرحه وبدندن وبقول (بيغير عليه بيغير عليه 💃)
خلصت بسرعه لبس ونزلتله وبصلي من فوق لتحت وقالي امشي
ركبت جمبه العربيه ووصلنا للسجن اللي فيه بابا ومعملش استئذان زياره حتي ودخلنا علي طول ومحدش يقدر يكلمه طبعا
قعدني ف اوضه فاضيه وقالي هيجيلك هنا وسابني وخرج وشويه ولقيت عسكري جايب بابا ف ايده ودخل وانا قمت جريت عليه وحضنته اوي مكنتش شوفته بقالي شهر وقعد جمبي وانا بقوله وحشتني اوي ي بابا قالي عامله ايه ي بنتي وامك واخواتك قولتله كويسين بس مش مبسوطين وانت مش معانا قالي انا غلطت زمان وبتحاسب دلوقتي ومش زعلان عاللي انا فيه قولتله وانا بحاول اهدا وبمسح دموعي مني اتجوزت وفرحها كان حلو اوي بس ناقصك قالي ربنا يسعدها ويرضيكي انتي كمان ي سالي باللي يستاهلك قررت اقوله وانا قلبي بيدق وخايفه من رد فعله بابا انا اتجوزت
قالي بجد والفرحه ماليه وشه قولتله ايوا اتجوزت امبارح قالي احكيلي عنه بسرعه قبل ما مده الزياره تخلص قررت اقولها مره واحده عشان ارتاح قولتله بابا انا اتجوزت خالد سكت لحظات وتعبيرات وشه اتغيرت وقالي خالد مين
قولتله خالد
وقف وقالي انتي اتجننتي روحتيله برجلك تاني هددك بايه تاني
قولتله بسرعه خالد مهددنيش ي بابا هو جه واتقدملي وقالي انه مش قادر يعيش من غيري وانا صدقته عشان بحبه وكملت وانا بعيط متزعلش مني ي بابا والله العظيم غصب عني عشقته ومبقتش شايفه راجل غيره ف الدنيا وهو كمان يا بابا اعترفلي بمشاعره وانه مستحيل يجرحني بكلمه بابا انا حبيته عشان وانا عدوته منتقمش مني ومذلنيش رغم انه كان متجوزني مخصوص عشان يذلني انا لسه بنت بنوت لحد دلوقتي ي بابا هو مقربليش عشان خايف قربه مني يأذيني وهو مش داري حتي اعمامي شرطوا عليه يكتب شيك علي بياض ومؤخر كبير وهو معترضش عشان عايزني وانا كمان عايزاه ارجوك ي بابا متزعلش وارضي عني والله بحبه
لحظات صمت رهيبه مفيش اي صوت غير صوت شهقاتي وانا بعيط وبترجاه يوافق اكمل معاه قطع الصمت صوته وقالي لو انتي راضيه وعايزاه انا مش عايز غير تبقي سعيده ومبسوطه وبس مع اني هبقي خايف عليكي منه دايما بس انتي عاشرتيه وقادره تحكمي عليه اكتر لو بتحبيه بجد وهو كمان بيبادلك ربنا يسعدك ي نور عيني
حضنته جامد بعد ما سمعت كلامه ولسه بعيط ومش مصدقه لحد ما الباب خبط ودخل عسكري يقولي الباشا عايزك برا حضرتك
قولتله حاضر جايه
سلمت علي بابا كتير ووعدته هجيله تاني ف اقرب فرصه ومسحت دموعي وانا فرحانه اوي وخرجت لقيت خالد مستنيني بعيد عن الاوضه اللي كنت فيها بشويه ووقفت قدامه بصلي شويه وقالي يالا ومسك ايدي
مشيت معاه وركبنا العربيه ونزلني قدام البيت وراح شغله تاني
عدا علينا كام يوم واحنا مفيش جديد وحياتنا روتينيه جدا بدون كلام كتير وهو لسه بيحاول يتجنبني وانا سايباه براحته
ف يوم تلفوني رن وكان ابن عمي ورديت وسال عليه وقالي انه عايز يقبلني ضروري قولتله طبعا مقدرش اخرج من غير اذن خالد قالي اصرفي وقابليني انا موجود ف كافتريا قريبه من البيت ومينفعش اجي عندك قلقت بصراحه وقولتله ماشي كنا وقتها بعد المغرب وخالد مش بيجي غير بالليل متاخر لبست وخرجت ووصلت الكفتريا لقيته وسلم عليا وسال انا عامله ايه معاه قولتله كويسه طلع فونه وقالي شوفي الصور دي اخدت منه الفون وبصيت وف لحظه اتشليت من الصدمه كانت صوره مع واحده قاعده ف حضنه بقميص نوم وشكلهم مش طبيعي مقدرتش انطق وقالي انتي عارفه اني بتاع حريم وواحده من اللي اعرفهم عارفه جوزك وسيرتك. جت ف يوم وانا قاعد معاها بحكيلها انك متجوزه ظابط وبفتخر وقولتلها اسمه لقيتها اتصدمت وقالتلي دا كان متجوز صحبتي بعقد عرفي لمده تلات شهور كان ليهم صور كتير مع بعض عالفون وعشان اكسر عينها نقلت الصور دي معايا وقلت يمكن احتاجها وورتهالي واتصدمت وقولت لازم تعرفي
نقلت الصور علي فوني من سكات وانا دموعي كتماه ف عيوني ومش مستوعبه اللي شوفته قمت مشيت بسرعه وروحت البيت لقيته واقف ببدور عليا وخارج من الباب لسه لقاني ف وشه قالي بزعيق جامد كنتي فين
هنا دموعي نزلت مقدرتش امسكها وانهارت من العياط وهو قلق عليا وقالي بلهفه مالك حصل ايه
زقيته بعيد عني وانا بصرخ ف وشه ابعد عني هو اتصدم من اللي عملته وقالي بصوت عالي فيه ايه كنتي فين وجايه عامله كدا انطقي
طلعت فوني ومسحت دموعي ورفعته ف وشه بص عليه ومبنش عليه اي صدمه او استغراب وقالي بكل برود جبتي الصور دي منين قولتله يعني بجد قالي دا حصل وانا مطلقك انا مخونتكيش قولتله اول مره اعرف انك كدا قالي بزعيق لاء اعرفي وقرب ومسكني من شعري اللي لسه عليه الطرحه وقالي بغضب وحده انتي ازاي تطلعي برا البيت من غير اذني
قولتله طلعت عشان اعرف حقيقتك قالي ببرود وعرفتيها هكملك انا الباقي اللي ف الصوره دي مش اول واحده برقت وانا دموعي نازله ووشي مصدوم صدمه عمره وبصتله من غير ما اتكلم وهو وقف لحظات باصصلي بغضب وبرود وسابني ومشي وقفل عليه الباب من برا عشان مخرجش دخلت اوضتي وقعدت اعيط وانا صعبان عليه نفسي واللي بيجرالي يعني كان كلامه ليا كدب يعني اللي عشته ومعاه واللي حسيته منه مش حقيقه طب ليه لسه عايز ينتقم لسه عايز يدمرني فضلت اعيط لحد ما بقينا الساعه واحده بالليل دموعي موقفتش لحظه سمعت صوت الباب بيتفتح طلعت اجري قفلت عليه باب اوضتي بالمفتاح وقعدت علي سريري اعيط من غير صوت لقيت اوكره الباب بتتحرك واول ما اكتشف انه مقفول بالمفتاح خبط عليه جامد وقالي افتحي
قولتله لاء وانا منهاره من العيط قالي بصوت عالي افتحي احسنلك قولتله بصريخ مش فاتحه امشي انا مش عايزه اشوف وشك ولا اسمع صوتك انت كداب وخاين كل كلمه قولتهالي كانت كدب قالي بزعيق جامد وهو بيرزع عالباب بايده انا مكدبتش عليكي كل كلمه قولتهالك كانت من قلبي لما سبتك كنت كل يوم بعرف واحده عشان انساكي كنت عاوز انساكي واطلعك من عقلي اللي مفيش لحظه بتعدي عليه اللي وبيفكر فيكي بس عمري ما قدرت اقرب من واحده منهم واعاشرها كنت بشوفك قدامي وبنسحب وبمشي وكل يوم بحاول ومبقدرش انا بحبك وصوته هدا وقالي بحبك ي سالي والله العظيم بحبك
صدقت كل كلمه قالهالي وفتحت الباب واترميت ف حضنه بعيط
حضني جامد وهو بيدفن راسه ف رقبتي وبدا يبوس كل حته فيها وف وشي وقلع هدومه اللي فوق وقلعني وزقني للاوضه ونيمني عالسرير وبقي فوقي بيبوسني ف كل مكان ومسك شفايفي بين شفايفه ف بوسه طويله عميقه غويطه كلها عشق وايده بتتحرك علي كل حته ف جسمي بجرأه وانا ماسكه فيه وبابدله كل اللي بيعمله لحد ما خلاص مبقاش قادر يتحكم ف نفسه واخد حقه الشرعي مني لاول مره ومنماش طول الليل لحد ما الصبح طلع وانا نايمه ف حضنه وبصيت للساعه لقتنا العصر وانا ببصله وتو نايم بنظرات كلها عشق لكل تفصيله فيه...
بقينا زوج وزوجه عايشين طبيعين اخيرا وحياتنا حلوه ومستقره
وبقيت بعشقه اكتر واكتر وهو بيموت فيه واتمنيت نفضل كدا لاخر العمر ومفترقش عنه ابدا
تمت بحمد الله .. رواية جديدة اضغط هنا