Ads by Google X

رواية عشقت مجهول الهوية الفصل الثامن 8

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت مجهول الهوية البارت الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية عشقت مجهول الهوية الفصل الثامن 8

بفرحة " الحمد لله ع سلامتك ي حببتي 
- ألتفتت فريدة لصوته وعلامات الحزن ع وشها " أدم 
- فريدة أرجوكي متقوليش حاجه ؛ أنا عارف أن كل الا أنتي
 فيه دا أنا السبب فيه فكرة أني كان ممكن هخسرك مكنتش
 قادر أتقبلها  ؛ صدقيني حياتى من غيرك مستحيلة سامحينى
 وأنا أوعدك هتغير بجد ومفيش حاجة هتزعلك مني بعد كدا ولا هخبي عليكي حاجة أديني فرصة تانية
- بصوت خافت " أدم أنت بتقول كل الكلام دا ليه! ؛ أنت ملكش ذنب بالا حصل أنا الا خرجت بسرعة ومكنتش شايفة الطريق ؛ أسفة أني خليتك تقلق عليا 
- بستغراب " فريدة أنتي بتعتذريلي! 
- بإبتسامة " وحشتني أووي ي أدم 
- أييه! ؛ أنتي لسه تعبانة ولا ايه حاسه بحاجة أنادي الدكتور 
- في ايه أنت مالك بتتصرف بغرابة كدا ليه بقولك وحشتني وبحبك كمان 
- وشه أحمر أكتر وضربات قلبه زادت وتوتر " هو ااا هو إلا أنا سمعته دا صح ولا انا بتخيل! 
- طيب براحتك بقي كملها أنت تخيلات مع نفسك 
- أستني بس مش قصدي انا بحاول أستوعب إلا أنتي بتقوليه ؛ يعني هو أنتي مش زعلانة مني! 
- تغير ملامح وشها بحزن " لأ طبعا زعلانة وعارفة أنك أنت كمان زعلان 
- بندم " فريدة كل دا حصل لأن.... 
- تقاطعه بحزن " لانها بتحبي وملهاش غيري ؛ هي قالتلي انها سمعتك كلام ملوش لازمه وزعلك بس انا بعتذرلك بدالها متزعلش ؛ ماما بعد وفاة بابا وأحنا ملناش الا بعض فهي قالتلك كدا من قلقها عليا بس 
- فريدة أنتي بتقولي ايه! ؛ أنا مش بتكلم عن مامتك أنتي مش زعلانة مني انا 
- أزعل منك ليه؟ 
- بتوتر" يعني علشان الكلام الا سمعتيه من مني وكدا ؛ هو بصي انا عاوز أقولك أن مني دي مجرد موظفة عندي وصديقة عادية متعرفش حاجه عن حياتي الكلام دا كل.... 
- تقاطعه بإبتسامة " مين قالك أني زعلانه منك بسبب الكلام دا بالعكس أنا بس اتفاجئت وحسيت بخوف ع فرحة ع توهان ولقيت نفسي خارجة من الشركة من غير ما اتكلم ولا افكر 
- حسيتي بفرحة! 
- لما سمعت كلامها خوفت لأني حسيت انها بتكلمني ع شخص معرفهوش "يبص أدم في الأرض وتكمل" بس مكنش قد الفرحة الا حستها والأمان أن كل الا كنت خايفة منه طلع وهم وأنك ليا وإحساسي بالامان زاد
- فريدة أنتي بتتكلمي جد! 
"الباب يخبط 
- صباح الخير ؛ الحمد لله على سلامتك ي ااا
- بضيق" الله يسلمك شكرا 
- أنت مين؟ 
- انا مروان الحقيقة كنت جاي اطمن ع حضرتك و... 
- هي بقت كويسة اطمن 
- الحمد لله مش قادر أوصفلك كنت قلقان عليكي أزاي وأنا شايلك ي مدام ااا
- أسمي فريدة ؛ شكرا جدا لذوقك ي أستاذ مرو..
- يقاطعها " فريدة خلاص أنتي تعبانة والدكتور مانع عنك الكلام ارتاحي 
"تبصله بستغراب وتسكت" 
- أحم ع العموم الحمد لله على سلامتك وأنك بخير ي مدام فريدة هو الصراحة مقدرتش أمشي قبل ما تفوقي واطمن عليكي 
- أوف شكلنا مش هنخلص 
- تشرفت بمعرفتك ي أستاذ أدم
- معرفة ايه أنت معرفتش غير أسمي اساسا
- بضحكة إحراج " دمك خفيف أوي أحم يااه أنا اتأخرت أوي طب عن أذنكم بقي 
- ليه كدا ي أدم كسفته أوي 
- مش طايقه من ساعة ما شفته لو كان حصلك حاجة مكنش هيكفينى فيه روحه 
- بسعادة مسكت إيده" انا بخير متقلقش 
- عاوزك تشدي حيلك وتقومي بسرعة لأن البيت من غيرك ناقصه كتير 
- لأ ما هو أنا مش هرجع ع الفيلا 
- بصدمة " قصدك ايه! 
- بنظرة حب " يعني شوف انت بقي لسه عاملة حادثة وخارجة من فيلم رعب وأكشن ومروان وااا
- خلاص خلاص اخرجي انتى بس بالسلامة وليكي عليا فسحة محصلتش 
- طمني يابني هي عاملة اية كلمتها وفاقت 
- أيوا اتكلمت معاها بس ااا
- بس أيه مش سامحتك! 
- مش عارف كلامها بيقول انها مش زعلانة بس انا مش مطمن 
- ليه بتقول كدا 
- إلا قلقني سكوتها الغريب وهدؤها ؛ تفتكر في حاجه في بالها!
- والله يابنى ما أنا فاهم حاجه عموما بكرا لما تيجوا البيت كل حاجه هتبان 
- لأ أحنا مش هنيجي ع البيت هنسافر يومين كدا تغيير جو يمكن أقدر أشرحلها كل حاجة في اليومين دول وارتاح بقي من الحمل دا انا حاسس أن الحياة بتدينى فرصة تانية 
- وبنتك فين من كل دا! ولا مش ضمن حساباتك
- بيلا! ؛ طمني عليها هي عاملة اية دلوقتي انا أكيد هاجي اطمن عليها قبل ما نسافر
- كتر خيرك والله ع العموم متقلقش هي نفسها اتعودت على كدا ويمكن دا اكبر سبب خلاها تتعلق بفريدة بالسرعة دي ومحاولاتها وإيمانها الكبير أنها تقدر تساعد فريدة علشان تلاقي معاها الا ملقتهوش فيك أنت 
- ايه الكلام دا ي عم محمد! 
- دي الحقيقة إلا أنت عمرك ما وجهت نفسك بيها بيلا دلوقتي زي الغريق وبالنسبة ليها فريدة هي طوق النجاه ومش مستنياك انت ولا انا نقربه منها بالعكس دي بكل قوتها وبرائتها بتحاول تمسك فيه  وأنت عارف كدا كويس 
- بيلا ي حببتى يالا علشان تفطري 
- لأ مش عايزة
- علشان خاطري انا ايه صاحبك ملوش خاطر عندك 
- لأ ملكش أنا مختش منك حاجة! 
- طب أيه رأيك تاكلي دلوقتي وأنا هجيبلك الكتاب الا كان نفسك فيه ها قولتي ايه 
- لأ انا نفسي في حاجه تانية 
- أنتي تؤمري بس وسيبي الباقي عليا 
- نفسي أشوف ماما ؛ هي لسه مش جت بس جاية قريب أوي
- خلاص مش عايزة أكل حاجة 
- حتي لو قولتلك علشاني أنا! 
" ترفع رأسها بفرحة وبعدها تبص في الارض تاني وتديله ضهرها "
- أمم أميرتي شكلها زعلانة مني أوي أوي 
- بنرفزة " لأ مش اتنين بس دول كتير أوي أوي أوي أوي لحد ما بؤقك يوجعك 
- لأ دا شكل الموضوع كبير بقي ؛ سيبنا لوحدنا شوية ي عم محمد 
- لأ خليك ي عم محمد دا صاحبي ودي أوضتي أنا! 
"يبص أدم وعم محمد لبعض بستغراب من كلامها الا اكبر من سنها " 
- أحم طب انا هروح اعملك الجيلي الا بتحبيه وهاجي ع طول مش هتأخر 
- غمزتله وخليته يمشي ليه! 
- انا!! 
- ع العموم انا مش هغير موقفي واتفضل بقي عاوزة ارتاح انا ونفسي شوية 
- هو انا ليه حاسه انك واكلة بنت كبيرة في بؤقك 
- والله انا لسه مكلتش ولا حاجه 
- يضحك ويبوس رأسها ويملس ع شعرها " أسف ي حببتى متزعليش ماما تعبت شوية وكنت لازم أوديها المستشفي أوعدك لما ترجع كل حاجه أنتي عاوزاها هتتنفذ 
- بجد ي بابا! هتبقي كويسه وتتكلم معايا 
- بجد ي روح بابا ياله بقي افطري علشان ماما متزعلش
- طب هطلب كمان طلب 
- أنتي تؤمري ي أميرة 
- بسعادة " هنزل أنام في أوضة ماما انهاردة 
- حببتي أوضتها غير أوضتك ومش هتقدري تتأقلمي فيها 
- لأ هعرف متخفش هعرف وعم محمد هيساعدني في كل حاجة هروح بقي ها هروح 
- طب خلاص بطلي زن هتروحي بس أوعي تعملي أي حاجة غلط 
- تنهي عن الخلق وتأتي مثله! 
- نعم!! 
- خلاص خلاص أنت لسه صغير ع الكلام دا 
يضحك أدم وبيلا ويأكلها وهي فرحانة 
"تاني يوم" 
- يعنى ممكن تخرج انهاردة ي دكتور 
- أيوا هي بقت كويسة خلاص بس تواظب ع الدوا دا لعند ما تخلصه وكل حاجه هترجع طبيعيه 
- الدكتور قالك ايه انا زهقت بجد 
- خلاص مفيش زهق تاني ظبطي نفسك هروح أجيب الشنط وجاي 
- طيب خلاص هستناك متتأخرش
- ألوو ي ماما 
- فريدة انتي تخرجي من عندك تجيلي ع البيت هنا ع طول فاهمة 
- أسفة ي ماما مش هقدر 
- أنتي عاوزة تموتينى بحسرتي ولا ايه بالظبط كفاية بقي الا حصل وأحمدي ربنا انها جت ع قد كدا 
- ماما أنتي عاوزاني أكتشف أني كنت مجرد لعبة في إيديه وأقف اتفرج! ؛ ولا أروحله وأقوله أرجوك فهمني أنت عملت فيا كدا ليه ولا أقولك كنت أستناه لما يجيلي هو ويحن عليا ويقولي 
- يابنتى أنتي مش قده بلاش تلعبي معاه دا عنده ميه واحد ممكن يسنده 
- وأنا معايا ربنا ودعواتك ليا 
- لو كنتي سمعتي كلامي من الاول ومش اتجوزتيه مكنش كل دا حصل 
- خلاص ي ماما أنا أخدت قراري وهنفذ الا قولتلك عليه وأما
 بالنسبة للسنيورة إلا يعرفها عليا فدي دورها هي كمات جاي
 في اليومين دول أوعدك هعرف كل حاجة
- يارتني ما قولتلك حاجه أنا كنت فاكرة لما تعرفي هتبعدي عنه وخلاص 
- بعد كل دا ي ماما! ؛ يااه دا انا أبقي غبية أوي لو عملت كدا عيشني في رعب وكذب وخيانة وكنت هموت بسببه ولسه جاي يقولي أسف! 
" في الفيلا 
- عم محمد جهزلي شنطتي بسرعه لو سمحت لعند ما أدخل أجهز شنطة فريدة 
- ليه يابنى خير أنتو هتعزلوا ولا حاجه! 
- نعزل ايه ي عم محمد هو أنا مش قولتلك أني هاخدها يومين نغير جو 
- اه صحيح معلشي يابني دماغي ع قدي 
- طب يالا بسرعة ؛ ااا بقولك ايه هي بيلا لسه نايمة في أوضة فريدة! 
- لأ دي رجعت أوضتها أمبارح بالليل ولما سألتها قالتلي مش أرتحت فيها 
- بضحكة " كنت عارف أنها هتخاف مهما دايما بتعمل نفسها كبيرة ومبتخفش بس من أقلها حاجة بتتعرب طيب أنا هروح اطمن عليها من بعيد كدا وهي نايمة هتوحشني أوي اليومين دول خلص انت بسرعة لعند ما أنزل 
"يطلع بهدوء يفتح الباب ويبص ع السرير مش يلاقيها"
- يدخل بخضة " بيلا ؛ حببتي أنتي في...
"لسه بيكمل كلامه يلمحها في زاوية من الاوضة قاعدة سانده رأسها ع ركبتها محاوطة رجليها بإيدها" 
- بخوف يجري عليها " حببتي أيه الا مقعدك كدا ؛ مالك ي حببتي بتعيطي ليه في حاجه مخوفاكي! 
" قامت وبعدت عنه بسرعة "
- في ايه ي روحي ايه بس إلا مخوفك كدا 
- بعياط " أنت ؛ أنت الا مخوفني وعمرك ما حبتني أبعد عني 
- دموعه تنزل بقوة " أنا ي بيلا! ؛ خايفة من بابا دا مفيش حد في الدنيا بيحبك قدي 
- وماما مبتحبنيش! 
- بتوتر " لأ طبعا ي حببتي هي كمان بتحبك أوي 
- أنت كداب هي مبتحبنيش ولا أنت كمان أنا محدش بيحبي خالص كلكم  بتكرهوني حتي ماما 
- بيلا ي حببتى فيكي ايه بس ليه بتقولي كدا
- علشان أنت عارف أنها مش مامتي..! 
google-playkhamsatmostaqltradent