رواية لا ترحلى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة لولو الصياد
رواية لا ترحلى الفصل الرابع والعشرون 24
في شقه
زوجه والد امل
كان يجلس سيد وقد استرد عافيته بالكامل ونظر لها وهو يبتسم بخبث
سيد... انا خلاص جه وقت اللي هرد القلم اللي خدته
زوجه الأب... هتعمل ايه
سيد بسخريه... وانتي فكراني هقولك هعمل ايه علشان من اول قلم تعترفي صح
زوجه الأب.... بقلق.. استر يارب انا مش مرتاحه
سيد... بكره نشوف
.....
مر يومان والحال كما هو عليه
حتى قامت سمر بالاتصال بمروان وطلبت منه الحضور إلى منزلها
شعر مروان بانقباض بصدره وتوقع بداخله انه يوجد خلاف بينها وبين محمد زوجها تنهد بقوه فهو يحب شقيقته وبقوه ويقلق عليها بشده ولا يريد لأي شيء أن يؤذيها
وصل مروان إلى منزل شقيقته
وتعجب انها استقبلته بابتسامتها المعهوده ولكن بوجه شاحب وكذلك محمد تغير حاله عن رؤيته آخر مره وفقد كثيرا من وزنه
جلس مروان بعد السلام عليهم والترحاب به
مروان... بسخريه... ما انتم زي الفل اهو امال ايه تعال وضروري انا قلت هاجي الاقي الشقه متكسره وسمر وكلاك
محمد بابتسامه... وهو ينظر إلى زوجته... لا سمر دي ست البنات
سمر بمشاكسه... شفت دايما ظلمني
مروان بحب.. ربنا يسعدكم ويحفظكم امين يارب
ردد كل منهم.. أمين
محمد بجديه.. انا عارف انك بتسأل نفسك احنا ليه طلبناك انا هقولك بس قبل أي حاجه انا ليا طلب عندك
مروان.. خير اؤمرني لو هقدر انفذه انت عارف مش هتاخر
محمد... هو ده العشم برده
أكملت سمر والدموع تلمع بعيونها
سمر... الشرط هو وعد منك أن أي كلام هيتقال دلوقتي مش هيخرج من بينا احنا الثلاثه ولا لأي مخلوق
مروان.بجديه ووعد. اوعدكم مش هيطلع حرف واحد
محمد وهو ياخذ نفس عميق...
محمد... بصراحه يا مروان انا تعبان ولازم اسافر بره اعمل عمليه وسمر هتيجي معايا وعاوز تاخد بالك من امي وبنتي لحد ما نرجع ولو مرجعتش هسيب سمر وبنتي وامي امانه عندك
سمر بحده... قلتلك هترجع معايا بطل كلامك ده حرام عليك متوجعش قلبي عليك
مروان وهو يشعر بالذهول من حديثهم ماذا يقول هؤلاء
مروان... انا مش فاهم حاجه
شرح له محمد بهدوء كل شيئ وأخبره أيضا عن حمل سمر وعن تصميمها على السفر معه
مروان... انا عمري ما هقول حاجه بس انا رأيي سمر تفضل هنا وانا اخد اجازه واسافر معاك
سمر بحده وغضب... انا مش هسيب جوزي وانا اللي هسافر معاه محدش غيري
مروان.. بجديه يا بنتي افهمي
سمر... انا مش هفهم حاجه الكلام في الموضوع ده لا هيودي ولا هيجيب انا مش هسيب جوزي لوحده
محمد... بجديه... خلاص يا مروان سيبها هي تيجي معايا عاوزك تاخد بالك من بنتي وامي ومش عاوز حد يعرف حاجه خصوصا امي دي ممكن تروح فيها لو عرفت
مروان... متقلقش انا مش هتكلم وربنا يرجعكم بالسلامه بس هنقول ليهم ايه
سمر... هنقول اننا هنسافر نتفسح شويه بعد غياب محمد الفتره اللي فاتت وكمان هنعرفهم اني حامل وده هديه من محمد عشان فرحان بحملي فحب ياخدني كام يوم نتفسح
مروان... ماشي وان شاء الله خير
سمر.... يارب
جلس مروان معهم بعض الوقت وبعدها انطلق ثانيه إلى عمله بوجه حزين شارد
جلس على مكتبه وبعد قليل سمع صوت طرقات على باب مكتبه
مروان.. ادخل
دخل امين شرطه ويدعى زيدان
وادي التحيه له وبعدها
مروان... في ايه يا زيدان في جديد
زيدان يعمل مع مروان وقد قام بتكليفه بمراقبه إحدى الأشخاص المسجلين خطر وذلك بعد أن قام الكثير بالشكوي ضدده ولكن دائما ما يتم سحب البلاغ فهذا المجرم يقوم بتهديد الناس
زيدان... يا باشا انا مراقب الواد هيثم ٢٤ ساعه بس حصلت حاجه غريبه امبارح بالليل
مروان... ايه اللي حصل
زيدان... يا باشا حضرتك فاكر سيد اللي جه في قضيه قبل كده للهانم قريبتك
مروان..بقرف. ماله زفت
زيدان... امبارح بالليل يا باشا شفته وهو داخل بيت هيثم وفضل حوالي ساعتين وخرج وانت عارف الواد ده شمال فأنا قلت ابلغ حضرتك
مروان بتفكير... عاوزك تراقب الواد ده كويس وتخلي كذا حد يراقب الزفت اللي اسمه سيد مش عاوز حد منهم يغيب عن عينكم لحظه فاهم
زيدان... فاهم يا باشا أوامر تانيه
مروان... بلغني باللي بيحصل اول بأول عاوز تقرير يومي ولو مش موجود كلمني على رقمي هو معاك صح
زيدان... ايوه يا باشا معايا
مروان.. تمام وانا هتابع معاك
زيدان... تمام يا باشا عن إذن حضرتك
أشار له مروان برأسه علامه الموافقه وخرج زيدان بعد أن جعل مروان يفكر ويفكر لماذا ذهب هذا الخسيس إلى هذا المجرم هل يريد إلحاق الضرر بأمل ثانيه فكر مروان قليلا ثم وقف سريعا وجمع متعلقاته وخرج مسرعا من مكتبه
.........
على الجانب الآخر
وقفت سلمى بالمطبخ الخاص بها تقوم بإعداد أشهى الطعام وأحبه إلى زوجها الحبيب كانت تعمل بكل همه ونشاط حتى سمعت هاتفها يرن
بالصاله فخرجت وامسكت بالهاتف ووجدته يرن برقم غير مسجل
لم تفتح سلمي الخط وتركته يرن إلى أن انتهت الرنه الأولى كامله وبعدها رن مره ثانيه نفس الرقم
شعرت سلمى بالفضول لمعرفه المتصل
ففتحت الخط دون أن ترد
فوجدت صوت امرأه يقول سلمى
حينها قالت سلمى بهدوء
سلمى... مين
المتصله... مش مهم انا مين المهم انا متصله ليه وهقول ايه
سلمي.. هو انتي تعرفيني عشان تكلميني اصلا غريبه والله ايه البجاحه دي
وأغلقت الخط بوجهها دون أن تسمع كلمه ثانيه
رن الهاتف مره ثانيه فغضبت سلمى بقوه ولم ترد وإنما قامت بوضع الرقم في قائمه الحظر
سلمى.. عالم غبيه
كانت في قمه غضبها ولكن وجدت باب الشقه يفتح ويدخل زوجها الحبيب لاحظ مروان احمرار وجهها وتغيره
مروان وهو يقبل جبينها بحب
مروان.. مساء الخير يا حبيبتي
سلمى وهي تقبل وجنته... مساء الخير يا حبيبي
مروان... مالك شكلك متغير
سلمى وهي تبتسم... له مفيش حاجه واحده غبيه اتصلت بيا وحكت له ما حدث
استغرب مروان الموقف بشده وقال لها أن تعطيه الرقم
أعطت سلمى الرقم لزوجها وحين رن عليه وجده خارج التغطية
سلمى باندهاش... دي كانت لسه بتتكلم
مروان بهدوء.. تلاقي الرقم غلط ولا حاجه
سلمى... ممكن المهم.. احضر ليك الاكل انا هموت من الجوع
مروان.. ماشى يا حبيبتي وانا هدخل اغير هدومي
سلمى... ماشي
دخل مروان غرفته وأخرج هاتفه وقام بالاتصال بإحدى زملائه وأعطاه الرقم وطلب تفاصيل عنه فبداخله قلق لا يعلم سببه
وبعدها قام بالاتصال بأمل
مروان... عاوزك تجهزي نفسك انتي وخالتي بكره الصبح انا جاي اخدكم
امل بقلق... في ايه يا مروان
مروان.. مفيش حاجه بس عاوزكم تبعدوا عن البيت الفتره دي
امل.. طيب فهمني
مروان بعصبيه... مش وقته يا امل بكره نتكلم
في تلك اللحظه كانت سلمى تهم بالدخول إلى غرفتهم لتخبره انها انتهت من تجهيز الطعام حين سمعته يقول هكذا أنهى مروان المكالمه و
دخلت سلمى وهي تسأله
سلمي.. مغيرتش هدومك لسه
مروان.. هغير اهو كنت بتكلم في التليفون.
سلمى... كنت بتكلم مين
مروان ... كنت بكلم واحد زميلي في شغل
سلمى بابتسامه متوتره... اه طيب انا خلصت ومستنياك
مروان وهو يدخل إلى الحمام خمس دقايق واخلص
سلمى.. ماشي
شعرت سلمى بالحزن الشديد واقتربت من هاتف زوجها وامسكت به وتأكدت بالفعل انه كان يتحدث مع امل زوجه سعد ليس غيرها شعرت بألم كبير لما كذب عليها ولما يتحدث معها هكذا لا تعلم ولكن الشك دخل إلى قلبها وإذا كنت أن تريد قتل اي حب بالدنيا لا عليك سوى إدخال الشك بين اي حبيبين
سلمى وهي تتنهد بقوه....تاني يا مروان عاوز تكسرني بس المره دي لو حصل مش هسامحك مهما حصل والايام بينا وياخبر انهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش ..يتبع الفصل الخامس والعشرون أضغط هنا
زوجه والد امل
كان يجلس سيد وقد استرد عافيته بالكامل ونظر لها وهو يبتسم بخبث
سيد... انا خلاص جه وقت اللي هرد القلم اللي خدته
زوجه الأب... هتعمل ايه
سيد بسخريه... وانتي فكراني هقولك هعمل ايه علشان من اول قلم تعترفي صح
زوجه الأب.... بقلق.. استر يارب انا مش مرتاحه
سيد... بكره نشوف
.....
مر يومان والحال كما هو عليه
حتى قامت سمر بالاتصال بمروان وطلبت منه الحضور إلى منزلها
شعر مروان بانقباض بصدره وتوقع بداخله انه يوجد خلاف بينها وبين محمد زوجها تنهد بقوه فهو يحب شقيقته وبقوه ويقلق عليها بشده ولا يريد لأي شيء أن يؤذيها
وصل مروان إلى منزل شقيقته
وتعجب انها استقبلته بابتسامتها المعهوده ولكن بوجه شاحب وكذلك محمد تغير حاله عن رؤيته آخر مره وفقد كثيرا من وزنه
جلس مروان بعد السلام عليهم والترحاب به
مروان... بسخريه... ما انتم زي الفل اهو امال ايه تعال وضروري انا قلت هاجي الاقي الشقه متكسره وسمر وكلاك
محمد بابتسامه... وهو ينظر إلى زوجته... لا سمر دي ست البنات
سمر بمشاكسه... شفت دايما ظلمني
مروان بحب.. ربنا يسعدكم ويحفظكم امين يارب
ردد كل منهم.. أمين
محمد بجديه.. انا عارف انك بتسأل نفسك احنا ليه طلبناك انا هقولك بس قبل أي حاجه انا ليا طلب عندك
مروان.. خير اؤمرني لو هقدر انفذه انت عارف مش هتاخر
محمد... هو ده العشم برده
أكملت سمر والدموع تلمع بعيونها
سمر... الشرط هو وعد منك أن أي كلام هيتقال دلوقتي مش هيخرج من بينا احنا الثلاثه ولا لأي مخلوق
مروان.بجديه ووعد. اوعدكم مش هيطلع حرف واحد
محمد وهو ياخذ نفس عميق...
محمد... بصراحه يا مروان انا تعبان ولازم اسافر بره اعمل عمليه وسمر هتيجي معايا وعاوز تاخد بالك من امي وبنتي لحد ما نرجع ولو مرجعتش هسيب سمر وبنتي وامي امانه عندك
سمر بحده... قلتلك هترجع معايا بطل كلامك ده حرام عليك متوجعش قلبي عليك
مروان وهو يشعر بالذهول من حديثهم ماذا يقول هؤلاء
مروان... انا مش فاهم حاجه
شرح له محمد بهدوء كل شيئ وأخبره أيضا عن حمل سمر وعن تصميمها على السفر معه
مروان... انا عمري ما هقول حاجه بس انا رأيي سمر تفضل هنا وانا اخد اجازه واسافر معاك
سمر بحده وغضب... انا مش هسيب جوزي وانا اللي هسافر معاه محدش غيري
مروان.. بجديه يا بنتي افهمي
سمر... انا مش هفهم حاجه الكلام في الموضوع ده لا هيودي ولا هيجيب انا مش هسيب جوزي لوحده
محمد... بجديه... خلاص يا مروان سيبها هي تيجي معايا عاوزك تاخد بالك من بنتي وامي ومش عاوز حد يعرف حاجه خصوصا امي دي ممكن تروح فيها لو عرفت
مروان... متقلقش انا مش هتكلم وربنا يرجعكم بالسلامه بس هنقول ليهم ايه
سمر... هنقول اننا هنسافر نتفسح شويه بعد غياب محمد الفتره اللي فاتت وكمان هنعرفهم اني حامل وده هديه من محمد عشان فرحان بحملي فحب ياخدني كام يوم نتفسح
مروان... ماشي وان شاء الله خير
سمر.... يارب
جلس مروان معهم بعض الوقت وبعدها انطلق ثانيه إلى عمله بوجه حزين شارد
جلس على مكتبه وبعد قليل سمع صوت طرقات على باب مكتبه
مروان.. ادخل
دخل امين شرطه ويدعى زيدان
وادي التحيه له وبعدها
مروان... في ايه يا زيدان في جديد
زيدان يعمل مع مروان وقد قام بتكليفه بمراقبه إحدى الأشخاص المسجلين خطر وذلك بعد أن قام الكثير بالشكوي ضدده ولكن دائما ما يتم سحب البلاغ فهذا المجرم يقوم بتهديد الناس
زيدان... يا باشا انا مراقب الواد هيثم ٢٤ ساعه بس حصلت حاجه غريبه امبارح بالليل
مروان... ايه اللي حصل
زيدان... يا باشا حضرتك فاكر سيد اللي جه في قضيه قبل كده للهانم قريبتك
مروان..بقرف. ماله زفت
زيدان... امبارح بالليل يا باشا شفته وهو داخل بيت هيثم وفضل حوالي ساعتين وخرج وانت عارف الواد ده شمال فأنا قلت ابلغ حضرتك
مروان بتفكير... عاوزك تراقب الواد ده كويس وتخلي كذا حد يراقب الزفت اللي اسمه سيد مش عاوز حد منهم يغيب عن عينكم لحظه فاهم
زيدان... فاهم يا باشا أوامر تانيه
مروان... بلغني باللي بيحصل اول بأول عاوز تقرير يومي ولو مش موجود كلمني على رقمي هو معاك صح
زيدان... ايوه يا باشا معايا
مروان.. تمام وانا هتابع معاك
زيدان... تمام يا باشا عن إذن حضرتك
أشار له مروان برأسه علامه الموافقه وخرج زيدان بعد أن جعل مروان يفكر ويفكر لماذا ذهب هذا الخسيس إلى هذا المجرم هل يريد إلحاق الضرر بأمل ثانيه فكر مروان قليلا ثم وقف سريعا وجمع متعلقاته وخرج مسرعا من مكتبه
.........
على الجانب الآخر
وقفت سلمى بالمطبخ الخاص بها تقوم بإعداد أشهى الطعام وأحبه إلى زوجها الحبيب كانت تعمل بكل همه ونشاط حتى سمعت هاتفها يرن
بالصاله فخرجت وامسكت بالهاتف ووجدته يرن برقم غير مسجل
لم تفتح سلمي الخط وتركته يرن إلى أن انتهت الرنه الأولى كامله وبعدها رن مره ثانيه نفس الرقم
شعرت سلمى بالفضول لمعرفه المتصل
ففتحت الخط دون أن ترد
فوجدت صوت امرأه يقول سلمى
حينها قالت سلمى بهدوء
سلمى... مين
المتصله... مش مهم انا مين المهم انا متصله ليه وهقول ايه
سلمي.. هو انتي تعرفيني عشان تكلميني اصلا غريبه والله ايه البجاحه دي
وأغلقت الخط بوجهها دون أن تسمع كلمه ثانيه
رن الهاتف مره ثانيه فغضبت سلمى بقوه ولم ترد وإنما قامت بوضع الرقم في قائمه الحظر
سلمى.. عالم غبيه
كانت في قمه غضبها ولكن وجدت باب الشقه يفتح ويدخل زوجها الحبيب لاحظ مروان احمرار وجهها وتغيره
مروان وهو يقبل جبينها بحب
مروان.. مساء الخير يا حبيبتي
سلمى وهي تقبل وجنته... مساء الخير يا حبيبي
مروان... مالك شكلك متغير
سلمى وهي تبتسم... له مفيش حاجه واحده غبيه اتصلت بيا وحكت له ما حدث
استغرب مروان الموقف بشده وقال لها أن تعطيه الرقم
أعطت سلمى الرقم لزوجها وحين رن عليه وجده خارج التغطية
سلمى باندهاش... دي كانت لسه بتتكلم
مروان بهدوء.. تلاقي الرقم غلط ولا حاجه
سلمى... ممكن المهم.. احضر ليك الاكل انا هموت من الجوع
مروان.. ماشى يا حبيبتي وانا هدخل اغير هدومي
سلمى... ماشي
دخل مروان غرفته وأخرج هاتفه وقام بالاتصال بإحدى زملائه وأعطاه الرقم وطلب تفاصيل عنه فبداخله قلق لا يعلم سببه
وبعدها قام بالاتصال بأمل
مروان... عاوزك تجهزي نفسك انتي وخالتي بكره الصبح انا جاي اخدكم
امل بقلق... في ايه يا مروان
مروان.. مفيش حاجه بس عاوزكم تبعدوا عن البيت الفتره دي
امل.. طيب فهمني
مروان بعصبيه... مش وقته يا امل بكره نتكلم
في تلك اللحظه كانت سلمى تهم بالدخول إلى غرفتهم لتخبره انها انتهت من تجهيز الطعام حين سمعته يقول هكذا أنهى مروان المكالمه و
دخلت سلمى وهي تسأله
سلمي.. مغيرتش هدومك لسه
مروان.. هغير اهو كنت بتكلم في التليفون.
سلمى... كنت بتكلم مين
مروان ... كنت بكلم واحد زميلي في شغل
سلمى بابتسامه متوتره... اه طيب انا خلصت ومستنياك
مروان وهو يدخل إلى الحمام خمس دقايق واخلص
سلمى.. ماشي
شعرت سلمى بالحزن الشديد واقتربت من هاتف زوجها وامسكت به وتأكدت بالفعل انه كان يتحدث مع امل زوجه سعد ليس غيرها شعرت بألم كبير لما كذب عليها ولما يتحدث معها هكذا لا تعلم ولكن الشك دخل إلى قلبها وإذا كنت أن تريد قتل اي حب بالدنيا لا عليك سوى إدخال الشك بين اي حبيبين
سلمى وهي تتنهد بقوه....تاني يا مروان عاوز تكسرني بس المره دي لو حصل مش هسامحك مهما حصل والايام بينا وياخبر انهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش ..يتبع الفصل الخامس والعشرون أضغط هنا