رواية قصتي مع مصاص دماء الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم شادو
قصتي مع مصاص دماء الفصل الثامن عشر 18
الحلقه انهرده بعنوان .. كشف الغموض
فكره الانتقام زادت يوم ورا يووم ..
لحد ما جيه اليوم الي بيتمناه دراكو
انه يقتل اياد ب اديه ..
انه يشفي يريح غضبه الي بقاله سنيين ..
وقتها كان دراكو ف السجن .. ب امر اياد
كل يوم يحلم بنفس الكابووس ..
وكان اول ما يصحا يردد نفس الكلمات ..
الانتقاام ..
وف يوم .. افتكر دراكو اعز زكري ع قلبه
..
صوتها .. حركاتها.. ضحكتها
دراكو : خلي بالك من نفسك يا اميره
اكيلا : ^^ متخافش .. انا كويسه
وكمان فارس زيك اكيد هياخد باله مني
دراكو : بس احنا ف غابه كبيره ..
لازم تخلي بالك ومتمشيش بعيد عن الحرس
اكيلا : حرس .. اكيييد 😛
وقتها .. ومن غير ما دراكو ياخد باله
اختفت اكيلا عن نظره
فضل دراكو يدور عليها
القلق بدا يسيطر عليه
دراكو : برنسس اكيلاااااااااااااا .. انتي فيييين
ردي عليه ارجووكي ..
وفاجئه .. سمع دراكو صرخه اكيلا
جري دراكو بسرعه ..
دور عليها ف كل مكاان ..
وقتها لمح حااجه واقعه ع الارض
جري بسرعه ..
وبص اول ما قرب .. لقاها اكيلا
جري عليها وشالها ع ايده
دراكو : برنسس اكيلا .. ردي عليه
ايه الي حصل .. ارجوكي ردي
يا حرااااااااااااااااااااااااس ..
ارجوكي ردي يا اميره ..
ايه الي حصل ..
اكيلااا ..
واول ما دراكو نطق اسم اكيلا من غير رسميات
ابتسمت اكيلا وقامت ..
دراكو : ....!! 😮
اكيلا : اسمي كده احلي ..
دراكو : 😑 هزارك تقييييييل
اكيلا : كان لازم اعمل اي حاجه عشان اخليك تتخلي عن الالقاب
دراكو : هتفضلي بردو اميره ..
اكيلا : تؤ مش مهم 😃
اتعصب دراكو وسرع خطوته ..
مشيت اكيلا وراه وقالت ..
شكلك حلو وانت متصب ..
دراكو : ارجووكي ارجعي للقصر ..
اكيلا : وانت .. هتروح فين
دراكو : دي حاجه متخصكيش @@@
وقبل ما تتكلم اكيلا .. اختفي دراكو وقتها
دورت اكيلا عليه ف كل مكان .. بس مالقتهووش
وقتها رجعت القصر .. وهيه متعصبه ..
واول ما رجعت .. شافت اياد واقف ع البوابه
اياد : اقدر اعرف ايه الي رجعك لوحدك
اكيلا : ملكش دعوه
وقف اياد قدام اكيلا وقال ..
بصفتي الحرس الملكي ليه الحق اني اسال فين حرااسك
وليه رجعتي لوحدك
وفين الحارس ال متخصص ل حمايتك
اكيلا : راح يجيب لي توت ..
وده كان بامري
ارتحت بقي ..
وقتها دخلت اكيلا غرفتها وهيه متعصبه
وبعد ما رجع دراكو القصر بالليل ..
كان متوقع انه هيتعاقب ع انه ساب الاميره ف الغابه لوحدها
وقتها عرف بالي قالته ..
استغرب دراكو من انها غبت الي حصل مع انه استفزها وسابها لوحدها .. ليه تحمي واحد زيه
وبعد فتره .. كان دراكو اعد ف مخبئه .. ف الغابه
محدش يعرف مكانه .. نهاائي ..
وقتها سمع دراكو صوت خطوات
استغرب ان في حد ف المكان
واول ما قرب عليه ..
حط دراكو ع رقبته السكينه ..
وقتها سمع ضحكتها ..
بعد دراكو عنها وقال ..
دراكو : ازاي عرفتي مكاني ..؟
اكيلا : مافيش حاجه مقدرش اعرفها ^^
دراكو : ممم .. ايه الي جابك هنا ..
اكيلا : قلت اشووف المكان الي بتفضل تعد فيه عن القصر
دراكو : مابحبش الدوشه ..
بحب اعد لوحدي
اعددت اكيلا وقالت .. تسمحلي اعد معاك
دراكو : مانتي قعدتي 😑
اكيلا : ليه بتحاول تبين انك عصبي معايا
دراكو: انا مش ببين ... انا
وقتها قربت عليه اكيلا وقالت
لا انت بتكدب ع نفسك ..
خوفك عليه .. اهتمامك الزايد بيه
بتداريهم ب عصبيتك ..
مش عايزني الاحظ حاجه زي كده
سكت دراكو وبص ل اكيلا ..
مقدرش يقول لها وقتها ع الحقيقه ..
دراكو : ارجوكي امشي .. انا
اكيلا: انت ايه
دراكو : انا .. اا انا .. ورايا مهمه
لازم تمشي ..
اكيلا : مهمه .. هه @@
طيب اووووووووووووكي .. انت الي قلت
سلام @@@
وبعد ما وصل دراكو للقصر ..
جاتله مهمه من الحاكم ..
حراسه الاميره لمده 24 ساعه .. لاحساسها بالخطر
اتصدم دراكو اول ما وصلت له المهمه ..
بص وقتها .. لقي ايكلا واقفه من بعيد
ابتسمات وقتها ابتسامه رقيقه وغمزت له ..
فضل دراكو واقف متنح .. مش عارف يقول ايه
وبعد ما قبل المهمه .. بقت اكيلا اهتمامه الاول ..
مقدرش يقاوم سحرها .. مع انه عارف القانون
وانه مستحيل يتجوز وريثه عرش ..
لان وريثه العرش لازم تتجوز حاكم عشيره تانيه ..
عشان يوصلو ل اتفاقيه سلام
ولو خالفت القانون واتجوزت فرد من عشيرتها
يتحكم عليهم بالموت ..
وده القانون الي مقدرش ولا دراكو ولا ايكلا تطبيقه ..
حبهم كان اقوي من انهم يلتزمو ب قانون .. يحدد مصير حياتهم ..
وبعد فتره .. عرف دراكو ان اياد بدا يشك ف علاقتهم
والاشاعات بدات تزيد .. ان الاميره لها علاقه بالحارس الشخصي ..
وقتها الخوف بدا يسيطر ع تفكير دراكو .. وكان كل همه انه يحمي اكيلا مهما حصل ..
وف يوم ..
اكيلا: درااكووو .. دراااااااكو انت فييين
داركو : قلت لك ابعدي عني .. انتي مابتفهميش من اول مره
اكيلا: مقدرش ابعد عنك .. مقدرش اعمل كده
دراكو : وانا مقدرش اكمل حياتي معاكي ..
انتي وريثه عرش .. ومستحيل تحبي مصاص دماء من عشيرتك وتتجوزيه ..
اكيلا: بس انا مايهمنيش العرش ومايهمنيش اني اكون الملكه .. يهمني انت
دراكو : بس انا حياتي تهمني ..
اكيلا: انت بتكدب عليه .. انا عاارفه انك بتكدب عليه
قرب دراكو عليها .. ومسكها من كتفها
دراكو : وهكدب عليكي لييه .. ايوه حيااتي تهمني اكتر منك
ابعدي عني .. مش عايز اشوفكك تاني
..
كان دراكو بيقول الكلام ده عشان يحافظ ع حياتها ..
وخصوصا انه عارف لو استمرو مع بعض هيتكتب عليهم الموت
وقتها ساب دراكو حبيبته .. واختفي ..
وبعد فتره
.. سمعت ان الحرس الملكي مامور انه يموت دراكو ..
مقدرتش تسيطر ع نفسها .. وبمجرد انها سمعت كده .. جريت
بسرعه عشان تدور عليه ..
وهيه مش عارفه ايه الي وراها ..
وبعد ما شفاته .. جريت عليه وحضنته
اكيلا: اهرب .. اهرب بسرعه .. الحرس بيدورو عليك
وعايزين يقتلوك ..
دراكو : انتي ايه الي جاابك .. ايه الي جاابك هناا
مكنوش هيقدرو يوصلوولي ..
وقبل ما يكمل دراكو كلمته .. سمع صوت اياد .. وحراسه
اياد : واخيرا عرفنا مكانك .. شكرا يا اميره ع المساعده
اكيلا: لاااااااااااااااااااا لااااااا .. سبوووووووووووووووه
اهرب يا دراااااااااااااااكوو ..
وقتها .. مفكرش دراكو ان هيه كانت بتساعده .. فكر ان كل ده فخ وان هيه عملته عشان يقتلوه ..
دراكو : متوقعتش ان الخيانه ممكن تيجي منك ..
وقتها قدر دراكو انه يهرب .. بعد ما اتضرب بسهم مسمم ف صدره
الحقد والكراهيه .. سيطرو عليه ...
وكل الي فكر فيه انها عملت كده عشان تنتقم منه .. عشان بعد عنها
وبعد فتره .. واول ما استلمت اكيلاالعرش الملكي .. وولدت طفل زي القمر ..
قرر وقتها الانتقام .. وخصوصا بعد ما كملت حياتها واتجوزت
وف يوم .. الساعه كانت 1 بعد منتصف الليل
قدر دراكو يدخل الغرفه الملكيه ..
واول ماشاف الطفل .. قرب عليه
وقبل ما يقتله ..
سمع صرخه اكيلا.. واقفه وراه
اكيلا: للااااااااااااااا .. متقتلهوش ... موتني اناا
بس متموتهوش ..
دراكو : انتو الاتنين متستحقووش انكو تعيشو
قربت عليه وقالت والدموع ع خدها
اقتلني انا .. انا الي خنتك
اقتلني انا ..
قرب دراكو عليها .. وبعد ما الغضب اتملك منه
قدر وقتها يغرز انيابه بجسمها .. ومن غير وعي
قدر يستنفذ كل قوتها
وقبل ما يقتلها .. حبت توصله رساله .. قبل ما تموت
قدرت ب قوتها توريه جزء من ذاكرتها ..
وان مالهاش ذنب ف كل الي حصل .. كل الي عملته انها حافظت ع حياته .. بعد ما اتخلت عن حياتها عشانه ..
وقتها .. استوعب دراكو الي حصل ..
وبعد ما سيطر ع نفسه وسابها ..
سمع همساتها ..
اكيلا: ارجوك ماتقتلهوش .. ده ابنك .. ابنك
شال دراكو حبيبته وخدها ف حضنه .. بس وقتها
كان فات الاوان ..
دراكو : اكيلااااااااااااااااااااا .. اكيلااااااا قومي ارجووكي ..
اكيلااااااااااااااااااااا
كل من ف العشيره .. حسو ب موت وريثه العرش
جريو بسرعه .. عشااان يعرفوو ايه الي حصل
ومين الي قتلها
وقتها .. دخلو الغرفه .. مالقوش حد فيها ..
لقو اكيلا مقتوله .. والامير بيصرخ ..
كتبت اكيلا وصيتها .. قبل ما تموت
ان ابنها مايعشش ف نفس الظروف الي عاشت فيها
وبصفتها ملكه .. وحاكمه ع عرشها
امرت بان تاخده واحده من بني البشر وتربيه
ويعيش حياه طبيعيه من غير حرب ولا حب للسلطه
ولا قتل ..
وفعلا اتنفذت الوصيه
وودو الامير عند واحده عايشه لوحدها .. وعندها بنوته صغيره اصغر من الامير بشهور ..
اتامرت ب انها تربيه .. وماتقولش ع حقيقته ل اي حد
انه مصاص دماء ..
مرت السنين ..
ودراكو الحقد بيكبر فيه يوم بعد يوم
اترقي وقتها يااد وبقي الامير .. والحاكم للعشيره ف الظروف الطارئه ...
اما ابن اكيلا ودراكو ..
كبر .. وعاش حياه طبيعيه
كان دايما حاسس ان في حااجه جواه غريبه ..
مختلفه عن بقيه البشر
غريزه الصيد كانت بتزيد يوم ورا يووم جوااه
واول واحده .. مقدرش يتمالك نفسه قدامها
كانت اليزا ..
ودي بنت المراه الي ربته .. والي اعتبرها زي امه
كان اكبر منها ب شهوور ..
اتربي معاها .. وحبها
بس جيه اليوم والي مقدرش وقتها يتمالك نفسه وخصوصا انها جميله جداا ..
كانت ال 2 بعد منتصف الليل
قامت بعد ما حلمت ب كابوس مفزع
ودخلت الحمام
وبعد ما خرجت .. لمحت حاجه بتتحرج بسرعه ف البيت
الفضوول اتملكها ..
وحاولت تعرف في ايه
وقتها .. اتصدمت من الي شاافته ..
قرب عليها .. ومن غير اي مقاومه
قدر يغرز انيابه بجسمها ..
بس قوتها فااق .. فاق ع صوتها الرقيق وهيه بتناديه
ب حبيبي ..
بص لها وجسمه كله بيترعش ..
حط اديه ع وشه ..
حس انه وحش .. وحش مش انساان
وقتها .. قدرت امها تحكي الحقيقه
وتقول له ع حقيقته .. انه مصاص دماء
وانه من دم ملكي ..
استوعبت اليزا الواقع ..
وخيرته .. بين حاجتين
يا اما يرجع ل عرشه الي مستنيه ..
وشعبه ..
يا اما يكمل حياته معاها .. ويحاول يسيطر ع غريزته
وقتها .. كان الخيار التاني .. هوا الافضل بالنسبه لهم
وبعد فتره ...
بدات تزيد المشاكل .. وخصوصا بعد ما عرفت العشيره ب جوزا الامير ..
اتقرر نفس الموقف ل تاني مره
وحكمو عليه بالقتل .. لانهم وقتها عرفو انه كان عارف حقيقته .. وبرغم كده اتجوزها
قدرت وقتها اليزا انها تهرب ب بناتها .. يارا ورزان
حاولت تخفي حقيقتهم .. عن انظار النااس
وخصوصا يارا .. لن جمالها مكنش طبيعي ..
كان بيخطف الانظاار
والكل كان بيردد .. مستحيل تكون في بنت بالجمال ده
وقتها قررت الام انها تخفي جمال يارا ب قناع قبيح ..
عاشت بيه طول حياتها ..
ف الفتره دي .. بدات جددت يارا تحكي لها قصص عن الوحووش .. ومصاصي الدماء
عشان يكون عندها خلفيه بالواقع الي هتعيش فيه
لحد ما جيه الوقت وايل عرفت بيه يارا حقيقتها .. وانها وريثه العرش الملكي ..
بس يا ترا .. هتفضل وريثه العرش ...
ولا هتستسللم ل قلبها ومصيرها هيبقي زي جددتها ووالدها ..
الموت ..