رواية حور الرعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل الحادي عشر 11
فى صباح يوم جديد فى بيت الزينى
استيقظت ريم من النوم
ريم: امممم... اي دة انا ايه جابنى على السرير و بعدين افتكرت اللى حصل معاها امبارح لما مسكت فى قميص مازن و حضنته و ابتسمت بخجل و فجاة الباب اتفتح
سما: سمع هووووس
ريم اتخضت و قالت: فى ايه يخربيتك القيامة قامت
سما بزعل مصتنع: يخربيتى ما هو بيتك بردو هيتخرب كلنا عايشين فى بيت واحد هههههه
ريم: هه يا خفة
سما: الجميل كان سرحان فى ايه ها و غمزتلها
ريم وشها احمر و ابتسمت بخجل و سرحت لما افتكرت
سما: ريييييم
ريم: يووه عليكى هو انتِ كل شوية تخضينى حرام عليكى
سما: يا عينى عليكى دة انت طماطم
ريم: بس يا سما اتلمى
سما نطت جمبها على السرير: ها ايه اللى حصل ها ها ردى بقى
ريم: اللهم طولك يا رووح بقولك ايه يا سما قومى روحى اوضتك ولا اقولك روحى كلمى ياسين بدل ما انت فاضية كدة
سما: لا بصى ما هو انا هعرف يعنى هعرف و انا كلمت ياسين و قولتله انى راحة الجامعة خلصى بقى علشان الحق اجهز
ريم: يا بااى عليكى لازم يعنى تعرفى
سما: اها
ريم: ماشى و حكتلها اللى حصل
سما: اوبا السمكة شبكت فى الصنارة
ريم ضربتها بخفة: قومى يا سما قومى انا غلطانة انى حكيتلك
مليكة دخلت و قالت: بتحكوا ايه من غيرى يا بت منك ليها
سما بصوت عالى: رييم بتح..
ريم مسكت بوقها قبل ما تكمل و قالت لمليكة: م مم ما ف فيش ح حاجة يا مليكة تعالى اقعدى
سما زقت ريم
مليكة: هو فى ايه
سما قالت بسرعة: ريم بتحب اخوكى
ريم ضربتها بخفة: و الله العظيم انت رخمة و مش هحكيلك على حاجة تانى يا سما
مليكة دخلت قعدت جمبهم و مسكت خدود ريم و بتقولها: ياختى كميلة بتحبى اخويا يا ريم
ريم كانت مكسوفة و قالت بعصبية و توتر: يووه بقى ل لا لا مش بحبه حد عنده مانع
سما: لا و الله انا ما عنديش مانع انا عندى موانع كتير ههههههه
مليكة: ضحكت بصوت عالى
ريم: يخربيت ضحكتك يا مليكة اللى بتفضح دى
الباب خبط
البنات عدلوا الحجاب بتاعهم و ريم قالت: ادخل
الباب اتفتح
انس كان واقف على الباب و قال: احم كنت جاى اطمن على ريم بس طالاما لاقيتكوا كلكوا متلمين كدة يبقى بتعملوا مصيبة
سما: لا هو كل الحكاية ان ريم بت...
ريم مسكت بوقها تانى و همستلها و قالت: اقسم بالله لهوريكى لما يطلع و بعدين بصت لانس و لاقيته واقف و رافع حاجبه و باصص باستغراب و قالتله: احم ه هو احنا كنا بنتكلم عادى بس انت ما تشغلش بالك
انس لسة على نفس وضعوا و بعدين هز كتافه باستغراب و قال: اه تمام ماشى المهم انتوا كلكوا كويسين
ريم بسرعة: اه اه كلنا كويسين يلا بقى اخرج
انس بص وراه و بعدين شاور على نفسه و قال باستغراب: انتِ بتقوليلى انا
سما: اومال بتقول للباب هاهاهاهههه
مليكة ضحكت تانى
انس بص على مليكة بحب و كان سرحان فى ضحكتها و قال: يا لهوى هو فى ضحكة زى الملاك دة يا ناس فعلا اسم على مسمى و مليكة اتكسفت لما قال كدة و هى بصت على الشباك عشان تدارى كسوفها
ريم: احم احم نحن هنا ايها الاخ
انس فاق على صوت ريم: ها
سما: ها ايه دة انت شكلك واقع يخربيتك
ريم نغزت سما فى ايدها و سما قالت: آى فى ايه
انس ضحك و بص على مليكة و لقاها لسة باصة على الشباك و قالهم: انا ماشى عايزين حاجة
ريم قامت من على السرير و راحت تزقه و قالتله: لا شكرا يا حبيبى و خلى بالك من نفسك يالا باى بقى سلام
انس: يا بنتى فى ايه خلاص ما تزوقيش انا خارج و قفل الباب
سما: مليييييييكة
مليكة: اي فى ايه
فى الوقت دة الباب خبط
ريم ادخل
رعد دخل و قال: صباح الخير يا بنات
سما: صباح النور يا احلى رعووووود
رعد: كنت بطمن عليكى يا حبيبتى عشان ما لاقيتكيش فى اوضتك فقولت تبقى اكيد مع البنات..يلا عايزة حاجة قبل ما امشى
سما: خد هنا مش انت قولتلى اننا هنروح نزور ماما و بابا
رعد: هروح مشوار بسيط و ارجع اخدك و نروح
سما بغمزة: عند حور
رعد: اه
سما: و النبى خدنى معاك عايزة اشوفها
رعد: لا ما ينفعش
سما بزعل: ليه
رعد: علشان حور مش فى الفيلا
سما باستغراب: اي دة ازاى مش هى كانت فى الفيلا.. احكيلى اللى حصل او خدنى معاك اشوفها و هى هتحكيلى
رعد بعصبية: يوه يا سما دة حوار كبير ما تشغليش بالك انتِ
سما بزعل: خلاص انا اسفة يا رعد عن اذنك و قامت مشيت راحت اوضتها و قعدت تعيط
مليكة و ريم بصوا لبعض باسف و بعدين بصوا لرعد بعتاب
رعد فهم نظرتهم ليه و راح عند اوضة سما و خبط
سما بعياط: مش عايزة اتكلم مع حد ممكن تسيبونى
رعد بزعل: دة انا يا سما انا رعد افتحى يا حبيبتى انا اسف يا سما ما كانش قصدى ازعلك
سما: خلاص يا رعد
رعد: لا ما انا مش همشى غير لما تفتحى
سما راحت فتحت الباب و الدموع فى عينيها و دخلت و رعد دخل وراها
رعد بندم: ممكن بقى تمسحى دموعك الغالين دول و تيجى بقى فى حضنى كدة و فتح لها حضنه
و سما جريت عليه و عيطت
رعد طبطب على راسها و باسها و قالها: حقك عليا يا غالية ما تزعليش انا بس كنت متعصب شوية
سما: خلاص يا رعوود مش زعلانة
رعد بابتسامة: ايوة كدة فرفشى
سما ضحكت
رعد: يا حبيبتى كل الحكاية ان حور عملت حادثة تانى و...
سما: يا نهار ابيض امتى
رعد: سيبينى اكمل يا سمسم
سما: ماشى
رعد حكالها اللى حصل و اتنهد بحزن و سكت و الدموع كانت محبوسة فى عينه
سما شافته و حضنته و طبطبت عليه و قالتله: ما تزعلش دة قضاء ربنا و انشاء الله هتفوق
رعد بدموع: انا مش عايزها تسيبنى زيها
سما بدموع: يا حبيبى هى دلوقتى فى غيبوبة اطمن على الاقل عدت مرحلة الخطر
رعد مسح دموعه و قام و قال بحدة: الحمد لله هروح دلوقتى اطمن عليها و قسما بالله لو اللى فى بالى هو اللى حاول ياذيها و رب العزة ما هرحمه
سما: م مين هو اللى فى بالك
رعد: لا ما تشغليش بالك
سما: تمام اهدى كدة و روح اطمن عليها
رعد باس راسها و مشى راح المستشفى
سما قامت علشان تجهز للجامعة و بعدين رعد هيرجع ياخدها علشان يزوروا ابوهم و امهم
**
فى الجامعة
سما دخلت و كانت ماشية فجاة لقت حد مسك ايدها
سما لفت بسرعة و قالت بصدمة: انت تانى ابعد ايدك عنى يا حيوان انت ما حرمتش و ضربته بالقلم
عمار: انت بتضربينى انا يا بنت ال*** و جه يضربها بالقلم لقى اللى مسك ايده
سما بصدمة: ياسين
ياسين بحدة و صوت عالى:تؤ تؤ تؤ كدة ما ينفعش يا روح امك حسك عينك ايدك تتمد..و شكلك مش بتحرم و عايز تاخد علقة تانى تعالالى و اداله بوكس فى وشه
عمار مسح بوقه اثار الدم و جه يسدد الضربة لياسين قام ياسين ضربه بمهارة برجله فى وشه و مسكه من هدومة و ضربه بوكس و سدد له عدة لكمات
سما: خلاص يا ياسين هيموت فى ايدك
ياسين قام و ضربه برجله ضربة اخيرة فى بطنه و اغمى عليه
سما: ياسين انت ايدك اتجرحت
ياسين بحب: انت كويسة عملك حاجة الحيوان دة
سما: انا كويسة بس ايدك اتجرحت
ياسين: مش مشكلة دى بسيطة
سما بتوتر: ش شكرا على مساعدتك
ياسين بحب: ما تشكرنيش على حاجة هى الاشكال دى لازم يتعمل معاها كدة
سما بتوتر من نظرات ياسين و هى باصة فى الارض: ع عن ا اذنك
ياسين: راحة فين
سما: ه هدخل ع علشان عندى محاضرة
ياسين: تمام و خلى بالك من نفسك
سما: ح حاضر و جريت من قدامه
و هو ضحك على كسوفها و مشى
**
فى المستشفى عند حور
رعد قاعد جمبها و ماسك ايدها و عينه فيها دموع و قال: تعرفى يا حور لو كنتى سيبتينى زيها انا ما كنتش هعرف اعيش من غيرك كفاية اللى حصل انا بحبك يا حور حبيتك من اول ما شوفتك بالفستان الابيض ساعة الحادثة شكلك فضل معلق فى دماغى انا كنت مقرر انى مش هحب تانى من بعد نور بس انت قدرتى تسرقى قلبى و تفتحيه تانى يا حور بحبك و انت بتاكلى الشوكالاتة بحب حركاتك الطفوليه بحب عينيكى اللى بسرح فى جمالها بحبك كلمة قليلة عليكى انا بعشقك يا حور بقيتى جزء كبير اوى فى حياتى انت ملاك يا حور ملاكى انا و حورى انا و بس.. و معلش بقى يا حبيبتى لازم امشى علشان سما هطلع عينى و اتاخرت عليها لما ارجع هكمل كلام معاكى و قرب منها و باس راسها و قال سلام يا حور الرعد
**
رعد راح الجامعة عند سما
سما خرجت ليه و كانت متوترة
رعد: مالك وشك مخطوف كدة ليه
سما: ها ا اص اصل
رعد: اصل ايه
سما بسرعة: اصل ياسين جه الجامعة هنا و اتخانق مع ابن المدير و هيحصل مشاكل
رعد عقد حواجبه: اتخانق ليه و ايه جابه اصلا
سما: هو اتخانق مع عمار علشان مسك ايدى و ضربته بالقلم ف هو كان هيضربنى راح ياسين اتخانق معاه و ضربه و اغمى عليه
رعد بعصبية: و ياسين ماقاليش ليه
سما: الله و انا مالى يا لمبى
رعد طب يلا يا ختى اركبى
سما ركبت و راحوا المقابر و زاروا ابوهم و امهم و سما كانت بتعيط و رعد بيهديها و ركبوا العربية و روحوا الفيلا و رعد راح الشغل
**
فى مكان مجهول
المجهول: نفذ اللى قولتلك عليه
المتصل: تمام يا باشا بس انت واثق من البنت دى
المجهول: ايوة واثق يلا نفذ
المتصل: تمام يا كبير
المجهول قفل السكة و قال: هاانت هههههههه
**
فى المستشفى بالليل
كانت مروة راحت لحور تطمن عليها و كانت قاعدة على الكرسى اللى جمب سرير حور و نايمة
و فجاة........
مروة: يالهوى انت بتعمل ايه هنا.. يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا