رواية خطفني لأكون له سجينة الفصل الخامس 5 بقلم وفاء كامل عبر دليل الروايات
رواية خطفني لأكون له الفصل الخامس
وصلنا الفصل ال فات ع ادهم عندما
دخل عليها الغرفة ليجدها واقفة امام المرأه تبكي وهي تمشط خصلات شعرها
القت الفرشاه من يدها ومسحت دموعها بظهر يدها فور رؤيتها له يدخل الغرفة واتجهت لتجلس علي الفراش
ولكن يده امتدت اليها يوقفها
دفعته بكلتا يديها بعيدا عنها
ولكنه لم يتزحزح وقربها اليه رافعا وجهها اليه يجبرها علي النظر لعيناه التي التقت بعيناها لأول مرة وهو يتطلع اليها باعجاب مقتربا منها يحاول تقبيلها
لتبعده عنها قائلة .. ابعد عني
تركها فجأه لتتراجع للخلف وكادت تقع لولا ان يد ادهم أمسكت بها مجددا ولكنه تلك المرة قربها له ليلتصق جسدها بصدره القوي غير عابئ بمقاومتها ليقربها منه رغما عنها مقبل شفتايها وهو يقول.. مش هبعد عنك ياحسناء
ضربته بالقلم
حسناء.. ازاي تتجرء وتبوسني
ادهم بضحك.. انا جوزك وانتي حلالي
حسناء بعصبيه.. جوازنا ده باطل لان غصب ومن غير رضا اهلي
وافلتت منه وتركته وحبست نفسها ف الحمام
**
في المساء
كانت واقفة بجوار تلك النافذة الزجاجية شاردة في الفراغ الكبير الممتد امامها
حافظ عليها ابيها بين جدارن قصر عالي طوال عمرها لتختطف علي يد عدو والدها
احست ان خلاصها قريب
فابيها وخالها لن يتركوها اسيرة طويلا لدي ادهم
فهي ابنه محمد النجار الوحيده الذي لن يرضي لابنته بهذا المصير
و سيحرق الدنيا من أجل إعادتها
اغمضت عيناها تشجع نفسها وتواسيها فما عليها الا التحمل قليلا بعد
لم تنتبه لادهم الذي دلف للغرفة ووقف يتطلع نحوها للحظات وهي غارقة في هذا السكون ووجها يحمل كل هذا الحزن
بعد لحظات انتبهت لدخوله لتنفض نظرات الحزن عنها وتواجهه بنظراتها المشبعه بالاشمئزاز والكراهية
ليجز ادهم ع شفتيه يخفي غضبه وهو يقول.. يلا تعالي معايا
حسناء بخوف.. ع فين
ادهم.. هخرجك بره القصر عشان تخرجي م ال انتي فيه
ولاول مره تبتسم حسناء م الفرحه فهي سوف تترك القصر
وسوف تلاقي فرصه تهرب منه وهما ف الخارج
نظر لها ادهم بتوعد الي تلك الفرحة التي نطقت بها عيونها تاركها تحلم بالتخلص من قبضته
استسلمت حسناء ليده التي تسحبها خلفه لأول مرة ليندهش من سكونها طوال الطريق فقد عهدها طوال اليومان الماضيان شرسة لاتهدأ
**
ف مكان ما هادى وجميل ع البحر
وسط زراعه وورد واشجار وعصافير
يوجد بيت بسيط وجميل
اوقف ادهم سيارته وطلب منها ان تنزل
فاخذت تنظر بتعجذ ع جمال هذا المكان
انه اشبه بالجنه
وازاي المكان ده واخد زي ادهم يعرفه
نظر لها ادهم بحب.. عجبك المكان
حسناء.. جدا
انت عرفت المكان ده ازاي وبيت مين ده
ادهم.. ده كان مجرد مكان مهجور ع شاطئ البحر
م صغري وانا لما الدنيا تضيق بيا كنت اجي هنا واقعد مع البحر اشكيله همومي
وتنهد بحزن..
ولما اتوفي اخويا وانا كنت لسه صغير ف العشرين م عمري
كانت الصدمه صعبه عليا
جيت هنا وفضلت ابكي لتاني يوم
وقررت اتخلص م الحزن ال ف قلبي
باني اعمر المكان ده
كل ما يكون ف شئ واجعني وحزين
كنت اجي هنا اطلع حزني وازرع ورد وشجر ونجيله
ومع الوقت بنيت البيت ده بايدي
وبعد سنوات
اصبح المكان كما تريه الان
انا فقدت الاهتمام
مبقاش موجود ف حياتي غير الحزن والالم والعذاب
فقررت اهتم بالارض دي
نظرت له حسناء وهي مندهشه م كلامه
ايعقل هذا الوحش الغاضب
هذا الوجه القاسي
طيب وحنين كدا م جوا
هو حزين ومحتاج حد يهتم بيه ويرعاه وولاسف مش لاقي الحنان
ف عاش طول عمره يتمني الانتقام فقط ولا يفكر ف نفسه
فتعجبت ع امره
دخل ادهم وحسناء داخل المنزل
وقال لها.. انا عمري ما وريت حد المكان ده غيرك انتي
حسناء.. واشمعنا انا
ادهم بتوتر.. مع الوقت هتعرفي
انا هسيبك هنا شويه تاخدي راحتك وتستجمعي قوتك وانسي همك
وهروح اجبلنا حاجه ناكلها
ونظر لها بضحك.. وتاكدي مش هتعرفي تهربي ابدا حواليكي بحر وارض فاضيه
والبلد تبعد عن هنا بساعتين ماشي 😅
فنظرت له حسناء بغضب
ثم تركها ورحل
اخذت تتجول ف المكان هنا وهناك واحبت البيت والمكان جدا
ثم اختفت ابتاسمتها عندما تذكر ما جري لها
انها كانت تحلم بارتداء فستان الزفاف لعريسها التي تحبه
وياخذها والدها م يدها ويعطيها لزوجها
ثم تركت تفكيرها وطال انتظارها لادهم فتذكرت ان البلد بعيده ع هنا
فخرجت تتركه البيت ظلت تجري وتبحث ع مخرج ولكن كلامه صحيح
ف م المستحيل ان تحاول تهرب م هنا
ف رضيت بامرها واخذت تنظر للبحر وتتمشا امامه حتي تعالت امواج البحر واتت ع اقدامها
فاحست براحه وقررت تخلع ملابسها وتغوص ف البحر لبرهه
قبل ان ياتي ادهم
وبالفعل قامت بفك سوسته الفستان وظلت لابسه تيشرت قط وشورت قصير
انها كانت ترتاديهم اسفل الفستان
وقامت بفك شعرها وتركته ع اكتافها ونزلت ف البحر بهدوء مغمضه عينيها تستمتع بانجاز البحر اليها
وفجاه فاقت م شرودها وجددت نفسها ابتعددت ع الشاطئ
وكادت ان تعوم لترجع
لكن تعالت الامواج جدا وظلت تقذفها لاسفل البحر
وهي تقاوم وتطلع ع سطح البحر مره اخري تاخذ انفاسها
فيقذفها موج البحر مره اخري الي اسفل ولم تاخذ نفسها
طلت هكذا عده مرات
حتي قادتها امواج البحر الي الامام تطفوا ع الماء لا تتنفس😔
**
عندما وصل ادهم صعد الي البيت وترك الاكياس التي بيده واخذ ينادي عليها لكن لم يجد اي رد فقلق عليها وظن انها حاولت الهرب وتجري ف المكان لوحدها
فظل يتفقد المنزل جيدا وبعد ذلك خرج واخذ ينظر ف المكان بخوف وقلق
حتي لمح شئ ع البحر
وعندما اقترب م الشاطئ رائ حسناء تطفوا ع سطح البحر بلا اي حركه
صدمه بشده واخذ الخوف والرعب يتملكه
فانه لن يتركها تاذي نفسها
لسه مدهاش الامر انها تنهي حياتها هو بس ال ينهيها ويطفوا انتقاموا
ظن انها حاولت الانتحار وان تغرق نفسها
خلع ملابسه حتي اصبح ب شورت فقط ونزل الي المياه يسبح ليصل اليها وامسكها وحملها ع ظهره حتي وصل الي الشاطئ
سحبها واخذ يتفحصها ولكن لم يجدها تتنفس
فاذداد قلقه
وظن انه فقدها
اخذ يضرب بيده بقوه ع صدرها حتي تفيق
ثم وضع يده الاثنين ع صدرها ينعشها ولا يحصل شئ بل ظلت جثه هامده 😔
وضع فمه ع شفاتيها يعمل لها تنفس حتي ينعشها
وايضا لا تستجيب له
فضربها بقوه بيده ع صدرها وهو يصرخ ويقول.. مش هسمحلك انك تموتي فاااااااهمه
وفجاه استفاقت حسناء واخرجت المياه م فمها وظلت تكح كثيرا وتحاول التنفس
نظر اليها مبتسما وضمها الي صدره
وقال لها.. الحمدالله انك بخير
انا كنت هموت عليكي
ليه كدا ياحسناء عايزه تموتي نفسك
اخذت حسناء تستجمع قوتها وتنطق بالم.. انا كنت بسبح ف البحر بس الموج هو ال اخدنا لتحت اكتر م مره ومعرفتش اخد نفسي
وبكت بشده 😭
ادهم.. اهدي طيب حصل خير
ثم حملها ودخل البيت
ووضعها ع السرير وذهب الي الشاطئ ليجلب ملابسه
فوجد فستان حسناء ملقي ع الشاطئ فاخذه وقرب منه واخذ يتشمم راحتها ف الفستان وهو يغمض عينيه
ثم فاق م شروده
وصعد الي البيت وقال لها.. اتفضلي ده فستانك لازم تغيري هدومك عشان مبتله وكدا غلط
انا هجبلك تيشرت بتاعي وبنطلون تلبسيهم اسفل الفستان
حسناء بالم.. لا شكرا انا هلبس فستاني بس
ادهم بعصبيه.. بطلي عند
انتي لازم تدفي نفسك
تركها وخرج
وهو شارد ف افكاره ف لاول مره يرا جمالها وجسمها ف طول اليومين ال فاتوا وهي تردي دائما فستان طويل واسود ورافعه شعرها
فكم هي جميلها ف ملابسه الرقيقه وشعرها الذي ينزل ع ظهرها
ثم فاق م شروده وتوجه الي المطبخ يفرغ الاكياس ليجهز الطعام
**
حسناء حاوات تستجمع طاقتها وقامت لتغير ملابسها ونظرت لنفسها امام المرأه وصدمت ع حالها
ف هي نسيت انها بهذه الملابس امام ادهم
اتكسفت جدا وظلت تضحك
ثم اخذت ملابس ادهم ولبستها ولبست فوقها الفستان
ظلت تدور ع حاجه تربط بها شعرها لم تجد
فاخذت الفرشاه وقامت بتمشيط شعرها تاركه اياه ع ظهرها
وخصلات شعرها تتطاير وتنزل ع عيونها مما يذيدها جمالا
وجلست ع السرير تمدد جسمها فانها مرهقه للغايه
وبعد فتره دخل ادهم اليها يحمل معه صينيه بالاكل
نظر لها ع جمالها وهي تجلس ع السرير وعلي شعرها الذي يتطاير م الهواء
ادهم باحراج.. حسناء انا جبتلك الاكل
حسناء.. لا شكرا مش جعانه
ادهم بغضب .. لا لازم تكلي 😡
وفعلا قامت حسناء بتناول الطعام فهي كانت جائعه جدا فعي ظلت يومين ترفض الاكل لكن البحر جعلها تجوع اكثر ولما تتحمل راحه الاكل
ولاول مره تاكل هي وادهم
ادهم كان ف اشد سعادته
و استغرب من صمتها واختفاء مقاومته واعتبر انها تقبلت ماحدث وانها سوف تصفي م نحيته يوما ما
ثم تذكر انتقامه وان والدته لن تتركه يحبها فهي تريت التخلص منها😔
**
ف المساء
صعد هو وحسناء السياره وذهبوا الي القصر
دخلت حسناء المنزل واختفت فرحنها ورجع حزنها
ف ها هي قد عادت لقبضته من جديد.. ظلت واقفة مكانها تتقبل نظرات والدته الكارهه لها والشامته
والدته بعصبيه .. كنتوا فين م الصبح ياادهم
ادهم بتوتر.. كنت بوريها حاجه ياامي
والدته بعصبيه وصوت عالي.. هو ده ال هنتقم منها هو ده ال هتعذبها وطفي ناري رايح تخرجها ياااااااادهم
ادهم ينظر ف الارض ولا يقدر ان ينظر لها 😔
ثم نظرت الي حسناء بكره وقرف
حسناء.. اوعي تفكري عشان انتي ست كبيره يبقا اسكتلك
لا انتي ولا ابنك هتقدروا تغصبوني ع حاجه ولو كنتوا عايزين تنتقموا يلا انا قدامكم موتني خلوني اخلص م العذاب ال انا فيه
انا يوم ما دخلت فيه القصر ده وانا بعتبره اسود يوم في حياتي
رمقتها والدت ادهم بنظرات نارية
ليقبض ادهم علي ذراعيها بقوة عع طريقه كلامها مع والدته
لتقول والدته بغضب.. سامع مراتك بتقول اية ياادهم
حاولت حسناء تخليص يدها من يده التي امتدت تحيط خصرها امام اعين واالدته وساره التي تقف ولا تنطق باي كلمه خوفا م زعل مرت عمها وادهم مما تقول دفاعا عن حسناء
حسناء بعصبيه وعنف.. متلمسنيش ابعد ايدك غني
شهقت والدته وقالت بغضب.. نعممممممم
هو انت لسه مكسرتهاش واخد منها ال انت عايزه
مش ده كان اتفقنا يا ادهم
انك متعملش حاجه تغضب ربنا ووافقتك ع جوازك منها
وتعذبها براحتك ومحدش يقدر يتكلم😡
ليجز ادهم علي أسنانه غضبا فهي تجرأت عليه امام والدته وساره لتجعله ضعيف امامهم
ليقبض علي يدها بقوة ساحبها خلفه لغرفتها
لا تنكر حسناء انها ترتعب خوفا من رده فعله علي كلماتها ولكنها تظاهرت بالقوة وبثت الشجاعه بقلبها ولكن شجاعتها تبخرت حينما دفعها ادهم بقوة داخل الغرفة واوصد الباب خلفة
ناظرا اليها بغضب وفجاه قام بصفعها علي خدها
مما جعل الدموع تطفر من عيناها
ادهم بعصبيه.. انا هوريكي ازاي تكلمي امي بالطريقه دي و هوريكي اسود يوم في حياتك عامل ازاي
امسك بذراعيها ودفعها علي الفراش مقتربا منها ينوي صفعها مرة اخري
لتتراجع بخوف ودقات قلبها تطرق كالطبول وهي تري نظراته الشرسة التي يوجهها لها😰
ضربت يده التي امتدت نحوها وتابعت تراجعها ولكنه سرعان ماامسك بها مقربها منه
ليري اثار صفعته بوضوح بجانب ع خدها ف صوابعه تعلم ع خدها
ورى ارتجاف شفتيها رعبا منه
ف نظر لها بغضب وتراجع عن ضربها فيكفيه الخوف الواضح بعيونها
ليقول لها بغضب.. اخر مرة هحذرك تاخدي بالك من كلامك عشان متجبرنيش أمد ايدي عليكي تاني
ثواء معايا او مع امي او مع اي حد ف البيت ده
دفعها بقوة فسقطت علي الفراش فيما خرج تاركا الباب خلفة بعنف
بكت بحرقة كما لم تبكي يوما فالخوف الذي تشعر به كلما رأته اصبح لا خلاص منه و الذل الذي تشعر به سيلازمها دائما فهي مضطرة لتعيش وسط تلك الكراهية
ثم تذكرت حنيته عليها وطيبته وهما ف البيت المطل ع البحر
فتعجبت لامره
لماذا يفعل معها هذا
اوقات يكون قاسي ووحش مفترس والانتقام والشر يعمون قلبه
واوقات يكون حنين وطيب عليها ويخاف عليها وكانه..... كانه يحبها 😰
**
بعد قليل
جلست حور علي طرف الفراش دون أن تبكي فقط الدموع تحجرت بعيونها رافضة الانزلاق
بعد ما ادهم رضى والدته وقبل راسها
وقال لها بهدوء انه يقربها له حتي تامن له
وفجاه ينتقم منها
ولكن والدته لم تقتنع وخافت مما يدور ف راسها ان يصبح حقيقه
وهو.. ان يكون احبها بالفعل 😓
ثم تركها ادهم و صعد اليها ليتوقف لدي باب الغرفة يتطلع اليها ببعض الشفقة وهو يري مقدار القهر والانكسار الذي تشعر به واختفاء شراستها ومقاومتها واكتفاءها بهذا الصمت
تنهد مطولا ولاينكر انه ان كان سعيد برؤية خذلان والدها وانه مريض جدا ملزم الفراش بسبب ما فعله م اختطاف ابنته وزواجها منه
ولكنه لاينكر بأن رؤيتها بتلك الحالة جعله يرتفق بها فقد نالت الكثير من الظلم خلال هذان اليومان
ظلت طويلا علي حالتها الصامته تلك فهي لا تشعر بشئ سوي الكراهية تجاه الجميع حد الاختناق
وبدات تقنع نفسها ان والدها تركها له
بدون اي محاوله
فهي لا تعلم انه مريض ملزم الفراش
بين الحياه والموت
وخالها واهلها مشغولين عليه ولا يلقوا فرصه ان ينقضوا ع قصر ادهم واخذها بالقوه
فما يريدون الاطمئنان ع محمد اولا ثم يسعون الي انقذها والانتقام م ادهم
**
اغمضت عيناها لعلها تنام قليلا دون أن تهاجمها ذكريات اليومان الماضيان فهذا الكابوس الذي تعيشه يأبي تركها ويحاصرها بكل قوة وجبروت
دوت دقات قلبها صاخبه حينما شعرت بخطواته تقترب من الفراش لتحبس أنفاسها بصعوبة وتضغط باناملها المرتجفه علي غطاء السرير شاهقة بفزع عندما شعرت به يقترب منها و يجذبها اليه ليلتصق ظهرها بصدره فالتفتت اليه تبعده عنها تضرب صدره بانفعال تقاوم اقترابة منها بشراسة
وتصيح به.. ابعد عني
تجاهل ضرباتها له واحاطها بذراعيه القوية
هزت راسها بشدة وغرست اظافرها بوجهه
حسناء.. متلمسنيش
اشتعلت عيناه بالغضب وقبض علي ذراعها وهزها بقوة قائلا.. انا جوزك حقي المسك زي مانا عاوز
حسناء بغضب.. وانا مش طايقاك وبكرهك
ابعد عني وسيبني في حالي
قال بحزم وهو يقربها الي صدره اكثر.. اكرهيني زي مانتي عاوزة
بس برضه مش هبعد
انتي خلاص بقيتي مراتي قدام الناس كلها وحقي
ارضي بحياتك معايا احسن ماتعذبي نفسك من غير داعي
حاولت دفعه بعيدا عنها وهي تقول بصوت مختنق.. مش هرضي عمري ماهرضي... ارضي بيك ازاي وانت خطفتني واتجوزتني غصب ودمرت حياتي
اقترب منها هامسا.. انسي كل ال حصل وافتكري بس انك بقيتي مراتي
نظرت له بغيظ من كلماته الباردة وكانه لم يفعل شئ لتهتاج دافعه اياه بكل قوتها بعيدا عنها هاتفه.. ابعد عني ربنا ياخدك بقا
اغضبته مقاومتها لاقترابه منها ولم يجد سبيل اخر لتهدئتها ليميل نحوها ويقيد يدها بيد واحدة
ويقترب من شفتيها سارق قبلته م شفتيها
وكانت قبله طويله غير المره السابقه
كان مسيطرا هادئا
ولكنها كانت هائجة رافضة اقترابه تحاول تخليص شفتيها من بين شفتيه القوية
ولكنها لم تستطيع فقد ضعفت قوتها فاستسلمت لشفتيه بأنهيار وضعف ولم تعد قادرة علي مقاومة قوته اكثر
لتهمس بضعف تاركه دموعها تنزل ع خدها.. لاااااااااا بلاش تغصبني علي حاجة انا مش عاوزاها
ظل يتجاهلها وقال لها.. انتي مراتي
اذدات دموعها.. بس انا مش موافقة انت مش كانت عايز تنتقم مني
ارجوك بلاش بالطريقه دي
اقتلني احسن وريح نارك وخد بتارك مني
نظر لها بغضب شديد مبتعدا عن شفتيها.. هتوافقي ياحسناء بمزاجك اوغصب عنك هتوافقي
وبمزاجي انا اقرر انتقم منك ازاي
واموت امتا
دفعت يده بكراهية وقالت.. عمري ماهوافق
انا بكررررررررررهك ياادهم
وهنتقم منك علي ال عملتو فيا وانا مليش ذنب في التار ال بينكم ده
لامست كلماتها الأخيرة قلبه فهي بالفعل لاذنب لها بكل ماحدث ف والدها هو السبب
هو م قتل اخوه وليس هي
ليجد عيناه تراها كطفله خائفة تهدد بوجع وقهر وهي لاتقدر علي شئ ليهمس قبل ان يبتعد عنها.. حقك.. انتقمي مني انتي مكنش ليكي ذنب
ابوكي هو السبب
وأبتعد لطرف الفراش مستلقي علي ظهره ومغلق عيناه وهو يردد بهدوء .. نامي ياحسناء
قالت بحقد.. ملكش دعوة بيا
قال بعصبيه.. لو فتحت عيني هوريكي ازاي مليش دعوة بيكي
ابتعدت لاقصي السرير واغمضت عيناها بقوة تجبرها علي النوم قبل ان ينفذ تهديدة.. خلص فصلنا الخامس يتبع.. الفصل السادس اضغط هنا