رواية من حفر حفرة لاخيه وقع فيها الفصل الرابع 4 بقلم ايه علي
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها الفصل الرابع 4
أسامه بيفكر وجاتله فكرة إنما هي يوصل بيها لهنا
أولا :يتقرب من هبة زيادة عن اللزوم ويمسك فونها من غير ماتعرف أوتأخد بالها ويأخد من عليه أي شيء يخص هنا رقمها أو بروفايلها أو واتسها اي شئ بس وهو هيقدر يوصل لهنا
ثانيا :يعمل أكونت غريب مستعار بإسم بنت ويكون بناتي علشان ماتشكش لحظة إنو ولد ويبدأ يكلمها ويتعرف عليها
هبة قلقئت واستغربت هو أسامه مش ظاهر ليه وإزاي ماكلمنيش ولاسأل عليا لحد دلوقتي طلعت فونهاورنت عليه في نفس الوقت اللي كان أسامه بيفكر فيه في هنا بص للموبايل لقاه رقم هبة ضحك وقال جيتي في وقتك ياهبة رد أسامه ألووووووو
هبة فينك ياأسامه أسامه معلشي كنت مشغول النهاردة كتيييير سوري يابيبي هبة فرحت بيبي بجد ياأسامه طبعا بجد ياقلب أسامه طبعا كل ده شغل تمثيل علي هبة علشان يعني يعرف يأخد اي شئ يخص هنا أسامه بقولك ياهبة ايه رأيك بعد ماتيجي من المدرسة نتقابل في مكان علي زوقنا كده هبة حاضر هجهز علي طول هتوديني فين بقي أسامه مكان ماتحبي يابيبي هبة أوكيه هستناك بعد مااطلع من المدرسة وأقول للجماعة في البيت عندي درس فجأة أسامه اوكيه تصبحي علي خير هبة قفلت ونامت والفرحة مش سيعاها 😑
في بيت الحاج عبد الفتاح والحاجة فاطمة وولاده محمود وهنا متجمعين كلهم مع بعض في لمتهم الحلوة الحاج عبد الفتاح ياأم محمود نعم باحاج خير هنا اسيبكم أنا بقي وادخل اذاكر وأنام الحاج استني يابنتي عاوزك الموضوع يخصك هنا أنا خير يابابا
أبوها لاخير ماتقلقيش جايلك عريس ياهنا أمها فرحت وزغرطت هنا ماما أنتي بتعملي ايه أمها فرحانةيابنتي هنا بس أنا مش عاوزة أتجوز دلوقتي أنا لسه قدامي كلية وأحلام كتيرة وطموحاتي الجواز لسه ليه وقته محمود صح يابابا هنا لسه صغيرة مش حجة جواز دلوقتي سيبيها براحتها وحريتها وخليها تشوف مستقبلها أفضل 📖
أمهم أنا عاوزة أفرح بيكم وأشوفكم في بيوتكم مع ولاد الحلال اللي يناسبوكم
أبوهم بس العريس ده مناسب جدا ليكي يابنتي ده مهندس معماري وعلي خلق ودين وابن شيخ صاحبي في الجامع وحالتهم المادية ميسورة كلموني النهاردة وكانوا فاكرين إني كان عندي بنت صغيرة زمان وسألوني عليكي قولتلهم كبرت وبقت عروسة هنا من غير ماتأخد رأيي حتي يابابا خطبتلي كده علي طول أنا رافضة المبدأ دلوقتي ووصلهم الرد ده أبوها فكري كده قامت هنا مش هفكر ده كلامي ومش هتراجع عنه عن إذنكم أبوها استني عندك محمود اهدي ياحاج تعالي ياهنا فيه ايه بس اهدي ماحدش هيجبرك علي حاجة ده احنا بنتشاور هنا لا مافيش تشاور أنا مش موافقة اتفاجئت من أبوها بقلم شديد نزل على وجهها كالصعقة مابقتش حاسة بنفسها ومصدومة محمود براحة عليها ياحاج ومنعه بالراحه عنها أم محمود قامت مخضوضة حبيبتي يابنتي ايه ياحاج ده بس ماكنا كويسين هنا في حضن أمها بتعيط ومش قادرة تمسك أعصابها ولاتحوش دموعها الحاج محمود علشان تبقي تتعلم ترد علي أبوها بإحترام وماتسيبنش قبل ماأكمل كلامي الظاهر إني ماعرفتش اربي بس هعيد تربيتك من جديد وعلي فكرة هتوافقي عالعريس غصب عنك أنا كنت بشاورك بس لكن بعد قلة أدبك دي هتوافقي عليه ورجلك فوق رقبتك طبعا محمود كل ده ماسكه خايف لايضربها تاني والمشكلة تكبر وهي في حضن أمها عمالة منهارة من العياط سابتهم ودخلت قفلت الباب وفضلت منهارة جامد وهما بره
أمها جريب افتحي يابنتي ماتوجعيش قلبي أكتر من كده حرام عليكي أبوها سيبيها بلاش دلع احنا دلعناها زيادة عن اللزوم محمود راح علي مامته تعالي بس ياأمي سيبيها دلوقتي لحد ماتهدي وتروق ونبقي نكلمها علشان كده مش هنعرف نتكلم معاها ماتخافيش وطبطب عليها بكل حنية وجابها تقعد عالانتريه الحاج عبد الفتاح أنا نازل منكم لله نكدتوا علينا وقلبتوا الليلة نكد ونزل وسابهم ومحمود عمال يواسي أمه وهي عمالة تعيط عاللي حصل ومحمود بيهديها ويقولها اهدي علشان خاطري بس مافيش حاجة تستاهل ده كله أقوم أعملك حاجة تشربيها أمه لا يابني هدخل أنام محمود مش قبل ماتشربي حاجة وأعصابك تهدي علشان لو نمتي في الحالة دي هتتعبي طبعا هو دكتور وعارف إن الزعل ممكن يتعب ويأثر عالانسان وقام بالفعل عملها ليمون وشربته وهديت وبقت كويسةوعلشان يطمئن عليها أكتر جابلها جهاز قياس الضغط وقاس ليها ضغطها علشان يتأكد إنها بخير طبعا محمود جايب ليه جهاز الضغط بيحتاجه كتييير وبيتدرب عليه واهو ينفعهم في البيت لوحد تعب يقدر يسعفهم في أي وقت واهو بيمارس دراسته ومهنته بجدية أكثر وبالفعل كان ضغطها تمام ومظبوط وقالها كده بقيتي تمام ياأمي قالتلو ربنا يخليك ليا يابني أنتي وأختك
ويسترها عليكم دائما ضحك طبعا علشان يلطف الجو وينسيها اللي حصل وتنام رايقة قالها ايه رايك مش بذمتك أنفع دكتور ضحكت وقالتلو يووووووة بقي ياوأد هو انت دائما كده في كل الأحوال تهزر مافيش حاجة بتزعلك ولاتضايقك احنا في ايه وأنت في ايه بأس رأسها وقالها بخفة دم جري ايه بس بهزر يارمضان انت مش بتعرف تهزر خالص كده حضنته وقالتله طبعا ياقلب امك دكتور وقد الدنيا كمان ربنا يحرسك دائما أنت وأختك ادخل اطمن عليها هي كمان محمود طبعا خاف أحسن تدخل تلاقيها زعلانة ولاحاجة تتعب تاني وتتضايق ماصدق بقت كويسة وهديت قالها روحي انتي نامي بقي وأنا هدخلها مالكيش دعوة أمه يابني قلبي واجعني عليها قالها ماتقلقيش ياست الكل ادخلي نامي أنتي بس علشان خاطري دخلت ونامت ودخل لهنا لقا هنا لسه عمالة تعيط ومنهارة بدون إرادة وحاطة المخدة علي دماغها وشغالة عياط بطريقة هيسترية دخل وقفل وراه الباب واتخض عليها وبدأ يحاول يهدي فيها واخدها بكل حب وحنية من أخ لأخته في حضنه وبدأ يسألها وفي نفس الوقت يلومها إزاي تعمل كده ده الموضوع ماكانشي مستاهل يعني ده كله زودتها زيادة عن اللزوم كده ووراها مدرسة هتقدر تروح إزاي هتنام أمتي والساعة داخلة علي 3الفجر فضل يسألها وبيقولها ينفع كده هتخليني أقول عليكي بتدلعي بقي
هنا مش قادرة يامحمود استحمل اللي حصل ده أنا عاوزة أكمل تعليمي انت عارف كده كويس أتجوز ليه من دلوقتي محمود يابت أنتي عبيطة أنتي اللي انفعلتي لو كنت بس ريحتي أبوكي وقولتليه يسيبك تفكري ماكانش حصل كل ده وكنت تعالي اتفاهمي معايا وقوليلي رأيك وأنا كنت هقف وأساعدك من غير كل المشاكل دي هنا أنا أسفة بس غصب عني الفجر أذن 🕍
هنا طب هقوم أتؤضأ وأصلي الفجر يامحمود
محمود مسح دموعها وقالها يلا عين العقل كده ده أنتي مشكلة وبتبقي في أوقات مجنونة وبتجنينا معاكي هنا ضحكت ابتسامة جميلة ورقيقة وسط كل دموعها محمود أيوة كده ياقلبي اضحكي كده يلا قومي جات هنا تقوم تقف أحست بدوخة شديدة ولفت الدنيا بيها حطت إيدها علي رأسها ولسه هتقول محمود الحقني مالحقتش تكمل وقالت بصوت متقطع م ح وماكملتش وقعت مغمي عليها في الأرض محمود قام من عالسرير جري مخصوص علي أخته وقال هنا
😐الحاج عبد الفتاح راح للجامع🌇 وبات فيه وصلي الفجر واستغفر ربنا واستهدي بالله وعرف نفسه إنو برده جه علي بنته جامد وعاوز يجبرها على شئ هي لسه مش مستعدة ليه وفيه حاجات أهم دلوقتي وبعدين ده لسه صغيرة وكمان يضيع أحلامها وطموحاتها بس معذور برده أب وعاوز يفرح ببنته ويطمئن عليها وماصدق صادفه الشخص اللي بيتمناه لبنته دين وخلق ويراعي ربنا معاها وابن ناس طيبين ومعرفة أحسن من الغريب وفضل يفكر لحد ماغافله النوم 😑
نكمل الحلقة اللي جاية الفصل الخامس اضغط هنا