Ads by Google X

رواية ياسمينا الفصل الرابع 4 - ايمان صالح

الصفحة الرئيسية

رواية ياسمينا الفصل الرابع 4 بقلم ايمان صالح عبر دليل الروايات

رواية ياسمينا كاملة بقلم ايمان صالح

رواية ياسمينا البارت الرابع 4 

_ انت بتقول اي 
_استني انتي يا ياسمين 
_ بس 
نظر لها بحده _ انا قولتلك استني لما اتكلم
" نظرت ل احمد بغضب ثم صمتت 
" نظر عادل الي احمد واشاره له أن يتحدث .
"كان ينظر إليه ثم تحدث بثقه معتاده .
_ انا عايزه اتجوز ياسمين 
_ده من أمتي ده 
_ من زمان 
Eman Saleh
_ اممم من زمان ولي ياسمين 
_ هو فيه حاجه اسمها لي 
_ اها طبعا انت جاي تقولي انا عايز اتجوز اختك يبقي لي 
_ بحبها 
_ بتحبني !!!!!
_ استني انتي يا ياسمين دلوقتي 
_ اها بحبها اي المشكله يعني 
_ اممم وعايز تتجوزها 
_ اها 
_ بس انا اسف 
_ بتعتذر لي 
_ ياسمين مخطوبه ل ابن عمها 
_ مخطوبه 
_ اي 
_ تعالي يا ياسمين بعد اذنك يا احمد 
" امسك من يدها بحده شديده وهو يبتسم ابتسامه صفراء ل احمد .
" وصل إلي شقتهم ف دلف و دفعها جعلها تترنح في وقفتها .
_ اها حاسب 
_ انتي لسه شوفتي حاجه 
_ في اي يا عادل 
_ في اي !!!
" ضرب علي المقعد ضربه شديد .
_ في أن الهانم قولتلها متوقفيش مع احمد تاني حصل 
أجابت بتوتر_ حصل بس 
_ حذرتك بدل المره مرتين وقولتلك بلاش هو حصل 
_ اها بس 
" اندفع نحوها ثم انزل بيده علي أحدي وجنتيها .
تألمت _ ااه 
_ عشان بعد كده تحترمي كلامي 
_ عادل اسمعني 
_ مش عايز اسمع منك حاجه البنت ال تكسر ثقه اخوها واهلها يبقي خساره فيها التربيه والنقاش 
_ عادل انا 
_ ادخلي علي اوضتك ومفيش دروس خالص ولا تتحركي  
_ بس انا عندي امتحانات خلال أيام 
_ انا قولت مفيش دروس و متتنقشيش معايا يلا ادخلي 
" صرخ في اخر جملته جعلها تهتز وهي واقفه والدموع تحجرت في عيناها و ذهبت الي غرفتها سريعا 
" تنهد بضيق وهو ينظر مكانها بأسف .
" بعد قليل خرجت امه علي صوته .
_ في اي يا عادل 
_ مفيش يا امي 
_ مفيش ازاي انا سامعه صوتك وأنت بتزعق 
_ ياسمين متخرجش بره عتبه الشقه دي يا امي 
_ لي هي عمله اي البت دي 
_ مفيش 
نظرت له بشك _ مفيش ازاي انت طول عمرك مدلعه ولا عمرك زعلتها دلوقتي بتقول كده من غير سبب اكيد لا 
نظر لها بتوتر _ هي علت صوتها عليا 
_ بس 
_ طبعا انتي كنتي عايزه اي اكتر من كده 
_ عايزه اعرف في اي 
_ اللي عندي قولته انا نازل سلام يا امي 
" نزل الي الدرج سريعا نظرت له بزهول ثم دلفت الي غرفه بنتها لتعلم ماذا حدث .
Eman Saleh 
دلفت الي غرفه بنتها 
_ انتي يا بت عملتي اي .. .اي ده انتي بتعيطي كده لي 
" نظرت لها وجدت وجهه مليئ بالدموع ووجنتيها شديده الاحمرار 
_ اي الحصل 
مسحت دموعها _ مفيش حاجه 
_ لا فيه عملتي اي يا مقصوفه الرقبه انتي 
_ ما انا قولتلك مفيش حاجه يا ماما 
_ اومال عادل وعقلك لي 
_ يبقي اسأليه 
_ يعني انتي مش هتقولي 
_ يا ماما مفيش بس هو مش هيخليني اروح دروس وانا عندي امتحان 
_ انا ممكن اخليكي تروحي الامتحان 
_ بجد يا ماما ازاي 
_ تقوليلي اي الحصل 
نظرت لها بتوتر شديد _ م م مقولتلك مفيش حاجه 
_ماشي يبقي خليكي كده لحد اما الحاجه دي تظهر 
" غادرت من غرفه ابنتها وهي تفكر ماذا تفعل .
Eman Saleh 
" بعد انتهاء اليوم التالي بدون احداث .
" جاء الليل سريعا و احضر عادل نفسه وذهب ل مقابله خطيبته و معها أخيها .
" ذهب إلي المكان المعتاد وجلس و بعد قليل وصلت ملك و عبدالرحمن .
"دخلت ملك والقت السلام بينما تحدث عبدالرحمن .
_ اي ده اومال فين ياسمين 
نظر له عادل ضاحكا _يا اخي سلم عليا الاول 
_ هه حاضر تعالي في حضن اخوك يا فواز ههههه 
_ هههههههه مفيش فايده فيك ابدا 
" جلسوا و كان عبدالرحمن يريد أن يتحدث و لكن لا يستطيع النطق وينتظر أن ينطق عادل شيأ تحدثت ملك .
_ اومال فين ياسمين يا عادل 
_ في البيت 
_ مجبتهاش لي 
_ ا اصل هي في ثانويه عامه و دروس وانتي عارفه 
_ ربنا معاها 
_ يارب 
تحدث عبدالرحمن_ انا هقوم اقف هنا شويه 
_ بس متبعدش 
_ لا طبعا انا هقف قدامكم انا عارف أنه مش هينفع اسيبكم 
ضحك عادل بخفه _ عادي لو سبتنا علي فكره 
_ يا سلام 
_ اها 
_ طيب انا واقف هنا 
" ابتعد بعيدا عنهم قليلا وهو يفكر و يضع يده احيانا في شعره واحيانا يخبطها باليد الأخري .
" بعد. قليل انتهت المقابله ووصل كل منهم الي أماكنهم .
" في اليوم التالي كان عادل لازال مستيقظا لم يغفل ولو قليلا .
" كان يفكر ماذا يفعل من اتجاه أخته بعد قليل جاءت إليه فكره ثم ابتسم وقام بحمل هاتفه و تحدث .
" في المساء طلب عادل من والدته أن تخرج ياسمين له .
" بالفعل خرجت ياسمين بملامح باهته من كثره الدموع وخائفه جدا .
_ ن نعم 
_ انا موافق تروحي امتحانك 
_ بجد يا ابيه 
_ طبعا بس بشرط 
 _وانا موافقه علي اي حاجه 
_ كده تبقي شاطره المهم ثواني 
" كان الجرس قد ضرب توجه عادل إليه وفتح الباب تطلع منه شاب في منتصف العشرينات طويل القامه عريض وهو يبتسم احتضانه عادل ثم توجه به الي ياسمين 
" تطلع هذا الشاب الي ياسمين لبعض الوقت وهو مزهول 
_ انتي ياسمين 
_ ا اها
_ كبرتي كده 
_ نعم و حضرتك مين 
تحدث عادل الذي نظر إليها قائلا : 
ده فارس ابن عمك 
نظرت له بزهول ثم ابتسمت _ اهلا وسهلا يا فارس نورتنا 
نظرت له وجدته يبحلق بها توترت من نظرته إليها 
نظرت سريعا الي أخيها _ بعد اذنك يا ابيه انا داخله عشان ازاكر 
" كانت تهم للدخول قبل سماعها صوت أخيها 
_ استني 
_ نعم 
_ انا لسه مكملتش كلامي 
_ ط طيب اتفضل ولا عشان ا 
_ لا عادي ما انا هتكلم قدام فارس ابن عمك 
_ اوك اتفضل 
_ معرفتكيش ده فارس ابن عمك 
_ اها
_ وخطيبك 
_نععممم
google-playkhamsatmostaqltradent