Ads by Google X

رواية عشق ياسين الفصل السابع والثامن

الصفحة الرئيسية

رواية عشق ياسين الفصل السابع والفصل الثامن بقلم سمسمة سيد

رواية عشق ياسين كاملة بقلم سمسمة

رواية عشق ياسين الفصل السابع 7

افاقت من ذلك الوهم علي صوت ياسين الغاضب لتنظر اليه والي ذاتها بذهول ..
اردفت بذهول :
_انت ، اني ، اا
قاطعها ياسين بحده  ...:
_انتييي ايييه  ، ازاي تجولي حاچه كيف اكده لشمس ، ازاي !!
اردفت رهف محاوله الدفاع عن ذاتها :
_اني مجولتش اكده لوحدي هي ال 
قاطعها للمره الثانيه ليردف قائلا :
_هي ال ايه جالتلك ايه ومهما جالت مش من حجك تهنيها اكده 
صرخت رهف غير عابئه بغضبه لتردف قائلة :
_لا اسممممعني بجي هي ال غلطت وجالت اني اهنه مش اكتر من خدامه ليك ولااهلك وليها واني مش اكده ولا عمري هكون اكده هي وال يجفلها ال اكده ولو رچع بيا الوجت وحصل الموجف ده هجول نفس ال جولته مره تاني اذا كان ليها او لمرات عمي ال واجفها ورااها 
رفع ياسين يده صارخاً بها بغضب :
_ررررررهف 
اغمضت عيناها علي استعداد لتلقي صفعته ، لتمر لحظات ولما تشعر بشئ ....
فتحت عيناها ببطئ لتجده يغلق قبضته بقوة محاولاً التحكم بذاته 
نظر ياسين اليها بعينان حمراء من كثرة الغضب ليردف وهو يصك علي اسنانه بقوه :
_ال نچاكي مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حريم
اشار بااصبعه في وجهها ليكمل قائلا :
_بس اني هندمك علي كل كلمة نطجتي بيها ، مش معني اني احترمتك جدامهم يبجي مغلطتيش لع انتي غلطتي ودلوجت غلطك بجي واعر جووي ومش هسامحك عليه 
نظرت رهف الي عيناه بخوف لتردف بصوت مرتعب :
_اني اني ، انت متجدرش تعملي حاچه 
القاها بااهمال علي الفراش واخذ ينزع ثيابه ، نظرت رهف اليه بخوف وهي تتراجع للخلف مردده :
_انت هتعمل ايه !!!
جذبها ليعتليها اقترب ليتحدث بصوتا هامس امام شفاتيها مردداً :
_هربيكي من اول وچديد 
بدء في توزيع قبلاته علي عنقها وهو يعبث بثيابها ...
اخذت رهف تحاول دفعه ولكن دون فائده حتي اخذت تتساقط دموعها بغزارة وهي تصرخ به ان لايفعل 
توقف ياسين لينظر الي عيناها الدامعه ، شعر بغصه بقلبه ليردف بسخريه مصطنعه :
_دي مچرد جرصت ودن ، عشان تبجي عارفه اني اجدر اعمل ايه زين فاااااهمه 
اردف بكلمته الاخيرة بصوت عالي نسبياً لتغمض عيناها وهي تهز راسها بالموافقه برعب 
ليبتعد متجها الي الخارج مغلقاً الباب خلفه بقوة جعلت جسدها ينتفض 
مر عدة ايام ورهف تجلس في غرفتها لاتحاول الاختلاط بااحد واصبحت تتجنب تواجدها في اي مكان يتواجد به ، واصبح وجهها شاحباً بالاضافة الي خسارتها بعض الوزن لعدم تناولها الطعام  ...
اما عن ياسين فامنذ ماحدث وخرج يومها ولم يعود الي غرفتهم مره اخري واتخذ احدي الغرف المجاورة كان يعود في اوقات متاخرة من الليل ويستيقظ في الصباح الباكر ويذهب الي اعماله ، كان يحاول علي قدر المستطاع تجنبها وعدم رؤيتها 
فمنذو ان شعر بذلك الالم الغريب عند رؤيته لدموعها المتسبب بها اخذ يحاول الابتعاد لايعلم مالذي يحدث معه فقرر الابتعاد ووجده الحل الامثل لما يحدث
في احدي الايام .....
كانت رهف تجلس فوق الفراش تثني ركبتيها الي صدرها واضعه راسها بينهم بحزن حتي استمعت الي صوت رنين هاتفها ...
رفعت راسها لتلقي نظرة علي اسم المتصل لتجده رقم غير مسجل ...
التقطت الهاتف لتجيب بصوت حزين :
_االو 
هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق :
_عااادل !

الفصل الثامن

هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق :
_عااادل !!!
اتاها الرد من الجهه الاخري :
_رهف حبيبتي ، انتي زينه !!
امتلائت عيني رهف بالدموع لتردف بعدم تصديق :
_عادل انت انت عايش ، يعني متجتلتش كيف ماجالوا طب طب انا 
قاطعها عادل مرددا :
_لع ماموتش ، ياسين ، ياسين اچبرني اهملك واهمل البلد والا هيجتلني وهيجتلك 
اتسعت عيناها بصدمه لتردف قائلة :
_لع لع ياسين اخوك مستحيل يعمل اكده
اردف عادل بصوت حزين :
_وعمل اكده مكنتش متوجع اني اخويا يعمل فيا اكده ويبعدني عنك ، رهف اني مش جادر ابعد عنك اكتر من اكده 
رهف :
_طب انت مشيت فين ، روحت فين عاد ، وياسين هيكسب ايه لما يعمل اكده 
عادل بكره :
_لانه دايما بيغير مني ، وعاوز كل حاچة بتاعتي تبجي بتاعته ، وبيحبك وعشان مكنتيش هتبجي ليه وكنتي هتبجي ليا هددني ازي لو ممشيتش من البلد هيجتلني ويجتلك 
صمت لبرهه ، ليتابع بعدها مردداً ;
_حبيبتي اني هاچي اخدك ونسافر حته بعيد وهو مهيجدرش يوصلنا ، هستناكي النهاردة بليل عند اسطبل الخيل لو بتحبيني تعالي 
رهف :
_حاضر ياعاد
بترت جملتها وهي تراه يدلف بجسده الضخم المرهق ووجه الذي يحتله البرود 
اغلقت الخط ماان رأته يدلف للداخل ، نظر نحوها بشك ليردف قائلا :
_كنتي بتتحدتي مع مين !!
نظرت اليه من اعلي لااسفل بضيق وتوتر واضح علي معالم وجهها ...
لتضع الهاتف باارتباك وتتجه نحو المرحاض مغلقه الباب خلفها بقوة حتي لاتتحدث معه 
نظر الي فعلتها الغريبة من وجهة نظره ليهز رأسه بيأس 
اتجه نحو هاتفها والتقطه ، هم ان يفتحه ليجدها تجذب الهاتف منه بقوة وتخفيه خلف ظهرها ....
رفع حاجبه بااستفهام لتردف بتلعثم مردده :
_ده موبايلي علي فكره!!
اردف بهدوء :
_مااني عارف هاتيه
هزت راسها بالرفض 
تقدم ياسين منها لتركض نحو المرحاض مره اخري مغلقه الباب بالمفتاح 
طرق ياسين باب المرحاض مرددا :
_رررهف اطلعي 
اردفت رهف برفض :
_لايا ياسين ولو سمحت امشي من اهنيه مش عاوزه اشوفك ولااتحدت وياك 
رفع ياسين حاجبه بااستنكار ليردف قائلا :
_بجي اكده !! طيب يارهف ، اني كنت جي اطلب منك تسامحيني علي ال حصل اني اسف
لم تجيب فازفر بضيق ليترك الغرفة ويتجه الي الخارج دون اضافت حرفاً اخر 
خرجت بعد ان تاكدت من عدم وجوده لتتجه نحو الفراش
القت بثقل جسدها عليه لتضع يديها فوق وجهها باارهاق لاتستطيع التفكير بعد ان جاء ليعتذر لها ...
تشعر بالتشتت ، اتذهب لمن كانت ستتزوج به والتقت به عدة مرات وعبر عن حبه لها ، اما تبقي مع زوجها 
الذي وبرغم خطأها لما يتچاوز برغم قدرته علي ذلك وان لااحد يستطيع لومه ، ومع هذا جاء ليعتذر منها ..
كانت تتوقع ان شخصا مثله قاسي بارد وصلب لايستطيع التحدث او طلب الاعتذار ولكن تفاجئت به يعتذر 
وفي كل موقف كانت تتعرض له رغم خطائها كان لايلقي بالوم عليها امام احد بل بينها وبينه وليس امام الجميع 
في المساء ....
كانت قد حسمت امرها واتجهت تنتظر عادل في المحل الذي اتفقوا عليه ...
كانت تقف تنظر حولها حتي وجدت ذلك الواقف مواليا ظهره لها 
تقدمت نحوه لتقف خلفه مباشرةً مردده :
_عادل اني فكرت كتير ولجيت اني مينفعش اهمل ياسين مهما حصل لانه جوزي اني اسفه 
التفت عادل اليها ليردف قائلا وهو يجذب السلاح المخبئ :
_واني كنت متاكد انك هتجولي اكده وحتي لو مكنتيش هتجولي اكده او اكده لازم تموتي 
نظرت رهف الي السلاح بصدمه لتغمض عيناها تزامنن مع خروج الرصاصة من سلاحه و.. يتبع الفصل التاسع والعاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent