رواية علاقة غير مشروعة البارت الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية علاقة غير مشروعة الفصل الخامس 5
"البوليس هيبقي عندك في خلال عشر دقايق..."
يقع الفطار من إيد ياسين وبصدمة=
أييه دا معقولة عرفوا مكانى !!
انا لازم أخد در وامشي من هنا بسرعه ...
مستحيل أسمح لحد يبعدها عني مهما حصل
يدخل يلم هدومه وهدوم در ويغير هدومه ولسه بيلبس فجأة الباب يخبط
ياسين بخوف شديد يبص ع در وع الباب بخوف ويقول =
لو مش قدامي غير أمنية واحدة بس في الدنيا هتبقي أنهم مش يبعدوكى عني ابداا
إلا انتي ي در ..... إلا أنتي
يستمر التخبيط يخرج ياسين علشان يفتح وهو بيرتعش بيقول = لازم أواجه الموقف عملت حاجة ولازم اتحمل نتيجتها للآخر
يغمض ياسين عنيه وإيده بتترعش يفتح الباب ليتصدم وهو شايف قدامه نور....
ياسين بصدمة = أنت ي نور أنت إلا عملت كدا وكمان جاي بنفسك !!؟
نور = ايه ي عم الافورة في الأداء دي هي
ولا علشان اول مرة اجيلك هنا ....
مالك واقف عندك كدا ليه ما تدخل دا حتى البيت بيتك
ياسين لسه علامات الصدمة ع وشه وبخوف يبص قدام الباب وع السلم ميلاقيش حد ..... يدخل بسرعه ويقول = هما فين ؟!
نور = قصدك مين ....!
ياسين = جتلي رسالة من شوية من رقم بتقول ان في خلال عشر دقايق البوليس هيكون هنا
نور بإبتسامة = ايوا صحيح ما انا إلا بعتها ....
ياسين بزهول = نعم !! أنت بتقول ايه
نور = هو انا مش فرد شرطي ولا ملمع جزم قدامك ....
ياسين ياخد نفس عميق وبصوت هادئ =
نور فهمنى انت بتقول ايه قبل ما أفقد أعصابي عليك رقم مين دا وايه قصدك من الرسالة ؟!
نور بسزاجة= تلفوني فصل شحن ودا رقم واحد صاحبي في القسم وعارف انك عريس جديد وكدا ومن باب الزوق انى اقولك الأول انا جاي ولا اكون قليل الزوق وأطب عليك مرة واحدة كدا !!
يقبض ياسين إيده بقوة وبعيون مليانة غيظ يقرب منه وهو بيقول= أنت أغبي إنسان شفته في حياتى
ويمسك كباية كانت جمبه ويرميها في الأرض بقوة وبدموع= حرام عليك ي اخي أنت متعرفش الرسالة دي عملت فيا ايه .... انا للحظة فكرت ان ممكن يكون حد عرف انى خطفت در وهيبعدوني عنها
ليه كدا ي نور لييه ي أخي تخضنى بالشكل دا!!!
نور بستغراب مطلق يبصله وهو لسه بيستوعب المشكلة إلا عملها ويقول =
ياسين انا أسف والله ماكنت اقصد كدا خالص
انا بس قولت أنكم ممكن تكونوا نايمين لسه ولازم استأذن قبل ما أجي أنتو عرسان جداد يعنى
ياسين بعصبية = أنت أتجننت ي نور !!
أنت فاكر ان ممكن يحصل حاجة بينى وبين در وهى في الحالة دي!!!؟
أنت تتخيل انى ممكن اكون بالقذارة دي يعنى ...!
انا بحبها اه بس كل إلا عاوزه انها متبعدش عني أصريت انى اكتب عليها حتى لو محدش هيعترف بالجواز دا بس هو مهم عندي أووى ....
وبدموع وإبتسامة = عارف ي نور أول ما كتب أسمها جمب أسمى في ورقه القسيمة حسيت وقتها انها مسئولة مني خلاص حسيت لأول مرة أن الحاجة إلا بحبها بقت ليا ومعايا محدش هيخدها مني خللص
زي كل مرة بتمسك بحاجة وبتروح مني ...
نور يقرب من ياسين ويحضنه بقوة وعيونه تدمع غصب عنه يمسح دموعه ويقول =
أنا واثق فيك أنك هتقدر تعدي المرحلة دي من حياتها وهتبقي كويسة متزعلش مني حقك عليا أنا بجد فخور بيك انك صاحبي و أخويا
ياسين بإبتسامة أمل =
هساعدها لحد ما تفوق وترجع احسن من الاول وتكون بتحبنى زي ما انا بحبها بالظبط ....
نور = وانا متأكد أنك هتنجح في دا وهكون معاك في أي حاجة هتعملها...
وهنا جرس الباب يرن
نور بستغراب = أيه دا مين هيكون جاي دلوقتى انت مستنى رامي ولا ايه
ياسين = لأ دي اكيد الصيدلية
يقوم يفتح الباب وياخد شنطة الأدوية ويحاسب ويقفل ....
نور = ايه الدوا دا هي لحقت خلصت الدوا إلا جبناه معانا من المستشفي!
ياسين = الدوا دا انا طلبته لدر هو دا الدوا إلا انا بكتبه ليها من سنتين ومكنتش بتتحسن عليه
نور بستغراب = طيب ودا يدعي انك تتطلبه تانى !
ما تغيره يمكن جسمها مش متقبله...
ياسين بضحكة سخرية = مش لما تكون بتاخده فعلا...
نور = قصدك ايه؟!
ياسين = المستشفي المحترمة إلا صاحبها يبقي صديق العمر بالنسبة لبابا طلعت مستشفي حقيرة قذرة ولو مش علشان در وخايف ليعرفوا مكانها كنت بلغت عنهم ووديتهم كلهم في ستين داهية
نور = ايه دا في ايه .... مش فاهم حاجه!!؟
ياسين = كنت بكتب لدر مهدئات وأدوية تنشط الذاكرة ومكملات تغذية
نور = طيب فين المشكلة في كدا
ياسين = المشكلة ي حضرة الظابط أنى اكتشفت ان الدوا إلا جوه العلب دي مجرد مواد مخدرة بتخدر أعضاء الجسم بشكل كامل وتوصل بيها المرحلة ان الجسم أول ما يخرج منه المخدر دا بيبدأ في حالة هيجان كلية ع هيئة رعشة وصريخ متواصل
وبكدا يوصلولنا انها مجنونة وبتجيلها نوبات صرع
نور واقف متنح وبيبصله بقوة = أنت بتقول ايه!!
ياسين = ليك حق متصدقش مفيش حد طبيعي يفتكر ان ممكن حد يفكر التفكير الشيطانى ....
نور = دي مصيبة لازم نبلغ عنهم والمستشفي دي تتقفل
ياسين = مش هينفع معندناش دليل يمكن لو كانت در لسه في المستشفي واكتشفنا الموضوع دا هناك كنا عملنا كدا انما دلوقتى لأ أي حاجة هنقولها صوابع الاتهام هتكون موجهه لينا احنا وبس في خطف در وكمان يتهمونا ان احنا إلا عملنا كدا وأدوية المستشفي سليمة
نور = طب وهنعمل ايه !!
ياسين = هنمشي زي ما أحنا ولا كأننا عرفنا حاجة هبدأ أدي در الدوا الصح بتاعها بس طبعا مش هقدر اوقف المخدر دا مرة واحدة علشان أعراض الانسحاب متبقاش صعبة عليها .....
نور = ربنا معاك انا همشي وابقي طمنى عليك ولو في جديد كلمنى ....
ياسين = ماشي مع السلامة
يقفل ياسين الباب وبإبتسامة راحة = الحمد لله
ويبص ع صينية الفطار الواقعه في الأرض =
والله غبي كان في زتونة كنت هموت عليها ....
**
في المستشفي
دكتور حسام = أنا خلاص عرفت مين إلا عمل كدا ....
رامي يبتلع ريقه بخوف = قصدك مين؟
دكتور حسام = أكيد الشخص إلا كل فترة يسأل عليها
رامي بتحمس= قصدك مين ي دكتور
دكتور حسام = قصدى ع ااا
ويسكت بستغراب= ايه دا انت مالك أنت دي حاجات متخصكش اتفضل
رامي بتوتر = أحم انا شكلي اتأخرت ع معاد شغلي ولا ايه عن أذنك ....
يمسك حسام التلفون ويكلم واحد = أنا آسف في خبر مش كويس بس لازم تعرفه ....
_ ايه خير
دكتور حسام بتوتر = الحقيقة يعنى در اختفت
_ نعمم! انت عبيط ولا ايه تقصد ايه بكلامك دا
دكتور حسام = صدقنى ي فندم محدش قصر في المطلوب مننا قبل كدا بس هي شكلها هربت ...
_ ايه الكلام الفارغ دا
دكتورحسام = ممكن تكون هربت مع الشخص إلا كان دايما بيسأل عليها ي فندم ...
_ أو هو إلا هربها مش كدا
دكتور حسام = لأ مستحيل هو اصلا ميعرفش هى قاعدة في أوضة كام .....
_ اقفل اقفل انت أغبي دكتور شفته في حياتى انا غلطان انى اعتمد عليك وكمان أديتك فلوس إلا عمرك ما كنت تحلم بيها
============= في فيلا كبيرة
_ يظهر أننا مش هنخلص من الموضوع دا بسهولة
= قصدك ايه !
_ ليلي هربت من المستشفي...
= هربت !! طب أزاي هى مش المفروض مجنونة ورابطينها ع طول علشان يمنعوها من الهرب...
_ مش عارف ايه الا حصل بس إلا متأكد منه ان أدهم ليه علاقه بالموضوع دا
= أدهم!! معقولة !؟
_ كل الناس صدقت انها ماتت ماعدا هو
= احنا غيرنا اسمها علشان لو سأل عليها ميلقهاش خالص
_ المهم هى فين دلوقتى!!
= مش عارف بس لازم ألاقيها بسرعه قبل ما حد يلاقيها قبلي
_ ما تسيبها تتعالج ي رحيم وابعد عنها بقي كفاية إلا عملته فيها....
_ ابعد عنها !!! ايه الضمير الصاحي دا مش خير ولا ايه
= مش قصدى يعنى بس خلاص احنا عملنا إلا احنا عاوزينه سيبها بقي ......
بصوت غاضب = مش هسيبها ي عليا
إلا ترفض رحيم البدري مينفعش تنفع لحد تانى غيره..
_ طيب أهدي انا اسفه مش قصدي
= كان سهل عندي انى اقتلها واخلص من كل دا بس لأ
لازم أخليها تتعذب أكبر وقت ممكن وفي نفس الوقت اكون انا بستمتع بحياتي علشان أحس بالانتصار عليها وأنها خسرت كل حاجة بخسارتي حتى انها خسرت نفسها واسمها وحياتها كلها .....
_ للدرجة دي كرهتها
= بس بقولك مش عاوز اسمع كلمة زيادة في الموضوع دا سامعه....ولو أدهم ليه علاقة بإختفائها دا انا هقتلهم هما الاتنين بإيدي ....
**
يعدي أسبوع والتانى ويعدي شهر ولسه التحسن في حاجة در بسيط جدا وموضوع اختفاء در من المستشفي الدكتور حسام برره ان أهلها استلموها ومفيش داعي لأي أسئلة في الموضوع دا.....
بدأت در تاكل وتشرب مش بس عايشة ع الفيتامينات إلا في الأدوية ....
كان بينام جمبها وبيحط حاجز بينها وبينه لانه طبعا بيخاف ليحصلها أى حاجة بالليل أو تصحي تلاقي نفسها لوحدها فتجلها نوبة الصرع والخوف تانى ....
**
في يوم الصبح
قام ياسين من النوم لاقي در صاحية وبتبصله...
ياسين بخضة = ايه دا في ايه ....
يلاحظ تعبيرات الحزن ع وشها من كلامه
ياسين بإبتسامة = مش قصدي والله اصلي يعنى مش متعود اصحي ع الجمال دا وان حد يتأمل فيا وانا نايم
أحم صباح الخير ي در قلبي ....
يبصلها ياسين وهو حاسس ان بعد ما خرج كمية كبيرة من المخدر دا بدأ وشها يحس بالانتعاش والحيوية واختفت الهالات السوداء من حولين عنيها
ويقوم ياسين وهو بيبصلها ويقول لنفسه =
ايه بس الجمال دا والله ما اقدر ع هذا الجمال
افضل جمبك بس ومش عاوز حاجة تانية ....
وهو ماشي وباصص ليها فجأة يتخبط في رجل التربيزة بقوة ويصرخ بخضة ووجع= اااه
وهنا يسمع ياسين أسمه بصوت دافئ رقيق يدخل القلب بلهفته وحنانه.... = ياسين !
يلتفت ياسين بسرعه لدر اول ما سمع الصوت دا وهو مش مصدق ودانه وكأنه بيحلم ويقرب منها جامد
ويقول = ...
يتبع