رواية وخضعت للحب الفصل الخامس والفصل السادس بقلم اروي الشرقاوي
رواية وخضعت للحب الفصل الخامس 5
بالفعل ذهب ألى شركة والده للعمل معه فكم من مره ألح عليه والده للعمل معه وكان يرفض بشده ولكن عند رؤيتها لايعرف لماذا تبدل حاله ألهذا الحد هذه الميرال تؤثر على من يراها نعم فنظرتها توحى بقوه غير طبيعيه لم يراها فى أنثى قبل ذالك
بعد مده وصل أدهم الشركه وتوجه ألى مكتب والده وأستأذن بالدخول تعجب والده بشده من وجوده
أدهم :ألاقى ليا شغل عندكم ياتوفيق باشا
توفيق بصدمه :شغل شغل لمين
أدهم :ليا ياباشا فيه ولا مفيش
توفيق بفرحه :الشركه كلها تحت أمرك إنتا شاور بس بجد ياأدهم هتشتغل معايا وتشيل عنى الشغل هنا بجد
أدهم :بجد ياكبير أنا أستقالت من الجامعه قولى بقا هشتغل أيه ولا هنقضيها كده من أول يوم
توفيق قام حضنه من الفرحه أخيرا ابنه هيشتغل معاه ويشيل عنه الشغل
وفى هذا الوقت أخبرت السكرتيره توفيق أنا ميرال الجمال تريد مقابلته طلب منها أن تسمح لها بالدخول فورا
تعجب كل من أدهم وتوفيق وفرح أدهم لرؤيتها مره ثانيه
دخلت ميرال لم تعلق على وجود أدهم فهى لم تعرفه
توفيق :مصدقتش لما السكرتيره قالتلى إن ميرال بنفسها عندى ...اروى الشرقاوى
ميرال ببسمه خفيفه :لا صدق يابوص إنى
عندك
توفيق :أعرفك الاول أبنى أدهم د ودى ميرال الجمال
أدهم :تشرفنا ومد يده ليسلم عليها
ميرال بجديه :أسفه مبسلمش
توفيق بجديه :وراكى أيه عارف إن وقتك من دهب
ميرال :أنتا داخل المناقصه إلى شركتنا دخلها هى وشركة عصام الجيار
توفيق بعدم فهم :أيوه ليه بتسألى عايزانى أنسحب
ميرال بنفى :لا انا جايه هنا علشان إنتا الى تاخد المناقصه مش تنسحب
توفيق :مش فاهم
ميرال بتوضيح :يعنى أنتا إلى تاخد المناقصه مينى ومن عمار وأنا هساعدك
أدهم بتعجب فهذه الفتاه غامضه غموض كلى :وإنتى هتستفادى أيه
ميرال بثبات :عايزه أعلم عمار الجيار درس مينساهوش أبدا طول حياته
توفيق :عصام الجيار عمره ماكان فيه عداوه مبينكم
ميرال بسخريه :عمار نسى انا مين وأقدر أعمل فيه إيه جيه مكتبى وهددنى علشان أنسحب من المناقصه علشان ياخدها منك أنا معرفش سبب العداوه أيه مبينكم
ونظرت إلى أدهم وأكملت حديثها بس أنا مبتهددش ولازم يتأدب
أدهم :طب طلاما واثقه كده ليه أنتى متاخديش المناقصه دى
ميرال بخبث :أنا عايزه أحرق قلب عمار عليها لو أنا أخدتها مش هيزعل بس لو الشركه بتاعتكم الى أخدتها عمار قلبه هيتحرق
أدهم أعجب بتفكيرها للغايه وأعجب بطريقة الانتقام التى تتبعها وحزن على صداقته هو وعمار التى انتهت بالأنفصال التام
توفيق بإعجاب :عمرى ماشكيت ولا مره فى ذكائك أنا بقا عندى فكره أحلى نتشارك فيها والخير يبقى للكل قولتى أيه
ميرال :موافقه هستأذن دلوقتى ونتقابل بعدين
وتركتهم ورحلت
ظل ينظر على أثرها حتى خرجت تماما
لاحظ هذا توفيق ولم يعلق
أدهم :غريبه البنت دى كل مره بقابلها بكتشف مدى قوتها وذكائها
توفيق وهى يشعر بأن أبنه أعجب بميرال :ميرال غامضه تمام محدش بيعرف نوايها ولا حد بيتوقع بتفكر إزاى ولا هتعمل أيه بس أنتا تعرفها منين
قص عليه مافعلته ميرال فى الجامعه
توفيق بأعحاب :ميرال كده دايما بتفاجئ الكل بتصرفاتها يعنى متشتغربش أنها عاملة الموظف إلى عندها أحسن من راجل
الأعمال هى كده الفلوس مش مقياس عندها للتعامل وعمرها مابتيجى على الفقراء بالعكس بتنصرهم وبتجبلهم حقهم
فده مش جديد عليها
أدهم :بس بنت زيها جميله وصغيره إزاى عملت كل ده والكل بيعملها ألف حساب
توفيق :كانت بتدرس وبتشتغل عندها طموح وذكيه لازم تنجح لانها عايزه كده وسافرت لندن هى وعمها وفتحت فرع لشركتهم هناك
أعجب أدهم بشده بهذه البنت الناجحه ليست مثل الفتايات أنها حاله خاصه تجعلك تفكر فيها دائما دون إراده منك
خرجت من الشركه وهى تفكر فى أدهم وماهو السبب فى العداء بينه وبين عمار بعد الصداقه الهائله ونظرات ادهم التى تخبرها أن هناك شئ كبير بينهم
**
فى الليل كانت تجلس فى غرفتها لاتريد مقابلته ولا تريد أن يسألها أحد ماهو سبب بكائها فعينها متورمه من شدة البكاء
كانو يتناولون العشاء تعجب الجميع من عدم وجودها معهم فهذه ليست من عادتها
شادى بتساؤل :أمال بيسو فين
رفيف :تعبانه شويه وبلغتهم يطلعولها الأكل فوق
شادى بلهفه :مالها عندها أيه طب راحت لدكتور
تعجب الجميع من لهفته الواضحه
رفيف :لا تعب عادى مفيش حاجه
أنتبه شادى على حاله:أنا هطلع أشوفها معرفش أقعد من غيرها أضايق مين أنا دلوقتى
كامل بصرامه :ممنوع حد يطلع الدور الخاص بالبنات إستنى أما رفيف تخلص أكلها وتطلع تبلغها إنك طالع تشوفها
حزن شادى هو يريد الأطمئنان عليها لن يستطيع الجلوس حتى تنهى رفيف طعامها
معاذ أشفق على حال شادى :أنا خلصت أكل هاخد شادى ونطلع نطمن عليها
فرح شادى بشده ونظر لها نظرة أمتنان
وبالفعل ذهبو إلى غرفة بيسان دخل معاذ وحزن على حال أخته بشده فهى تخبره دائما بكل شئ يحدث معها وتبقى شادى فى الخارج أخبرها معاذ أنا شادى يريد الأطمئنان عليها أرتدت حجابها دخل شادى هو الأخر
شادى بصدمه :عنيك مالها يابيسو مين زعلك
بيسان بضيق :مفيش وقولتلك مين مره أسمى بيسان مش بيسو أنا بنت مش ولد
شادى بضحك :إنتا بتزعل يابيسو زى الناس يالهوى عليك ميبقاش قلبك أسود قوى كده
بيسان بزعيق :يووه ماقولنا بنت بنت وأسمى بيسان أغنيهالك تعبت منك شادى هموت والله
تصنع معاذ الخوف :لا معاك ربنا أنا طالع وأما تخلصو خناق قولو جزرر وهتلاقونى قدامكم وباب الأوضه يفضل مفتوح ألا عمك يطير فيها رقاب
شادى :خايف على بيسو مينى إتنيلى وروح شوف مصالحك
خرج معاذ وتبقى شادى وبيسان
شادى بحزن :مالك يابوسى مين زعلك
بيسان بتعجب :أول مره تقولى يابوسى
شادى بضحك :مفيش حاجه عجباكى أقتلك وأرتاح
بيسان بحزن وبدون مقدمات :أنتا فى حاجه بينك وبين سلمى إلى معايا فى الجامعه
شادى :وإنتى مالك من أمته وحد بيدخل فى حياتى الخاصه
بيسان بحزن وهى على وشك البكاء:رد عليا أرجوك أيه علاقتك بيها
شادى بلامبلاه :زى أى علاقه فى حياتى
بيسان بدموع :ليه إيه القرف ده كل يوم مع وحده ليه كل ده بتعمل كده ليه
شادى :حياتى وأنا حر فيها أنا مش فاهم إنتى مالك بكل ده
بيسان بدموع :مش فاهم ولا مش عايز تفهم
شادى بجديه :الى فى دماغك ده مش هيحصل يابيسان إحنا إخوات وبس غير كده مش هينفع أنا بقول تركزى فى دراستك أحسن
بيسان بقهر :ليه ياشادى
شادى :مش هينفع يابيسان
وتركها ورحل من الغرفه وخرج من الباب الخلفى وجلس فى الحديقه
يحدث نفسه :ليه بتصعبيها عليا يابيسان ليه كل ماحاول أبعد عنك وأكرهك فيا ألاقينى بقرب منك أكتر ليه مش هينفع مش هينفع والله قلبى موجوع علشانك أنا مش مستحمل دموعك وجعانى أكتر منك ليه بيحصل معايا كل ده يارب صبرنى على الوجع يارب
جلس بجانبه يرتب على كتفه :لما إنتا موجوع كده إنهى كل ده وأعترفلها بحبك وقولها كل حاجه يمكن تختارك
شادى بوجع :أنا متأكد انها هتختارنى يامازن أنا مش هستحمل تعيش معايا وكل يوم أبص فى وشها وأحس بعجزى إن مش قادر أخليها تبقى أم شوف الوجع
مازن بحزن :كلنا موجوعين زيك ياشادى الحب وجع لما يكونو أتنين بيحبو بعض ومش قادرين يعترفو لبعض لما تشوف إلى بتحبها قدامك متعذبه أنك مش حاسس بيها دى قمة الوجع ياشادى
شادى : ياه أد كده موجوع أنتا كمان يامازن
مازن بقهر :وأكتر من كده أنا من بكره هنزل معاكم الشغل فى الشركه مش عايز أشوفها يمكن أقدر أنساها وأنسى وجعى
وحبى ليها
شادى :بسخريه أنتا مفكر لما تبعد هتقدر تنسى أنا جربت كل حاجه ومقدرتش أنساها هتتعب فى بعدك عنها
مازن :ده الحل الفتره دى لازم ابعد على قد ماقدر
شادى بحزن :كله وجع
وظلو فتره يتحدثون
**
جلس يفكر فيها وفى قوتها وتحديها وكيف لاتتهاون مع من يتطاول عليها نعم انها القويه المتمرد التى إقتحمت حياتها فقلبتها رأسا على عقب أصبح يفكر فيها دائما ولكن هيهات هذه ميرال الملقبه بهتلر كيف ستسمح له بإقتحام قلبها والتحكم فيه فهى سوف تذيقه العذاب ولن تخضع لهذا الحب بكل سهوله
وبعد فتره من التفكير خلد إلى النوم لبيدأ يوم جديد فى العمل
**
جلست فى غرفتها تفكر فى نظرته إليها تحمل معانى كثيره ولكن لن تسمح بأحدهم بالسيطره عليها الحب كما تسميه ضعف يجعلك وهى لن تسمح بأن تضعف يوما ما فبمجرد ضعفها تنتهى هذه الأمبراطوريه التى ضحت كتيرا من أجلها لا لن تسمح لقلبها بحب أحدهم
قاطع تفكيرها إتصال من أحدهم
**
ميرال :بتتصل فى الوقت ده ليه فى جديد
**
ميرال بجديه :تتشال من المخازن فورا فهمت وأنا دقايق وأكون عندك فهمت
........:فهمت يافندم
أغلقت ميرال الهاتف
وحدثة نفسها :كده اللعب بقا على المكشوف بس غلط مش عارف بتلعب مع مين
وأرتدت ملابسها بسرعه هائله وذهبت ألى المكان التى ستقابل فيه هذا الشخص
وبالفعل وصلت فى دقائق معدوده فهى ماهره فى القياده ككل شئ
.......:دى الحاجه ياهانم هنعمل بيها إيه
ميرال بغموض :هنعمل حاجه تافهه جدااا بيها
......:إيه الحاجه البسيطه دى ياهانم مش مرتاح لنظرتك دى
ميرال :هتاخد الحاجه دى وتحطها فى مخازن ***بس لو حد حس بيك صدقنى هتندم ومكان لو دورو طول عمرهم ميعرفهوش
نظر ليها هذا الشخص بتعجب :ليه ده كل طلاما واثقه أن هو إلى عملها أحطها فى مكان ظاهر والبوليس يقبض عليهم علطول
ميرال بسخريه :غبى أنا مش عايزه كده قضيه زى ديه ممكن حد من رجالته يشتالها بكل سهوله أنا عايزه أجمعله شوية قواضى ميعرفش يخرج منهم فهمت
...:أنا فكرت فى الأول إن عمار ألى عملها
ميرال بضحك وسخريه :عمار ميعملش حركه زى ديه ده أخره يهدد بس وبعدين عمار مش قذر أووى كده فهمت هتعمل ايه
...:فهمت ياهانم
وتركها ورحل وظلت بمفردها
غلط لما فكرت تعمل معايا كده غلط وهتتحمل نتيجة غلطك حسابك تقل أووى وهعرفك مين ميرال بس الأول أخلص مشاكل عيلتى وأفضى ليك
وتركت هذا المكان ورحلة
**
مر الليل على الجميع وأتى صباح مشرق يحمل بين طياته معانى جديد
فى الصباح فى فيلا الجمال كانو ينتاولون الطعام
مازن وبدون مقدمات :ميرال أنا استقلت من الجامعه وهبدأ معاكى الشغل من دلوقتى
ميرال لاتصدق ماتسمعه ولا أحد من الحاضرين يصدق فكم من مره ألحت عليه ميرال للعمل معها وكان يرفض وبشده لماذا وافق الأن :بجد يامازن هتشتغل معانا فى الشركه بجد أحسن خبر سمعته
مازن بضحك :عندك مكان ليا ولا أشوف ليا شغلانه فى أى مكان تانى
معاذ :دنا لما قولت هشتغل معاها عملتلى مكتب كبير وسكرتيره هى أى نعم تخنق بس مش بطاله
رفيف :تك خنقه دى أميره عسل
مازن بصدمه :هى أميره سكرتيرة معاذ إشمعنا أميره
ميرال :عادى هوما نفس المواعيد شغلهم بعد الجامعه
رفيف :تاخدونيش معاكم أشتغل أنا كمان أهوه أشتغل بلقمتى حتى وناكل لقمتنا من عرق جبينا
مازن بصدمه:هى البت أسماء طفحت عليكى ليه كده رفيف معونتيش تقعدى معاها خالص
شادى بنفى :أسكت يامازن رفيف متقوميش من معا البنت دى دى عملت معجزه ياراجل
بيسان :لا وأنا إلى هقعد فى البيت لوحدى خدونى معاكم ماليش دعوه
شادى بنفاء صبر :يادى النيله هى رحله انتى موافقه ياميرال على الهبل ده
ميرال بغموض :وليه لأ يجو يشتغلو معانا ونعلمهم الشغل علشان إما يخلصو دراسه يبقى عندهم خبره وميتعبوناش ودى مهمتك ياشادى
شادى :لا شادى مش فاضى أنا عندى شغل كتير
ميرال بتفكير لكى تجعل شادى يفعل ماتريد :خلاص بشمهندش أحمد يدربهم
شادى بصدمه :نعم أحمد مين ده كمان ملقتيش ألا الواد الملزق ده يدرب البنات
ميرال :شادى أنا الفتره الجايه مش فاضيه وأنتا الى فاهم الشغل ماشى ازاى يعنى تعلمهم علشان يشيلو معاك الليله وإحتمال حد فيهم يسافر لأدم لندن الشغل كتير عليه هناك وهو نفسه ينزل هنا يشوفنا بقاله كتير هناك
شادى :مازن أكيد إلى ينفع يسافر البنات عندهم جامعه ومعاذ نفسى الشئ وانا شغلى كله هنا كتير هو أصلح واحد يسافر لندن وأدم أكيد هيفهمو كل حاجه ورفيف شغلها هيبقى فى الحسابات وبيسان شغلها هيبقى معايا لأنها هندسه
فرحة بيسان بشده لأنها ستظل بجانبه طوال اليوم ولن تفارقه
لاحظت ميرال فرحتها الظاهره على وجههها حزنت على إبنة عمها بشده لعدم شعور شادى بها
ميرال :فى دكتوره هتيجى من النهارده تتابع حالة مليكه
مازن بغضب :أنا لو أعرف مين الكلب ألى دمرها كده هقتله ومش هرحمه دمرنا كلنا معاها
شادى :ومين سمعك يامازن أنا هخليه يتمنى الموت وميطلهوش
كامل وقد ظهر على وجهه الحزن لأنه لايقدر على فعل أى شئ لأبنة أخيه المنعزله فى غرفتها حتى لاتستطيع ضم إبنتها فقد انحصرت حياتها ولاتريد التحدث مع أحد ولا الإتصال بالعالم الخارجى دائما فرحته ليست مكتمله بسبب بعد مليكه عنهم
شعرت ميرال بحزن عمها رتبت على كتفه
وقالت :هتبقى كويسه الدكتوره دى مصريه وكانت عايشه فى لندن وأنا طلبتها مخصوص علشان مليكه وشرحتلها حالتها هتبقى بخير متقلقش
كامل بفرحه وسط حزنه :أنا قولتلك قبل كده لومت هبقى مطمن على االعيله دى وإنتى فيها
باست ميرال يد عمها:واحنا من غيرك مش عيله ياعمى
كامل بحب باس رأسها وطبطب عليها وحضنها
بيسان :هنعيط منكم ياخونا أيه لحظو شعور السناجل شويه
رفيف :فى إيه ياحاج مفيش شويه هشتكه لحسن القلب إشتكى
شادى :جعفر وشحبير فى بيتنا يامرحبا يامرحبا..ماتهدى كده ياحاج مش كبرت على الكلام ده ولا إيه
رفيف وبيسان فى صوت واحد :جعفر ومين
معاذ بضحك :واالله ماكذب بنات نكد بس ياشادى مين جعفر ومين شحيبر فيهم
نظرت بيسان إلى رفيف نظره تفهمها جيدا
وقامت كل واحده من مكانها ووقفت بجانب أخيها ودون مقدمات قامت كل منهم بسكب الماء على أخيها وفرو من أمامه بسرعه قصوى
تفاجأ معاذ وشادى بالحركه وقامو سريعا بالجرى ورائهم لم يستطيعو اللحاق بهم فقد أستقلت كل منهم سيارته وهربت من أمامهم
والجميع فى الداخل يضحكون بشده عليهم
مازن :يانهار شكلكم بقا فنله قوى البنات دول جدعين بنات الجمال بقا بس بجد عرفو يردو عليكم
معاذ بضيق :أنا طالع أغير حسابك معايا يابيسان والله لازم أردلك المقلب
شادى :والبت رفيف إتغيرت من بعد ماكانت بترد بالعافيه دلوقتى بتقلش وبتعمل مقالب
كامل بضحك :ياله انتا وهو من هنا وإلى هيكلم البنات مش هيلاقى غيرى قدامه
مازن بضحك :مش مستغرب من كلام رفيف دى مصاحبه أسماء الجيار مصيبة الجامعه دى كمان يومين هتخليها تقف تسبتنا فى البيت بمطوه
ميرال بإندهاش:أسماء أخت عمار وبنت عصام الجيار مش واحده تانيه
مازن :أه بس بنت مشكله شويه دمها خفيف وشويه هبله ومجنونه و محدش يتوقع تصرفاتها
ميرال :وأنتا ليه مهتم بالبنت دى كده
مازن بتلبك :لا مش مهتم ولا حاجه
ميرال بغموض :يمكن ياله عندنا شغل كتير أنهارده
وذهبو إلى الشركه جميعا
**
ذهبت رفيف إلى الجامعه وتقابلت مع أميره وأسماء وكانت رودى وشيرى تنظران إليهم بغل وحقد
رفيف بفخر :بت ياأميره هنروح مع بعض الشركه هشتغل معاكم من أنهارده أنا فرحانه أووى
أسماء بتعجب :رفيف ياحبيبتى مش ملاحظه أنك بقيتى شكلنا وكده
رفيف بإستنكار :شكلكم إلى هو أزاى ده
أسماء:لا بقيتى بتتكلمى فين الحاجه رفيف الصامته
رفيف :والله لسه أبيه قايلى نفس البوقين دول الصبح وقالى إن انتى إلى علمتينى
أسماء بمحن :هييييح بجد مازن إتكلم عنى انهارده وقال إيه كمان قولى
أميره وهر رافعه حاجب ومنزله حاجب :بت ياأسماء هو أنتى بتتكلمى ليه كده أحيييه البت إتهبلت
رفيف بضحك :قالى مقعدش معاكى تانى خالص ولأعرفك
أسماء بصدمه :ياحزنك ياأسماء وأنا قولت هيحس بيا وكده طلع معندهوش إحساس مفتقد الحاسه دى ألا قوليلى هو فين مش شيفاه ليه
رفيف بضحك :لا هو أنا مقولتلكيش يقطعنى أصل مازن هيشتغل فى الشركه وإستقال من الجامعه
أسماء :لا والله ماهيحصل البت أميره تشوفوه كل يوم وأنا لأ أنا جايه معاكم الشركه ماليش فيه
رفيف :بقولك إيه ياأسماء متركزى فى الدراسه شويه وأهى فرصه تحددى مشاعرك ناحية مازن ممكن تكون إعجاب بس ومتكونش حب
أسماء بحيره :بس بحس أن عايزه أشوفوه علطول وكده تفتكرى يابت يارفيف إنى أكون مش بحبه يادى النيله بس هاجى الشركه معاكم بردك ماليش فيه هتصل ببابا وأقوله
أميره :ونتلم هناك فى الشركه كمان يبقى مش هنشتغل وهنطرد بلاش أنتى ياأسماء ده أنا لسه بدأه شغل
أسماء :لا والله ماهيحصل لازم أجى معاكم أنا خلاص قرررت هاجى معاكم
رفيف بخضه وهى تنظر ساعاتها :المحاضره يانحس منك ليها
وقامو مسرعين للحاق بالمحاضره
إنتهى البارت
رواية وخضعت للحب الفصل السادس 6
فى الشركه طلب توفيق من أدهم الذهاب لشركة الجمال مع المحامى لتقديم ورق المناقصه ومناقشته مع ميرال والتحقق من السعر المقدم لكى ينالو هذه المناقصه
شعر أدهم بشعور غريب يريد رؤيتها لم ينجذب من قبل ألى فتاه فقط هذه الفتاه المثيره للدهشه هى من أستطاعت أنا تشغل تفكيره فمن يراها لايفكر فى غيرها
وبعد مده وصل ألى الشركه هو والمحامى وأخبرت السكرتيره ميرال بذالك وسمحت لهم بالدخول وتفاجأ بوجود مازن
أدهم بتعجب :مازن ده بجد أكيد بحلم
مازن:لا مهو صاحبى ساب الجامعه لازم أحصله مينفعش أفضل لوحدى هناك
وبعدين من حدفك علينا كده على الصبح بقا أنا قولت أرتاح من الأوشاش إلى بشوفها فى الجامعه الاوشاش تجيلى هنا
ميرال بصرامه :وأنا المفروض أفضل اتفرج عليكم صح
مازن :خلاص ياكبيره والله مانتى معصبه نفسك
ميرال بضحك ودى كانت أول مره يشوفها أدهم وهى بتضحك :لا أنا بضحك معاكم أتكلمو براحتكم بس كده إحنا معطلين أستاذ أدهم معانا ولا أيه ياأستاذ أدهم
أدهم :لا مفيش عطله ولا حاجه أنا و المحامى جينا نخلص ورق المناقصه
ميرال :دقايق أطلب المحامى أتفضل أقعد ومازن هيقعد معانا يفهم شغل المناقصه ماشى أزاى
جلس كل من مازن وأدهم وفى هذا الوقت رن هاتفها
ميرال :أدم والله كنت لسه بفكر فيك
أدم بثقه :عارف نفسى موززز وأتحب
ميرال :أنتا مين ضحك عليك وقالك كده تصدق أنا غلطانه بفكر فيك مازن هيجيلك لندن يشيل معاك الشغل
أدم :روحى ألهى تنسترى ياميرال وتتجوزى وأرتاح منك
ميرال بصدمه :أدم أقفل التليفون بسرعه
ولا اقولك سلام
وأغلقت الهاتف دون أنتظار رد منه
مازن بضحك :طبعا قفلتى فى وشه زى كل مره
ميرال :أنا مش عارفه مستحملاه إزاى أدم ده بس محتاجاه فى شغلى
شعر أدهم بالغيره لتحدثها عن رجل أمامه
أتى المحامى وظلو فتره طويله يتحدثون فى العمل وكان أدهم يسرق النظرات أليها
شعرت ميرال بهذا الشئ ولكنها لم تعطى له أهميه فهى لن تسمح بأن يقتحم أحدهم قلبها فهى بنت أسوار حوله لكى لايحب احدهم ولن تسمح بذالك
**
فى مكان أخر كان يقوم بنهر إبنه بسبب مافعله مع ميرال كيف له أن يعادى المرأه الحديديه
عصام بزعيق :إرتحت أهى أتفقت مع توفيق الشاذلى عليك أرتحت ياعمار تسرعك ده هيوديك فى داهيه ليه تعمل كده
عمار بغضب :عايز أنتقم منهم كلهم
عصام :الغضب عمى قلبك وخلاك تتصرف تصرف هيخسرنا كتير أنا هروح أتكلم معاهم انهارده مش مستعد أخسر كامل وميرال الناس دول وقفو جمبى كتير فى أزماتى وأنتا ملكش دعوه بينا
عمار بغضب وزعيق :أنتا ليه مش حاسس بيا الناس دى دمرتنى ليه مش واقف جمبى كسرو قلبى عمار ومازن قتلو حبيبتى وحرمونى منها
عصام بغضب مماثل :غبى ومين قالك أنهم عملو كده من أكدلك
عمار بوجع :بعتتلى رساله على تليفونى أنهم إغتصبوها مستحملتش مووت نفسها عايزينى مصدقش واحده بتموت
عصام بتفكير :الموضوع ده مش داخل دماغى حاسس أن فى حاجه غلط
عمار بنفى :لا مفيش حاجه غلط بس هدفى أنى أخلص من أدهم ومازن
عصام :أنا إلى هقف ليك ياعمار مش هسيبك تدمر نفسك وهروح لميرال أنا مش هخسر صاحب عمرى
عمار :روح بس خليك فاكر أنى هنفذ كلام وأنتقم منهم كلهم
توفيق :مفيش فايده فيك
وتركه ورحل وهو يفكر فى الانتقام الذى يغطى قلب إبنه حتما سيؤدى بيه إلى الهلاك وأخذ يدعو ربه بأن يهدى ولده ويسير على طريق الحق
**
إنتهت محاضراتها وذهبت فورا ألى الشركه كانت فرحه بشده لانها سوف تكون معه طوال اليوم وتراه دائما
ولكن حدث مالم يكون على بالها تعطلت سيارتها فى منتصف الشارع خافت بشده لأن هذا الشارع لايوجد فيه أحد خافت بشده أنتظرت أن يمر أحدهم ويساعدها ولكن دون جدوى أخرجت هاتفها لتقوم بالاتصال على أحدهم لمساعدتها
كان يجلس فى مكتبه يتابع عمله عندما أته إتصال منها
بيسان :شادى إلحقنى انا فى الشارع والعربيه عطلانه ومش لاقيه حد يساعدنى
شادى :إنتى فى شارع ايه وأنا أجيلك
بيسان :شارع ***
شادى بخضه :انتى مجنونه ازاى تروحى من الشارع ده خليكى معايا على الخط متقفليش وإدخلى العربيه أقعدى فيها وإقفليها
وبالفعل انصاعت لكلامه ودخلت السياره وأغلقتها على حالها
وخرج مسرعا من الشركه وقاد السياره بأقصى سرعه :كان فين عقلك وأنتى رايحه من الشارع ده
بيسان بخوف :شارع مختصر كنت عايزه أوصل بسرعه
أرتعبت بيسان عندما وجدت بعض الشباب يقتربون من السياره
بيسان بصريخ :شادى الحقنى فى فى شويه شباب بيقربو من العربيه شكلهم بلطجيه
شادى برعب :أنا قربت أوعى تطلعى من العربيه يابيسان
كانت خائفه بشده لان هؤلاء الشباب كانو يحاولون فتح السياره حاولو مرارا فتحه ولكن دون جدوى وحاولو مره أخرى ولكن هذه المره نجحو فى فتحها وقامو بإخراج بيسان من السياره وهى تبكى بشده ماذا سيحل بها أن لم يصل شادى فى هذا الوقت
الشاب ١:تستاهلى يابنت الأيه موزه موزه أخر حاجه
الشاب ٢:حاجه نضيفه معدتش عليا قبل كده
الشاب ٣:بتعيطى ليه دحنا هندلعك وقام برفع يده ليضعها عليه وفى هذا الوقت أتى شادى والشر يتطاير من عينيه هذه محبوبته يقوم أحدهم بوضع يديه عليه
قام شادى بتسديد اللكمات لهم ولم يتهون فى ضربهم فكان لايرى أمامه سوى محبوبته وهى خائفه وترتجف فرو من أمامه هاربين قام بسحبها ورتب على كتفها لتهدأ وتمنى فى هذا الوقت أن يحتضنها ولكنه لن يفعل شئ يحرمه الله مره ثانيه
شادى يحاول تهدئتها :خلاص إهدى مشيو أنا معاكى خلاص محدش هيقربلك
بيسان بأنفاس متقطعه :أن.ن.نا ك.ك.نت ه.ه.موت
شادى بهدوء: هش إهدى كده خلاص محدش هيقربلك
وأخدها وذهبه بيها إلى سيارته وجلست بجانبه قاد سيارته وذهب بيها إلى مكان هادئ لكى تهدى بيسان لعله يخفف عنها ماحدث معها اليوم وطلب لها ليمون لتهدئ قليلا
وبالفعل هدئت بيسان قليلا جلس يتحدث معها لكى يخرجها من هذه الحاله وأخذت تتجاذب معه أطراف الحديث
بيسان :خوفت عليا ياشادى
شادى وقد فهم ماتلمح له :مش أختى لازم أخاف عليكى
تضايقت منه بشده لماذا يعاملها بكل هذه القسوه فنظرته وخوفه عليها كانت تخبرها بأنه يحبها بشده لهفته عليها وقسوته فى ضرب هؤلاء الاشخاص
**
إنتهو من المحاضرات كانت تنتظر أنتهاء المحاضرات بفارغ الصبر تريد رؤيتها فهى تعودت على رؤيته كل يوم
أسماء بتسرع :ياله انتى وهيه هنتأخر على الشغل
نظرت كل من رفيف وأميره لبعضهم وأنفجرو فى الضحك فأسماء تأخذ القرار دون التفكير فى عواقبه
رفيف بضحك :هو أنتى هبله هتيجى الشغل تعملى أيه يابنتى اهدى كده وقولى هديت ربنا يهديكى
أميره وهى على وشك البكاء من كثرت الضحك :لا والله انتى فصلان طب أنا رايحه شغلى ورفيف رايحه شركتهم أنتى جايه بصفتك أيه وبعدين مقولتيش لأهلك
أسماء :يادى النيله جايه أتدرب على الشغل إستنو أتصل بعصام أقولوه
قامت بالإتصال بوالدها ورد عليها فورا
أسماء :ابوعمار حبيبى أنا رايحه مع واحده صحبتى شركتهم وهتأخر ياحبيبى ياعصام كنت عارفه إنك موافق والله مانتا قايل حاجه سلام مش هعطلك
وأغلقت الهاتف
عصام بصدمه :هو أنا مخلف بنت هبله لا أكيد مجنونه والله بنت هبله
أسماء :ياله بابا موافق
رفيف :صدقى الله يكون فى عونهم مش عارفه مستحملينك إزاى هو انتى ادتى ليه فرصه يقول حاجه يابنتى ياله ياختى أنتى وهى نروح الشركه
وبالفعل أخذتهم رفيف وذهبو إلى الشركه
وبعد وقت قصير وصلو الشركه
أسماء بأنبهار :يالهوى بالى كل ديه شركه احيييه دى تحفه
رفيف :ياله ياختى وكملى أنبهار جوه البت الى جنبك هتتأخر على شغلها
أسماء بحزن :أهى بنت المحظوظه إلى جمبك دى كل يوم هتشوف مازن وأنا لأ
أميره بصدمه :حسدو الغر على ظل الشجر والله انتى بنت وش بهدله صحيح
أسماء :بيئه البنت دى عندنا شغل ياله
وأسرعت أسماء بالدخول إلى الشركه
رفيف بضحك :لا انتى لسه متعرفيش هتتفاجأى كل يوم بس مش هتقابلى واحده زيها أجدع صاحبه
أميره بحب :طب تعالى نشوفها دخلت الشركه ومتعرفش حد
وبالفعل أسرعو وجدو أسماء تنتظر الأسانسير
رفيف :طب حضرتك مستنيه الأسانسير على أساس إيه يعنى تعرفى هتروحى فين
أسماء:ياختى الى يسأل ميتوهش وبعدين هحس بالمكان إلى فيه مازن
أميره :لا دماغك لاسعه ياله ياختى نطلع
وبالفعل طلعو
أسماء:طب تصدقو بالله والله ماكنت هعرف فين المكان هو فين مازن بقا أموت وأشوفوه ياناس
أميره :أنا رايحه على شغلى وأنتو مع نفسكم أنتو الأتنين سلام
أسماء :خدى يابت هقولك ياندله إستنى خدينى أشوف مكتبك يادى النيله هروح فين أنا دلوقتى
رفيف :تعالى نتمشى شويه وبعد كده نروح على مكتب رفيف
أسماء ورفيف كانو يتجولون وكانت أسماء تنظر حوالها ولاتنظر أمامها فإصتدمت بأحدهم أسماء بتعصب :مش تفتح إيه أتوبيس ماشى ماتهدى ياعمنا
أحمد بتعصب :أنتى ألى مكنتيش مركزه قدامك علفكره مش أنا
أسماء :بجد يعنى أنا الى غلطانه طب حقك علينا ياعمنا لسه جديده معرفش حاجه
أحمد :لا ولا حاجه لو محتاجه تعرفى حاجه هعرفهالك
أسماء :أنتا لسه هترغى ذوق عجلك ياخويا خلينا نشوف جاين ليه مش ناقصه عطله
أحمد بتعجب من هذه البنت تركهم ورحل
رفيف بضحك :لا والله ماليكى حل أنتى كده أزاى
أسماء بتعجب :أزاى يعنى
رفيف :لا ولا حاجه بس أسلوبك فى الكلام هزقتى الراجل وخلاص
أسماء بضحك :يستاهل لسه هيتنحنج هى ناقصه
رفيف :جدعه تعالى نروح مكتب ميرال بدل اللفه الطويله دى
أسماء :طب نروح مكتب مازن أشوفوه مره هعيط منك قلبى يؤلمنى بشده
رفيف شدتها وراحت عند مكتب ميرال
سمحت لهم ميرال بالدخول
كانت تجلس مع أحدهم تفاجأت أسماء
أسماء فى سرها :لا أنا أكيد هتسحل أنهارده
يامرك ياسوسو مكنش يومك ياشابه يازهرة شبابك الى هتنتطفى ياختاى ياخسارتك فى المستشفيات
عصام بصدمه :أسماء بتعملى إيه هنا
أسماء:وأنتا عامل إيه بقا مبتجيش ليه ده حتى كلهم سألو عليك
عصام بعدم فهم :كلهم مين وأجى فين
أسماء :ياخويا قولتلهم كده عصام عنده شغل فكك منهم أنتا زى الفل متعبرش حد
عصام :هوما مين
أسماء :شوفت بقا أهوه أنتا شغلتنى ونسيت أسلم على الناس ينفع كده
عصام :يابنتى أنا كل مسألك على حاجه مخلصش منك
أسماء :مهو المفروض اتعودت بس أقول أيه مصر كل مره تتعبنى معاك ياخويا وأنا واحده صحبة مرض يرضيكم كده ياجماعه
ميرال بتعجب من هذه الفتاه :مين ديه
عصام :الكارثه أسماء بنتى
كامل :كارثه أيه دى عسل
أسماء :يالهوى على القمر روح إلهى يجبر بخاطرك ربنا زى مانتا جابر بخاطرى
عصام بزهق من بنته :مقولتليش بتعملى إيه هنا
أسماء :انا لازم أكشف عليك ياأبوعمار شكلك جالك الزهايمر ياخويا مش أنا اتصلت بيك وقولتلك هروح مع صحبتى شركتهم وأنتا وافقت
عصام :إنتى قولتيلى بس أنتى مدتنيش فرصه أوافق أو أرفض
أسماء :يعنى أبلغك وأستنى ردك الإتنين هعمل الأتنين مره واحده أبلغ وأستنى
لأ كده كتير عليا
عصام :طب ياله تعالى معايا أوصلك فى طريقى
أسماء :ياخويا وأنا هقبلها على نفسى أعطلك أنا معايا عربيتى هروح بيها متتعبش نفسك ياخويا دنا بنتك ولازم أخاف عليك
عصام بزعيق :حررام عليكى تعبت منك
أسماء :ينفع كده ياأبو عمار نزعق فى شركات الناس أتعودنا على كده الناس تقول علينا أيه دلوقتى
ميرال بضحك :لا والله ماليكى حل
أسماء :تشكرى ياختى والله شهادتك وسام أضعه على صدرى
عصام :كده إتراضينا ياميرال أنا ماشى وربنا معاكم هتستحملو الكارثه دى أزاى
أسماء بزعل:صدق يا أبو عمار ياخويا أنا حاسه أنك لاقينى قدام باب جامع مش أبويا ولا حاجه
عصام :فعلا أنتى مش بنتى لاقيكى فى الشارع
أسماء بتمثيل :لا لاتقول هذا كاد قلبى يؤلمنى من شده الصدمه أكاد أبكى لما تركتنى ياالله كى أرى ذلك اليوم تخلى عنى كل البشر وأكملت بطريقه كوميديه طب أنا بنت مين طيب أنا بنت الخطيئه
عصام بصدمه وذهول :ربنا معاكم مش هعرف أكمل اكتر من كده
وتركهم ورحل
ميرال :لا فعلا مشكله
أسماء بطريقه كوميديه :دعونا نعمل فى صمت
كامل :هو أنتى كده أزاى
أسماء :زى السكر فى الشاى
كامل :زى القهوه فى الفنجان
أسماء :لا أحنا من النهارده أصحاب
كامل :اكيد وتركهم ورحل
ميرال :إنتى متاكده إنك أخت عمار
أسماء :أه والله الواد ده سوء سمعتى والله ياختى
ميرال :طب انتى جايه هنا ليه
أسماء :ياختى وده سؤال تسأليه متوقعتش السؤال ده منك واحده جايه الشركه أكيد جايه أشتغل يعنى
ميرال :وعصام هيوافق أنك تشتغلى معايا وأنتى عندكم الشركات وملكك تشتغلى فيها
أسماء :أصل أصحابى كلهم هنا والدكتور قالى أشتغل فى مكان طراوه
ميرال بغموض :وخصوصا الطراوه مشيت من الجامعه
أسماء راحت عندها :هو أنا مفقوسه أوى كده
ميرال بضحك :صراحه أه
أسماء بصوت :طب أسترى عليا وياسلام لو تخلينى أشتغل معاه تبقى فله وبنت ناس وهدعيلك كمان
رفيف خبطتها على دماغها :علطول كده فضحنا
أسماء :أنا قتيلت الشغل معاكم فكرى ياميرال ياختى مش هتلاقى واحده زى شاطره وجميله ودمى خفيف وسكر وعسل
ميرال :موافقه
أسماء :طب ماتجوزينى أخوكى بالمره ويبقى كسبتى ثواب فيا
رفيف وهى بتكتم فى بوق أسماء:أنا أسفه ياميرال جبت الكارثه دى معايا أنا هشتغل فين
ميرال بضحك :أنتى وأسماء هتشتغلو مع مازن واحمد وأه نسيت أقولك ياأسماء مازن هيسافر لندن قريب
أسماء :لا متقوليش دنا أموت فيها طب محتاجين موظفين هناك
ميرال بجديه :يابنتى إهدى مش يمكن لما يغيب عنك شويه يحس بحبك ده
أسماء :صدقى فكره طب هو هيقعد كام ساعه فى لندن
ميرال بنفاذ صبر :لا شليها من قدامى مستحملينها إزاى دى ربنا معاك يامازن خلى السكرتيره توديكم مكتب مازن وأحمد
**
على الجانب الأخر
أحمد ومازالت علامات الصدمه على وجهه
مازن بتعجب :مالك يابنى شكلك متغير ١٨٠ درجه ليه كده
أحمد بتعجب :خبط فى بنت بره بس أيه موزه أخر حاجه بس بعيد عنك بالعه راديو غسلتنى وكوتنى تقولش مدافع رشاشه فى وشى والمشكله مقولتش ليها حاجه خالص كل الحكايه قولتلها لو محتاجع مساعده أساعدها
مازن بضحك :تعيش وتاخد غيرها مش كل البنات بتتجاوب مع الشخص الى قدامها فى بنات محترمه ومؤدبه
أحمد بسرحان :فعلا أنا مشوفتش زى البنت دى وكان معها بنت متكلمتش خالص أنا أول مره أشوفهم فى الشركه هنا
**
عند رفيف أخبرت السكرتيره لتقوم بتوصيلهم الى مكتب مازن وأحمد
رفيف :منك لله هتموتى العيله كلها قدامى
أخذتها رفيف وخرجو على الفور
أسماء : هى ميرال حصلها ايه هو أنا قولت حاجه لاسمح الله
رفيف :لا وكمان غبيه الصبر أبيه مازن هيقعد هناك علطول
أسماء بصدمه :لا متقوليش دنا أموووت فيها لا لازم أخلى بابا يفتح لشركتنا فرع هناك وأنا أمسكه ماليش فيه
رفيف :بالله عليكى تتنيلى تخرصى رصلنا المكتب باين
السكرتيره :ده المكتب يافندم مطلوب مينى حاجه تانى
أسماء :متشكرين ياأوختى نردهالك فى الأفراح
تركتهم ورحلت
أستأذنو بالدخول وسمح لهم مازن بالدخول أنصدم أحمد بشده
رفيف :أبيه ميرال قالت هنشتغل معاك
مازن بتعجب :انتو مين هى أسماء هتشتغل معانا
أسماء :إيه منفعش أشتغل
أحمد بتسرع :لا دانتى تنفعى ونص
أسماء :والله شكلك محتاجلك كلمتين زى إلى قولتهم ليك من شويه علشان تفوق فيه حاجه ياأخ هو أنا وجهتلك كلام
مازن :هو انتو تعرفو بعض
أحمد :ماهى ديه إلى خبطت فيا الصبح
أسماء :شكل الخبطه جات تقيله شويه ياخويا عملتلك أرتجاج فى المخ باين
رفيف لتنهى هذا الحوار :قولنا بقا هنبدأ شغل إزاى احنا مش جاين نتكلم وخلاص
مازن :إحنا هنبدأ دلوقتى نتمرن على ملفات حسابات قديمه فى الشركه نراجعها ونشوف الغلطات وكده ماشى
أحمد :أستأذن أنا ورايا شغل إنتا كده فهمت كل حاجه وتركهم ورحل
أسماء بعد رحيل أحمد :أوف ياباى على تقل دم أمك سدغ سدغ مفيش كلام
تضايق مازن بشده ولكنه لم يظهر شئ
إنتهى البارت.. يتبع الفصل السابع اضغط هنا