رواية خائن قلبي الفصل الثالث 3 والأخير بقلم يارا حسين عبر دليل الروايات "deliil.com"
رواية خائن قلبي الفصل الأخير
_ بعد ساعات فى العمليات الطويلة خرج الدكتور فأسرعت إليه بدموعها الباكية : هو عامل ايه قولى يا دكتور
: للاسف مقدرناش نعمل حاجة كله بايدين ربنا هندخله الاوضة يستريح فيها و الله اعلم ايه ممكن يحصله بعد لحظات
_ نظرت له بصدمة و بعيون باكية فهى لا تريد سماع ما لا يرضى قلبها الان فهى بوضع لا يحسد عليه ابدا
: قصدك ايه قصدك أنه هيموت
: ادعيله كل حاجة فى ايد ربنا منقدرش نعمله حاجة عن اذنك
_ تكاد تسمع نبضات قلبها التى تأبى ما قاله تريد سماع أن حبيبها بخير تريد حبيبها بجوارها تقول له سماح فكيف تتخاصم الروحين و هما روح واحدة ،،بكاء شهقاتها تتعالى حتى دخلت إليه نجده باسوء حالاته الكثير من الأسلاك تتصل به و الكثير من الكدمات و الخدوش كأن وجهه مشوه بعض الشئ ،،تحسست يده و احتضنتها بين يديها و الدموع تغرق وجهها لم تتوقف فكيف ترى عينيها حبيبها و زوجها فى ذاك الموقف ،،احست بحركة يده بين يديها فابتسمت ببلاهة ،،رفع جهاز التنفس من عليه و حاول أن يتكلم لكن صوته كان ضعيف جدا لكنها تسمعه جيدا : جم يلة جميلة انتى هنا
جميلة : اه انا هنا
اكرم : هموت يا جميلة خلاص انا اسف يا جميلة سامحينى مقدرتش تعبك و اخلاصك ليا طول السنين إلى فاتت سامحينى يا جميلة انا عارف انك هتفرحى فيا لو حكيتلك إلى حصلى بعد ما سبتينى و انا عايزك تفرحى المهم انك تسامحينى من اسبوعين لاحظت أن سوزى بقت تتكلم فى التليفون كتير اوى و لما سألتها قالتلى أنه شغل و مش عايزانى اتدخل فيه لكن فى يوم و انا راجع من الشغل
فلاش باك*
_ أخذ يلتفت يمينا و يسارا لعلها يجدها بأحد الأركان دخل غرفته يغير ملابسه لكن تفاجئ بأن ملابسها اختفت و هى أيضا احس بشئ غريب فأمسك هاتفه يحدثها و بعد عدت مكالمات كانت ترفضها فتحت الخط و كانت المفاجأة : اهلا يا أكرم هو فى حاجة
اكرم : انتى فين يا هانم و هدومك مش فى الدولاب ليه هو ايه الى بيحصل بظبط
سوزى : للدرجادى غبى و مش فاهم هههه
اكرم : احترمى نفسك يا سوزى خالى بالك من كلامك
سوزى : هو انت فاكر انى دايبة فى دباديبك ولا ايه دا انا متجوزاك على شان الشقة و فلوسك و انت زى الغبى مضيت على التنازل عن الشقة ليا و كمان ماضى على نفسك شيك بأربعة مليون جنيه يعنى لو حاولت تتعرضلى انا هحبسك اه استنى كمان الكبيرة بقا هههه المحامى بتاعك هو إلى مظبط كل الكلام و هرفع عليك قضية خلع عشان تبقى مخلوع من الناحيتين ههههه اشرب بقا يا برنس
_ شل لسانه عن الكلام فالصدمة الجمته تمام احس أن قلبه يعتصر من الوجع فتلك الفتاة تصغره عشر أعوام تضحك عليه و تأخذ كل ما يملكه حتى جميلة لا توجد بجانبه الان فهذا تخليص الله و يأخذ حقها منه الان
باك*
_ كانت تشد على يديه تطمئنه أنها بجواره فكانت كلماته توجعها مثله تماما
اكرم : جميلة
جميلة : نعم
اكرم : مش عايزك تعيطى لما اموت مش عايز دموعك تنزل عليا يا جميلة انا مستحقش حبك دا انا غبى انى فرط فيكى سامحينى يا جميلة سامحينى على معاملتى ليكى سامحينى على الضرب و الاهانة سامحينى ارجوكى جميلة انتى اجمل واحدة فى الكون عينى شافتها صدقينى اوعى تصدقى كلامى زمان خاليكى قوية يا جميلة عيشى حياتك بعدى بس بس اوعى تنسينى يا جميلة متنسنيش يا حب حياتى كله ههه
*أطلقت الأجهزة صفاراتها و أعلنت أنها النهاية هذه هى نهاية قصة حبهم فعلا ،،وعده قد نفذ فمن سنوات قال لها لن نفترق الا بموت أحدنا وها هو الآن يتركها فى ذاك العالم وحيدة*
جميلة *بدموع و شهقاتها تتعالى أمسكت يده و قربتها لوجهها* : مسمحاك يا اكرم عمرى ما هنساك ابدا ابدا يا قلبى اااههه
_ مات حبيبها بعد ندمه على ما فعله ،،لكن بما يفيد الندم لن يرجع الزمن و تغير ما كنت تفعل ،،الندم لن يفيد ابدا،،،،،،،،،
تمت بحمد الله..
النهاية
النهاية مكنتش متوقعة ابدا بس الندم عمره ما كان هيرجع إلى فات فى أخطاء يتغفر ليها لكن بيبقى لها أثر كبير ،،
اتمنى تكون النوفيلا عجبتكم متنسوش تقولوا رأيكم.. ورواية جديدة اضغط هنا