رواية ياسمينا الفصل الثامن 8 بقلم ايمان صالح
رواية ياسمينا البارت الثامن 8
_ نظر عبدالرحمن بصدمه وجد احمد يبتسم بشر
نظر عبدالرحمن بقلق الي ياسمين و هاتف _ ياسمين !!!
_ اي رايك في المفاجاه دي
_اقترب عبدالرحمن منه
_ انت فاكر انك هتفلت بلي عملته
ضحك احمد بشده _هههههههههه هتعمل اي يعني
نظر عبدالرحمن له بثقه _ من ناحيه هعمل ف انا هعمل كتير متقلقش وعملتك مش هتفلت بيها
_ هتعمل اي وبعدين اصلا مهمها تعمل انا ورايا ناس يوريك النجوم في عز الظهر
"اقترب عبدالرحمن منه واجابه.
_ هنشوف
"في هذا الاثناء كانت تقف ياسمين و ترتجف بصعوبه و تنحب خائف من احمد و نظراته التي ترعب.... ولا تفهم ماذا يحدث إليهم ....
"اقترب احمد من عبدالرحمن وحاول أن يلكمه لكي يخلص منه و لكن في هذا الاثناء دخلت الشرطه عليهم....وقامت بالقبض عليهم
" نظر عبدالرحمن له بشماته و ابتسم ل الشرطي
_ شكرا لحضرتك جيت في الوقت المناسب
_ احنا اللي لازم نشكرك لان لول بلاغك مكناش وصلنا العصابه دي
_ العفوا يا باشا
_ بس احنا كده برضه موصلناش للزعيم
_ إن شاءالله هتوصلوا بعد اذنكم
Eman Saleh
" توجه عبدالرحمن الي ياسمين ووجد وجهه محتقن بشده ساحبها من يدها لانها لاتستطيع الحركه وهو يستغفر ربه في سره ولكن لا بد أن ينقذ الموقف ...جعلها تجلس و جلس بجانبها واردف بقلق
_ ياسمينا انتي كويسه
_....
_ ياسمينا ردي عليا طيب انتي بتعيطي لي
_.....
_ خلاص اهدي اشربي العصير ده ومتعيطيش
"ابتعدت العصير عنه واردفت بدموع
_ مش عايزه انا انا عايزه اروح
_ خلاص اهدي محصلش حاجه
_ انا انا كنت خايفه منهم اووي ...لي كده هما ناس شريره لي يعملوا كده ....انا كنت خايفه ليموتونا ...
_ لا اهدي الخير دائما بينتصر ...و كمان لازم تعرفي أن ربنا معانا طالما بنعمل الخير و بندعي ....لازم تكوني عندك ثقه في كده
" نظرت له قليلا
_ انا عايزه اروح
_ طيب انتي بقيتي كويسه
_ اه انا عايزه اروح مش قادره اقعد هنا تاني ...انا انا خايفه اووي منهم خايفه اوووي.
_ لا متخافيش من اي حد طول ما انا جنبك
_ ها !!!!
_ قصدي تعالي اروحك عشان ترتاحي
" أشار إلي التاكسي لكي يصلها الي بيتها و شعور بداخله ينتابه بشده ولا يعلم ماذا به... قلبه لا يتحلم الابتعاد عنه ... ولا يعلم ماذا يحدث به مره اخرى .
Eman Saleh
علي الجانب الاخر كان يجلس عادل و فارس علي الكرسي مربطين بشده عليهم ....نظر فارس إلي عادل ....
_ عجبك كده يا عادل
_ كنت عايزني اعمل اي يا فارس يعني
نظر له بغيظ _ولا حاجه اهم هربوا واحنا هنا
_ الحمدلله انهم هربوا
_ نعم
_ اي يا اخ فارس كويس انهم هربوا و ياسمين مشيت من هنا
_ اها طبعا اهم حاجه ياسمين مشيت من هنا بس
_ بس اي
_ انا قولتلك متتسرعش
_ انا متسرعتش اهم حاجه كنا ننقذ اختي
_ سيبك من الموضوع ده هنخرج ازاي دلوقتي
" نظر عادل حوله بقله حيله واردف
_ مش عارف حتي الشباك ده سدوه قدامنا عشان منهربش منهم
_ واي العمل
_ نفكر شويه وبعدها ربنا يحلها
Eman Saleh
ارتجلت من التاكسي وهمت بالرحيل وأثناء ذهابها سمعت صوت
_ ياسمينا
_ نعم يا عبدالرحمن
_ خدي بالك من نفسك
اصبحت الابتسامه تزين وجهه_ حاضر
_وكلي كويس
_ حاضر
_ ولما تبقي كويسه زاكري كويسه عشان امتحاناتك و ثانويه عامه
_ حاضر
_ و و
_ خلاص يا عبدالرحمن هخلي بالي كويس من كل حاجه
_ سلام
_ سلام
" صعدت إلي شقتهم و نظر هو إليها و ابتسم بشده واطمئنه عليها و ذهب إلي بيتهم
" صعدت إلي شقتهم ودلفت الي الداخل
_ ماما
_ ياسمين
" احتضنتها بشده
_ ده كله عند ملك يا ياسمين
_ملك
_ اها عادل قال انك عند ملك و
_ طيب هو فين
_ مش كان عند ملك
نظرت لها بدهشه و لكن حاولت اطمئنانها _ اه اه نسيت انا سيبته عندها و جيت
نظرت لها بشك _ متأكده
_ امممم
_ اومال جيتي ازاي
_ مع عبدالرحمن
_ اخوكي سابك تيجي مع عبدالرحمن
_ اها واي المشكله يا ماما
_ طيب هجيب الاكل
_ لا انا خدها انام
"دلفت الي غرفتها بارهاق وارتمت علي سريرها و ذهبت في نوم عميق
Eman Saleh
طرق بيتهم و دلف الي الداخل
_ ملك
_ عبدالرحمن
" ارتمت في أحضانه و ابتسمت بشده
_ حبيبي حمدالله على السلامه
_ الله يسلمك يا حبيبتي
_ اخبارك ايه
_ الحمدلله
_ تعالي اقعد
_ ماشي
" جلس بجانبها ثم نظرت اليه
_ اومال فين عادل
نظر لها بدهشه_ عادل
_ اها قال هيطلعكم من هناك هو وفارس وهيجي هنا
_ يطلعنا فين
_ من المكان ال كانوا خطفينكم فيه
_ بس احنا مشفنهمش
نظرت بزعر _ اي ا
"في هذا الاثناء رن هاتفه و رد سريعا
_ الووو
_ انت عبدالرحمن
_ اها انا انت مين
_ انت فاكر انك لما هربت مش هنعرف نجيبك
_ انت مين
_ عادل و فارس معانا تعالي خدهم من عندنا بس متنساش اختك معاك لو كنت عايزهم هتيجي بكره في العنوان ....
_ الوو انت مين الووو
Eman Saleh
استيقظت من نومها وقامت بالصلاه و دعت ربها وتزكرت أخيها لا تعلم اين هو حملت هاتفها وقامت بالاتصال علي فارس ولكن لم يرد وعادل موبيله مغلق بعد قليل اتصلت علي ملك
_ الوو ايوه يا ملك
_ انا مش ملك انا عبدالرحمن
نظرت باستغراب الي الرقم_ مش ده تليفون ملك
_ اها بس هي
_ اي انا كنت هسالها علي عادل اصل برن عليه مغلق و كمان فارس تليفونه مش بيرد وخايفه عليهم اووي
تحدث بغيره _ انتي اتصلتي علي فارس
_ اها و مش بيرد
_ اصل ا
_ في اي.
_ فارس و عادل اتخطفوا
يتبع.. الفصل التاسع اضغط هنا