رواية من حفر حفرة لاخيه وقع فيها الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايه علي
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها الفصل الثامن عشر 18
هنا دخلت علي اوضتها وطلعت موبايلها وكلمت هدي وسألتها عالمدرسة وقالتلها تقول للمدرسين إنها هترجع وتنتظم ووعدت نفسها إنها مافيش اي شيء يأثر عليها وابتدت تكمل مذاكرتها وكل اللي فاتها وقامت اتؤضت وصلت وحمدت ربنا إن صوتها رجعلها تاني كأن روحها اللي رجعت وحياتها كلها ودعت ربنا إنها تكون أخر محنة ليها وترجع هنا بتاعة زمان اللي كلها حيوية ونشاط وضحك وفرح وطلعت خرجت واشترت شوية طلبات ليها حاسة إنها هترتاح نفسيا وبالفعل اتحولت 180درجة ومحمود معاها وبيدعمها اكتر وهدي بعد إنتهاء اليوم الدراسي عدت عليها تطمن عليها وتشوفها وتباركلها علي صوتها اللي رجع وسلامتها وبالفعل عدت عليها واتكلموا مع بعض وفي اللي حصل مع هبة وكل شئ في حياتهم وبكده كل الحقيقة انكشفت وهنا عرفت كل شيء حواليها واصبحوا هي وهدي اخوات وصحاب بس في نفس الوقت كانت حريصة في كل شيء اتعلمت من اللي فات بس ده مايمنعش إنها بتحبها وعارفة إخلاصها ليها ورفضها إنها كانت تشترك مع هبة في أذيتها محمود كذلك الأمر التفت لكليته وحاله ومصلحته وكان بيتعلق بهدي كل يوم اكتر من اليوم اللي قبله حازم بيكلم هدي وأهلها وبيحاول التقرب منها بس هي مازالت رافضة رفضا تاما وحازم مع ذلك متمسك وفي يوم محمود اخد رقم الفون من هنا وقالها إنو محتاجه علشان يكلمها ويصارحها بحبه هنا فرحت جدا وقالتله يااااه ده هدي عسل هتبقي صاحبتي وأختي ومرات اخويا بس هغير منها بعد كده وهبقي عمة علي حق وضحكت ههههههههه محمود بس يابت انت دوغري جوزتيني وبقيتي عمه بس عموما ياقلبي أحلي وأجمل عمة في الدنيا هنا حبيبي طبعا محمود بس هي توافق هنا نعم مين ماتوافقش هو اخويا شوية ولاايه قالها لا مش على كده بس انتي عارفة تجربتها مع حازم تكون لسه فيه مشاعر ناحيته وبالأكتر بيحبها وبيحاول التقرب منها هنا لا ماتقلقش هي رافضة خالص ومنفضة للموضوع كل اللي يهمها تجيب مجموع وتدخل الكلية وتبقي مضيفة طيران محمود طيب اديني الرقم وبالفعل ادته الرقم وكلمها بس هي مش بترد علي ارقام غريبة محمود مش بترد هنا خبطت علي رأسها وقالت صحيح نسيت مش بترد علي ارقام غريبة استني اكلمها من عندي واقولها هنا كلمتها هدي ردت حبيبتي❤️ أخبارك ايه هنا الحمدلله ياقمر علي فكرة اخويا محمود اللي رن عليكي كان عاوز يكلمك وكنت ناسية أقوله إنك مش بتردي على أرقام غريبة هدي محمود ليه خير ياهنا فيه حاجة طبعا كل ده المايك مفتوح ومحمود سامع هنا ماتخافيش عاوز يتكلم معاكي عادي يعني هدي خلاص ولايهمك ده أخويا برده ياهنا هنا طيب ياقلبي محتاجة أي حاجة هدي لا شكرا حبيبتي❤️ وقفلت معاها محمود مش قولتلك اهي قالتلك اخويا هنا اصبر انت عاوزها تقول ايه يعني ده حبيبي اتكي عالصبر يامعلم محمود ايه انتي اتعلمتي الصياعة دي فين يابت انطقي هنا هههههههه عادي يعني بسمع البنات بتقول ماليش نفس اقولها لأخويا وابقي صايعة معاه شوية اصيع علي اخويا حبيبي محمود طبعا بس ماتأخديش علي كده علشان أنا هكون اصيع منك وفضلوا طول الليل ضحك وهزار وخفة دم لحد هنا ماتعبت والنوم غلبها وقالتله محمود عاوزة انام بقي تعبت تصبح على خير محمود وأنتي من أهله الخير ياقلبي ودخل وسأبها واخد فونه وفتحه وكان بيتمنا لو الوقت لسه بدري كان كلم هدي بس للأسف الوقت سرقه مع أخته وكان متاخر وداخل عالفجر وقرب يأذن خلاص فطبعا ماقدرش يكلمها خاف علي إحراج هدي وقال وقت تاني بقي بكرة ولاحاجة المهم يكون بالنهار مش بالليل متأخر وكده كده رقم فونها عندي وبحث بالرقم عالفيس ودخل بروفايلها اسمو
"وردة البستان "الاسم عجبوا جدا واتحمس إنو يدخل البروفايل لقاه بوستات دينية علي دنيوية واخر البوستات حزن وتعب ويأس ودعاء من ربنا طبعا طول فترة الأزمة اللي مرت بيها وفراقها هي وحازم وبوست لفت نظره جدا وقلبه انقبض منه
"بقينا بنخاف من اللحظة الجميلة علشان بقينا عارفين إنها هتبقي ذكري بتوجعنا 😄💔"
حزن جدا وقال هدي شكلها مش هتحب حد بعد حازم تاني وإن حبت مش هتحب بكل قلب وإخلاص الظاهر حازم كان الحب الأول والأخير لهدي وبسببه فقدت الثقة في أي حد وعلي حظي أنا هتفقدها فيا وهتخاف مني بس أنا هحاول علي قد مااقدر انسيها حازم واديها الأمان اللي هو ماعرفش يديهولها اللي بيحب يصبر ويتحمل ويعمل اي شئ علشان يوصل لقلب حبيبه وهدي حبي الأول والأخير واستحالة هقدر احب حد غيرها هي الوحيدة اللي حركت مشاعري رغم إن فيه بنات كتيييير كانوا يتمنوا نظرة من عيوني وأنا ولاكأن في بالي واكبر مثال هبة اللي عملت المستحيل علشان توصلي ولما ماعرفتش قررت الانتقام مني في أعز واغلي الناس عندي اختي وبنت قلبي وفي النهاية ضيعت نفسها فاق من شروده علي صوت أذان الفجر قام اتؤضا وصلي ودعا ربنا هدي تبقي ليه ومن نصيبه وتحبه ويحبها ويقدر يعوضها كل لحظة صعبة عاشتها وبعدها نام وشاف حلم جميل جدا ليه هو وهي شاف نفسه راكب حصان وماشي بيه وسمع صوت جميل ماشي وراه ينادي عليه بمنتهي الرقة والحب بيقوله محمود خودني معاك ولما التفت وراه لقاها هدي لابسة فستان مووووووف جميل وشعرها حرير مفرود علي ضهرها وعيونها سمرة جميلة بتبصله بكل حب وبتجري وراه وقف الحصان ونزل وجري عليها اخدها في حضنه وبقي الهواء يطير شعرها علي وجهه وهو يمسكه خصلة خصلة وتأيه في جماله ونعومته وهي بتقوله ارجوك ماتسيبنيش تاني بحبك ياحب عمري الأول والأخير محمود مش هسيبك ياقلبي ولسه هيقرب منها وهيبوسها اتفاجئ بكوباية ماية علي وشه متلجة صحي مفزوع لقاها هنا بتضحك قام حدفها بالمخدة في وشها وقالتله ايه ياعم الكسول كل ده نوم وكمان أنا اللي بصحيك دي عمرها ماحصلت ابدا كنت دائما أنت اللي بتصحيني وتعمل فيا نفس المقلب الرخم شوفت بتوجع إزاي عملتها فيك علشان تبقي تحرم محمود خلصتي ياخفيفة هنا طالعالك ياخويا هجيبه من بره يعني تربية إيدك وراحت أعدت عالسرير جنبه وقالتله ايه بقي بصحي فيك من بدري نفطر مش بتصحي ليه محمود نمت بعد ماصليت الفجر أنتي نايمة بدري علشان كده انتي صحيتي بدري هنا وايه اللي سهرك ياحبيبي ايه اللي واخد عقلك محمود بضحك امشي ياهنا بطلي رخامة واستظراف أنتي هتخفي وتروقي عليا مش كفاية صحتيني من أحلي حلم ماعرفتش اكمله وجيتي علي اللحظة اللي بتمناها وحرمتيني منها حتي في الحلم ياوش الفقر والنحس أنتي هنا سقفت بسقفة طفوليه زي الأطفال هييييييييه الصنارة غمزت يامعلم محمود امشي يابت يلا من قدامي يلا هنا قامت ومن عالباب طلعت ليه لسانها وقالتله هفتن لأبوك وامك عليك ههههههههه محمود حدفها بالمخدة قفلت وطلعت محمود اه يامجنونة ده انتي فضيحة بس برده اختي وحبيبتي وبنت قلبي ماأقدرشي استغني عنها ابدا بحبها وبحب خفتها وجنونها وفي نفس الوقت كان مبسوط إنها رجعت هنا بتاعة زمان
😄
عماد ومنصور وأمهم حزانا علي هبة ومن العار اللي سببته ليهم وبيتعايروا من أهل البلد وبقت سيرتهم علي كل لسان والأم مابقتش تتحمل وولادها بيواسوها وقرروا يأخدوها معاهم تعيش في القاهرة مع حريمهم وعيالهم بس الأم رافضة وصعبان عليها تسيب بيتها وبيت العيلة اللي اتجوزت وعاشت اجمل ايام حياتها مع الراجل الطيب المحترم اللي بيخاف ربنا وخلفت ولادهم وربوهم أحسن تربية هتسيبه فجأة كده بس الأولاد خايفين عليها ومن كلام الناس وجرحهم ليها واهي الأيام بتعدي وخلاص يوم حلو ويوم وحش وربنا معاهم وأهم بيتحملوا ويسكتوا وفي يوم من الأيام كانت الأم جالسة في البلكونة وولادها عماد بيصلي ومنصور بيكمل شوية شغل وآلام حبت تشم شوية هواء وسمعت اتنين ستات بيتكلموا ويقولوا لبعضهم ست بتقول للتانية خلي بالك من بنتك ودروسها اللي بالليل خلي أبوها ولاأخوها معاها الدنيا صعبة اوي الست التانية ترد لا ياختي بنتي متربية ومحترمة وعارفة طريقها كويس من دروسها لبيتها ومن مدرستها لبيتها مش زي المنحلة الله يجحهمها مكان ماهي جابت الفضيحة والعار وموتت أبوها بحثرته وشلت وعجزت أمها وفضخت إخواتها رجالة بشنبات ملو هدومهم شوفي بقي لماتبقي حتت بت زي دي تدمر عيلة قطيعة كل البنات اللي بالمنظر ده طبعا الكلام بينزل عالأم طعن زي السكاكين وهما ماشين بيتكلموا مع بعض بالصدفة تحت البلكونة الأم أحست بخنقة وقرشة نفس وبقت تنده علي ولادها عماد قطع الصلاة غصب عنه وجري لقاها مرميةفي الأرض وبتأخد نفسها بالعافية اتخض وحاول يشيلها ماقدرش نده علي منصور وحاولوا الاتنين ينقلوها عالكرسي ويهدوها ويفوقوها ودخلوها علي السرير الأم للأسف كانت تلتقط أنفاسها الأخيرة واخر كلامها قالته حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ياهبة يابنت بطني مش هسامحك لاخر نفس في عمري أمانة عليكم ياولادي تدفنوني جنب ابوكم ونطقت الشهادة وغمضت عنيها للأبد عماد ومنصور أما فوقي ياما فهمينا حصل ايه ياما نصحناكي ننزل مصر وناخدك معانا بس انتي اللي كنتي رافضة وللأسف كانت فارقت الحياة فقاموا بدفنها وأخذ عزائها والبلد كلها عزت والحاج عبد الفتاح كان نده في الجامع علي وفاتها والدفنة والجنازة كانت في الجامع عند الحاج عبد الفتاح ماهو شيخ البلد في أكبر جامع والجامع الوحيد في البلد وكل الناس كانت حزينة جدا الحال اللي هما فيه عماد قرر يبيع البيت وينزلوا مصر يعيشوا هناك علشان ينسوا اي ذكري مؤلمة بس منصور رفض وقاله لا ياخويا امك كانت رافضة خليه نقفله وننزل مصر وكل اسبوع نيجي كلنا بحريمنا وولادنا نتجمع فيه ونحيي ذكريات امنا وابونا ونروح الترب نزروهم ونقرأ الفاتحة عليهم ايه رأيك ياخويا حل يرضيني أنا وأنت اهوة عماد وافق وبالفعل عملوا كده وبقت عادة عندهم دائما بس للأسف مازالت الفضيحة والسيرة والعار علي كل لسان لأن العار اطول من العمر بس اهم بيتحملوا يوم ويعدي وخلاص واهي الحياة ماشية والحمدلله علي حالهم
🤲
إمتحانات اخر السنة جت خلاص وهدي وهنا ومحمود مشغولين مذاكرة وإمتحانات وكل يوم يخرجوا مبسوطين إنهم امتحنوا علي خير ومستواهم جميل وتعبهم مش بيروح عالفاضي وبيدعوا ربنا يحققوا حلمهم ويجيبوا المجاميع اللي بيحلموا بيها حازم كل يوم بيستنا هدي قدام المدرسةوهدي مازالت مصممة وعند رأيها وحازم مش بيمل من المحاولات ابدا وفي يوم كانت خارجة هي وهنا مبسوطين وفي غاية الفرحة والسعادة اخيرا خلصوا إمتحانات اخر يوم ليهم والإمتحان كان جميل وسهل عليهم شافت حازم قدامها كلمها وردت عليه علي قد الكلام وحاول معاها يرجعها عن اللي في دماغها وهي قالتله حازم كفاية بقي هو بالعافية مابقتش عاوزاك ياأخي ايه بقي شوفلك حد غيري يووووه بقي يلا ياهنا بينا نمشي حازم هدي استنا عندك ومشي وراها شدها من دراعها وقالها أنا متحملك بقالي كتيييير ماتختبريش صبري اكتر من كده والإ هينفد مني ويبقي ليا تصرف تاني معاكي هيزعلك مني وساعتها هتندمي هدي ياسلام وريني هتعمل ايه بقي ولاتقدر تعمل اي حاجة ولو هتقدر أنا مش هسمحلك انت فاهم يلا ياهنا حازم طيب هتشوفي وفجأة هدي صرخت ااااااااااااه الحقيني ياهنا الحقوني ياناس وهنا تصرخ لكن للأسف حازم كان أقوي واسرع منهم بكتيييير
ياترا ايه اللي حصل وحازم عمل ايه
نكمل الحلقة اللي جاية
تفاعلكم معايا أنا بقيت اطول في الحلقات اهوة وكمان بقيت اخليها احداث مثيرة للغاية.. يتبع الفصل 19 اضغط هنا