رواية تزوجت مجنونة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة سمير
رواية تزوجت مجنونة البارت الرابع عشر 14
وعدى شهر ادم ورحمه عايشين حياه زوجيه سعيده
وفى يوم ادم راجع من الشغل دخل بدون صوت وداخل يتسحب لقه رحمه فى المطبخ بتجهز الاكل وربطه شعرها بتوقها اتسحب براجه لحد ماوصل ليه ومسك التوقه وشالها وشعرها اتفرد تلقائى
رحمه شهقت بصدمه:ادم حرام عليك قلبى كان هيقع فى رجليا حرام عليك
ادم:اسف ياحبيبتى انى خضتك انا بس بحب شعرك وبحبه مفروض واشوف طوله ولونه البيسحرو دا انتى عارفه ان بحب شعرك قوى ماشاء طويل جدا وانا بحب الشعر الطويل ماما الله يرحمه كان شعره طويل زيك كده وكنت بحب اللعب فيه قوى
رحمه:اممم بتحبنى انا اكتر ولا بتحبى شعرى
ادم:انا بحبك كلك على بعضك
رحمه:بثبت انا مش كده
ادم:هو انا اقدر انا اصلا اثبيتك انتى فى قلبى وعمرك ما هتطلعى منه
رحمه بصتله بصه طويله من غير كلام
ادم:بتبصلى كده ليه
رحمه ابتسمت:اصلا انت كتير عليه قوى انا بصلى واقعد أشكر ربنا عليك وعلى حبك ليه انت حاجه كبيره عليه قوى وانا مستهلش
ادم:متقليش كده انتى الحاجه كبيره عليه قوى انتى المستهلنيش انتى كان مفروص تتجوزى واحد قريب من سنك احنا الفرق بينا كبير قوى
رحمه:تؤتؤ متقلش كده من قالك لو تجوزت واحد سنه قريب من سنى كان هيستحمل جنانى وهيفهمنى ويعملنى كابنته قبل زوجته احنا كبنات بنحب ان جوزنا يعملنا كطفله قبل كزوجه وانتى بتعملنى كده انت الوحيد الشوفت منك حنان الاب التحرمت منه من وانا عندى خمس سنين وحسيت فى حضنك حنان ودفى الام انا بحبك قوى انت عارف ان انا من غيرك اموت اموت بجد
ادم حط ايدو على بوقه:شش متجيبش سريت الموت دى تانى انا ال من غيرك اموت انتى روحى وعقلى وقلبى وكل كيانى ويالا خلصى الاكل ده عشان نروح لمازن اسماء مجنانه بهرمونات الحمل بتاعتها و هتجنانه خلاص بقا بيمشى يكلم نفسه....ضحك
رحمه ضحكت هى كمان
ادم بحب:عقبال لما تجنينى بهرمونات حملك انتى كمان
رحمه اتوترت جدا ودا بان عليها وادم خد باله
ادم:فى ايه ياريرى انتى برضه لسه خايف من موضوع الحمل ولولاده مش احنا تكلمنه فى الموضوع ده قبل كده
رحمه بدموع :اااصل ااااصل خايفه اموت زى ماما بعد ماولد ومشفش ابنى اوبنتى وغير دا كله انا خايفه اسيبك بعد الحب والدفى الشفته معاك
ادم بيمسحله دموعه واخده فى حضنه:متقليش كده تانى انتى هتحملى وتولدى وتقوملى بالسلامه وقولت ليكى كام مره الحصل معه ولدتك كان بسب مرضها وفى الاخر ول لاول دا قضاء ربنا ومناش داخل فيه
رحمه:ونعمه بالله
ادم:مانتى شفايه اسماء كويسه الحمدلله وربنا يقومه بالسلامه هى والبيبى ويفرحم هى ومازن هما تتعذبو كتير ربنا يفرح قلبهم
رحمه:ليه هما حصلهم ايه
ادم:بصى خلصى ال فى ايدك وانا هغير هدومى وهجيلك احيلك على كل حاجه وحنا بناكل ماشى
رحمه:ماشى
*فى احدى نوادى الشرطه *
نادين قعده فى المطعم هى وصحبيتها
نادين:بس هى دى كل الخطه وهرجعه ليا مره تانى عشان الحاجه بتاعت نادين الصريطى اليفكر يقرب منه يعرف حجمه كويس
مى صاحبت نادين:بس انتى هتنفذى ازى الخطه دى
نادين:انا ماجره واحد بيركبو هو والجربوعه بتاعته وفى اقرب وقت وهنفذ الخطه وهطلع الجربوعه دى من حياته ويرجع تانى جوز نادين الصريطى وهنسيه الجربوعه دى وامسحه من حياته
مى:يبنت اللذينه دماغك دى اه بنت اللواء سامح الصريطى بحقيقى بس ابوكى بيستعمل دماغه فى المهمات لبلد ويحافظ عليها وبنته بتستعمله عشان ترجع حقوقها وتحافظ عليها
***
على السفره
رحمه:ايه قولى بقا حصل ايه لمازن واسماء
ادم:بصى ادم واسماء كانو بيحبم بعض ومن هما صغيرين لانهم جيران كل يوم كان حبهم بيكبر عن اليوم القبله بس فضلم مخبين حبهم لبعض بسب ان اهله واهل اسماء مش بيحبو بعض وكل يوم يحصل مشاكل بنهم بس هما مهمهوش كل المشاكل دى وفضلم يحبم بعض لحد موصلو للكليه ومقدروش ياستنى اكتر من كده واعترف بحبه ليه وهى كمان اعترفتله بحبه واتفق معه ان بعد الكليه هيتقدمله ويتجوز وهى وافقت برغم أنه عرفين انهم هيتعبم قوى عبال ماينقنعم اهلم بحبهم وجوازهم بس وافقت وعد سنيتن وبعدين ابن عمها اتقدملها وهى رفضت بحجه الدراسه بس اهلها مقتنعوش ويوم مجيه يتقدملها كتبو الكتاب من غير ماتعرف ولما طلعت عشان تقبله كان صدمته انكتب كتابه من غير متعرف وكانت مفكره انه طلعه تشوفه بس بس طلع عشان تمضى على قسميه جوازهم من ابن عمه اتضريت تمضى عشان القعدين كان عمامهاوعمتها وخالينها وخالتها هى معرفتش جم امته بس اتضرت ومضت عشان متكسرش ابوه قدم الناس هى كانت كل حرف بتكتبه كان بتموت من جواعه ومن وجع وعذاب مازن البيحبم بعض من وهما اطفال وحدود الفرح بعد اسبوعين كانت اسماء حبسه نفسه فى اوضته لحد يوم الفرح
اليوم ده كنا نزلين اجازه من الكليه ومازن كان صدمت عمره لما راح يشوفها فى الكليه وصاحبيته قالت ليه إن فرحها النهارده مازن صمم يحضر الفرح انا حاولت اقنعه بس هو مرضش وراح ورحت معه انتى لوشفتى مازن وهو بيسلم عليه وبياركلها كنتى هتشوفى كسره وحزن وعذاب العالم بحاله فى مازن واسماءبرضه ادم مستحملش يشوفها اكتر من كده وهى بقت لواحد غيره وساب الفرح ومشه ومشيت ورائه مازن مشه بالعربيه وصل مكان مفهوش حد ونزل وصرخ بكل صوته كان قلبه بيتكسر مليون حتى انا سيبته وقفت بعيد عنه سيبته يطلع كل الجواه خلص البيعمله قام بس قام شخص تانى كره الستات ال فى الدنيا بحاله وحرمهم عليه فضل كده ٣سنين لحد لما اسماء مقدريتش تستحمل وقررت تنتحر بسب العملتيه فيه وغيرته من شخص مسالم لواحد قلبه قاسى جدا فى اليوم النتحرت فيه بس اترجعت فى قراره وقررت تقول لابن عمها على كل حاجه كان مازن فى
المستشفى عشان اخته كانت بتعمل عمليه لقها فى اوضه عمليات الدكاتره بيدخلم ويطلعوا بسرعه ولق اهل اسماء واقفين بيعيطم قلبه خانه وجعوا وحس ان اسماء فيه حاجه رجله اخدته وراح لعندهم وسئل عليه وقالو ليه ان اسماء طلبت الطلاق من ابن عمه عشان بتحبك انته وابن عمه ضربها قوى وقال ليه ان مستحملك على عيبك وفى الاخر انتى البتطلبى الطلاق وكمان عشان بتحبى واحد غيرى وقعد يضرب فيه وبعيده اسماء حاولت تنتحر وهما كانو رايحين يزورائه ولقوا باب الشقه مفتوح وشافوها بالمنظر ده وجابوها على المستشفى وقالو ليه على الجواز وهما جوزها من غير ماتعرف واتفجت بكتب الكتاب هما عمالم كده عشان كانو عرفين ان هو بيحبها بس كانو خايفين عليه من اهله وكمان اسماء الدكتور مكنش لقى فصيله دمه بس مازن كان عارف انه نفس فصيله دمه واتبرعله ولحقوا اسماء ومازن راح لابن عمها وادلو علقه موت وطلقها منه مازن مستحملش وكان تانى يوم من عدتها اسماء كانت على اسمه وملكه يوم فرحهم شفت فرح وسعاده وحب يكفى العالم ده بحاله فى عيونهم عكس قبله ب٣سنين وعاشوا حياته بحب وسعاده واسماء راحت لدكتور وبقت بتعالج لحد الحمدلله حملت اهو وهتجب ثمره عشقهم
رحمه كانت متاثره بحكايه اسماء ومازن ودموعه بتزل زى السيول وبهدوء
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا