رواية ظلمها الحب بقلم وفاء كامل كاملة جميع الفصول من الفصل الأول للاخير عبر دليل الروايات
رواية ظلمها الحب الفصل الأول
ف احد المناطق البسيطه استيقظ فتاه ع صوت الفجر وقامت وأدت فرضها ودخلت تصحى اختها فرح
(فرح تبلغ م العمر ٢٠ سنه وهي مش مكمله تعليمها وقفت ع الدبلوم وقعدت ف البيت
قصيره القامه ووزنها زايد شويه لكن ذي القمر وطيبه وخجوله شعرها جميل جدا وقصير لونه اسود كاليل وعيونها عسلي وتحب اختها جدا وتحب دايما تنصحها مع انها هي الأصغر)
مليكه.. فرح فرح يلا اصحى بقا كفايه نوم هنتاخر ع الشغل يابنتي
( مليكه هي بطله روايتنا تبلغ م العمر ٢٢ سنه طويله القامه وبيضاء شعرها جميل جدا وطويل اسود كاليل وعيني عسلي ومتخرجه حديثا
وتعتمد ع اختها ف كل حاجه
وتحبها جدا وملهمش غير بعض والدتهم ووالديهم ماتوا ف حادث م ٣ سنوات لذلك فرح اختها مكملتش تعليمها ورفضت تدخل الكليه ومليكه رفضت تعمل رساله دكتوراه وتكمل ف التعليم رغم تفوقها وجابت مجموع كويس جدا
بس الظروف غلبتهم وقررو يشتغلوا ويصرفوا ع نفسهم بدون مساعده م احد)
فرح.. اممممم ف اي يا مليكه عايزه انام سبيني شويه والنبي مش قادره افتح عيني
اتعصبت مليكه وتوعدت لها ودخلت المطبخ وجاء بكوب ماء م الثلاجه وذهب ال فرح وقامت بسقب الماء عليها وعلى وجها ابتسامه شريررررره
فرح.. ااااااه اي ده انتي غبيه يابنتي حرام عليكي انا افتكرت المطر بيمطر جوا البيت خضتيني قولت السقف ال ظبطناه باظ تاني والمطر بيدخل البيت هو انا ناقصه
مليكه.. 😄 عشان تحرمي اقولك قومي تقومي ع طول
يلا بقا فزي يامنيله استاز محمد هيطردنا
فرح.. خلاص صحيت وهلبس حالا
افتكرت انها تقولها ع موضوع ولأنها جت م الشغل أمس تعبانه جدا فنامت ع طول
دخلت داخل الغرفة الخاصة ب مليكه شقيقتها
فرح : بت يا مليكه الحقى.. عندى ليكى خبر بمليون جنيه
لم تعيرها شقيقتها اهتماما وكانت تجهز نفسها وتلبس فستان زهري وتضع حجابها الأبيض وكانت تزين نفسها بالميكب بسيط جدا
لتقترب منها فرح هاتفة بغيظ وهى تدفع بالوسادة ع رأسها
:عاملة نفسك مش سمعاني وبتحطي ميكب...بقولك يابت...لو سمعتى الخبر هاا....
قاطعتها مليكه وهي ترمي الوساده ع الارض وتفك حجابها لكي تعدله
: سبينى وحياتك يافرح انا مصدقت ظبطت الطرحه وانتي جايه تبوظهالي خليني اجهز عشان منتأخرش ع الشغل وبعدين انتي ازاي لسه ملبستيش لحد دلوقتي انتي هتجننيني
تراجعت فرح بعيدا عنها قائلة ببطء وبكلمات ممطوطة خلاص انا رايحه البس واحضر نفسي
:بس .. براحتك.. انا بس حبيت اقولك.. ان استاذ محمد صاحب الشغل ... طلق مراااته
بعد ان نطقت بكلماتها الاخيرة حتى انصدمت مليكه وكانت واقفه ومتسعة العين بصدمة تهمس قائلة
: انتى بتقولى ايه؟!
ابتسمت فرح و تتحرك بأتجاه الباب قائلة
: اللى سمعتيه... جهزي نفسك بقا براحتك... ده لو عرفتى
ثم تحركت مليكه بالخروج بعدها من الغرفة وهى تسألها وكلمات متعثرة
:مين قالك ....ط...لقها ...ليه...حص..ل.. ايه
هزت فرح كتفيها دلالة عن عدم معرفتها قائلة
:معرفش بس البنات ف الشغل
بيقولوا طلقها ومن يومين كمان و معرفش ليه
ارتعش جسمها فجأة و تتراجع الى الخلف متعثرة بعيون متسعة مصدومة لتهتف بها فرح تحذرها حين رأت حالتها
:بقولك ايه مش هنعيده تانى ....طلق مطلقش ميهمناش ....انا قلت اعرفك قبل ما تعرفى من برة ...غير كده تفوقى
هي استسلمت لكلام اختها فرح سبتها مع أفكارها وتشتتها
مليكه سرحت مصدومه م الخبر ووشها شاحب لاتدرى اتسعد بهذا الخبر ام تخشاه لانه سيعيد من جديد احياء امال استطاعت قتلها يوم ان علمت بخبر زواجه بأخرى غيرها 😔... وقت ما وقفت تشاهده م بعيد فارس احلامها يزف الى تلك التى تناسبه...تلك الفتاة التى وجد بها ما لن تكون هى يوما عليه واختارها لتكون زوجة له
وكانت تحبه جدا وهو كذلك بس عشان فرق الطبقه بينهم أهله رفضوا مليكه واتجوز واحده م طبقتهم ومع ذلك ذهبت هي واخرتها للفرح كانت تحب أن تراه بالبدله وسعيد رغم جرحه لها غصب عنه بس مقدرتش تنساه وتكره بالعكس كل يوم ع بالها وكل يوم تشوفه ف الشغل قاعد ع مكتبه تقف تسرح فيه وتعاتبه ع الفراق
بس ما باليد حيله هذه هي الدنيا
اتظلمت كتير ومع ذلك لسه أملها ف ربنا كبير
ومع ذلك علاقته بيها أصبحت عاديه مدير وعامله عنده
حيث مليكه تعمل ف مكتب سكرتيره له لتفوقها وتخرجها م الكليه اما اختها فرح فاعمل ف الأرشيف نظرا الدبلوم ال معاها
وافتكرت اختها فرح عندما اخدت تقنع فيها أنها تنسى وتعيش حياتها
ليلتها مليكه اخذت تقنع قلبها لتهدئة النيران المستعيرة به وتسكين الامه بانه لم يكن سوى حب مراهقة سيزول مع الايام وستنسى ... وستأتى اوقات بعدها وستضحك وتمزح فيها حين يمر بخاطرها...وستنساه وستنسى حبها هذا له
وقفت مكانها تتذكر كل ما اخذت تحدث به نفسها يومها وهى تجلس فى غرفتها بعد ان قضت ليلة زفافه كاملة بقلب نازف وعيون انهكها البكاء....
لكنها لم تكن سوى اوهام اقنعت نفسها بها لأكثر من سنتين محاها فى لحظة خبر طلاقه وانفصاله عن زوجته ...لتجد نفسها فى نهاية الامر ورغماً عنها يتوهج قلبها بالامل ويحيى بداخلها مرة اخرى رغم كل ما قالته
**
ذهبت لكي تخلص ملابسها وفرح جهزت نفسها
وذهبوا الي الخارج ذاهبين ال عملهم وعندما وصلوا الشركه
مليكه تستند على فرح تسير بصعوبة وقد تمزق حذائها واصبح لايصلح للسير به
وقالت وهي ف قمه الخجل
: عجبك كده قلتلك اصلحه قبل ما نروح قلتى
هيتحمل لحد الشغل....افرضى بقى حد شافنى بمنظرى ده دلوقت... هيبقى ايه العمل؟!
ابتسمت سماح قائلة بسخرية مرحة
: حد مين اللى شايلة همه .. ما كل الشركه شافتك... ولايمكن تقصدى حد معين
ارتبكت جدا م كلامها
:تقصدى ايه بكلامك ده بالظبط يا ست فرح
فرح بجدية
:مقصدش يا قلب اختك...بس انا بقول يعنى كفيانا تعليق فى حبال دايبة...وحب مراهقة اهبل هتضيعى عمرك علشانه وهو ولا حاسس بيكى
التفتت لها فرح هامسة بحنان تحاول ايصال كلامها باقل قدر ممكن من الم لها
:عارفة انك لسه بتحبيه...وعارفة انه مطلعش وهم ولا لعب عيال...بس مش ليكى يا مليكه...مش من نصيبك ولا هيكون ياختى...ياريت تفهميها بقى وتعرفى ان هو عايش فى فيلا واحنا ف شقه معفنه ع قد حالنا وسقفها واقع وان هو مجرد مديرنا وبس مش معنى انه أعجب بيكي وحبك يبقا هيتجوزك صعب يا مليكه صعب لا مركزه ولا أهله هيسمحوا بكذا اه هو اتجوز م سنتين وانتي كل يوم بتتعذبي لما تشوفيه معاها ولما طلقها م يومين بتحسبي أن كدا خلاص ممكن ترجعوا لبعض لا أنسى ال مقدرش يواجه بيه الناس ويقف ضدهم عشانك وعشان حبك مش هيقدر دلوقتي ...احنا ياقلبي لا بنتشاف ولا بنتسمع ولا حتى بتحس بينا
مليكه كانت تنظر لاختها الأصغر منها بكل الم م كلامها ال كله صح رغم صغر سنها
وشعرت بحرقة القلب وكسرته تملئها رغم ان حديث شقيقتها ليس بالجديد عليها فطلما سمعته منها طيلة سنتين مروا عليها بألم واوجاع دهر كاملاً الا انه فى كل مرة يحدث بها آلام لا قدرة لها على تحملها كأنها تسمعها أول مرة
تنهدت بألم تنحنى برأسها ارضاً متظاهرة بالاهتمام بحذائها حتى تدارى تلك الدموع والتى ملئت عينيها
ف تركتها وذهب خارج الشركه تتمشى ف الشارع وهي تبكي والدموع تملئ عيونها حتى حجبت عنها الرؤية تماما فلم ترى تلك القطعة الخشبية القديمة ولا ذاك المسمار الصدأ بها لتطئ بخطواتها فوقها فتدوى صرختها المتألمة حين نفذ المسمار من خلال حذائها المهترىٔ الى قدمها كخط من النار اصابها
فصرخت بالألم وحست بها اختها وعندما خرجت م الشركه تدور عليها فسمعت صراخها وجاءت تجري إليها وتقول لها أي ال حصل
تكلمت مليكه بكلمات متقطعة متألمة لتنحني فرح ارضا حتى تطمئن على ساقها بلهفة وقلق فى تلك الاثناء كان قد اقترب منهم محمد كان نازل م عربيه وسمع صراخ مليكه وذهب مسرعا إليها ويتساءل عما حدث فاستقامت فرح سريعا ثم تقوم بأسنادها موجهة حديثها للأستاذ محمد قائلة بهلع
:رجليها دخل فيها مسمار...ولو سمحت ممكن تسندها معايا لحد البيت
فنظر محمد ع مليكه بألم وقال بغضب
:بيت!..بيت ايه اللى تروحه.. دى لازم الاول نطلع المسمار من رجليها قبل اى حاجة ده ممكن يحصلها حاجه
كان باين ع وجهه الخوف والقلق ع مليكه
ثم كمل كلامه وهو يتحرك من جوارهم الى الجانب الاخر من الطريق هاتفة بحزم
: استنى هنا وخليكي مسنداها وانا هروح اجيب العربيه ونوديها المستشفى علشان نطلع من رجليها المسمار
وبالفعل قد ذهب
ولم يعطي لفرح فرصه للرد ولم يغيب سوى ثوانى معدودة وعندما جاء وجد الناس حولهم كلا يتساءل عما حدث حتى جاء محمد يجري عليهم يرتسم القلق الشديد على وجهه وحمل مليكه بين يديه ليضعها ف العربيه وهو يهتف موجها الحديث الى مليكه بصوت قلق ملهوف
:مالك يا ست البنات الف سلامة عليكى ..ايه حصل؟
تجاهلته مليكه رغم فرحها وسعادتها انه معاها وبساعدها بس لما افتكرت كلام اختها فرح لها وأنها لازم تبعد وتنسى تجاهلته وركزت بس ف ألامها وهى تتحرك متألمة بمساعدة محمد لها للجلوس ف العربيه ف المقعد ال ورا و تتساقط دموعها الماً رغما عنها وفرح ركبت جنبها ووضعت رأسها ع رجليها وتطبطب عليها وتقول لها معلش استحملي
ونظر محمد خلفه ليهتف بحدة فى الجميع الذي حولهم
:جرى ايه يا جماعه ما كل واحد يروح لحاله....ملهاش لازمة الوقفة دى
وذهب العربيه وساق بسرعه رهيبه ليذهب ال المستشفى وكان يسمع بكاء مليكه ولا يتحمل ألامها وعندما وصل نزل م العربيه وفرح نزلت وجاءت تمسك اختها تساندها فقال لها محمد عنك انتي مش هتعرفي تشيليها
فرح بخوف طيب براحه ع رجليها
وفذهب ليفتح الباب ونظر لها وكان ف قمه الخوف عليها وكان نفسه يمسح دموعها وياخدها ف حضنه يطبطب عليها وينسيها ألامها وجاء يمسك رجليها بيده لكي يراها ليعرف م اي اتجاه سوف يحبها لكي لا تتالم
لتصرخ به مليكه بصوت حاد رغم الضعف بها
:انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنى..
قاطعها محمد قائلا بصوت حنين
متخافيش يامليكه انا بس بسحبك عشان اشيلك وادخلك المستشفى
فنظرت له وهزت رأسها بالموافقة
وعندما وضع يده ولمسها لكي يحملها قلبه نبض جامد وكانت ف قمه الخجل ولاكن تجاهلت كل هذا لشده الم قدمها
ودخل محمد بها المشفى
وعندما وضعها ع السرير جاء الطبيب لكي يراها فطلب م محمد وفرح أن يخرجوا لكن محمد رفض لأنه محبش يسيبها مع راجل حتى ولو كان طبيب وهيعالجها لأنه ما زال يحبها ويغير عليها
فنظر الطبيب ال مليكه وقال لها متخافيش بسيطه انشاء الله
ووضع يده ع قدمها ورفع فستانها ال ركبتها وكان جسمها ناصع البياض ف قمه الجمال يغري اي راجل فخجلت جدا وقالتله انت بتعمل اي
:متخفيش ياقمر...دانا بس هخرجلك المسمار ومش هتحسى بحاجة
بصتله بألم وكسوف وخجل اما محمد عندما رأى جسم مليكه سرح ف جمالها وفضل يفتكر ايام زمان ايام حبهما وأنه كان يقولها انتي ليا لوحدي ليا انا بس محدش هيمسك ايدك ابدا غيري ولا حد هيقدر يلمسك ولا يشوف جسمك غيري افتكر كل حاجه وندم كثيرا بس ما باليد حيله
وكانت متعصب جدا لأن الطبيب كان يلمسها ويرا جسمها
أخذت مليكه تحاول الفكاك من قبضته المحكمة حول ساقها وهى تشعر بانامله تتسلل خفية فوق بشرة ساقها تتلمسها بحركة بطيئة اصابتها بقشعريرة فرفعت نظرتها الى شقيقتها مستنجدة بها اما محمد فكان سرحان مع الماضي وماخدش باله فأسرعت فرح تحاول طمئنتها ظنا منها ان سبب رعبها ورفضها هذا خوفا ورهبة من الالم المحتمل لسحب المسمار من قدمها
لكنها لم تستسلم بل اخذت تحاول جذب قدمها بعيدا عن يديه ولمساتها المنفرة رغم أن اختها امسكتها لكي لا تتحرك وهي لا تتري أن الطبيب القزر لا يعالج مليكه بل يتلمس جسمها ويتحرش بها تحت نظرات محمد وفرح وهما لا يدريان ويعتقدون انه يتفحص قدمها
ظلمها الحب الفصل الثاني
وصلنا الفصل ال فات أن الطبيب كان يتحرش بمليكه وسط أنظار فرح اختها ومحمد وهما لا يدرون
وكان عاطي مخدر لمليكه بحجه لا تحس بالألم لكي يخرج منها المسمار ولكن ف نيته لكي لا تصرخ وتقول لهم أنه يلمس جسمها
وقفت اختها فرح بجانبها تمسك يدها لكي لا تتحرك حتى لا تشعر بالألم والطبيب يعرف يخرج المسمار لكن لاحظت حاجه غريبه أن مليكه قلقانه وتترجاها بعيونها وتنظر للطبيب وتنظر إليها ونظره مره اخرى ع يد الطبيب
ففهمت فرح نظراتها وركزت مع الطبيب لقته يتلبس قدمها ليخرج المسمار ويده الأخرى فوق قدمها بحجه ماسكها ولكنه يتلمس جسمها وكاد أن يوصل ولمسها م.. بس الحمدالله اختها اخد بالها وزعقت ف الطبيب وقالت اللهم طولك ياروح ما يلا يادكتور ركز كدا وخلصنا
خاف الطبيب م تلمحتها خصوصا أن محمد فاق م السرحان ال كان فيه واقترب منهم وقال لفرح خير ف حاجه
فرح مرضتش تكبر الموضوع وتعمل مشكله وقالتله لا بس الدكتور بطئ اوي وعمال يرغي معانا واختي بتتالم فعيزاه يخلص بسرعه
فنظر محمد آل الطبيب وقال له شد حيلك يادكتور
وأخرج الطبيب المسمار وطهر الجرح وربطه وقال لهم الحمدالله انكم جيتوا بسرعه ياما بسبب صديد المسمار وكبر حجمه كان هيعملها شلل ف العظام انا هكتبلها ع مسكنات وتجيلي الأسبوع الجاي ءي النهارده اغيرها ع الجرح واشوفها
نظرت له فرح باستحقار وقالت بقرف انشاء الله
فاتجه محمد لمليكه وحملها ال العربيه تحت نظرات الطبيب وهو يشاور لها ويقول بابي بأي ياقمرررر
ادخلها محمد العربيه وذهب ال بيتها وحملها وطلع بيها ال فوق وكانت مليكه محرجه جدا لأنه لامسها وشايلها وكمان طالع لشقتهم المتواضعه ومكسوفه منه خصوصا انه اول مره هيدخلها
فتحت فرح الباب ودخل محمد آل السرير ليضع مليكه وجاء يستأذن ليمشي ولاكن فرح شددت عليه أن يقعد ويشرب حاجه
فخرج خارج غرفه مليكه وقعد واخذ ينظر حوليه ع حيطان الشقه الواقعه والسقف وصعبت عليه اوي انه عايش ف فيلا وحبيته عايشه ف مكان ذي ده
فجاءت إليه فرح ومعاها عصير وقالتله اتفضل ومعلش تعبناك معانا
نظر لها لا تعبك راحه
فرح.. معلش البيت مش قد المقام
محمد.. لا ابدا كلنا ولاد تسعه
ف استأذن وقال لها هبقا اكتبلكم ع اجازه اسبوع واطمنوا المرتب شغال عادي
وتشكرته فرح واوصلتله ال الخارج وكانت لسه بتقفل الباب فسمعت صراخ مليكه
مليكه.. ااااااااااه
فتركت الباب مفتوح ودخلت بسرعه إليها مالك مالك ياقلبي واخدتها ف حضنها
فهنا كانت تبكي مليكه بعد ما راح مفعول المخدر منها وقدرت تتحرك وتتكلم أخذت تبكي بحرقه ع حالها وعلى آل كان بيفعله الطبيب معاها وقرفت اوي م لمساته لها وأخذت تبكي وتحكي لاختها ولاكن كانت لا تدري
ان محمد عند نزوله ع السلم سمع صراخها وأخذ يجري وطلع ودخل لما لقى الباب مفتوح ولسه جاي يدخل غرفتها وقف لكي يسمعها وهي تحكي لاختها عن الطبيب وما فعله.
احمرت عينيه وكلها غضب وشر للطبيب وتكلم بعصبيه إليهم فجأه وانتي يافرح ازاي متقوليش حاجه زي كدا واحنا هناك وأخذ يتعصب ويعلي صوته
فصرخت فيه فرح وقالت
:فى ايه ياجدع انت ماتهدى كده ..هتفرج علينا الخلق واحنا ولايا وانت راجل هيقولوا اي راجل مع اتنين بنات
:هو انا كده مش هادى ...دانا المفروض كنت جبته من قفاه وعرفته شغله ادام المستشفى كلها ابن ال***ده
بقى الكلب قاعد قدام رجليها وبيلمسها ويقولى بطلع المسمار
خبط ع الحيطه مما أدي ال جرح يده
وخرج وهو يتوعد ال الطبيب
اما مليكه وفرح كانوا قلقنين جدا ليتهور محمد
**
كان قد وصل الى مكان المشفى فى اقل من دقيقتين ليتسمر مكانه حين يتذكر مليكه وهى تبكى متألمة تجاورها شقيقتها الباكية هى الاخرى
ما جعل الدماء تفور فى شراينه وتثور معاها ثأئرته هو رؤيته لذلك الاحمق الذي كان جالس تحت قدميها ممسك بها بين يديه انامله تتلمسها بتلك الطريقة فلم يدرى بنفسه سوى هو يتحرك ويقوم بدفعه بقسوة بعيدا راميا ف الارض يصرخ فيه أمام أنظار الجميع ف المشفى وأخذ يضرب فيه ويضرب ليسقط الطبيب بعدها جالسا ارضا بعنف يرفع وجهه بخشية ورعب نحوه حين هدر صوته به بغضب اعمى
:انت عايز اي انت...
وقاطعه محمد وقال لهو بتحذير انت لمستها بحجه انك طبيب وبتعالجها اي مهنه ودين يقولون هذا خاف م ربنا وصون مهنتك ايااااك ايدك تلمثها تاني أو تلمس اي بنت راعي ربنا ف بنات الناس وعامل بنات الناس كويس باحترام
توتر الطبيب وخجل جدا م نظرات الناس إليه ف المشفى وان سمعته اتشوهت بسبب محمد فاخذ يتطلع اليه قائلا بتلعثم واضطراب
:ابدا باشا دانا...دانا كنت بطلع لها المسما...
انحنى محمد عليه يهتف به بأستنكار غاضب وهو يكاد يفتك به لولا ذراع احد رجال الامن والذى اسرع بالوقوف حائل بينهم يدفعه بعيد عنه بصعوبة
: بتعمل ايه ياحضرت لو سمحت اتفضل معايا ؟!....
تجاهله محمد وأخذ ينظر ال الطبيب وقال له سمعنى كده تانى بتقولي كنت بشيل المسمار م رجليها مش اكتر
اخذ محمد يدفعه فسقط ارضا والمرتعب من رؤية الطبيب بكل هذا الغضب امامه تتعال همهمات المتابعين للموقف من حولهم بفضول حتى نجح اخيرا الامن اخيرا فى أبعدهم ع بعض بعد ان همس بعدة كلمات مهدئة له
لكن الطبيب التفت بعدها بوجهه الحانق وعينه التى تطلق الشرر ناحية محمد وقال له انا هندمك ع ال عملته فيا وبكره هتشوف
**
مر اسبوع
وفي يوم جديد
كانت فرح تحضر الغدا لمليكه وعملت لها فراخ ومكرونه بشامل ال هي بتحبها
( وال انا كمان بمووووت فيها وطبعا ذي ما عودتكم ف روايات أن أي حاجه بحبها
فبحب ادخلها ف الروايه هههههه)
اسبكم الروايه
دخلت ال اختها وقالت لها ها الجميل عامل اي النهارده
مليكه.. الحمدالله ياقلبي
فرح.. طيب يلا بقا عشان ناكل وناخذ العلاج
مليكه نظرت ال الصينيه وتفاجأت بالأكل وقالت لها انتي جبتي فلوس منين يافرح وجبتي الأكل ده منين
فضحكت فرح وقالت لها سرقتهم
انتفضت مليكه م مكانها وقالت برعب اي سرقتيه
نظرت إليها فرح وهي ميته م الضحك وقالت انتي عبيطه هو انا يسيبك خالص انا مش طول الوقت جمبك وبعدين انا اسرق هو احنا اتربينا ع كدا
يابنتي دي ام أنور ال جمبينا لما عرفت انك تعبانه ذبحت فرخه وجبتهالي وجت تزورك بس انتي كنتي نايمه ومحبتش تصحيكي
والمكرونه كانت عندنا والطماطم والدقيق اما اللبن فنزلت اشتريه واللحمه المفرومه عم لمبي الجزار أدهالي هديه لما عرف انك تعبانه وقال عشان تاكلي وتقوم بالسلامه ورفض ياخد فلوس مني ما انتي ولاد حارتنا طيبين ازاي
ففرحت مليكه وسعدت كثيرا أن كرم ربنا واسع وميسبش حد ف ضيقه ابدا
ولسه هيبدؤا الاكل ووجدوا الباب يخبط
فذهب فرح لكي تفتح ووجدته محمد
فقالت له اهلا وسهلا يا استاذ محمد اتفضل بصوت عالي لكي تسمعها مليكه ففرحت جدا بزيارته وأخذت الحجاب م جمبها لتضعه ع شعرها
ودخل محمد ونظر ال مليكه بحب وحنان وقال لها.. عامله اي دلوقتي يامليكه
مليكه.. بخير الحمدالله
محمد.. يظهر أن قطعت عنكم الاكل استأذن طيب
فرح.. لا ابدا والله لازم تاكل معانا انت ف بيتنا ولازم نرد وقفتك معانا بس معلش الاكل قليل
نظر محمد إليهم وقال لا مافيش فرق بنا
حاضر انا هاكل معاكم ويبقا عيش وملح بنا
وكان ياكل وكل نظراته ع مليكه وكانت تنظر لها وتضع وجها ف الارض خجلا وخدوها تحمر وتصبح أجمل
وكان محمد سعيد جدا بخجلها هذا
وبعد ما انتهوا م الطعام وفرح شالت الاكل وحضرت الشاي
فنظر محمد آلي مليكه وقال.. عايز اسالك ع حاجه
مليكه.. اتفضل
محمد.. مش تاخدى بالك وانتي ماشيه... ازاى المسمار ده دخل رجلك
وازاي تسمحي للطبيب ده انه يلمسك وكمان مكنتش عايزه تقوليلي لا انتي ولا اختك وكان يتكلم بزعيق وعصبيه
تبدل حالها فورا نطقه كلماته بنبرة الاتهام تلك تمحو فورا عنها حالة الانبهار وفرحتها برؤيتها له محتلا مكانها غضبها الشديد
مليكه : انت بتزعقلى ليه؟! هو انا كنت قاصدة يعنى ولا كنت قاصدة ادخله فى رجلى علشان تزعقلى كده! وكمان انا كنت متخدره ومصدومه مش قادره اتكلم العيب عليك يااستاذ كنت سرحان وانا ببصلك بستنجد بيك وانت ولا هنا
التفتت فرح شقيقتها حولهم تتطلع إليهم بتوتر
فرح: اتلمى يخربيتك... انتى هتزعقيله الحارة تسمعك
لم تعيرها مليكه اهتماما تنظر اليه بتحدى وقد التمعت عينيها بشدة تتطاير شرارت غضبها كالبرق فى سماء عاصفة نحوه وقد وقف مكانه يتطلع اليها كالمصعوق
وأستاذ وخرج
فرح.. ليه كدا يامليكه انتي مشفتهوش كان هيموت عليكي ازاي ده يظهر لسه بيحبك وانا كنت غلطانه ف حقه ده جزاته انه وقف جمبنا يعني
مليكه بدموع وندم.. اهو ال حصل بقت يافرح وهو ازاي اصلا يزعق فيا كدا
فرح.. معلش خايف عليكي
**
ف مكان بعيد كانت هناك عيون شريره تنظر ال محمد وهو خارج م الحاره م عند مليكه وتتوعد بالشر.. خلص الفصل الثاني.. يتبع الفصل الثالث والرابع اضغط هنا