رواية جواز صالونات خالد وسالي البارت السادس 6 بقلم رانيا أحمد
رواية أحببت عدوي جواز صالونات الفصل السادس
خالد بعد ما بابا قاله هرجع سمعه ابوك وهتحاسب انا بس تطلق بنتي سكت ووشه كان بارد بدون تعابير ورد علي بابا قاله اسجنك بعد كدا ابقي افكر ف الطلاق بابا قاله ماشي لانه مفيش ف ايده غير كدا وانا قلبي بيتقطع علي ابويا اللي بيضحي عشاني هو اه غلط بس دا ابويا مهما كان خالد شده من ايده وقاله يالا وانا طلعت اجري وراه وبعيط زعقلي وقالي ادخلي جوه وقفت مكاني متسمره وبنهار من العياط زعق جامد وقالي بقولك ادخلي جوه مسمعتيش ولا اجي اسمعك حلو
خوفت وجريت دخلت الشقه وقفلت الباب وقعدت وراه وانهارت
فضلت اعيط لحد ما الليل دخل وسمعت صوت الباب بيفتح وهو دخل قومت وقفت ومعرفش جبت القوه دي منين وصرخت في وشه وزعقت وقولتله انا بكرهك بكرهك ومش هخاف منك بعد انهارده ومش هتقدر تعملي حاجه انت مجرم وحيوان محستش بنفسي غير وانا مرميه عالارض بعد ما ضربني قلم شدني من شعري وخدني نزلني اوضه تحت كدا بسلم في بيته زي ما يكون مخزن صغير ورماني عالارض وقالي ببرود انتي مكانك هنا متستهليش غير كدا ومن هنا ورايح هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
قمت وقفت قدامه وانا بضحك بسخريه وقولتله انا مش خايفه منك خلاص اللي خايفه عليه سبني انا مش هسيبك تتهني لحظه بعد كدا لازم اوجعك اوي زي ما وجعتني
بصلي ببرود وقالي طيب وريني هتعملي ايه انا قدامك اهو
لفت نظري حديده عالارض معرفش جبت القوه والغباء ده منين ووطيت رفعتها عشان ااقتله بيها بس هو كان اسرع مني وكتفني بايده وشدها رماها من ايدي ومسك شعري جامد وزقني عالحيطه وقعت عالارض لقيته انقض عليه قطع ف هدومي وانا بزق فيه وقلع قميصه اللي فوق وقالي لازم اكسرك واذلك واهينك انتي متستاهليش اعملك كويس مبقاش عليه غير هدوم مبينه اكتر مهي مداريه وانا لسه بقاومه بس اقاوم مين دا وحش خلاص تعبت من المقاومه ومن الصريخ والعيط وبدات استسلم لحد معتش دريت باي حاجه
صحيت وانا حاسه جسمي مكسر ومش قادره اتحرك من علي الارض بصيت لقيه قاعد فارد رجل وتاني رجل وحاطط ايده علي رجله المتنيه وبيبصلي بشماته جيت علي نفسي وقومت لقيت جسمي وعالارض دم كتير انهارت من العياط وانا بصرخ فيه وبقوله ليه عملت كدا وقف قدامي بوش بارد وقالي انا قولتلك اتقي شري وبلاش تتحديني انتي لسه مشوفتيش حاجه بس اي رايك فيا جامد مش كدا تحبي ادوقك من دا كل يوم جريت من قدامه طلعت فوق دخلت الحمام وشغلت الدش وانا لسه دموعي مستمره ومش عايزه توقف هو نجح يزلني ويكسرني وانا مستحيل اسيب حقي لازم انتقم خلصت الدش وانا بتوعد ليه ووقفت قدام المرايا مسحت دموعي وانا بقولها مش هتنزلي تاني ابدا لازم احرق قلبه واوجعه هخليه يعشقني ويحبني هخليه ميقدرش يستغني عني وبعدها هدوسه برجلي هيترجاني ارحمه ومش هرحمه
لبست الفوطه حوالين جسمي وخرجت لقيته واقف قدامي غيرت ملامح وشي ولا اكن حصل حاجه بس انا من جوه مكسوره ومقهوره قربت منه وبصيت في عنيه وهو متحركش رفعت ايدي ولفتها وحوالين رقبته ولسه ببصله وهو معترضتش ابدا لف ايده حوالين وسطي وقعد يحركهم براحه وبنعومه معرفش ازي توهت في عنيه وقلبي دق قولت لنفسي لا مش ممكن اسمح لنفسي احبه لازم ادمره لقيت عنيه بتبص علي شفايفي خوفت بس معرفش ازاي استسلمت للحظه ونسيت خططي كلها كان قربه بيخدرني غمضت عيني وفجاه لقيته بعد عني وهو بيضحك وبقولي ابقي اتكلمي علي قدك بعد كدا قولتله هتشوف مين اللي هيقع ف الاخر قالي انتي بتواسي حالك بكلمتين العبي بعيد يا شاطره وخليكي عارفه انه القلب دا من حديد قال كدا وهو بيحط ايده علي قلبه روحت وقفت ف جمب الاوضه وبدات اشيل الفوطه اللي عليه عشان البس وانا ببصله بخبث اول ما شافني دور وشه و وخرج من الاوضه وخرج من البيت كله وانا قعدت افكر انا مالي كدا انا ليه كدبت وقولتله انا بكرهك انا مش بكرهه انا قلبي بيدق اول ما بقرب مني انا مضايقه من احساسي دا اوي وعاوزه اتخلص منه باي طريقه بس مش بايدي
بعدها بيوم عرفت ان القضيه اتفتحت وبابا اتحبس علي زمه القضيه واعترف الشر والانتقام كبروا جوايا اكتر بس ف حاجه بتمنعي مش عارفه اي هي بس هعمل نفسي مش واخده بالي منها وهكمل
دخل عليا الاوضه فجاه وقالي قومي البسي قولتله ببرود ليه قالي اخلصي مش عايز حكي كتير قومت لبست وخرجتله قالي امشي قدامي مشيت وركبت عربيته جمبه وفضل ماشي مش عارفه موديني فين بس خلاص قلبي جمد مبقتش اخاف وقف قدام مكتب ماذون وقالي انزلي نزلت وانا مستغربه ومندهشه اوي مسك ايدي ودخلنا عند الماذون وانا عيني حاساها مليانه دموع بس مش هسمحلها تنزل اتظاهرت بالقوه ودخلت قعدت وهو قعد قدامي بعد ما سلم عالشيخ وانا باصه ف الارض مش قادره اتكلم صدمني اوي بعملته دي ومكنتش متوقعاها خالص الشيخ قعد يقول كلام اننا نرجع عن قرارنا بس هو قاله خلاص الموضوع منتهي يريت تخلصه بسرعه قال لاحول ولا قوه الا بالله وانا لسه باصه ف الارض وعيني ثابته اتحجج واستاذن يروح الحمام الاول عشان يدينا فرصه لاي كلام بس هو متكلمش وانا لسه وشي ف الارض فضولي غلبني اشوف شكل وتعابير وشه رفعت عيني اللي مرغرغه بالدموع اللي مش راضيه تنزل بصتله عيني جت ف عنيه اللي كانت متثبته عليه ومفيش اي تعابير علي وشه خالص فضلنا باصين لبعض كتير لحد ما خلاص معتش قادره دموعي نزلت وبصيت ف الارض وعيطت لقيته وقف وجه قدامي ومسكني من ايدي وقفني قصاده وقالي مش عايزاني اطلقك صوته كان بيترجاني اقوله ايوا رفعت عيني ف عنيه وانا مقرره اقوله لا هطلق بس لقتني بهز راسي بايوا مش عايزه وبعيط مسكني من ايدي وخرجنا من مكتب الماذون وانا مش مصدقه اني لسه مراته وشايله اسمه كان روحي كانت بتتسحب مني ورجعتلي ركبت العربيه جمبه وانا ساكته وهو ساكت بس قلبي فرحان فرحه غريبه معقول اكون حبيته.. يتبع الفصل السابع اضغط هنا