Ads by Google X

رواية لا ترحلى الفصل الثامن عشر 18

الصفحة الرئيسية

 رواية لا ترحلى الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة لولو الصياد 

رواية لا ترحلى الفصل الثامن عشر 18

امين الشرطة....يا باشا احنا عملنا التحريات زي ما حضرتك أمرت
مروان بجديه... وبعدين
امين الشرطه.... يا باشا بعد التحريات اللي عملنها البنت خرجت من بيتها وركبت توكتوك وراحت على بيت ابوها وبعدها بحوالي ساعه واحده جارتها شفتها خارجه من هناك وكانت بتعيط وبعدها ركبت توكتوك تاني وروحت وللعلم يا باشا البنت كان عندها درس لكن مرحتش
مروان... وبعدين
امين الشرطه... ده كل اللي عرفناه يا باشا نسيت اقول لحضرتك أن الجيران بيقولوا ان يعني
مروان وهو يحثه على إكمال حديثه
مروان... ها
امين الشرطة.. بتوتر... ان مرات ابوها علي علاقه بواد مش تمام وبيتردد على البيت
مروان... تمام اوي روح انت وعاوز عينك على مرات ابوها وكل حاجه بتحصل توصلني فاهم
امين الشرطة... حاضر يا باشا
خرج امين الشرطه ومن بعدها شعر
مروان بقلق كبير مالذي حدث بداخل المنزل ولما خرجت تبكي وكيف أصيبت هكذا
وقف مروان مسرعا وخرج من مكتبه وتوجه إلى سيارته ومنها إلى منزل والد امل
طرق مروان الباب وبعد دقائق فتحت زوجه الأب الباب وحين رأت مروان أمامها شعرت بتوتر وشحب لونها بقوه
زوجه الأب... مروان بيه اهلا وسهلا
مروان... وهو مازال يقف بالخارج... اهلا بيكي
زوجه الأب... اتفضل يا بيه
مروان وهو ينظر حوله.. لا هنا تمام اوي انا كنت جاي أسألك عن حاجه وماشي على طول وطبعا ميصحش اني ادخل البيت ومفيش رجاله وأظن ده الصح ولا ايه
زوجه... الأب... اه صح خير يا بيه
مروان... أمل كانت عندك ليه وايه اللي حصل
زوجه الأب بتوتر... أمل لا مجتش هنا ولا شفتها اديلي كتير
مروان بتعجب وهو ينظر لها بسخريه... ودهشه من إنكارها
مروان.... يعني انتي مشفتيهاش خالص الايام دي ولا جت هنا
زوجه الأب... يا بيه انا فعلا كلمتها بس هي قالت هتيجي ومجتش عشان وصلات كهربا حتى اسألها
مروان بسخريه... اه ما انا هسالها عمتا انا كنت جاي عشان اعرفك انها في المستشفى اتعرضت لاعتداء بالضرب وحاليا في المستشفى
زوجه الأب برعب... مستشفى ليه هي دماغها حصلها حاجه
مروان بسرعه... وانتي عرفتي منين أن الخبطه في دماغها
زوجه الأب بتوتر... لا يا باشا انا بس بخمن كده انا لا اعرف حاجه ولا شفت حاجه وان شاء الله لما تفوق هتاكدلك كلامي
مروان... ان شاء الله عن اذنك
خرج مروان ولكن نظر لها نظره جعلتها تنتفض فزعا ورعبا وعينيه تخبرها انه يعلم الحقيقه ويعلم انها هي من فعلت بأمل ذلك
تيقن مروان أن زوجه ابيها خلفها سر كبير وان ما حدث مع امل هي السبب الرئيسي به ولكن ماذا حدث لا يعلم ولكن اقسم ان يعرف ويجلب لها حقها مهما كان الثمن فهي امانه سعد وسيحافظ عليها طوال الوقت ولكن الآن فقط عليه الانتظار حتى يجد دليل يدين تلك المرأه أو أن تفيق امل وتخبره ما حدث معها
.........
..على الجانب الاخر
استيقظت سلمي منذ وقت قليل
وتم الاطمئنان عليها
وهاهي سمر تعاتبها على إخفاء خبر حملها عليها
سمر.بعتاب.. انتي ازاي تخبي عليا افرضي كان حصلك حاجه ولا مروان ملحقكيش
سلمي... بتعب... الحمد لله عدت على خير مروان لما عرف عمل ايه
سمر...بجديه.. معرفش يا سلمى والله بس حساه مصدوم مفيش رد فعل باين عليه انا مبقتش عارفه اصلا بقى غامض اوي
سلمي... بتوتر... انا خايفه من رد فعله اوي
سمر..بهدوء . متخافيش مروان بيحبك ومتتصوريش كان خايف عليكي ازاي
سلمي... بحزن... خفت اقوله اني حامل كنت خايفه لو عرف يغصبني ارجع له عشان الطفل كنت خايفه اوي يكون مبيحبنيش انا مش عارفه افكر تفكيري مشوش
سمر... بحب... انا واثقه ومتاكده أن مروان بيحبك وموضوع الحمل ده يمكن حصل عشان ربنا مش عاوزكم تبعدوا عن بعض
سلمي... وهو فين دلوقتي
في تلك اللحظة سمعت صوته وهو يفتح الباب ويدخل و يلقى السلام
ردت كل منهم السلام عليه
وبعدها سحب كرسي وجلس إلى جانبها يسألها بجديه
مروان... عامله ايه دلوقتي
سلمي بتوتر... الحمد لله احسن
سمر.وهي تستعد للذهاب.. انا هقوم انا اروح أزور امل واروح عشان بنتي ولو عوزت حاجه كلمني
مروان... تمام خلي بالك من نفسك
سمر..بابتسامه.. . ان شاء الله وأنتم بلاش خناق فاهمين
ابتسم مروان على مشاكسه شقيقته
مروان... لا متخافيش مفيش خناق
خرجت سمر وظلت سلمي وحدها معه
مروان.... بحزن... ليه
سلمي.بتعجب.. ليه ايه
مروان وهو ينظر بعيونها ويقول بكل ألم
مروان ... خبيتي عليا حملك مش عاوزه حاجه تربطك بيا للدرجه دي بتكرهيني
سلمي... بدموع... انا عمري ما أذى ابني انا بحبه وبخاف عليه بس كنت خايفه من رد فعلك انا تعبانه ومحدش حاسس بيا انا مبكرهكش وهي دي المصيبه اني مش عارفه اكرهك
شعر بانهيارها فاقترب منها وضمها إلى صدره وهي تبكي
مروان...بمشاكسه.. . خلاص هش هش القميص غرق دموع ايه ما بتصدقي
ابتسمت سلمي على أثر كلماته ودفعته ولكنه ضمها إليه أكثر وأكثر
مروان بجديه... انا بحبك يا سلمى عارف اني وجعتك ونفسي تسامحيني وانا عارف ان ده هياخد وقت لكن الوضع الحالي صعب عليا قبل ما يبقى عليكي
سلمي... ازاي
مروان... اولا محمد جوز سمر راجع كمان يومين وانتي مينفعش تفضلي هناك ثانيا انا متمرمط ومش عارف اعيش كده وكمان انتي حامل وانا حابب اعيش كل لحظه معاكي في حملك انا عندي حل وبتمني توافقي عليه
سلمي... حل ايه
مروان..بجديه . هنرجع شقتنا واوعدك اني مش هضايقك ولا هقرب منك غير لما تبقى انتي عاوزه كده وتكوني فعلا سامحتيني
سلمي...بتوتر. والجامعة
مروان.بحب.. انا مش هقف في طريقك بالعكس هشجعك انا عاوزك احسن بنت في الدنيا وهقولك حاجه سواء خدتي جامعه أو لا انتي عندي احسن ست في الدنيا كلها
سلمي.بقوه.. هكمل تعليمي عشان أحقق ذاتي وعشان كمان اقدر أعلم عيالي صح
مروان..بسعاده وفخر بها.. . وانا هساعدك وهقف جنبك ومش هسيبك لحظه وهستني بفارغ الصبر اليوم اللي تسامحيني فيه
سلمي... ان شاء الله هو انا هخرج امتي
مروان... بكره ان شاء الله انا هخلي سمر تروح الشقه مع الست اللي بتنضف تنضفها لان كلها تراب وانتي مينفعش تعملي مجهود
سلمي.... ماشي بس متخليهاش تدخل اوضه نومنا
مروان بتعجب... ليه
سلمي.بجديه.. اوضتي دي حاجه خاصه بيا وبيك محدش يدخلها غيرنا
مروان... وهو يقبل جبينها... طلباتك أوامر يا قلبي
............
...على الجانب الآخر
في منزل والد امل
كانت زوجه الأب تدور في المنزل ذهابا وإيابا خائفه للغايه منذ أن رحل مروان وهي تتصل على ذلك الوغد سيد ولكن هاتفه مغلق
اخيرا فتح الهاتف وحين رد عليها
صرخت به بقوه
زوجه الأب... بصراخ... انت فين وقافل تليفونك ليه سيبني في النار لوحدي
سيد وصوته يشوبه النوم... في ايه يا وليه ما تتلمي كده على المسا جرى ايه يعني عشان الهوليله دي
زوجه الأب..بعصبيه مفرطه.. . مروان الظابط قريب البت جه انهارده هنا ليا
سيد وهو يجلس على التخت بسرعه ويركز بكل كلمه تتفوه بها تلك المرأه
سيد... ايه اللي حصل بالظبط اوعي تكوني خرفتي ما انا عارفك وليه لسانها فالت
أخبرته ما حدث بينها وبين مروان بالتفصيل
سيد بغضب... مش بقولك مره بومه كان هيجرالك حاجه لو لسانك ده دخل جوه بوقك إنما ازاي
زوجه الأب.... بغضب... بقولك ايه احنا شركه في كل حاجه يعني لو وقعت مش هقع لوحدي عليا وعلى اعدائي يا عنيا
سيد وهو ياخد نفس عميق
سيد.... البت دي خطر علينا
زوجه الأب... تقصد ايه
سيد...بجديه. أول حاجه انا لازم ابطل اجيلك الفتره الجايه اكيد الظابط ده مراقبك تاني حاجه البت دي لازم تموت ونخلص منها لان لو اتكلمت هنروح في داهيه
زوجه الأب بصدمه... هتقتلها
سيد.... مفيش غير كده ادعيلها بالرحمه
زوجه الأب.بتوتر... انا خايفه يا سيد
سيد... متخافيش الموضوع هيخلص على نضيف
زوجه الأب... ربنا يستر
سيد... بعصبيه... بطلي انتي نبر فيها وهي تتحل مره بومه
.................
علي الجانب الآخر
في المشفي الموجوده بها امل
كانت امل بغرفة العنايه المركزه
بين الحياه والموت لا تدري ما يحدث معها حتى رأت والدها ووالدتها أمامها يقفون إلى جانب التخت الذي ترقد عليه وينظرون إليها وهم يبتسمون ويمدون يدهم إليها
وعلى الجهه الأخرى يقف سعد ويمد يده إليها ويبدو عليه الخوف الشديد من أن تختار والديها عنه
نظرت اليه وتمزق قلبها لرؤيته هكذا ودون شعور منها امسكت بيده هو ليس غيره هو حبيبها وسندها
في تلك اللحظه فتحت امل عيونها وهي تردد بهمس.... سعد

google-playkhamsatmostaqltradent