رواية عشق ياسين الفصل التاسع 9 والفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد
رواية عشق ياسين الفصل التاسع 9
انطلقت الرصاصة من سلاح عادل لتستقر في ذراع ياسين الذي ظهر امام رهف فجأة
حاول عادل الهروب ليمسكه رجال ياسين الذين احاطوه ، نظرت رهف الي ياسين بصدمه ...
صرخت رهف بااسم ياسين وهي تراه علي وشك السقوط لتحاول اسناده ...
اقترب احدي الحراس ليسانده من الجهة الاخري اردفت رهف مردده:
_لازماً نروح المستشفي دلوجتي
نفي الحارس برأسه ليردف قائلا :
_لع ياهانم الدكتور چي لازماً نطلعه اوضته دلوجتي
اومت برأسها لتسانده هي والحارس الي الاعلي ....
بعد مرور بعض الوقت .....
كانت تقف تحتضن نفسها بخوف وهي تنظر للطبيب وهو يقطب جرح ياسين ، ومع كل قطبه يقوم بها الطبيب كانت تشعر بآلم شديد في فؤادها
انتهي الطبيب لينظر الي رهف بنظره سريعه ومن ثم اخفض نظره ليردف قائلا :
_متجلجيش ياهانم هيبجي زين ، اني خرجت الرصاصه والحمدلله كانت في الكتف ، بس لازم حد يبجي جاره عشان حرارته ممكن ترتفع
نظرت رهف اليه لتردف بتسال :
_طيب هو هيبجي زين صوح !!
اومي الطبيب براسه لتسترد رهف قائلة :
_طيب هيفوج امتي!
الطبيب بعملية :
_هيفوج الصبح
هزت رهف راسها بتفهم لتتجه وتجلس بجوار ياسين ومن ثم خرج الطبيب
اندفعت صابرة وشمس وجابر الي الداخل فور خروج الطبيب
جذبت صابرة تلك الجالسه بجوار ولدها ، همت رهف بالحديث لتصفعها صابرة بقوة مردده :
_ولادي بيروحوا مني بسببك ياوش النحس ، ابني انصاب علي يد اخوه بسببك ، بجي بيعصي حديتي بسببك ، طرد اخوه من اهنه وطلع عنه انه مات بسببك اطلعي بره الدار ده واياكي تعاودي اهنه تاني
وضعت رهف يدها علي وجنتها لتنظر اليها بعينان ممتلئة بالدموع مردده :
_اني مش همشي من اهنه غير لما ياسين يفوج ويبجي زين
صرخت صابرة بااسم احد الحراس ليهرع اليها مرددا :
_اؤمري ياست هانم
صابرة بحدة :
_خرج البومه دي بره الدار معيزاش اشوفها اهنه تاني
الحارس :
_بس ياست هانم ياسين بيه اا
قاطعته بحده :
_اسمع ال بجولك عليه واصل واياك تتچرء وتعترض
نظر الحارس الي رهف التي تبكي بشفقه لتهز راسها بتفهم ، اتجهت الي الخارج وخلفها الحارس
وقفت مردده :
_اني همشي لوحدي روح اجف مكانك
اومي الحارس بتفهم ، لتتجه رهف الي الخارج بحزن
شعرت بااحد يجذبها في ذلك الظلام
الفصل العاشر
في صباح اليوم التالي ....
فتح عيناه باارهاق ليرمش عدة مرات حتي اتضحت امامه الرؤية
شعر بثقل علي ذراعه السليم ليخفض بصره نحو ذراعه ، ابتسم بتلقائية علي تلك النائمه بجواره وتتشبث بذراعه بقوه
بدأت في الاستيقاظ ليدعي هو النوم بهدوء ...
استيقظت لترفع رأسها وهي تنظر حولها ، اعتدلت لتتفحص الضمادة الموضوعه علي جرحه ، ومن ثم وضعت يدها علي جبينه تتحسس حرارته
زفرت براحه بعد ان وجدت كل شئ طبيعي ، اردفت بهمس وصل الي مسامعه :
-اني لازم امشي دلوجتي جبل ميچوا ويلاجوني اهنه
همت ان تقف لتشهق بعد ان شعرت به يجذبها اسفله ومن ثم اعتلاها
وضعت يدها بتلقائيه علي صدره العاري لتنظر الي عيناه بتوتر
ارتسمت ابتسامه ماكره علي شفتيه وهو يري ارتباكها الواضح من قربه رفع حاجبه بتسلية ليردف قائلا :
_مش المفروض الزوچه الوفيه تفضل جار چوزها لحد مايفوج وتطمن عليه!
اردفت رهف بتلعثم :
_اني .. اني اطمنت انك زين
اردف ياسين بتساؤل :
_ومين اللي مش عوزاهم يشفوكي اهنه ، لو نسيتي فاانتي مراتي
هزت راسها بالنفي دليل علي عدم نسيانها لتجتمع الدموع في عيناها ...
نظر ياسين الي عيناها بااستغراب علي دمواعها ليردف بقلق :
_انتي زينه ! ، حد اذاكي!
هزت راسها بالنفي للمره الثانيه لتردف قائله :
_لع محدش اذاني اني زينه ، بس لازمً امشي من اهنه دلوجتي
حاولت دفعه من فوقها برفق ، ليعتدل وهو ينظر اليها بعد ان وقفت وهمت للتجه الي الخارج اردف بصوت هادئ :
_انتي رايحه فين اكده ؟
محت رهف دمعه هبطت بتمرد من عيناها لتردف بصوت مختنق :
_رايحة دار ابويا
وقف ياسين ليتجه نحوها ممسكاً بذراعه ببعض الآلم ...
وقف امامها لينظر اليها ، مد يده ليرفع ذقنه حتي تنظر اليه .
نظرت اليه بعينان مليئة بالدموع ، هم ليتحدث ليتفاجئ بها تندفع نحوه وقامت بااحتضانه بقوة ....
اخذت تبكي وهي تدفن راسها داخل احضانه بقوة ، لف ياسين ذراعه بحمايه حولها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
اخذ يحاول تهدئتها اردف بهمس وصل الي مسامعها :
_هششش اني اهنه ومحدش يجدر يأذيكي او يزعلك طول مااني اهنه اهدي
زاد بكائها لتردف من بين شهقاتها مردده :
_هي ، هي جالت ...جالت اني السبب في كل ال بيحصل اهنه ، جالتي ...جالتي اني نحس وانك اتصبت بسببي
رفعت راسها لتنظر اليه بعينان دامعه واستكملت قائلة بشهقات متقطعه :
_اني... اني مبحبش اني اذي حد ، او او حد يتأذي بسببي ..اني كنت رايحه اجوله يهملني لاني لاني مبسوطه معاك وبحترمك ، بس بس هو كان عاوز يجتلني ، انت كنت
قاطعها واضعاً اصبعه علي فمها مرددا :
_هششش اهدي ، اني زين ، اني عملت اكده بعد ماسمعت حديتك ليه ، كنت فاكر انك هتروحي وياه ، بس بعد حديتك كان لازم افديكي بروحي لانك حافظتي علي اسمي واحترمتيني ، مين ال جالك الحديت الماسخ ده؟
همت لتتحدث ليقاطعهم دخول صابرة المفاجئ
نظرت رهف الي صابرة التي بادلتها النظرة بغضب ...
اختبئت رهف خلف ياسين تحتمي به
صابرة بغضب :
_انتي ايه ال رچعك اهنه !! مش مشيتك امبارح رچعتي ليه يابومه!!!
ارتجف جسد رهف وازداد بكائها ، لاتستطيع الرد عليها في هذا الموقف فامن وجهة نظر رهف انها محقة
تذكرت رهف كيف عادت مره اخري امس
(فلاش باك )
شعرت بيد احدهم يجذبها لتشهق بذعر وهمت ان تصرخ لتضع الاخري يدها علي فمها مردده بخوف :
_دي اني ياست هانم ، فوز الخدامه
زفرت رهف برعب لتردف قائلة :
_بتعملي ايه اهنه يافوز ! وشدتيني اكده ليه!!
فوز بصوت منخفض :
_اني سمعت حديت الست الكبيرة وعارفه ان ياسين بيه لما يفوج هتجوم الدنيا ومهتجعدش فالازما تفضلي جاره لحد مايفوج وكمان ياست هانم محدش هيفضل جاره منهم
رهف :
_بس دول اهله اكيد هيفضلوا جاروا عشان يراعوه لحد مايبجي زين
هزت فوز راسها بالنفي لتردف قائله :
_لع ياست هانم ، محدش منيهم هيفضل جاره اتعودوا يهملوه لحاله اتعودا يجوم لحاله ويبجي زين لحاله من ساعات ماالبيه الكبير مات
رهف :
_بس مرات عمي مهتهملنيش افضل جاره
فوز بذكاء :
_احنا هنستني لما يطلعوا وتدخلي انتي من البلكونه ليها سلم صغير في الچنينه تفضلي جاره لحد مايجوم الصبح
رهف :
_وافرضي حد جه
هزت فوز راسها بالنفي مؤكده :
_محدش هيچي غير الصبح صدجيني اني بخدم اهنه من ايام الباشا الكبير وعارفه اني بجولك ايه زين
رهف :
_طيب يلا
(باك)
افاقت علي يد ياسين وهو يجذبها من خلفه ليحتضنها بيده السليمه مرددا :
_رهف مكانها جاري يااما في اي مكان اكون فيه
صابرة بحدة :
_دي بومة ونحس من ساعة مادخلت الدار وكل يوم مصيبه ، طلجها يا ياسين
ياسين بحده :
_مهطلجهاش يااما وطلعي الفكرة دي من راسك
صابرة بعصبية :
_ان مطلجتهاش ، هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك ويتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا