رواية لا ترحلى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبة لولو الصياد
رواية لا ترحلى الفصل الثالث والعشرون 23
دخل مروان إلى الشقه بعد يوم طويل بالعمل
وجد الصمت هو المخيم عليها والظلام يعم المكان
فتح الضوء وكانت صدمته كبيره لما رآه أمامه
وجدها أمامه وهي تشبه ملكات الجمال رغم جمالها البسيط إلى أنها تحولت بلمسات خفيفه من المكياج وبفستان منزلي باللون البرتقالي الهاديء المليء بالورد وشعرها على جانب وجهها كانت جميلة وهي تقف أمامه
اقترب منها بعد أن أغلق الباب
وهو لا يدري ماذا يقول هل ما يراه حقيقة ام من وحي خياله
كانت تفصله عنها خطوة واحدة أراد أن يلمسها حتى يتأكد أنها أمامه فعليا ولكنه خشي أن يستيقظ ويكون ما يراه حلم جميل
ولكن استوقفه صوتها العذب وجهها الأحمر خجلا من شده تدقيقه بها
وهى تقول
سلمى بتوتر... انا حضرت اكل خفيف يارب يعجبك
مروان بحب وهو يبتسم... انا اي حاجة منك بحبها يا سلمى لو حطيتي ليا سم في الأكل هاكله وانا مغمض
سلمى.بسرعه.. عمري ما اعملها
مروان... بتوتر حقيقي... قبل ما نقعد ناكل عندي ليكي سؤال مهم
سلمى... أسأل
مروان..بجديه. بصراحه هما سؤالين مش سؤال واحد
سلمى بابتسامه... أسأل يا مروان
مروان.. الأول هو انتي بجد حقيقي واقفه قدامي ومحضرة اكل عشاني
سلمى... بابتسامة خجوله... ايوة
مروان وهو ياخد نفس عميق فسؤاله التالي هو الأصعب
مروان.. سؤالي التاني.. انتي سامحتيني
سلمى وهي تنظر له بجدية ... ايوة سامحتك يا مروان بس دي فرصه اخيره ليك ولو حصل
هنا وضع مروان يده على فمها يمنعها من إكمال حديثها وقال
مروان... عمري ما هزعلك واوعدك اني هكون زوج صالح وهكون الشخص اللي دايما حلمتي بيه
سلمى... اتمني
مروان بحب... انا عارف ان مينفعش نتعامل زي اي زوجين وده مش مهم عندي المهم صحتك لكن انا نفسي اوي احضنك ممكن
سلمى.بحب.. مفيش حد بيستأذن يقرب من حاجة ملكه وراضيه عنه
حينها ضمها إليه مروان بقوه وهو يستنشق عبيرها كم اشتاق إليها الان فقط شعر بأن روحه ردت إليه مره ثانيه
قبل جبينها بحب وهو يقول بحب
مروان... اتمنيت اللحظه دي كتير أوي كنت حاسس اني خلاص بدأت احس باليأس انك تسامحيني
سلمى... بشوق أكبر منه.. انا بحبك يا مروان واكتر منك بكتير اوي وده مش مجرد كلام انت حب عمري حب طفولتي ومراهقتي وشبابي وحتى لما اعجر هفضل احبك واغير عليك
مروان..بحب حقيقي . وانا والله العظيم بحبك اوي وعمري ما تخيلت يجي عليا يوم واحب فيه انتي خليتي مروان جديد بقى موجود بحبك وابتسامتك وحنيتك
سلمى بمشاكسه... طيب ايه الاكل هيبرد
مروان... بابتسامه عريضه... لا انا هغير في ثواني واجي اخلصلك الاكل ده كله انا نفسي مفتوحة اوي اوي.
سلمى وهي تضع رأسها على صدره وتضمه إليها وهو يفعل المثل و يضمها أكثر...
سلمي... ربنا ما يحرمني منك ابدا
مروان.. بحب... ولا منك يا حبيبتي
...........
على الجانب الآخر
تعامل محمد مع زوجته كأي زوجين ولكن كان البرود هو السائد والصمت هو العام بينهم حاولت هي بكل الطرق أن تعلم ما به ولكن كان دائم ما يتحجج بالعمل واليوم فقط
علمت انها حامل للمره الثانيه وان الله قد عوضها عن طفلها الراحل شعرت بفرحه لا توصف كادت ترفرف من السعادة و انتظرت عودته بفارغ الصبر
و قامت بارتداء قميص منزلي رائع الجمال وقامت بتحضير الطعام واطعمت صغيرتها وذهبت الطفله بنوم عميق
وجلست هي تنتظره اخيرا فتح باب الشقه ودخل وهو يلقي السلام
ردت عليه السلام وعلى وجهها ابتسامه كبيره.
سمر... هتغير هدومك ونتغدي
محمد بتعب... لآلا ماليش نفس كلي انتي
سمر وبدأ الحزن يسيطر عليها...
سمر.. انا مستنيه ناكل سوا
محمد بعصبيه.. قلتلك مش عاوز اكل انا داخل انام
دخل محمد إلى غرفتهم
وأغلق الباب وهو يتنهد بحزن ولكن هناك شيء قد رآه أمامه علي التسريحة الخاصه بغرفتهم ويعرفه تمام المعرفه انه اختبار حمل وما به يوضح أن سمر حامل
كم شعر بتمزق قلبه الان وهو بين الحياه والموت يأتي طفل آخر
كم يعاني بالأساس من أن يترك طفلته وزوجته والان هناك طفل آخر.
سقط على ركبتيه يبكي بقوه وشهقاته تعلو وتعلو
حتى دخلت سمر ووجدته على تلك الحاله وبيده اختبار الحمل
احتضنته سمر بقوه وهي تبكي إثر بكائه
دقائق استمرت والحال هكذا حتى أمسكت بيده واجلسته على التخت وهي تضمه إليها
سمر بحب وبكاء... مالك يا محمد من ساعه ما رجعت متغير مالك يا حبيبى
محمد... بحزن وآلم.. تعبان اوي يا سمر وخايف عليكم اوي
سمر.. ليه يا حبيبي احنا كويسين الحمد لله
محمد... بحزن وآلم انا اللي مش كويس انا اللي هموت انا للاسف مريض سرطان وعلشان كده بين نارين خايف اموت واسيبكم وخايف اعمل العمليه وأموت
كانت سمر بحاله صدمه لا توصف...
فبكت بقوه وانتفضت بين يديه وهي تقول بهستيريا
سمر... انت ازاي تقول كده ازاي ضعيف كده خلي إيمانك بربنا كبير خلي دايما عندك امل وتفائل وربنا مش بيجيب حاجه وحشه مش ده كلامك ليا ليه دلوقتي يائس كده ليه كل اللي في دماغك الموت انت لو مموتش من التعب هتموت من الوهم والنفسية الوحشة انا محمد جوزي قوي هيحارب عشان يكون معانا انا وبنتي وابني أو بنتي الجايين وشفت الاختبار في ايديك وعرفت انك عرفت اني حامل ازاي عاوز تسبنا ازاي اليائس يتمكن منك كده
محمد... عاوزني اعمل ايه يا سمر
سمر وهي تمسح دموعها ودموعه وتقول بقوه
سمر... هنروح نكشف مره واتنين وثلاثه واللي هيقرر هما الدكاترة ومش هسمحلك تضيع مني فاهم واوعي في يوم تاني تخبي عني وجعك انا حته منك انا مراتك انا أقرب ليك من نفسك فاهم يا محمد
محمد وهو يضمها إليه ويشعر وكأن هم ثقيل رفع عن كاهله
محمد... حاضر يا سمر هعمل كل اللي تقولي عليه
سمر..بحب . ربنا ما يحرمني منك ابدا يارب ولا يوجعني عليك ويشفيك شفاء لا يغادر سقما ويحفظك ليا
محمد... آمين يارب.
.............
..بداخل السجن...
مرت عده زيارات وهو ينتظرها ولكن لا تأتي كان مروان هو من يحضر دائما وأخبره انها قامت بعملية الزائدة فحزن بشده رغم حزنه انها لم تأتي كما أخبره مروان سابقا ولكن حزنه الأكبر كان انه لم يكن معاها وأنها وحدها
لم يعد يهتم بموعد الزياره ولكن جاء إليه صوت ينادي أسمه ويخبره أنه لديه زياره بمكتب المأمور
كان يتوقع أن الحاضر لن يكون سوى مروان ولكن حين فتح الباب ودخل وجدها هي ومروان تبادل السلام هو ومروان وخرج مروان إلى الخارج حتى يتركهم وحدهم وكان المأمور بحاله مرور على السجن
حين خرج مروان وجدها تجري إليه وترتمي بحضنه وتبكي بقوه جعلت القلق ينهش قلبه.
سعد..بقلق .مالك يا امل فيكي ايه.
تذكرت امل تأكيد مروان عليها بعدم ذكر ما حدث معها نهائيا
امل وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها
امل..بحب . كنت واحشني اوي وزعلانه من نفسي اني تعبت ومقدرتش اجيلك
سعد بابتسامه وهو يقبل جبينها
سعد... اهم حاجه انك بخير واني شيفك قدامي...
امل بحب.... وحشتني اوي يا سعد اوي الايام بتمر بطيئه أوي
سعد... بابتسامه ... بطيئه ايه يا بنتي انا بقالي كتير محبوس
امل... انا خلاص امتحاناتي الأسبوع الجاي ان شاء الله وبعدها الجامعه
سعد... ربنا يوفقك يا حبيبتي وماما عامله ايه
امل... الحمد لله كويسه الزياره الجايه هتيجي معايا
سعد.. ان شاء الله.. احكيلي بقى عنك الايام اللي فاتت
تحدثت امل كثيرا دون أن يمل منها بل كان سعيدا للغايه وهو يراها تجلس امامه وتتحدث يحفظ تعابير وجهها حركاتها و تلك الكلمات الملازمه لَها كلما تحدثت انها هي حبيبته وزوجته وامل حياته
...............
ولكن هل يستمر الحال هكذا أم ستنقلب الروايه رأسا على عقب..يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا
وجد الصمت هو المخيم عليها والظلام يعم المكان
فتح الضوء وكانت صدمته كبيره لما رآه أمامه
وجدها أمامه وهي تشبه ملكات الجمال رغم جمالها البسيط إلى أنها تحولت بلمسات خفيفه من المكياج وبفستان منزلي باللون البرتقالي الهاديء المليء بالورد وشعرها على جانب وجهها كانت جميلة وهي تقف أمامه
اقترب منها بعد أن أغلق الباب
وهو لا يدري ماذا يقول هل ما يراه حقيقة ام من وحي خياله
كانت تفصله عنها خطوة واحدة أراد أن يلمسها حتى يتأكد أنها أمامه فعليا ولكنه خشي أن يستيقظ ويكون ما يراه حلم جميل
ولكن استوقفه صوتها العذب وجهها الأحمر خجلا من شده تدقيقه بها
وهى تقول
سلمى بتوتر... انا حضرت اكل خفيف يارب يعجبك
مروان بحب وهو يبتسم... انا اي حاجة منك بحبها يا سلمى لو حطيتي ليا سم في الأكل هاكله وانا مغمض
سلمى.بسرعه.. عمري ما اعملها
مروان... بتوتر حقيقي... قبل ما نقعد ناكل عندي ليكي سؤال مهم
سلمى... أسأل
مروان..بجديه. بصراحه هما سؤالين مش سؤال واحد
سلمى بابتسامه... أسأل يا مروان
مروان.. الأول هو انتي بجد حقيقي واقفه قدامي ومحضرة اكل عشاني
سلمى... بابتسامة خجوله... ايوة
مروان وهو ياخد نفس عميق فسؤاله التالي هو الأصعب
مروان.. سؤالي التاني.. انتي سامحتيني
سلمى وهي تنظر له بجدية ... ايوة سامحتك يا مروان بس دي فرصه اخيره ليك ولو حصل
هنا وضع مروان يده على فمها يمنعها من إكمال حديثها وقال
مروان... عمري ما هزعلك واوعدك اني هكون زوج صالح وهكون الشخص اللي دايما حلمتي بيه
سلمى... اتمني
مروان بحب... انا عارف ان مينفعش نتعامل زي اي زوجين وده مش مهم عندي المهم صحتك لكن انا نفسي اوي احضنك ممكن
سلمى.بحب.. مفيش حد بيستأذن يقرب من حاجة ملكه وراضيه عنه
حينها ضمها إليه مروان بقوه وهو يستنشق عبيرها كم اشتاق إليها الان فقط شعر بأن روحه ردت إليه مره ثانيه
قبل جبينها بحب وهو يقول بحب
مروان... اتمنيت اللحظه دي كتير أوي كنت حاسس اني خلاص بدأت احس باليأس انك تسامحيني
سلمى... بشوق أكبر منه.. انا بحبك يا مروان واكتر منك بكتير اوي وده مش مجرد كلام انت حب عمري حب طفولتي ومراهقتي وشبابي وحتى لما اعجر هفضل احبك واغير عليك
مروان..بحب حقيقي . وانا والله العظيم بحبك اوي وعمري ما تخيلت يجي عليا يوم واحب فيه انتي خليتي مروان جديد بقى موجود بحبك وابتسامتك وحنيتك
سلمى بمشاكسه... طيب ايه الاكل هيبرد
مروان... بابتسامه عريضه... لا انا هغير في ثواني واجي اخلصلك الاكل ده كله انا نفسي مفتوحة اوي اوي.
سلمى وهي تضع رأسها على صدره وتضمه إليها وهو يفعل المثل و يضمها أكثر...
سلمي... ربنا ما يحرمني منك ابدا
مروان.. بحب... ولا منك يا حبيبتي
...........
على الجانب الآخر
تعامل محمد مع زوجته كأي زوجين ولكن كان البرود هو السائد والصمت هو العام بينهم حاولت هي بكل الطرق أن تعلم ما به ولكن كان دائم ما يتحجج بالعمل واليوم فقط
علمت انها حامل للمره الثانيه وان الله قد عوضها عن طفلها الراحل شعرت بفرحه لا توصف كادت ترفرف من السعادة و انتظرت عودته بفارغ الصبر
و قامت بارتداء قميص منزلي رائع الجمال وقامت بتحضير الطعام واطعمت صغيرتها وذهبت الطفله بنوم عميق
وجلست هي تنتظره اخيرا فتح باب الشقه ودخل وهو يلقي السلام
ردت عليه السلام وعلى وجهها ابتسامه كبيره.
سمر... هتغير هدومك ونتغدي
محمد بتعب... لآلا ماليش نفس كلي انتي
سمر وبدأ الحزن يسيطر عليها...
سمر.. انا مستنيه ناكل سوا
محمد بعصبيه.. قلتلك مش عاوز اكل انا داخل انام
دخل محمد إلى غرفتهم
وأغلق الباب وهو يتنهد بحزن ولكن هناك شيء قد رآه أمامه علي التسريحة الخاصه بغرفتهم ويعرفه تمام المعرفه انه اختبار حمل وما به يوضح أن سمر حامل
كم شعر بتمزق قلبه الان وهو بين الحياه والموت يأتي طفل آخر
كم يعاني بالأساس من أن يترك طفلته وزوجته والان هناك طفل آخر.
سقط على ركبتيه يبكي بقوه وشهقاته تعلو وتعلو
حتى دخلت سمر ووجدته على تلك الحاله وبيده اختبار الحمل
احتضنته سمر بقوه وهي تبكي إثر بكائه
دقائق استمرت والحال هكذا حتى أمسكت بيده واجلسته على التخت وهي تضمه إليها
سمر بحب وبكاء... مالك يا محمد من ساعه ما رجعت متغير مالك يا حبيبى
محمد... بحزن وآلم.. تعبان اوي يا سمر وخايف عليكم اوي
سمر.. ليه يا حبيبي احنا كويسين الحمد لله
محمد... بحزن وآلم انا اللي مش كويس انا اللي هموت انا للاسف مريض سرطان وعلشان كده بين نارين خايف اموت واسيبكم وخايف اعمل العمليه وأموت
كانت سمر بحاله صدمه لا توصف...
فبكت بقوه وانتفضت بين يديه وهي تقول بهستيريا
سمر... انت ازاي تقول كده ازاي ضعيف كده خلي إيمانك بربنا كبير خلي دايما عندك امل وتفائل وربنا مش بيجيب حاجه وحشه مش ده كلامك ليا ليه دلوقتي يائس كده ليه كل اللي في دماغك الموت انت لو مموتش من التعب هتموت من الوهم والنفسية الوحشة انا محمد جوزي قوي هيحارب عشان يكون معانا انا وبنتي وابني أو بنتي الجايين وشفت الاختبار في ايديك وعرفت انك عرفت اني حامل ازاي عاوز تسبنا ازاي اليائس يتمكن منك كده
محمد... عاوزني اعمل ايه يا سمر
سمر وهي تمسح دموعها ودموعه وتقول بقوه
سمر... هنروح نكشف مره واتنين وثلاثه واللي هيقرر هما الدكاترة ومش هسمحلك تضيع مني فاهم واوعي في يوم تاني تخبي عني وجعك انا حته منك انا مراتك انا أقرب ليك من نفسك فاهم يا محمد
محمد وهو يضمها إليه ويشعر وكأن هم ثقيل رفع عن كاهله
محمد... حاضر يا سمر هعمل كل اللي تقولي عليه
سمر..بحب . ربنا ما يحرمني منك ابدا يارب ولا يوجعني عليك ويشفيك شفاء لا يغادر سقما ويحفظك ليا
محمد... آمين يارب.
.............
..بداخل السجن...
مرت عده زيارات وهو ينتظرها ولكن لا تأتي كان مروان هو من يحضر دائما وأخبره انها قامت بعملية الزائدة فحزن بشده رغم حزنه انها لم تأتي كما أخبره مروان سابقا ولكن حزنه الأكبر كان انه لم يكن معاها وأنها وحدها
لم يعد يهتم بموعد الزياره ولكن جاء إليه صوت ينادي أسمه ويخبره أنه لديه زياره بمكتب المأمور
كان يتوقع أن الحاضر لن يكون سوى مروان ولكن حين فتح الباب ودخل وجدها هي ومروان تبادل السلام هو ومروان وخرج مروان إلى الخارج حتى يتركهم وحدهم وكان المأمور بحاله مرور على السجن
حين خرج مروان وجدها تجري إليه وترتمي بحضنه وتبكي بقوه جعلت القلق ينهش قلبه.
سعد..بقلق .مالك يا امل فيكي ايه.
تذكرت امل تأكيد مروان عليها بعدم ذكر ما حدث معها نهائيا
امل وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها
امل..بحب . كنت واحشني اوي وزعلانه من نفسي اني تعبت ومقدرتش اجيلك
سعد بابتسامه وهو يقبل جبينها
سعد... اهم حاجه انك بخير واني شيفك قدامي...
امل بحب.... وحشتني اوي يا سعد اوي الايام بتمر بطيئه أوي
سعد... بابتسامه ... بطيئه ايه يا بنتي انا بقالي كتير محبوس
امل... انا خلاص امتحاناتي الأسبوع الجاي ان شاء الله وبعدها الجامعه
سعد... ربنا يوفقك يا حبيبتي وماما عامله ايه
امل... الحمد لله كويسه الزياره الجايه هتيجي معايا
سعد.. ان شاء الله.. احكيلي بقى عنك الايام اللي فاتت
تحدثت امل كثيرا دون أن يمل منها بل كان سعيدا للغايه وهو يراها تجلس امامه وتتحدث يحفظ تعابير وجهها حركاتها و تلك الكلمات الملازمه لَها كلما تحدثت انها هي حبيبته وزوجته وامل حياته
...............
ولكن هل يستمر الحال هكذا أم ستنقلب الروايه رأسا على عقب..يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا