رواية حور الرعد الفصل الثاني عشر 12 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل الثاني عشر 12
فى فيلا الزينى بالليل
رعد كان داخل و تعبان و فجاة جاله تليفون
رعد الو
.. : ..
رعد: انا جاى حالا
**
فى المستشفى
مروة: يا لهوى انت مين
الشخص دة كتم بوق مروة و شممها مخدر بس هى حاولت تقاومه ما عرفتش لان المخدر سيطر عليها و اغمى عليها و الشخص شالها على كتفه و خرج من الشباك
**
المجهول: خلصت
المتصل: ..
المجهول بعصبية: يا غبيي يااا غبى مش دى اللى عايزها يا حيوان الله يخربيتك
المتصل: ..
المجهول: تعالى على المخزن يا حيوان
المجهول قفل السكة و قال بعصبية: اااااههه مشغل شويية اغبييية
**
عند رعد
رعد: الو
الممرضة: استاذ رعد البنت اللى كانت مع مدام حور مش موجودة
رعد: اكيد مشيت او دخلت الحمام
الممرضة: لا ما مشيتش
رعد وانتِ عرفتى منين
الممرضة: انا سالت الامن عليها و قالى انها ما خرجتش و كمان لقينا شنطتها واقعة جمب السرير
رعد: تمام انا جاى حالا
و قفل السكة و طلع من الفيلا بسرعة و ساق عربيته على المستشفى و رن على واحد صاحبه
رعد: الو يا معتصم بقولك تعالالى بسرعة على مستشفى (****)
معتصم: فى ايه يا رعد قلقتنى انت كويس
رعد: انا كويس بس مش وقته دلوقتى يا معتصم يلا بسرعة
معتصم: ماشى يا رعد جايلك سلام
رعد: سلام
و ساق لطريق المستشفى
**
معتصم شخصية جديدة ظهرت معانا تانية عنده 26 سنة زميل رعد و ياسين فى الشغل
معتصم و هو بيلبس حس بقبضة فى قلبه و مسك ناحية قلبه
معتصم: اي دة فى ايه قلبى اتقبض فجاة استر يارب
و لبس و نزل ركب عربيته و راح على عنوان المستشفى
**
عند رعد
دخل المستشفى بسرعة و طلع يجرى بسرعة يطمن على حور و لقاها كويسة بس لقى شنطة واقعة جمب سرير حور و استنتج انها شنطة مروة
فضل واقف برة الاوضة لغاية ما معتصم جه المستشفى و دخل سال على رعد و عرف انهى دور و طلعله
معتصم: رعد فى ايه قلقتنى
رعد: معتصم فى واحدة تبقى صاحبة مراتى و كانت جاية تزورها هنا فى المستشفى و البنت دى اسمها مروة
معتصم قال فى نفسه اول ما سمع اسم مروة: معقول تكون هى مروة لا لا لا استحالة
رعد: معتصمم
معتصم: ها
رعد: سرحان فى ايه... المهم علشان مفيش وقت البنت دى اكيد حصلها حاجة لان لاقيت شنطتها واقعة جمب السرير و الممرضة سالت الامن و قالت انها ما خرجتش دة يدل على انها ما خرجتش من المستشفى ولا من الاوضة حتى ف بسرعة عايزين نفرغ الكاميرات و نشوف اللى حصل
معتصم: تمام يلا ننزل نشوفها
رعد: انا كنت حاطط كاميرا فى اوضة حور يلا نشوفها
معتصم: طب مستنى ايه يلا بينا
و نزلوا معتصم و رعد و فتحوا كاميرا اوضة حور و كانوا مركزين و شافوا....
**
المجهول: تعالى يا غبى
الشخص: و انا كنت هعرف منين يا باشا انت قولتلى البنت اللى هتبقى فى الاوضة و انا لاقيت اتنين ف الهانم دى كانت هتصوت و شممتها و خدتها معايا
المجهول: طب و الكاميرات
الشخص: ......
**
عند رعد
كان رعد و معتصم مشغلين كاميرات المراقبة و شافوا شخص دخل اوضة حور من الشباك و كان ملثم و لابس قناع و كان بيتلفت فى الاوضة شاف الكاميرا و وقف على الكرسى و كان بيفك الكاميرا بس الكاميرا اتحركت من مكانها و ما اتفكتش و جت ناحية مروة و كانت فاقت لما حست بحركة فى الاوضة
معتصم فجاة وقف و قال: مروة لا لا لا مستحييييل لاااا
رعد: فى ايه يا معتصم اهدى انت تعرفها منين
معتصم : دى مروة حبيبتى يا رعد الا مروة لااا و الله لو حصلها حاجة انا هروح فيها يا رعد و مش هرحمهم و لو فيها موتى
رعد: اهدى بس ما تقلقش خلينا نشوف اللى حصل
معتصم ركز فى الكاميرا و الشخص كان بيشمم مروة و هى حاولت تفك نفسها و شنطتها وقعت منها و اغمى عليها و الشخص شالها و نزل من الشباك
معتصم: يا بن الكلب يا بن الكلب و الله ما هحله يا رعد
رعد: يا بنى اهدى خلينا نشوف مشى منين
فتح الكاميرات الخفية و شاف الشخص و هو نازل و حط مروة فى عرببة على الكنبة الخلفية و بيتحرك بالعربية
معتصم قال: وقف الفيديو بسرعة و كبر الصورة و كبرها و اخد نمر العربية
معتصم نزل بسرعة و ساب رعد و جرى على عربيته بسرعة و ركب و رعد نزل وراه و ركب عربيته و مشى ورا معتصم و راحوا على الجهاز
**
فى المخزن
الشخص: انا بوظت الكاميرا اللى كانت فى الاوضة
المجهول: تمام
الشخص: طب هنعمل ايه دلوقتى فى البت دى
المجهول: اربطها لغاية ما نشوف هنعمل ايه فى عملتك الهباب
الشخص: انت تؤمر ياباشا
**
معتصم وصل هو و رعد الجهاز و طلع بسرعة و عمل بحث عن نمر العربية و بعد 30 دقيقة وصلتله المعلومات
معتصم: العربية موجودة فى مكان صحراوى
رعد: طب بسرعة علشان نلحقهم الطريق طويل جدا
معتصم و رعد ركبوا العربية و مشيوا راحوا على المكان
**
فى المخزن
مروة فاقت من المخدر و لقت نفسها مربوطة و حاولت تفك نفسها بس ما عرفتش
مروة: اااه انا فين
و فجاة باب الاوضة اللى كانت قاعدة فيه اتفتح و دخل شخص
مروة بصدمة: انت...
**
فى شركة مازن
مازن نده على السكرتيرة
سهر بدلع: ايوة يا مسيو مازن حضرتك طلبتنى
مازن و هو قاعد على الكرسى و باصص لسقف و مش باصص لسهر: اه
سهر اتغاظت من تجاهله ليها: نعم كنت عايزنى فى ايه
مازن بحدة و زعيق: اتكلمى عدل بدل ما اعدلك
سهر بدموع مزيفة: انت بتزعقلى ليه عملتلك ايه انا كل دة عشان بحبك
مازن بصدمة و قام من على الكرسى بتاعه و راح ناحيتها و قال: عيدى اللى قولتيه تانى كدة
سهر بخبث و حطت ايدها على كتفه بدلع و قالت ان...
بس صوت فتحة الباب قاطعهم
.... : مااازن
مازن: ريم...
**
فى المخزن
مروة: انت
المجهول: انت تعرفينى
مروة بتوتر: ها اا لا انا معرفكش و انا هعرفك منين
المجهول: متاكدة
مروة: ا ااه طبعا
المجهول: طب بصى من الاخر كدة انت هتشتغلى معايا و من غير نقاش
مروة بتفكير و بعدها قالت بخبث تمام موافقة بس انت اسمك ايه
المجهول بخبث: ههههههههه ما كنتش اعرف انك سهلة كدة...اسمى عمرو
مروة بدلع: حلو اسم عموورى اوى ههيهي
عمرو: يا لهوى على الضحكة
مروة: قولى عايز تعمل ايه و انا معاك بس بشرط
عمرو: قول شرطك يا جميل
مروة بخبث و دلع: ااه اييدى بتوجعنى اوى فكنى بقى من الكرسى دة
عمرو: بس كدة دة انت تؤمرى
مروة بدلع: هههيههي
عمرو: يااااااه
قرب على مروة و فكها من الكرسى
مروة قربت منه بدلع و قالتله: ها قول بقى كنت عايز ايه
عمرو: هكون عايز ايه اعمليلى كوباية شاى من ايدك الجميلة دى و جه يمسك ايدها قامت مروة بعدت ايدها بسرعة و توتر
مروة بتوتر: ها اا هقوم اعملك الشاى بس فين المكان دة احنا فى مخزن
عمرو: هتدخلى جوة على ايدك اليمين هتلاقى ترابيزة عليها الحاجة
مروة بدلع: ههيههى حاضر و دخلت
**
فى الشركة
.... : مازن
مازن: ريم
ريم بدموع حاولت تداريها و قالت بصريخ وانهيار: ليه كدة كدبت عليا و قولتلى بحبك ليييه و انت طلعت بتضحك عليا رد علياا
مازن زق سهر بسرعة: ريم انت فاهمة غلط انا بح..
سهر قاطعته: انت ايه يا حبيبى مش انت قولت انك هتيجى تتقدملى علشان بتحبنى
مازن بعصبية و صوت عالى: انت تسكتى خاااالص يا زبالة و ضربها بالقلم على وشها
سهر بدموع مزيفة: كدة بتضربنى علشان بقول الحقيقة
ريم: هههه اديها قالت بنفسها
مازن: ريم ما تصدقيهاش دى كدابة هى اللى حاولت تقرب منى و انا كنت ببعدها
ريم: عاوز تقنعنى انها اللى قربت منك
سهر بدموع تماسيح: ماشى يا مازن بتتبلى عليا
مازن: اطلعى برة يا حيوانة اطلعى برررة
سهر خافت و طلعت بسرعة
مازن: اهدى يا ريم
ريم: ما انا هادية اهو شايفنى بشد فى شعرى
مازن: ريم انت كويسة
ريم: انت شايف ايه
مازن: انت بتحبينى يا ريم صح
ريم سكتت و ماردتش عليه و بصت الناحية التانية و دموعها نزلت
مازن: لاخر مرة بقولك يا ريم انت بتحبينى
ريم بدموع اتنهدت و قالت: لا يا مازن مش بحبك و لو بحبك ف انت زى انس مش اكتر عن اذنك
و جت تمشى مازن مسكها من دراعها و شدها ليه و وقعت فى حضنه و بص فى عينها لمدة طويلة و هى بصاله و عينها فيها دموع
مازن الدموع نزلت من عينه و هو باصصلها و شايف حبه فى عينها و مش راضية تقول و تعترف
مازن: ريم انا متاكد انك بتحبينى بس مش مجرد اخ
ريم سكتت و بصاله و الدموع نزلت من عينها
مازن خدها فى حضنه و طبطب عليها و هو دموعه نازلة
ريم بعدت عنه: اوعى يا مازن عن اذنك ما ينفعش اللى انت بتعمله
مازن بحزن بعد عنها و قالها: دة اخر حاجة عندك يا ريم يعنى انت مش مصدقانى
ريم بدموع: هههه هصدق ايه ما انا شوفت بعنيا و انت ماسك ايدها و هى قريبة منك
مازن: انت فاهمة غلط انا كن..
ريم: خلاص يا مازن ما حصلش حاجة
مازن قعد على كرسى المكتب بحزن و غمض عينه بوجع و قال: اخر كلام عندك
ريم بتنهيدة و دموع: ااه
مازن بحزن و هو مغمض عينه: خلاص يا ريم امشى مش هجبرك على حاجة
ريم فضلت باصة عليه بحزن و دموعها نازلة و قالت بوجع: عن اذنك
و خرجت تجرى من الشركة و هى بتعيط و ركبت تاكسى و روحت الفيلا و دخلت اوضتها و قعدت تعيط و تقول:
انا مصدقاك يا مازن مصدقاك يا حبيبى و الله بس لازم اصتنع حجة علشان لازم تنسانى و انا انساك انا مش ضامنة عمرى و مش عايزة اوجعك ولا اظلمك معايا اااااهه ياارب
الباب خبط
ريم بدموع و صوت مبحوح: ادخل
مليكة دخلت و قالت بصدمة: ريم مالك بتعيطى ليه و ايه اللى حصل
ريم بدموع و وجع: مفيش يا مليكة بس انا زهقانة شوية و خايفة من الامتحانات
مليكة: خلاص يا حبيبتى ولا يهمك فداكى مش مشكلة و تعيطى لكل دة ليه يعنى ما فداهية الامتحانات
ريم مسحت دموعها و قالت: انا هنزل اتمشى شوية على البحر
مليكة طبطبت عليها و قالتلها: روحى يا حبيبتى و خرجت من الاوضة
ريم دخلت خدت دش و صلت
**
فى المخزن
مروة ندهت على عمرو
مروة: عموورى تعالى عشان فى حاجة حلوة ليك
عمرو من برة: حاجة حلوة اي دى
مروة: تعالى بس
عمرو: جايلك يا مزة
فى الوقت اللى عمرو داخل فيه كانت مروة ماسكة كرسى خشب فى ايدها و مجهزاه اول ما عمرو دخل نزلت بيه على دماغه و هو اغمى عليه و طلعت تجرى و الشخص اللى جابها وقف قدامها و قال:
الشخص على فين يا حلوة
فجاة الشخص دة وقع على الارض اثر ضربة حد
مروة بصدمة: استاذ معتصم....
**
عند ريم
بعد ما صلت جهزت و نزلت راحت عند البحر و وقفت عنده و اخدت نفس عميق و دموعها نزلت
و قعدت على الشط و كانت بتعيط
و فجاة لقت حد بيمسح دموعها و بصت و قالت بصدمة
ريم بصدمة: مازن انت بتعمل ايه هنا و ايه عرفك مكانى.. يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا