رواية حكاية رحيل الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى الأسيوطي
رواية حكاية رحيل الفصل الثاني عشر 12
تتململ فى قبضتة وتسدد له الركلات بقدميها وهو يحاول تهدئتها ولاكنها لا تستجيب ليديرها له ويسكتها بطريقته الخاصة ليبتعد عنها بعد مدة قصيرة لينظر لعينيها قائلا بهيام. ..
أكرم..وحشتينى يا قطتى
لتدفعة رحيل بقبضتيها قائلة...
رحيل..أبعد بقى انا مستحملة القرف دا كلة ..عشان انت تتجوز ف الآخر..عملت فاقد الذاكرة وانا كملت اللعب معاك ..إنما تسوء فيها هقتلك انت وأبوك وأخلص الحوار دا قرفتونى فى عيشتي
أكرم..وانتى عرفتى منين انى مش فاقد الذاكرة
رحيل..عشان انت بس فاكر انك ذكى ..لو انت فاقد الذاكرة فاكرنى ازاى ..انا عرفت انك بلغت هشام بية الظابط فاكرة انة يدور عليا
أكرم بضحك..هههههههههههههه يخربيت فقرك انتى بقيتى جبارة
رحيل...وبعدين فى حد ناسى كل حاجة يبعت واحد يلف عليا ..أنت دماغك دى فيها اى
أكرم..فيها رحيل ..وحشتينى
رحيل ..انا لازم امشى
أكرم بحب..تمشى فين لا انا لازم اخد حق الضربة اللى اديتيهانى
رحيل بتوتر..ا انت اللى غيظتنى و و و
أكرم ببسمة..بتقطعى لية ..انسى انك تمشى ..انا مرتب مع مسعود بية انك قاعدة معايا
لتشهق رحيل قائلة. .بابا مسعود..وانت عرفت منين انى مع بابا مسعود
أكرم ببسمة..هقولك
....فلاش باك........
عندما خرج أكرم من غرفة طاهر لاحظ دلوف مسعود لغرفة جانبية ليذهب إلى هناك بخطى حذرة ولاكنة تصنم مكانة عندما وجد مسعود يتحدث مع زوجتة وحبيبتة وكان يحذرها أن أكرم موجود بالمشفى ليتوارى بعيدا عندما خرجت من الغرفة حتى لا تراة ليقابل مسعود بعدها ويطلعة على كل شئ .....
بااااااااااك..
**
أكرم..هو دا اللى حصل
رحيل ..مممممممم ماشى بقى بابا مسعود يعمل كدة من ورايا
أكرم..سيبك بقى من الكلام دا وخلينا فى المهم
رحيل بتوتر..م مهم ..مهم اى
ليقترب أكرم منها ليحاوط خصرها بيدية ويقترب من وجهها لينظر لعينيها قائلا..
أكرم..هو فى أهم من انك بين أيدى دلوقتى
رحيل..ا أكرم ب..
لتصمت عندما جف حلقهاولم تستطع الكلام فإن اقترابة منها هكذا يوترها وتكاد تقسم لولا يدية التى تحتويها لكانت سقطت أرضا لتبتعد عنة سريعا عندما صدع هاتفها بالرنين لتمسكة بأيدى مرتجفة لتجد اسم روز يزين الشاشة لتتنهد بقوة لتجيب قائله..
رحيل..ألو ايوا يا ماما
روز..انتى فين يابنتى
رحيل..انا جاية فى حاجة
روز..ايوا روما بتعيط وكانت حرارتها عالية
لتنتفض رحيل قائلة..اى ..طب انا جاية
روز..أهدى يا بنتى هى بقت كويسة ونايمة دلوقت
رحيل ببكاء..لاء انا لازم اشوفها مش هطمن إلا لما اشوفها انا جاية عالطول
لتنهى المكالمة ليقول أكرم بقلق...فى اى
رحيل..روما تعبانة انا ماشية
ليقبض على رسغها قائلا..روما مين
لتنظر رحيل له بصدمة واضحة على ملامحها لتنتبة لما قالتة للتو ليقول مرة أخرى بحدة..انطقى
رحيل بتوتر..ه هقولك بس
أكرم بغضب..بس اى اتكلمى بتخبى اى
رحيل ببكاء. .روما تبقى رحمة بنتى
لينظر لها أكرم بصدمة قائلا..بنتك....بنتك ازاى
رحيل..بنتنا
ليتراجع أكرم للخلف قائلا..بنت مين ..لالالا الحاجات دى مفيهاش هزار
لتجفف رحيل دموعها قائله..انا مش بهزر ..انا لما مشيت كنت حامل وكنت عملهالك مفاجأة بس ملحقتش اقولك و...
أكرم بحزن..عندها أد أى
رحيل..عندها خمس شهور
أكرم..لية سمتيها رحمة
رحيل..عشانك
أكرم ببسمة حزينة..عايز اشوفها
رحيل بتوتر. .بس ابوك...
لتبترحديثها عندما رأت الغضب يتلاعب بين عينية قائلا..
أكرم..دى بنتى وعلى جثتي انى اسمح لحد يقربلها حتى لو كان أبويا ..وانتى كدة كدة اتنازلتى عن الورث
رحيل بقلق..لا ماهو ..أصل
ليضيق أكرم عينية قائلا..أصل اى ..مخبية اى تانى
رحيل ...أصل انا مضيت ابوك على نص التركة تانى
أكرم بصدمة..نعم ..ازاى
رحيل ..بابا مسعود كان حاطت التنازل وسط ورق الصفقة بتاعت الحديد
أكرم..وانتى اى علاقتك بشركة RR
رحيل ..انا ليا نص أسهمها RRيعنى رحيل ورحمة انا أخدت اول حرفين من اسامينا
أكرم..وانتى ازاى عملتى كدة
رحيل..بابا مسعود وبابا طاهر وبابا عزمى وماما روز وماما صابرة هما اللى ساعدونى واتعلمت القراية والكتابة
أكرم..طيب تعالى نشوف البنت وبعدين نشوف هنعمل فيكى اى يا مصيبة حياتى
**
منزل سليمان...
يطرق سليمان الأرض ذهابا وايابا بغضب وهو يجرى اتصالات عديدة با كرم ولاكن هاتفة مغلق لي جرى اتصالا بابراهيم ...
سليمان..ايوا يا ابراهيم انت فين
إبراهيم..فى البيت ياعمى فى حاجة
سليمان..أكرم معاك
إبراهيم..لاء انا مشوفتوش من العصر
سليمان..طيب متعرفش هو فين
إبراهيم..لاء..هو فى اى يا عمى
سليمان..فى حد بعتلى رسالة بيقولى أن مسعود بتاع شركةRRواجهة بس للشركة وأن فى حد بيحركة وبتصل بالزفت دا موبيله مقفول
إبراهيم..وأنا كمان جاتلى الرسالة دى
سليمان بغضب..ومقولتليش لية
إبراهيم..عشان الراجل شكلة محترم ومشوفناش منة حاجة دا غير المكسب اللى خدناة من وراة بصراحة انا مش شايف فية اى عيب
سليمان..طيب تيجى بكرة بدرى فاهم
إبراهيم..فاهم
لينهى سليمان الاتصال ويقول بصوت مرتفع...
سليمان..أنت روحت فين يا زفت
**
بنسيون الحرية. ..
تدلف رحيل يتبعها أكرم للداخل ليجدو الجميع يجلسون فى البهو وروز تحمل الطفلة لتتقدم رحيل وتحملها وتقبلها وتلتفت لاكرم الذى تصنم مكانة من جمالها فهى تشبة وتشبهة والدتها لتصير فى أبهى إطلالة لتسقط دموعة عندما ابتسمت له الصغيرة لتقول رحيل..
رحيل..شيلها
أكرم بتوتر..لالالا تقع مش هعرف و..
ليبتر كلماتك حين تقدمت رحيل ووضعت الصغيرة بين يدية لتبتسم الطفلة مرة أخرى وهى تضع يدهاالصغيرة على وجنتية لتداعبها شعيرات ذقنه النامية قليلا ليقول أكرم..دى بتضحك
رحيل..اممممممم وبتلعب كمان
أكرم..دى حلوة اووى شبهك يا رحيل
رحيل ..واخدة عنيك
أكرم...انا عندى بنوتة قمر كدة
رحيل..امممممممم
مسعود..اتفضل يا بنى
أكرم..لا الوقت اتأخر يلا يا رحيل
رحيل بصدمة..يلا فين
أكرم..يلا على بيتنا ..انا مش هسيبك تانى
رحيل..طب
أكرم..متقلقيش هنعدى الأول على ماما وهاخدها معايا وهنروح بيتنا
رحيل ..لا ابوك لما يعرف باللى انا عملتة مش هيسبنى ولا هيسيب بنتى
أكرم..اسمعى الكلام
رحيل ..انا مش هضحى ببنتى ..ابوك لو عرف بوجودها مش هسيبها
روز..أهدى يا رحيل ...دى برضو حفيدتة
رحيل ..حفيدتة ..إذا كان ابنة مسلمش من أذاه ..لالالا بنتى لاء
أكرم..رحيييل خلص الكلام ..انا مش هسيبك ولا هيسيب بنتى يلا بينا
مسعود..يابنتى دا حقة
طاهر..مسعود عندة حق
عزمى..انتى من حقك تعيشى مع جوزك هتهربى لحد امتى
رحيل ..بس
أكرم ..مبسش يلا
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا