رواية علاقة غير مشروعة البارت السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية علاقة غير مشروعة الفصل السادس 6
يلتفت ياسين بسرعه لدر اول ما سمع الصوت دا وهو مش مصدق وكأنه بيحلم ويقرب منها جامد
ويقول = أييه أنتي قولتى أيه...
تسكت در ومتردش ...
ياسين يمسك إيدها بشغف ولهفة = أبوس إيدك قولتيها تاني دا انا مستنيها من سنين ....
تبصله در وعنيها تدمع وإيدها تبدأ ترتعش
ياسين = خلاص خلاص لو مش قادرة
متضغطيش ع نفسك....
ويبوس رأسها وبإبتسامة =
ولا يهمك مع الوقت هترجعي زي الاول وأحسن كمان
بقولك ايه بقي بما أنك قولتى اسمي انهاردة لأول مرة ف دي حاجة تدعي اننا نحتفل علشانها ....
هاخد شاور وأغير هدومي وانزل اجيب أحلي ربع كيلو حلويات مشكل ونحتفل ...
تبتسم در وإيديها بدأت تهدي وترجع لطبيعتها وعنيها فيها لمعة غريبة وهى مركزة في عنيه وع بوقه وهو بيتكلم ....
يلبس ياسين تيشرت أزرق وبطلون جينز ويبان جسمه الرياضى من تقسيمه التيشرت
ويدي در الدوا وينزل يجيب طلبات الاحتفال واكل ليهم ...
**
في المواصلات
نور راكب عربيته ومستني الإشارة تفتح وفجأة تلفونه يرن ....
نور = ألوو
_ برضو نزلت قبل ما اصحي زى كل مرة!!
نور بتوتر = محبتش أزعجك ي بابا انا عارف انك جاي متأخر امبارح من المستشفي قولت اخليك ترتاح
_ لا والله عليا برضو الكلام دا !
نور = أكيد مش قاصد مكلمش حضرتك يعنى
_ بس قاصد متقوليش اخوك فين مش كدا
نور = أحم والله ي بابا أنا ااا...
_ متحلفش ي حضرة الظابط انا عارف انك عارف مكانه متنكرش
وعارف كمان انه مأكد عليك متقوليش صح
نور = لأ ي بابا أكيد ياسين ميقصدش كدا و....
فجأة يتفاجئ نور بتخبيط ع شباك العربية بقوة ...
يفتح الشباك بخضة = في ايه ي ...
= أنت ي استاذ الإشارة فاتحه من زمان ومعطل الطريق وراك مش قد العربيات بتركبوها ليه هاا ...
نور بنظرة غضب = انتي مين وأزاي تتكلمى معايا كدا
= اه لأ احنا نكمل وقفه كدا ونشوف الطريقة إلا المفروض نرد بيها ع بعض أزاي مش كدا
نور بعصبية = أحترمي نفسك واتكلمى عدل مع الظابط نور ...
= أنا محترمة غصب ااا
ايه قولت مين !!
نور بستغراب = أنا حاسس انى شفتك قبل كدا ....
= لأ مش انا وتجري البنت وتركب العربية وياسين كان لسه نازل وراها بس اصحاب العربيات إلا ورا فضلت تزعق فضطر يمشي بسرعه ...
_ أنت من امتى وبتستغل سلطتك ع الناس ي افندي
نور بصدمة = بابا !! ... انت لسه ع الخط
_ خيبتوا ظنى فيكم واحد مختفي علشان واحدة مجنونة والتانى غلطان وبيتطاول ع الناس بوظيفته...
نور = لأ انت فهمتنى غلط دى هي إلا....
ألوو ألوو
يووه دا قفل في وشي كمان هو اليوم باين من أوله
ويفتكر البنت ويقول = حاسس انى شفتها قبل كدا بس فين فين حد يفكرني....
======================
يدخل ياسين ومعاه احلي بوكية ورد أحمر
وتورته وبيبسي...
يضبط السفرة عليها الفطار في جمب والناحية التانية الحلويات والتورته والبيبسي ؛ يخبط ويدخل الأوضة = هو احنا انهاردة ممكن مش نفطر ع السرير هنغير ونطلع في الصالة ايه رأيك
در بإبتسامة تهز رأسها بالموافقة ...
يشيلها ياسين ويطلع ينزلها ع الكنبه ويلاحظ أن عنيها منزلتش من عليه ويقول لنفسه
= أحم للدرجة دي معجبة بالتيشرت .....
تبص در ع السفرة بزهول وتبص لياسين بدموع
ياسين بستغراب= ايه طيب بتعيطى ليه الاكل مش عاجبك ؟!
در بتلقائية = لأ بعيط علشان بحبك ....
ياسين = طيب معلشي حقك عليا والله
وبصدمة يسكت وعنيه مبرقه= انتي ااا انتي اتكلمتى دلوقتى صح .... قولتى حاجة والله انا سمعتك ....
در تجمع كل قوتها وبدفعه بكل ما فيها = بحبك أووي
تنزل دموع ياسين من الفرحة وهو مش قادر يستوعب إلا سمعه وإيده هي إلا كانت بترتعش من المفاجأة ...
(كان اقصي طموحه انها تقول اسمه بس در شكلها غفلتنا كلنا وحبت تعوض صبرنا كل الفترة دي 😂)
وبدون أي مقدمات ياخدها ياسين في حضنه بقوة وصوت عياطه يعلي ودر تعيط هي كمان...
ياسين = انتي بتعيطى تانى ليه بقي
در بتقل في النطق= علشان أنت بتعيط ..
..
يزيد ياسين تانى في العياط زى الطفل إلا بعد غياب كبير سمع صوت امه من تانى ....
وبعدها يحاول يهدي ويمسح دموعها بحنية ويقول = لأ خلاص معنتش عاوز اشوف دموعك ابداا عاوز اشوف ابتسامتك إلا متعود عليها ....
تقرب منه در وتمسح دموعه وتقول = أنا جوعت اوى هنفضل نعيط كتير كدا ....
ياسين بفرحة وإبتسامة مخلوطة بدموع = لأ طبعا هنفطر انا عاملك احلي فطار ممكن تاكليه في حياتك ياله بينا ؛ يسندها ياسين لعند الكرسي وتقعد جمبه تبصله بشغف وهو عمال يقربلها كل حاجة قدامها ويقطعلها العيش بفرحة كبيرة اووى ....
ولسه اول قطعه من الاكل هيطعمهالها تمسك إيده وتأكله هي ....
ياسين = وكمان بتأكلينى بإيدك والله انا حاسس انه هيغمى عليا دلوقتي .....
تبتسم در ومتردش
ياسين = لأ بالله عليكى مش عاوزك تسكتى ابداا عاوز افضل سامع صوتك ع طول كلمينى في كل حاجة عنك وعن حياتك عاوز اعرف كل حاجة ي در كل حاجة واه صحيح انتى فعلا أسمك در !
تفضل در ساكته لدقايق وتبصله بخوف وبعد شوية ترد = مش فاكرة حاجة....
ياسين = يعنى ايه مش فاكرة حتي اسمك !
در = مين در !!
ياسين = أنتي اسمك در انت فاكراه كمان !!
در= لأ در فاكراه فاكراه .....
ياسين = طيب مين عمل فيكى كدا ...
در بدموع تسكت
ياسين يمسك إيدها ويضغط عليها بإحتواء= متقلقيش صدقينى مش هسيب إلا عمل فيكى كدا مهما حصل ولازم ادفعه التمن غالي أووي ....
در بحزن ونبرة صوتها بيعلي= مش فاكرة حاجة مش قادرة افتكر ....
ياسين = خلاص انا أسف
در تشد ع إيده وتقول = مش فاكرة غيرك أنت ومش عاوزة اعرف حد غيرك ...
ياسين = الكلام دا ليا انا
در = ايوا
ياسين = أحم هو الجو برد وبقي حر كدا أزاي
وهنا يسمع صوت تلفونه بيرن ...
ياسين يمسك التلفون بفرحة ويقول= رامي هيفرح اوى لما يعرف انك اتحسنتى....
در تشاورله بالنفي ... ؛ مش عاوزة حد يعرف اني معاك وابقيت بتكلم ...
ياسين بستغراب = طب ليه دول هيفرحوا اوى
در= ممكن حد يعرف منهم أو يسمعهم ويعرفوا مكانا ويبعدوك عني ....
.ياسين = ايوا عندك حق
يفتح الفون ويرد
رامي= ايه ي دكتور لسه نايم ولا ايه
ياسين = في ايه بس بتزعق ليه
رامي= في أن دكتور حسام وباباك قالبين عليك الدنيا ي
دكتور اجازتك خلصت من امبارح مجتش ليه....
ياسين = ااه صحيح الاجازة ! أزاي فاتتنى ....
رامي= ألبس وتعالي بسرعه هتتحول للتحقيق بتصرفاتك دي وهيشكوا فيك ....
ياسين = خلاص ي عم جاي انت بترغي كتير ليه بس ااا
رامي = بس ايه تانى ؟!
ياسين = در ؛ هسيبها لوحدها أزاي ....!
تبصله در بإبتسامة تشاورله ع انه هيروح ....
ياسين = طيب خلاص انا هتصرف وهاجى
================= في شركة
رحيم = اتأخرتى ليه ي أستاذة حد قالك أني فاتح الشركة دي للهزار واللعب ولا ايه...
_ أسفة الطريق كان زحمة اوى ومسكت في واحد ومشيت بل
رحيم = ما قولتلك تعالي عيشي معانا في الفيلا والعربية وبالسواق هتكون تحت أمرك
_ آله بس هو لو حضرتك مضايق ع الشغل الا انا اتأخرت فيه ممكن تخصم من مرتبي ودا حقك غير كدا ملكش كلام معايا عن أذنك ....
رحيم = استنى ي ريم
يقف رجيم ويقول = ليه مش عاوزة تصدقي انى مليش ذنب في إلا حصل ل ليلي ...
ريم بدموع = لو سمحت مش عاوزة اتكلم في الموضوع دا....
رحيم = أنا عارف أنك بنت عمها و كنتي بتحبيها زي اختك
بالظبط بس هي خلاص ماتت ليه مش قادرة تنسيها بقي وتنسي إلا حصل انا ابن عمك زى ما كنت ابن عمها برضو واكيد مش هكون أذيتها....
ريم = والله انت عاوزنى اصدقك انت واكدب كل الناس ... أدهم إلا رفدته من الشركة ونصيب ليلي إلا فجأة كلنا اكتشفنا انك معاك توكيل عام منها بتاريخ قديم وفجأة ليلي تعمل حادثة في لندن وتدفن هناك وبدون أي حد يروح يحضر دفنها !
رحيم = أنا روحت ودفنتها بنفسي .... ايه مش واثقه فيا ولا ايه
ريم بضحكة سخرية = عن أذنك ي حضرت المدير....
رحيم لنفسه = دماغك جزمة زي ليلي وشكلك هتتعبينى معاكى اوى ....
وفجأة يجيله تليفون :-
_ألووو
= ايوا يا فندم....
_ جبتوه في المخزن
= ايوا ي فندم وصل من عشر دقايق....
_ خلاص انا جاي حالا محدش يلمسه
= لازم أخلص من الموضوع بسرعه ولو عرفت انك عارف مكانها ي ادهم هقتلكم أنتم الاتنين صدقنى ...
وابقوا حبوا بعض بقي في الآخرة ان شاء الله ....
**
في المستشفي
ياسين يروح ع رامي في مكتبه ع طول
رامي = ايه شرفت يا بيه....
ياسين = سيبك من كل دا هقولك ع خبر حلو وخبر وحش...
رامي = من أولها كدا قول طيب الخبر الحلو الأول
ياسين = اوعدنى متقولش لحد خالص
رامي= تمام ي عم مش هقول شوقتنى اتكلم بقي
ياسين = در اتكلمت ....
رامي بصدمة = بتهزر !!!!
ياسين = ششش وطى صوتك هتودينا في داهية....
رامي= اتكلمت بجد !
ياسين = ايوا أمال يعنى اتكلمت بهزار بس طبعا بنطق تقيل لسه ....
رامي = طيب دا الخبر الحلو ايه بقي الخبر الوحش
ياسين = مش عاوزة تعرفنى حاجة عنها ...
رامي بستغراب = يعنى ايه!
ياسين= عاملة نفسها فاقدة الذاكرة علشان متجاوبنيش ع أي حاجة تخص ماضيها.....
رامي = وانت عرفت أزاي انها بتمثل مش ممكن يكون فعلا الذاكرة من كتر ما وقفت لفترة كبيرة جالها فقدان مؤقت للذاكرة .....
ياسين = لأ ي رامي انا متاكد انها فاكرة كل حاجة
رامي= ايه الا خلاك متأكد كدا ؟!!
ولسه ياسين هيرد فجأة الباب يتفتح بقوة
_ كنت بتقول بقي ايه الا مخليك متأكد اوى كدا ....
ياسين يبص لرامي بقوة ويبص للشخص بصدمة= بابا!!