رواية حارة العاشقين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهلة زغلول
رواية حارة العاشقين الفصل الثامن عشر 18
لاحظ صخر دخول مديحة المرحاض عدة مرات
صخر البت دي حامل ياورد
ورد يالهوي حتعمل ايه
اخرج صخر هاتفه من جيب سترته اتصل باسماعيل
إسماعيل الباقية في حياتك يامعلم صخر انا باخد العزاء تحت مش حتنزل ولا ايه صحابك مستنين تحت البيت
صخر هات الواد سلامة القهوجي
إسماعيل سلامة القهوجي ده واد اهبل عايزة ايه وانا حجببهولك
صخر ماهو عشان كده عايزه وقف أمام المرحاض وكانه يتوعد لها العزا خلص
ياجماعة منجلكوش في حد ابدا
انتظر خروج الجميع اتجه الي المرحاض مسكها من شعرها حتي اتجه الي غرفتها اغلق الباب عليهم
فاطمة في ايه ياورد
ورد معرفش ياحاجة فاطمة
نهضت من مقعدها طرقت الباب عدة مرات افتح الباب ياصخر
صخر روحي انتي دلؤتي بنتك عايزة تتربي
صخر مين ابوه
لطمت فاطمة علي صدرها من حديثهما
مديحة بخوف سبني ياصخر ابوس ايديك
ركلها صخر في بطنها عدة مرات بقدمه مين ابوه حسقطك لحد ما تموتي
مديحة ابني حيروح مني
صخر موتي ابوكي ازاي وصفعها علي وجهها عدة مرات
مديحة هو مات لوحده
صخر يعني معرفش انك حامل ومات
بدون أن تشعر إجابته من الخوف لالا وريته الفيديو بتاعك وانت مدمن وقع مات
بلع صخر ريقه بصعوبة عملتي كده ليه اذيتك في ايه
مديحة حرمتني من ابوه دخلته السجن وخليته مينفعش لاراجل ولا ست
صخر بصدمة مصطفى
مديحة أيوة مصطفى ابو ابني اللي كنت حتفرقني عنه وحتجوزني لواحد اد أبويا
مسك صخر شعرها حتي تألمت طلقك ولالسة
مديحة قطع الورقتين العرفي
صخر كنتي رافضة تتجوزي الحاج ابراهيم انا حجوزك اللي احسن منه شاب في سنك
دمعت عيني مديحة مين ده ياصخر
سلامة الباقية في حياتكم ازيك ياحاجة فاطمة ثم ترك عكازه وجلس علي الأرض
فاطمة بخوف من ما سمعته حياتك الباقية ياسلامة
صخر عريسك وصل
مديحة بعدم فهم قصدك مين
مسكها صخر من ساعديها سلامة حجوزك ليه
جثت مديحة علي ركبتيها لا ابوس ايديك متعملش فيا كده ياصخر
صخر سلامة عايش مع أمه وأخواته في بيت صغير اوضة بس كلهم نايمين مع بعض مش كده وبس امه لسانها ايه وأيديها اطول منها وغير كده نمامة الحارة
مديحة بلاش تعمل فيا كده ياصخر
صخر احصدي اللي زرعتي سلامة سلامة
مديحة لا لا ياصخر
خرج صخر من الغرفة ممسك بشعر مديحة
صخر سلامة حجوزك مديحة ياسلامة مش تسلمي علي عريسك
نهض سلامة أخذ عكازه اتجه إليهم قال بصدمة انت بتقول ايه يامعلم صخر
صخر حتتجوزها اسمع الكلام إسماعيل هات الشيخ محمود
إسماعيل عيوني يامعلم صخر تركهم ثم اتجه الي الخارج
فاطمة صحيح اللي انا سمعته ده يامديحة
مديحة انا
فاطمة اخرسي وصفعتها علي وجهها انت رخيصة تفرقي ايه عن الرخاص
مسكها صخر من كتفها مفيش مبروك لجوزك لحد مالاقي
ابو ابنك
سلامة بعدم فهم تؤمرني بحاجة يامعلم صخر
صخر تعالي معايا ياسلامة
اتجه سلامة خلفه بحركات بطيئة بعكازه
صخر انت حتتجوز مديحة عايزها اللقمة متاكلهاش
سلامة بعدم فهم ليه دي كده تموت فيها
صخر امك لسة بتنضف البيوت عايزها
تشتغل معاها
سلامة بس دي الست مديحة الجبالي حتخدم في البيوت
صخر كانت دلؤتي حتبقي مراتك ياسلامة المأذون وصل
سلامة حاضر يامعلم صخر
**
في حديقة المنزل...
وقفت تحت الامطار كانت كالطفلة تلهو وتلعب
وقف يتأملها من بعيد كانت جميلة مثيرة وهي مبلله بتلك الملابس التي تمني تمزيقها عليها أصبح في حيرة من أمره بين تصرفاتها الطفولية وبين مشاعر النساء التي تغزو قلبها كانت ترقص تحت الامطار بتلك الحركات الجديدة عليها بجسدها الغض المثير التفتت إليه رأته شاردا
حور بخجل انا اسفة
ماجد انتي اتجننتي حتبردي
مسكت حور طرف ردائها انا آسفة ياماجد بس اصل عمري في حياتي مالعبت ولا رقصت في الملجأ علي طول بتعاقب
ماجد هشش تعالي بترقصي علي ايه
تقدمت حور عدة خطوات إليه معرفش بس الأغنية عجبتني اوي لقيتها في التليفون عندك رقصت عليها انا اسفة
رفع راسها عاليا أخذ منها الهاتف اعاد نفس الموسيقى مرة أخري
عايز اشوف كنتي بترقصي ازاي
حور بخجل انت حتتفرج عليا
ماجد هو في مشكلة لما ترقصي لجوزك جلس علي تلك الأريكة شغل مكبر الموسيقي
ابتسمت حور علي وسامته حركاته اهتمامه عشقها له ..حرقص
هز ماجد رأسه مستني
**
ذهبت كارين الي منزل كريم ... وقلبها يخفق لذلك المتبلد المشاعر كتلة الثلج
كارين الباقية في حياتك في كريم انا اسفة انا عارفه اني جيت في وقت غير مناسب
كريم اتفضلي ياكارين حلبس بسرعة وحاجي
كارين شكرا ياكريم
دخلت المنزل جلست علي الأريكة نظرت له يرتدي ملابسه في تلك الغرفة ذلك الوسيم الذي يحاول الإبتعاد عنها بكل الطرق لم تنسي ماحدث بينهم رفضه لها بعد ان استسلمت له تمنت احتضانه تقبيله أن يشعر بما تشعر به تمنت أن تقضي معه ليلة يشعرها فيها بقيمتها بأنوثتها اغمضت عينيها من تلك الذكريات التي فرقت بينهما
زفرت بقوة انا ايه اللي جابني غبائي هو السبب لازم امشي
نهضت من مقعدها اتجهت الي الباب فتحته ركض خلفها اغلق الباب ... رايحةفين
كارين حمشي عشان
كريم جيتي ليه
كارين جيت عشان اعزيك
كريم وايه كمان
كارين بضعف بس كده
كريم ملحقتيش تقعدي
كارين اعدت انا حمشي عشان مازن مستني في الشركة
كريم وانا جوزك وبقولك متروحيش
كارين عايز ايه ياكريم انا مش لعبة في ايديك زي ماعملت قبل كده بعد ما
كريم انا اسف عشان سيبتك ومشيت
كارين عندك حق ياكريم تقرف مني انا واحدة مدمنة بتاعت اقسام وبارات وانت اتجوزتني زي ماقولتلك عشان تربيني بس ليه الكره ده كله ليه عملتلك ايه عشان تعاقبني تكرهني
كريم انا اسف...... و.......بحبك
رفعت رأسها عاليا من الصدمة من اعترافه بعشقه لها لوح الثلج الذي كسر قلبها عدة مرات
كارين انت بتقول ايه دي طريقه جديده للعقاب
كريم عمري ماعاقبتك طول عمري بحبك من زمان نظر إلي الأسفل رفعت وجهه بيديها كنت مخبي عليا ليه ياكريم الحب مفيهوش كبر ولا غرور انت كنت حتضيعنا بغرورك في الحب
كريم انا اسف ياكارين
كارين عمري ماحسامحك ليه كنت بتعمل فيا طول الوقت ياكريم كده حتخبي حبك عني كده حتكرهني فيك حببتني فيك اكتر
كريم بدهشة انتي بتحبيني
كارين من اول يوم أنقذتني في عرفت انك راجل شهم قوي اعجبت بيك والإعجاب اتحول لحب اتمنيت تحبني زي ماحبيتك
نظر كريم و كارين لبعض بعشق نظرت لجسده العاري
نظر إلي شفاهها ثم تبادلوا القبلات بقسوة عشق انتقام
فصل قبلتهم كلماته وهو يلهث المرة دي مش حسيبك وحمشي
كارين بحبك اوي حملها كريم ثم اتجه الي غرفتهم ...
**
شريف مبروك يامراد
مراد الله يبارك فيك ياشريف انت الوحيد اللي شهدت علي كتب الكتاب
شريف صخر وكريم عندهم حالة الوفاة انت عارف
وماجد لسة عريس جديد حسيبك وحمشي مبروك ياعروسة
اسيل الله يبارك فيك
شريف عارف ان لو اعتذرت لك العمر كله مش حيكفي انا اسف يااسيل
نورا احنا السبب يااسيل
اسيل الموضوع خلاص عدي مش عايزة اتكلم فيه
شريف انتي اتجوزتي مراد عمره ماحيخذلك مراد راجل اوي
اسيل صدقني مش فارقة احنا حنبقي أخوات جواز علي الورق مش اكتر عن اذنكم عايزة ارتاح
مراد في ايه مالها
نورا فين مامتها
اسيل مقالتش لحد علي جوازنا
شريف حطها في عينيك اسيل طيبة اوي يامراد احنا كلنا ظلمناها
مراد حيحصل ياشريف
نورا احنا حنمشي بقي عشان منزعجكوش
اكتر من كده
هز مراد راسه قال بتهكم تزعجونا مع السلامه هي ليلة وبينا من اولها ثم أغلق الباب خلفهم اتجه الي المطبخ
**
سلامة مبروك يامديحة نورتي بيتك ياعروستي ادخلي ادخلي تعالي ياما اتجوزت مديحة بنت الحاج صالح الجبالي
شكرية بصدمة مديحة انتي اتجوزتي ابني ليه
مديحة بخوف حاولت بلع ريقها
شكرية اتجوزتها ليه وازاي
سلامة المعلم صخر قالي اللقمة متدهلهاش وكمان اخليها تشتغل معاكي في البيوت
مسكت مديحة بطنها من الالم تقيئت من منظر المنزل ورائحته القذرة
شكرية انتي فيكي ايه وجوزوكي ابني ليه
نظرت شكرية لبطنها المنتفخة وعلامات الحمل تظهر عليها
شكرية بصدمة انتي حامل اقتربت منها
مديحة بخوف ابعدي عني انتي عايزة مني ايه
شكرية بت بانرجس هاتيها علي الارض ونادي علي ام محمد الداية ....
يتبع .. الفصل التاسع عشر اضغط هنا