Ads by Google X

رواية خطفني لأكون له الفصل السابع - بقلم وفاء كامل

الصفحة الرئيسية

   رواية خطفني لأكون له سجينة الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل عبر دليل الروايات

رواية خطفني لأكون له كاملة

رواية خطفني لأكون له الفصل السابع 

وصلنا الفصل ال فات ع ادهم
عندما أقترب منها واخذها يجلدها بالكرباااااك ع جسمها
وهو يقول لها.. انتى حياتك معايا بقت جحيم
انا عمر ما حد فكر يعصينى
أو يقلل مني
انا كبييييييييير المحمدي
تيجي انتي وتعملي ده كله وتهنيني ف قصري وتتجرائي وتتحديني
انا ال يعمل كده ادفنه مكانه
و أخذ يجلدها بالكرباك فيها بلا رحمة أو شفقة و هي تصرخ وتتالم وتبكي ولا احد يقدر ان ينجدها منه
ادهم بعصبيه.. انا هربيكى طالما النجار معرفش يربي بنته
ف ذلك الوقت كانت والدته خارج الغرفه والابتاسمه ع وجهها
سعيده وتتلذذ بصراخها
وتقول.. ايوه كده ياابن بطني اديها ع دماغها بنت النجار
خالي ناري تبرد
أما بخارج الغرفة

وفي نفس الوقت كانت ساره بنت عمه مفزوعة من الصوت التى تسمعه فاغرفتها بجوار غرفة ادهم

و كلما سمعت صوت صراخ حسناء يزداد خوفها فهي لا تقدر ان تواجه ابن عمها ف غضبه
انه طيب وحنون لكن ساعت غضبه لا يقدر احد ان يقف قصاده
لانه لا يعرف حبيب م عدو
حزنت كثيرا لانها لا تقدر ع مساعدتها
ضمت قدميها إلى صدرها
و وضعت يدها على أُذنيها حتي لا تسمع اهاتها

لكن والدته تسمع ما يحدث داخل غرفة ادهم
و كانت تطير من الفرحة
لما يفعله بها
**
اكتفي ادهم من ضربها
وتركها وخرج

ثم حاولت حسناء النهوض من على الارض أسندت يدها على السرير لتقف
و كانت تتألم بشدة سوأ ألم جسدى أو نفسى
ونظرت الي الارض وجد دمائها
فاخذت تبكي بشده 😭 

دلفت إلى الحمام وقفلت عليها الباب بالمفتاح و فتحت الدوش
جلست تحت الدوش و تبكى😭 
جسما منتفخ م شده الضرب وعلامات الكرباك ع يدها وظهرها ورجايها ع جميع جسمها وكل علامها تنزف دمائها
ومتورمه
لم تعد تستحمل المياه ع جسمها فهي تالمها
فاقفلت الدوش
وجاءت ان تقف
لكن م شده الالم لم تتحمل اكثر م هذا
ووقعت ع الارض فاقده الوعي
وحولها المياء ف الارض مختلطه بدمائها
**
ادهم يجلس مع والدته
والدته بسعاده .. ايوه كدا ياابن بطني اديها ع دماغها عذبها خليها تتمني الموت
عشان ناخد حقنا منها
ادهم بحزن فهو نادم ع ما فعله وغضب عليها وعاملها بهذه القسوه لكن لا يريد ان يظهر هذا ل والدته
ادهم.. انا كنت بربيها ياامي
وطلعت غلي كله فيها واتمني انها كانت ماتت ف ايدي وارتحنا منها
بس قولت لا انا عايز ال حصل ده
يخلي ابوها يجى راكع على رجله
و يتأسفلى على ال عمله فينا من عشر سنين
وقتل اخويا غدر
ولما اشوف الندم ف عينه وبايس رجلي
هقتل بنته قدام عينه

والدته.. ربنا يباركلي فيك ياابني
نفسي الايلم تجري واشوفه راكع تحت رجلينا بيترجانا
ادهم.. انا متاكد انه لحد الان مجاش ينتقم مني ع خطفي لبنته وجوازي منها
عشان بيخطط لحاجه
بس انا صاحيله كويس اوي
ومراقبه
وجاهز لاي حاجه

والدته.. طيب سيبك م ده كله ويلا عشان تفطر وتروح ع شغلك
مصالحنا متوقفه ياابني م ساعت ما الزفته دي دخلت القصر وانت بقيت مشغول
ادهم.. حاضر يا امي
بس خلى حد من الخدمين يطلعو الفطار فوق

والدته.. ليه
ادهم.. انتى ناسية ال فوق
احنا مش هنأكله و لا ايه

والدته بغضب.. أن شالله ما كلت 😡
ادهم.. إزاى يعنى
والدته بعصبيه.. واد انت
انت بتحبها

ادهم.. هههههههههه احب
هو انتى تعرفى عنى كدا
حب اي وكلام فارغ اي

والدته.. اومال هى هماك فى ايه
ادهم.. ولا همانى ولا حاجة
بس عايزه تاكل عشان يبقا عندها طاقه
تستحمل ضربي ليها
ومتموتش ف ايدي قبل ما انتقم منها
والدته.. ماشي هحاول اصدقك ياابن بطني
ثم نادت ع سعديه الخادمه

سعديه.. ايوه ياكبيره
الام.. حضرلي الوكل وطلعي للزفته ال فوق
سعديه.. حاضر
وتركها ادهم وذهب لشركته
**
ادخلت سعديه الطعام لكن لم تجد حسناء
فذهبت الي الحمام واخذ تخبط عليها لكنها لا تجيب
فتركتها ونزلت مسرعه
سعديه.. الحقيني ياكبيره
الام.. مالك يابت ف اي
سعديه.. الست مرت الكبير مش فوق وباب الحمام مقفول ويظهر هي جوا بس لما خبطت عليها مكنش ف اي صوت
الام.. عادي سبيها روحي انتي
سعديه.. حاضر

لم تعطي والدت ادهم اي اهتمام لكلام سعديه
فهي لا تفرق معها حسناء
وماذا حل بها
**
ف الشركه
ادهم بعصبيه.. يعني اي اوراق مهمه ذي دي تختفي
سكرتيره.. والله يافندم احنا قلبنا الدنيا عليها ومش عارفين اختفت امتي وازاي
ادهم.. انا مشغل معايا حميييييير
وقال لها.. ادخلي شوفي الكاميرات مين ال دخل مكتبي واخد الورق ده
السكرتيره.. بل الفعل عملنا كدا وال دخل حطت حاجه ع الكاميرات عشان ميظهرش
ادهم بعصبيه.. امشي اطلعي بره
تركته وخرجت

قرر ادهم ان يرجع القصر ليطمأن ع الاوراق التي ف مكتبه هناك
فهو يعمل نسخ دائما لاي ورق مهم لديه
لكن ظل يتسال م تلذي تجرء وسرق منه الاوراق
**
بعد ساعتين
وصل ادهم الي القصر ودخل ع مكتبه مسرعا ليتفقد اوراقه
لكنه لا يجد مفتاح الخزنه
وتذكر انه يضعها ف دولابه
فصعد الي فوق
ودلف الي الغرفه واخذ يبحث ع المفاتيح
ثم لاحظ ان الغرفه بها هدوء تام
واخذ ينظر هنا وهناك يبحث ع حسناء لكن لم يجدها
بدا الغضب يظهر عليه ظل انها هربت
لكن تذكر انه لم يبحث ف الحمام فربما تكون بالداخل
وبالفعل اتجه الي الحمام وجاء ليفتح الباب وجده مغلق بالداخل
اخذ يطرق الباب ويتحدث بصوت عالي
افتحي
فاكره ان بكدا بتستخبي مني
😂 مش هتعرفي تهربي ابدا
ولم يجد اي رد
فظل ينادي عليها مره اخري
ولكن لا يوجد رد
فدب القلق بداخله
فضرب الباب برجله حتي تكسر
وعندما دخل صدم م منظر حسناء
انها واقعه ع الارض فاقده الوعي
عاريه تمام
وعلمات الكرباك ع جسمها ومتورمه
ونظر بجانبها ع الماء المختلطه بدامئها
فندم كثيره ع قسوته لها لهو لم يتوقع ما فعله
هو لا يدري ماذا فعل وتجاهلها وخرج لم يتذكر قسوته عليها وجسمها الذي تشوه بسببه
اقترب منها واخذ يفوقها ولكن صدم عندما وضع يده امام شفتيها ولم يجد اي تنفس
ف ها هي فاقده الوعي ولا تتنفس
فحملها بسرعه وكاد ان يخرج م الغرفه لكن تذكر انها عاريه
ف وضعها ع السرير
وفتح الدولاب واخذ فستان والبسه اياها
وحملها مره اخري واخذ يجري بها ع السلم
حتي راته والدته

والدته.. ف اي ياادهم
ادهم.. لقتها مرميه ف الحمام غرقانه ف دمها ومش بتتنفس
والدته.. لا الحقها بسرعه احنا لسه منتامناش منها
لسه بدري ع موتها
نظر اليها ادهم بحزن فهي كل ما يهمها الانتقام
ولا يفرق معها حياتها
فاسرع ادهم الي سيارته ووضعها ف الخلف وقاده السياره بسرعه جنونيه
وكادت ان يعمل حادث اكثر م مره لكن ربنا لطف به
ثم توجه الي المستشفي
واوقف سيارته وحملها واخذ يسرع بها للداخل وهو يصرخ ويقول
بسرعه دكتووووور دكتووووووور

حتي جاء اليه دكتور وممريضين ووضعوا حسناء ع السرير وبدا يتفحصها الطبيب
تحت نظرات ادهم
فهو خائف جدا ان يفقدها فلن يسامح نفسه ع ما فعله بها
وفي نفس الوقت النار تقيد بداخله لان هناك رجل يلمسها غيره فعو يغير عليها جدا وهذه اول مره يشعر بهذا الشعور

الطبيب بدا يتفحصها وصدم م علامات الضرب ع جسدها
فنظر الي ادهم بغضب
وتجاهل ادهم نظراته له

وضع الطبيب المحلول لها
وبدا يخبط ع صدرها بيده لكي تتنفس والممرضه تمسك بجهاز التنفس تضعه ع فمها
لكن لا استجابه
وفجاه جهاز ضربات القلب اصدر صوت ع وقوف القلب

ففزع ادهم كثيرا وظن انه يخسرها
وانه السبب
ولاول مره تنزل دمعه م عيونه عليها

اسرع الطبيب بالجهاز ومزق فستانها واخذ ينعش قلبها ويصعقه مره تلو الاخري
ولكن لا استجابه مطلقا
نظر الطبيب لادهم وقال لها باسف.. انا اسف البقاء لله
ادهم بصدمه لااااااا
**
خلص فصلنا السابع يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent