رواية لا ترحلى الفصل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة لولو الصياد
رواية لا ترحلى الفصل الثامن والعشرون
قال بحزن وصوت عالي نسبياً
مروان.. انتي فين يا سلمى
رد عليه صوتها.. انا هنا
رفع مروان عينيه ينظر أمامه وجدها تقف وتنظر له نظره ضائعة لم يصدق نفسه في باديء الأمر وظن انه يتوهم وجودها من شدة اشتياقه وخوفه عليها والأن أصبح يراها وكأنها تقف أمامه بالفعل
ابتسم لنفسه بحزن...وقال..
مروان... بقيت كمان أشوفك قدامي خلاص أنا تعبت
سلمي وهي تقترب منه خطوة واحدة وتقف ثانية مترددة
سلمي.. بس أنا فعلا هنا إنت مش بتحلم ولا بتتخيل وجودي أنا قدامك فعلاً
وقف مروان منتفضا واقترب منها بخطوات سريعة وأمسك بكتفيها وضمها إلى صدره وهو يستنشق عبيرها
مروان...بلهفة... الحمد لله الحمد لله
ولكن أين كانت ولما اختفت
أبعدها مروان عنه قليلاً وهو مازال يمسك بها
ونظر إليها بعصبية وعيون يلمع بها الغضب والقلق الذى أصابه الساعات الماضية وكاد يوقف قلبه ويحطم حياته
مراون... انتي كنتي فين
سلمي.. كنت هنا
مراون... هنا إزاي يعني وانتي كنتي سايبة ورقه إنك راحة بيت عمي وهما اتصلوا بيا قالوا إنهم ميعرفوش عنك حاجة
سلمي بتعب...وهي تنظر له نظرات حزينة مشتاقة...
سلمي.. أنا فعلا كتبت الورقة ونزلت عشان أروح عند بابا بس مقدرتش ورجعت تاني من نص الطريق وفضلت هنا ومكنتش قادره أرد ولا أتصل بحد وإنت مرجعتش البيت وخفت أتصل بيك تزعق ليا تاني
مراون..بغضب.. مجاش في بالك لحظة إننا هنقلق عليكي
سلمي... بدموع.. لو كنت رجعت البيت كنت هتعرف اني هنا مسبتكش
مراون... بعصبية.. وهو يبتعد عنها ويمرر يده بعصبية بخصلات شعره ويلتفت لينظر لها ثانية
مراون... أنا بجد مش مصدق عارفة أنا كنت عامل إزاي عارفة حالتي كانت إيه لما عمي إتصل وقالي إنك مبترديش وأنا كنت متأكد إنك هناك عارفه فكرت في إيه
سلمي بحزن... أنا فكرتك مش هتقلق ولا هتدور عليا
مراون بغضب... ليه دايماً شيفاني وحش بتفكري إني هنفض وأبقى واو مراتي مش موجودة طيب وايه يعني عارفه يعني ايه مراتي يعني حته مني فرضا مش هقلق عليكي ناسية كمان إنك حامل في ابني ده كمان هبقي فرحان فيه يا شيخة حرام عليكي فكري مره إني إنسان كويس وبخاف عليكي وبحبك عمرك ما هتتخيلي إحساسي بقالي ساعات بدور زي المجنون عليكي مش عارف حصلك إيه وانتي بكل بساطة فكرتك مش هتقلق ولا تدور عليا لا بجد شابو ليكي
وصفق لها بسخرية
سلمي... بحزن.. انا مش
قاطع حديثها مراون وهو يرفع يده ويقول بحدة
مراون... مش عاوز أسمع حاجة وكلمتين هقولهم ولازم تحطيهم في دماغك وإلا صدقيني يا سلمى اللي فات هيبقى كوم واللي جاي كوم تاني خروج من البيت مفيش غير بإذن مني جامعة مفيش لحد ما أنا أقرر وده آخر كلام عندي ومتحاوليش تتناقشي معايا لان صدقيني هتشوفي وش وحش أوي مني واتفضلي روحي كلمي عمي وشوفي هتقولي ليهم حجه إيه لعدم ردك عليهم
انهمرت دموعها وهي تنسحب من أمامه
ولكن قد فاض به الكيل دائما تظن به السوء لماذا لا يعلم
قام مراون بالإتصال بسعد وطمئنه على سلمي وفرح سعد لذلك كثيرا ...
...........
على الجانب الآخر خرج سعد من منزل خالته مع وعد بالرجوع في اليوم التالي وذهب إلى منزله بعد أن قام زوج خالته بإعطاء سعد سيارته لسهولة تنقله
كان سعد في طريق العودة إلى منزله وحيداً بعد أن ترك امل ووالدته لدى خالته إلى أن يتم زواجهم واشهاره بالطرق المعروفة في القريب العاجل
وصل أخيراً إلى منزله ولكن حين ترجل من السيارة وجد مجموعة من الأطفال يتشاجرون بقوة فاقترب منهم سريعاً وكانوا تقريبا أعمارهم لا تتجاوز العاشرة من العمر
قام بتفرقيهم ووجد أن الأمر ماهو الا اعتداء على طفل صغير في حدود السابعة من العمر يرتدي ملابس ممزقة مترهله عليه مصاب بعديد من الكدمات ويبكي بقوة
حمله سعد بين يديه وهو يكيل كلام غاضب لهؤلاء الأطفال عديمي الرحمة والتربية واخذ الطفل معه
فتح سعد الباب بالمفتاح الخاص بوالدته
ودخل وقام بوضع الطفل على إحدى المقاعد وجلس إلى جانبه
ومازال الطفل يبكي بقوة
سعد بهدوء... متعيطش مفيش راجل يعيط وبعدين فين اهلك والعيال دي بتضربك ليه
شهقت الطفلة بألم وهو تقول بصوت متقطع إثر البكاء
الطفلة ... ماليش أهل كنت عايشة مع بابا ولما مات من اسبوع مراته طردتي في الشارع والعيال بيضربوني
سعد... تعجب سعد فظن لان شعرها قصير انها صبي ... انتي بنت مين
الطفلة.بحزن.. بنت كامل اللي كان بيبيع شاي عند الموقف
سعد وهو يتذكر والدها كان شاب صالح يتيم لا أحد له تزوج بزميلة له من المجليء وماتت وهي تلد طفلهم الصغير وبعدها بسنوات تزوج إحدى النساء ولا يعلم ماذا اصابه بعدها
سعد... بابتسامة... انتي اسمك إيه
قالت الطفلة
قالت الطفله وهي تمسح وجهها بيدها الصغيرة الملطخة بالتراب
الطفلة... اسمي رحمة
انتفض قلب سعد وزادت سرعة دقات قلبه حين نطقت إسمها وهو اسم أغلى الناس شقيقته ونور عينيه رحمة
سعد وهو يبتسم وصوته مخنوق من تلك الدموع التي أبا أن يطلق سراحها
سعد... إسمك غالي يا رحمة
رحمة بطفولة وهي تقول بفخر... بابا قالي ان ده على إسم ست البنات رحمة كانت أجمل بنت بس راحت عند ربنا وقالي إني هبقي جميلة زيها
سعد بإبتسامة ... صح عنده حق وحمل الطفلة ووضعها على قدميه
سعد.بجدية.. بصي يا ستي انا بقى اسمي سعد اخو ست البنات الله يرحمها ودلوقتي ربنا رزقني بست البنات تاني اللي هو حضرتك ونفسي تكوني مكانها ايه رايك تعيشي معانا هنا وتكوني بنتي وترجعي مدرستك
رحمك بابتسامة... بجد وهطول شعري تاني
سعد وهو يمرر يده على رأسها
سعد.. طبعا يا حبيبتي بس مين اللى عمل كده
رحمة...طنط مني
سعد... متقلقيش بكره يطول ويبقى جميل
رحمة وهي تندفع فجأه وتحتضن سعد بقوة جعلته يحلق من السعادة فهي عوض له فقدان شقيقته وهو عوض لها فقدان والديها وكأن كل منهم دواء للآخر
وقام سعد بعدها بالاهتمام بالطفلة أفضل اهتمام والجميع كان يحبها وبقوة وذهب إلى تلك المستبدة زوجة ابيها واحضر جميع أوراق الطفلة وأغراض والديها وذكرياتها معهم ولم ينسى سعد أن يضربها كف لأنها كانت عديمة الرحمة وقصت شعر الطفلة الصغيرة بل وحرقتها بقدمها أيضا وهذا جزاء فعلتها ولو كان الأمر بيده لكان حرقها حية
على الجانب الآخر...
كانت امل تتملل بتختها فايام قليلة تفصلها عن زفافها بسعد سيكون بسيط يقتصر على العائلة
ولكن سوف ينتظروا عودة سمر وزوجها لا تعلم أي شيء عن زوجه ابيها وذلك الخسيس. ولكن لديها شعور بالغيرة من تلك الطفلة الصغيرة التي شاركتها بحب زوجها وكأنها أصبحت العالم كله له لا يفارقها وينسى امل كليا أصبحت مدللة من الجميع فهل ستستطيع امل ان تستمر هكذا لا تعلم جامعتها وتلك الطفلة وسعد الذي تشعر وكأن حبه تبخر كليا و هي التي كانت تعد الساعات والايام حتى يعود إليها والان أصبحت حياتها حزينة بسبب تلك الطفلة التي سقطت عليهم ودمرت حياتها من وجهه نظرها
ولكن كيف تخبره انها لا تريدها بحياتهم تريد زوجها لها وحدها لا أحد يشاركها حبه دلاله لها وحدها ابتسامته إليها دون غيرها نعم ستخبره وتخرج ما في قلبها إليه وبالتأكيد سيفهمها ويختارها هي وحدها ولكن هل سيفعلها سعد ويترك رحمة تلك الطفلة الصغيرة التي لا أحد لها بهذا العالم وكيف سيكون تصرفه نحو هذا الأمر.
..يتبع الفصل التاسع والعشرين أضغط هنا
مروان.. انتي فين يا سلمى
رد عليه صوتها.. انا هنا
رفع مروان عينيه ينظر أمامه وجدها تقف وتنظر له نظره ضائعة لم يصدق نفسه في باديء الأمر وظن انه يتوهم وجودها من شدة اشتياقه وخوفه عليها والأن أصبح يراها وكأنها تقف أمامه بالفعل
ابتسم لنفسه بحزن...وقال..
مروان... بقيت كمان أشوفك قدامي خلاص أنا تعبت
سلمي وهي تقترب منه خطوة واحدة وتقف ثانية مترددة
سلمي.. بس أنا فعلا هنا إنت مش بتحلم ولا بتتخيل وجودي أنا قدامك فعلاً
وقف مروان منتفضا واقترب منها بخطوات سريعة وأمسك بكتفيها وضمها إلى صدره وهو يستنشق عبيرها
مروان...بلهفة... الحمد لله الحمد لله
ولكن أين كانت ولما اختفت
أبعدها مروان عنه قليلاً وهو مازال يمسك بها
ونظر إليها بعصبية وعيون يلمع بها الغضب والقلق الذى أصابه الساعات الماضية وكاد يوقف قلبه ويحطم حياته
مراون... انتي كنتي فين
سلمي.. كنت هنا
مراون... هنا إزاي يعني وانتي كنتي سايبة ورقه إنك راحة بيت عمي وهما اتصلوا بيا قالوا إنهم ميعرفوش عنك حاجة
سلمي بتعب...وهي تنظر له نظرات حزينة مشتاقة...
سلمي.. أنا فعلا كتبت الورقة ونزلت عشان أروح عند بابا بس مقدرتش ورجعت تاني من نص الطريق وفضلت هنا ومكنتش قادره أرد ولا أتصل بحد وإنت مرجعتش البيت وخفت أتصل بيك تزعق ليا تاني
مراون..بغضب.. مجاش في بالك لحظة إننا هنقلق عليكي
سلمي... بدموع.. لو كنت رجعت البيت كنت هتعرف اني هنا مسبتكش
مراون... بعصبية.. وهو يبتعد عنها ويمرر يده بعصبية بخصلات شعره ويلتفت لينظر لها ثانية
مراون... أنا بجد مش مصدق عارفة أنا كنت عامل إزاي عارفة حالتي كانت إيه لما عمي إتصل وقالي إنك مبترديش وأنا كنت متأكد إنك هناك عارفه فكرت في إيه
سلمي بحزن... أنا فكرتك مش هتقلق ولا هتدور عليا
مراون بغضب... ليه دايماً شيفاني وحش بتفكري إني هنفض وأبقى واو مراتي مش موجودة طيب وايه يعني عارفه يعني ايه مراتي يعني حته مني فرضا مش هقلق عليكي ناسية كمان إنك حامل في ابني ده كمان هبقي فرحان فيه يا شيخة حرام عليكي فكري مره إني إنسان كويس وبخاف عليكي وبحبك عمرك ما هتتخيلي إحساسي بقالي ساعات بدور زي المجنون عليكي مش عارف حصلك إيه وانتي بكل بساطة فكرتك مش هتقلق ولا تدور عليا لا بجد شابو ليكي
وصفق لها بسخرية
سلمي... بحزن.. انا مش
قاطع حديثها مراون وهو يرفع يده ويقول بحدة
مراون... مش عاوز أسمع حاجة وكلمتين هقولهم ولازم تحطيهم في دماغك وإلا صدقيني يا سلمى اللي فات هيبقى كوم واللي جاي كوم تاني خروج من البيت مفيش غير بإذن مني جامعة مفيش لحد ما أنا أقرر وده آخر كلام عندي ومتحاوليش تتناقشي معايا لان صدقيني هتشوفي وش وحش أوي مني واتفضلي روحي كلمي عمي وشوفي هتقولي ليهم حجه إيه لعدم ردك عليهم
انهمرت دموعها وهي تنسحب من أمامه
ولكن قد فاض به الكيل دائما تظن به السوء لماذا لا يعلم
قام مراون بالإتصال بسعد وطمئنه على سلمي وفرح سعد لذلك كثيرا ...
...........
على الجانب الآخر خرج سعد من منزل خالته مع وعد بالرجوع في اليوم التالي وذهب إلى منزله بعد أن قام زوج خالته بإعطاء سعد سيارته لسهولة تنقله
كان سعد في طريق العودة إلى منزله وحيداً بعد أن ترك امل ووالدته لدى خالته إلى أن يتم زواجهم واشهاره بالطرق المعروفة في القريب العاجل
وصل أخيراً إلى منزله ولكن حين ترجل من السيارة وجد مجموعة من الأطفال يتشاجرون بقوة فاقترب منهم سريعاً وكانوا تقريبا أعمارهم لا تتجاوز العاشرة من العمر
قام بتفرقيهم ووجد أن الأمر ماهو الا اعتداء على طفل صغير في حدود السابعة من العمر يرتدي ملابس ممزقة مترهله عليه مصاب بعديد من الكدمات ويبكي بقوة
حمله سعد بين يديه وهو يكيل كلام غاضب لهؤلاء الأطفال عديمي الرحمة والتربية واخذ الطفل معه
فتح سعد الباب بالمفتاح الخاص بوالدته
ودخل وقام بوضع الطفل على إحدى المقاعد وجلس إلى جانبه
ومازال الطفل يبكي بقوة
سعد بهدوء... متعيطش مفيش راجل يعيط وبعدين فين اهلك والعيال دي بتضربك ليه
شهقت الطفلة بألم وهو تقول بصوت متقطع إثر البكاء
الطفلة ... ماليش أهل كنت عايشة مع بابا ولما مات من اسبوع مراته طردتي في الشارع والعيال بيضربوني
سعد... تعجب سعد فظن لان شعرها قصير انها صبي ... انتي بنت مين
الطفلة.بحزن.. بنت كامل اللي كان بيبيع شاي عند الموقف
سعد وهو يتذكر والدها كان شاب صالح يتيم لا أحد له تزوج بزميلة له من المجليء وماتت وهي تلد طفلهم الصغير وبعدها بسنوات تزوج إحدى النساء ولا يعلم ماذا اصابه بعدها
سعد... بابتسامة... انتي اسمك إيه
قالت الطفلة
قالت الطفله وهي تمسح وجهها بيدها الصغيرة الملطخة بالتراب
الطفلة... اسمي رحمة
انتفض قلب سعد وزادت سرعة دقات قلبه حين نطقت إسمها وهو اسم أغلى الناس شقيقته ونور عينيه رحمة
سعد وهو يبتسم وصوته مخنوق من تلك الدموع التي أبا أن يطلق سراحها
سعد... إسمك غالي يا رحمة
رحمة بطفولة وهي تقول بفخر... بابا قالي ان ده على إسم ست البنات رحمة كانت أجمل بنت بس راحت عند ربنا وقالي إني هبقي جميلة زيها
سعد بإبتسامة ... صح عنده حق وحمل الطفلة ووضعها على قدميه
سعد.بجدية.. بصي يا ستي انا بقى اسمي سعد اخو ست البنات الله يرحمها ودلوقتي ربنا رزقني بست البنات تاني اللي هو حضرتك ونفسي تكوني مكانها ايه رايك تعيشي معانا هنا وتكوني بنتي وترجعي مدرستك
رحمك بابتسامة... بجد وهطول شعري تاني
سعد وهو يمرر يده على رأسها
سعد.. طبعا يا حبيبتي بس مين اللى عمل كده
رحمة...طنط مني
سعد... متقلقيش بكره يطول ويبقى جميل
رحمة وهي تندفع فجأه وتحتضن سعد بقوة جعلته يحلق من السعادة فهي عوض له فقدان شقيقته وهو عوض لها فقدان والديها وكأن كل منهم دواء للآخر
وقام سعد بعدها بالاهتمام بالطفلة أفضل اهتمام والجميع كان يحبها وبقوة وذهب إلى تلك المستبدة زوجة ابيها واحضر جميع أوراق الطفلة وأغراض والديها وذكرياتها معهم ولم ينسى سعد أن يضربها كف لأنها كانت عديمة الرحمة وقصت شعر الطفلة الصغيرة بل وحرقتها بقدمها أيضا وهذا جزاء فعلتها ولو كان الأمر بيده لكان حرقها حية
على الجانب الآخر...
كانت امل تتملل بتختها فايام قليلة تفصلها عن زفافها بسعد سيكون بسيط يقتصر على العائلة
ولكن سوف ينتظروا عودة سمر وزوجها لا تعلم أي شيء عن زوجه ابيها وذلك الخسيس. ولكن لديها شعور بالغيرة من تلك الطفلة الصغيرة التي شاركتها بحب زوجها وكأنها أصبحت العالم كله له لا يفارقها وينسى امل كليا أصبحت مدللة من الجميع فهل ستستطيع امل ان تستمر هكذا لا تعلم جامعتها وتلك الطفلة وسعد الذي تشعر وكأن حبه تبخر كليا و هي التي كانت تعد الساعات والايام حتى يعود إليها والان أصبحت حياتها حزينة بسبب تلك الطفلة التي سقطت عليهم ودمرت حياتها من وجهه نظرها
ولكن كيف تخبره انها لا تريدها بحياتهم تريد زوجها لها وحدها لا أحد يشاركها حبه دلاله لها وحدها ابتسامته إليها دون غيرها نعم ستخبره وتخرج ما في قلبها إليه وبالتأكيد سيفهمها ويختارها هي وحدها ولكن هل سيفعلها سعد ويترك رحمة تلك الطفلة الصغيرة التي لا أحد لها بهذا العالم وكيف سيكون تصرفه نحو هذا الأمر.
..يتبع الفصل التاسع والعشرين أضغط هنا