رواية علاقة غير مشروعة البارت الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية علاقة غير مشروعة الفصل الخامس عشر 15
ترجع در بضهرها لورا بخوف وهي مصدومة وفجأة تخبط فى حد وهي مش واخدة بالها
ولسه بتلف وترفع رأسها علشان تعتذر وعلامات الخوف ع وشها تبص بصدمة= رحيم!
رحيم بتفاجئ= مش معقول !! آخر حاجة كنت اتخيلها انك تيجى هنا برجلك ....
ترجع در بضهرها وهي عيونها بدمع ولسه هتجري يوقفها رحيم وهو ماسك دراعها بقوة = أستنى بس معقولة كدا تيجى وتروحي من غير ما تاخدي واجبك دا حتى يبقي قلة أصل مننا ....
در بإستماتة وقوة = سيب ايدي ي رحيم أحسنلك أنت لو فاكر اني ضعيفة زي زمان تبقي غلطان
يقرب منها رحيم وبإبتسامة ساخرة = طب ما تيجي نجرب ونشوف ليلي القديمة أقوي ولا ليلي دلوقتى
بس عارفة انا اعترف ان بقي عندك شوية جراءة مكنتش موجودة زمان أنك تيجى شبكة ريم وانتى متأكدة انى هبقي هنا ومتخفيش فدا في حد ذاته شجاعة منك أحييكى عليها ....
تبص در ورا رحيم تلاقي مجموعه من المعازيم جيين مع بعض في ثوانى تزق رحيم وتدخل في وسطهم وتوه عن أنظار رحيم
رحيم بضيق = متحلميش أنك تهربي منى ي ليلي ...
يدور عليها رحيم بسرعه ويلف حولين المكان إلا كانوا فيه بعصبية.... لحد ما قدر يشوفها في ركن مستخبية تشوفه در جاي عليها تجري بسرعه وتخبط في الجارسون وهو مدخل قطع الجاتوه وتقع كلها ع الأرض
تقف الموسيقي ويبص كل إلا موجودين ع الموقف وتتفاجئ ريم وهي شايفة در ...
وبصوت عالي تلقائي = ليلي !!!
تلتفت در بإتجاه الصوت وتبص لريم بدموع وبعدين تبص ع رحيم تلاقيه بيقرب منها بغيظ وغضب
تجري در بسرعه وتخرج من باب القاعه
يخرج وراها رحيم وهو بيجري وبيكلم رجالته في التليفون= في واحدة هتطلع قدامكوا دلوقتى لابسة فستان أزرق بتجري امسكوها أوعوا تهرب منكم سامعين....
ريم تشوف رحيم وهو بيخرج ورا در لسه هتطلع وراه يمسكها نور بعدم فهم= هو ايه الا بيحصل انتى راحة فين !!
تشيل ريم إيد نور بسرعة وبصوت مخلوط بالعياط =
ليلي ي نور رحيم لو مسكها هيقتلها لازم ألحقها
نور = ليلي!! ... انتى تعرفيها منين ؟
تسيبه ريم بدون اهتمام لكلامه وتجري بسرعه لبرا
توصل در للباب تلاقي اتنين حراس واقفين ع الباب وتعرف ان دول تبع رحيم ...
تقف وهي بتحاول تستخبي منهم وبتفكر أزاي هتخرج من غير ما يشوفوها
وفجأة تصرخ وتقع ع الأرض حاطة إيديها ع رأسها بعد ما حد ضربها بألة صلبة ...
تبص در تلاقيه رحيم بعدها تغمض عنيها ويغمى عليها
يشاور رحيم لواحد من الحرس يفتح البوابة بسرعه ويشاور للتانى يجهز العربية....
يشيل رحيم در وهو باصص لوشها ويقول = مش هنكر أنك وحشتينى ي ليلي بس أكبر غلطة
عملتيها انهاردة أنك جيتى لحد عندي بنفسك فاكرة أنك هتقدري تنتقمي مني ونسيتى إلا عملته فيكى زمان بس مش مشكلة أفكرك بيه تانى بس المرة دي مش هيكون في فرصة تانى لنجاتك من إيدي ...
يمشي بيها رحيم بسرعه ناحية العربية
ولسه بيركب يوقفه أدهم ....
أدهم بقوة = مش هسمحلك تنتصر علينا مرتين بشرك دا ي رحيم ....
ويشده من جاكتة البدلة بكره وغضب
بس رحيم يخلع الجاكتة ويقع أدهم وهو ماسكها ويركب رحيم بسرعة العربية ولسه هيمشي يقف أدهم قدام العربية ويقول بصوت عالي= مش هسيبك ي رحيم ليلي دي ليا أنا وبس ولو محصلش دا يبقي أحسنلي أنى أموت ...
رحيم بغضب للسواق= أمشي ولو مش بعد عن الطريق أخبطه
_ بس ي فندم دا ممكن ااا
رحيم = أسمع إلا بقولك عليه أمشي بسرعه ياله مفيش وقت ....
يفضل أدهم واقف وهو دموعه نازلة ونور العربية جاي في عينه بقوة يغمض عينيه
وهو سامع صوت العربية جايه بإتجاهه ...
وهنا تخرج ريم وهي شايفة العربية بتخبط أدهم بقوة وبتدفعه لبعيد أوي وتمشي
تصرخ ريم بصدمة وتجري ع أدهم =
أدهم فتح عنيك ... رد عليا أرجوك
وهنا يوصل نور وياسين ومعظم المعازيم لبرا ...
يطلب ياسين الإسعاف بسرعة وبيحاول يسعفه بكل الطرق وهو لحد دلوقتي مش عارف ايه الا بيحصل
ريم بحالة هستيرية وعياط = قتلك ي أدهم !! انت إحساسك كان صح ليلي طلعت عايشة فعلا انا كنت حاسة دايما انها جمبي ومعايا لتانى مرة بيفركم عن بعض دا مستحيل يكون بنأدم طبيعي...
نور بصدمة = مش معقول الكلام دا مستحيل .....
ياسين = هو ايه الا مستحيل ي نور فهمنى ايه الا بيحصل انا مش فاهم أى حاجة حتى در مشفتهاش بقالي كتير خايف لتكون تاهت منى وسط الزحمة دي ومبتردش ع التليفون ....
نور يبلع ريقه وملامح وشه تسوء أكتر ويقول لنفسه =
كدا انا فهمت كل حاجة وعرفت مين إلا خطفها ومين أدهم دا ....
توصل عربية الإسعاف ....
نور = ياسين لو سمحت ممكن تروح مع المريض دا وتفضل معاه لعند ما اجيلك اعمله الازم وانا هجيب در وأرجعلك ....
ياسين = هي فين در انا مش عارف أوصلها!!
نور = أهدي انت ومتقلقش تلاقيها مستخبية هنا ولا هنا أو في الحمام بتنضف فستانها من الجاتوه إلا وقع عليها وجاية هجيبها وأجى بس روح انت دي شكلها حالة خطيرة ومينفعش فيها تأخير ....
ياسين بتوتر = عندك حق انا هروح معاه وأول ما تلاقيها تعالوا ع المستشفي هستناكوا هناك ....
نور= أيوا طبعا وراك على طول
يمشي ياسين بسيارة الاسعاف وريم منهارة في العياط وأمها واخدها في حضنها وتقول = أنا كنت حاسة ان هيحصل حاجة انهاردة كنت متأكدة ان فرحتنا مهتكملش طول ما هو موجود حسبي الله ونعم الوكيل فيه ....
نور = فهمينى ي ريم مين دا!!؟
ريم بصوت متقطع من عياط = رحيم ي نور هيقتل ليلي انا مصدقت انها طلعت عايشة فاكر الصورة إلا شفتها عندي في البيت دى صورة مامتها ماتت من الحسرة عليها وزعلها لما عرفت انها ماتت
أرجوك ألحقها انت مش ظابط وتقدر تنقذها !
نور = تعالي معايا وأنا هتصرف ....
تركب ريم مع نور ويطلب نور من رامي انه يوصل أمها للبيت ....
نور = ريم أهدي بقي لو سمحتي وفهمينى ايه الموضوع دا بالظبط وليه العداوة بين رحيم ودر وصلت لدرجة القتل ...
ريم = در مين اسمها ليلي !
نور = اه قصدى ليلي قولي ياله
حكت ريم لنور كل الموضوع والا كان نفس الكلام سمعه من در قبل كدا ويقول لنفسه =
وعد مني ليك ي رحيم هخليك تندم ع اليوم إلا عملت فيه نفسك بيه وملكش كبير
يفرمل نور العربية فجأة ويبص لريم ....
ريم = وقفت ليه !!
نور = تفتكري رحيم ممكن يكون مخبي ليلي فين؟
ريم بإستغراب= نور انت بتفكر في ايه؟! أحنا مش هنروح ع القسم ونعمل محضر وتجيب قوة تقبض عليه علشان ينقذوا ليلي ...!
نور بنظرة إنتقام وهو مش قدام عينيه غير دموع در وهى بتحكيله وعذاب أخوه طول الفترة إلا فاتت دى
ويقول= محدش هينقذ ليلي ولا هيعاقب رحيم غيري
ريم = بلاش ي نور انا خايفة عليك دا مش سهل انت متعرفوش متخاطرش بحياتك علشانه
نور = لو مش هخاطر بحياتى علشان خاطر أخويا يعيش مرتاح يبقي مستحقش أكون أخ ي ريم
ريم = مش فاهمة ايه دخل أخوك في موضوع رحيم وليلي!!
نور = انتى مجاش في بالك ايه الا ممكن يكون رجع ليلي بعد السنين دي كلها !!؟
ريم بحيرة = يمكن عرفت ان خطوبتى انهاردة وأصرت تيجي ؟
نور = الحقيقيه ان ليلي مكنتش تعرف انك انتى العروسة اصلا ودا بدليل انها محاولتش تتواصل معاكى قبل كدا
ريم = عاوز تقول ايه ي نور مش فاهمة ؟
نور= ليلي تبقي خطيبة اخويا الكبير ياسين ....
ريم بصدمة= أييه !! مش معقول
نور = فكري معايا بس دلوقتى تفتكري ايه المكان إلا ممكن رحيم يستأمن يخطف ليلي فيه وأكيد محدش يعرفه منكم ...
ريم = مش عارفة رحيم شخص غامض وانا مكنتش بحب ادخل في اى حاجة تخصه لانه مؤذي جداا
وبعد لحظات تقول وكأنها بتفتكر = اه ي نور عرفت
نور = عرفتى ايه؟!
ريم = المخزن إلا رحيم خطف فيه أدهم قبل كدا علشان يعرف ايه معلوماته عن ليلي ....
يومها جالي أدهم وقال في وسط كلامه ان فيه مخزن للشركة في مكان غريب ومحدش يعرف عنه حاجة غير رحيم ولما سألته عرفت أزاي اعترفلي بعد ما حلفتله محدش يعرف علشان رحيم ميقتلهوش....
يضغط نور بغيظ ع الفرامل بقوة ويقول = كل إلا فات دا كان شوك زرعته بإيدك و النهاردة جه إلا هيخليك تحصده دم ي رحيم ....
ريم = نور أهدي ارجوك ....انا خايفة فكر كويس قبل ما تعمل أى حاجة انت متعرفش رحيم ...
نور = خايفة منه ولا خايفة ع ليلي ؟
ريم = خايفة عليك وع ليلي بجد مش هقدر استحمل اني اخسر حد بحبه تانى .....
نور يمسك إيدها وبصوت حنين = متقلقيش أوعدك ان ليلي هترجع سليمة حتى لو أنا كنت الثمن
تدمع ريم وتضغط على إيده بقوة =
أنت كمان غالي عليا اوى ي نور بلاش توجع قلبي عليكم هو كتير عليا أعيش مع إلا بحبهم !
نور يبوس إيديها ويقول = ممكن تبطلي عياط علشان خاطري انا أسف والله أوعدك اننا هنرجع بخير بس قوليلي ع العنوان بسرعه
ريم = طيب اطلع بالعربية وانا معاك اهو هقولك في الطريق ....
نور = لأ انتى هتنزلي هنا وتاخدى تاكسي تروحي لحد ما أخلص الموضوع دا وأرجع ليلي...
ريم برفض= لأ طبعا مستحيل أسيبك لوحدك
نور = ريم لو سمحتي اسمعي الكلام
ريم = أسفة ي نور مش ممكن اسيبك تروحله لوحدك مش هقدر استحمل التوتر وانا منتظراكم خلينى أروح معاك متخفش انت فاكرنى هخاف !!
نور = أنا مش عارف هو هيبقي معاه كان حارس معنديش استعداد اخاطر بيكى كفاية ليلي
ريم = اعتمد عليا انت بس انا قلبي قلب أسد رحيم دا انا بيشوفني بيرتعش كدا ....
نور يبصلها ويرفع حاجبه
ريم = أحم ااا قصدي يعنى ساعات بيبقي سقعان وبيفضل يترعش من البرد
ياله ي نور بقي بسرعة اتأخرنا أووى
نور = أنا متعمد اتأخر شوية علشان الجو يهدى وميفكرش ان حد بيراقبه...
ويمشي نور بالعربية في طريقة للمخزن....
**
في المستشفي
ياسين في أوضة العمليات بيحاول ينقذ أدهم
الممرضة = مش معقولة ي دكتور تلات أكياس دم ولسه عنده انخفاض في ضغط الدم !!
ياسين = معقولة يكون ااا
الممرضة = حضرتك شاكك في حاجة ي دكتور
ياسين = خدوه بسرعه ع قسم الاشعه اعملوله اشعة لرأسه وصدره....
الممرضة = قصد حضرتك ممكن يكون عنده ...
يقاطعها ياسين بعصبية= بسرعه ي ساره لو فعلا طلع عنده نزيف داخلي يبقي كل دقيقه بتفوت خطر على حياته ياله ....
يخرج ياسين من أوضة العمليات وهو قلقان من ناحية ع در ونور إلا متصلش ولا جه زى ما قاله ومن ناحية تانية ع أدهم وهو بيقول= مش عارف ليه حاسس أن أدهم دا قريب من حد أعرفه أول مرة اقف في عمليات متوتر كدا وضربات قلبه الضعيفة دي موترانى كدا
يمكن علشان قريب ريم ولو حصله حاجة فرحتهم بالشبكة هتقلب بحزن ولا في سبب تانى معرفوش!
يحاول يكلم نور ع تليفونه مش يرد ...
يطلب در بتوتر وعمال يكلم نفسه ويقول =
قلبي مش مطمن حاسس في حاجة بس مش قادر أفهم في ايه ....
**
في المخزن
در نايمة ع الأرض وإيديها ورجليها متربطين....
تفوق على ميه بتترش ع وشها بقوة
تصرخ در وبعصبية = بكرهك ي رحيم ؛: بكرهك ومبفتش خايفة منك سامعنى مبقتش خايفة منك ي جبان ....
يظهر رحيم وهو بيلف حوليها وحاطط إيده في جيوبه ويقول = تؤتؤتؤ بس بس مش كدا أعصابك ي حببتى بس انا عذرك برضو قاعدة المجانين مش سهلة ....
تبصله در بدموع ومتردش
رحيم = قوليلي ي لولو صحيح هما كانوا كان سنة ؟
اتنين تقريبا ! ولا تلاتة؟
ترفع در عنيها بدهشة وخوف
رحيم = لأ متخفيش كدا انا مستحيل أرجعك هناك تانى خلاص انتى مهما كنتى بنت عمى برضو وخطيبتى ولا ايه
تبصله در بقرف وأشمئزاء وتقول= عندك حق انا هروح فعلا مستشفي العباسية تانى بس المرة دي هروح زيارات ليك انت ي رحيم
يضحك رحيم بصوت عالي من كلامها ويقول =
حاسك بتتكلمى بعشم أوي ي ليلي نفسي أعرف جايبة الثقة دي كلها منين؟! .... هو أدهم كان مقويكى للدرجادي اوه دا الموضوع فيه دبلة كمان دا أحنا بقي أخر من يعلم....
وهنا يسمعوا صوت التلفون بتاع ليلي بيرن
رحيم يمسك شنطتها وياخد منها التلفون
ليلي بخوف= سيبه ملكش دعوة بيه
وتقول لنفسها = ياسين لو عرف حاجة هيقلق عليا معرفش رحيم ممكن يفكر فيه ايه....
رحيم = إيسو وجمبه قلب ي ليلي !!؟
دا المعجبين كتير بقي ع كدا....
ليلي = ملكش دعوة بيا انت عاوز منى ايه مخدتش كل حاجة سيبنى في حالي بقي
رحيم = ردي عليا مين دا!!؟
ولا اقولك هنروح بعيد ليع استنى نسمع مع بعض ....
يفتح رحيم الخط
ياسين = ألوو در ي حببتى أنتي كويسة انتى فين وتليفونك كان فين بقالي كتير برن عليكي مبترديش ليه؟
انتى فين دورت عليكى كتيرر وملقتكيش...
ألووو در !! انتى سمعانى؟
بقولك ايه انا هخلص الحالة إلا معايا در وهجيلك ع البيت ع طول سلام ي قلبي
يقفل رحيم الخط وهو بيضحك ويقول = ايه الناس دي معقولة في حد لسه بيتعامل مع مراته أو حبيبته كدا بس مين در ومين إيسو إلا وسجلاه عندك دا !!
ليلي= داا داا دا تلاقي النمرة غلط....
رحيم = أه عندك حق وينزل يديها بالقلم تصرخ من شدته وهو بيقول:-
شكل السنين بتنسي ي ليلي بس معلش أفكرك انا يمكن القلم دا يخليكى تعرفي انتى بتتكلم مع مين ....
ليلي بصوت مقهور = هتندم صدقنى هتندم ع كل دا
ومين بقي إلا هيخلينا أندم ي ليلي هانم
ليلي = هتتمنى انه يرحمك ويقتلك بس حتى الموت مش هطوله....
رحيم لسه هيرد عليها
يبص بستغراب وزهول يقول = ...