رواية حور الرعد الفصل الخامس 5 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل الخامس 5
عند ياسين
كان ماشى بعربيته و راجع من الجهاز فى نفس الطريق اللى رعد كان راجع فيه يوم الحادثة ف وصل عند مكان الحادثة و شاف اثر لدماء و طرحة بيضاء مرمية جمب الدماء ف ياسين اتخض و نزل بسرعة يشوف فى ايه و شاف الدم و مسك الطرحة اللى كانت متلطخة بالدم و دقق فيها لقاها هى نفس طرحة حور اللى كانت لابساها يوم الفرح... ياسين كان فى حالة صدمة و ساكت و فجاة.....
**
تنويه بسيط بس هى الطرحة اللى ياسين شافها دى مش الطرحة الاساسية لحور دى كانت محطوطة منظر كدة فوق الاساسية و وقعت لما حور اتخبطت...حبيت اعرفكم بس لحسن تفتكروا ان دة الحجاب الاساسى لحور
**
عند رعد
رعد: اهلا بيكى فى بيت الرعد يا حور
حور لفت بصدمة: ا اا انت ااز ازاى هنا.. انا اي اللى جابنى هنا و ازاى
رعد: اولا انا ازاى هنا دى فيلتى ثانيا انا اللى جبتك هنا مادام ما نفعش معاكى ذوق انك تيجى معايا ف اخدتك وقت ما انت نايمة
حور: ط طب ازاى خرجت من المستشفى و ازاى اسمى حور انا مش فاكرة اسمى و بعدين انت..
رعد: بس بس اي كل الاسئلة دى براحة هو انت وراكى حاجة
حور بتوتر: ا ا انا عايزة امشى
رعد: مفيش مرواح غير لما ذاكرتك ترجعلك و تفتكرى كل حاجة بعديها مش هقدر اقولك حاجة فى حاجة كمان عايز اسآلك عليها
حور: ايه هى
رعد انت يوم الحادثة كنت لابسة فستان فرح شكله كان فرحك مش كدة
حور بمحاولة تذكر: يعنى انت بتسالنى و انا فاقدة الذاكرة هفتكر ازاى
رعد: لان دى الطريقة اللى هترجعلك ذاكرتك بيها لازم تفتكرى حاجات حصلت قبل كدة
حور بعياط: ط طب انت مش عايزنى امشى ليه
رعد بعصبية: يووه هنعيد تانى
حور بخوف و عياط: خلاص خلاص انا اسفة و هسكت والله مش هضايقك تانى و و..كانت عمالة تشهق و بتعيط و مش عارفة تتكلم
رعد بصلها و صعبت عليه شكلها المنهار دة ف قرب منها
رعد: خلاص ماتعيطيش معلش حقك عليا انا اللى اتعصبت بزيادة بس انت اللى عصبتينى
حور عيطت تانى و بزيادة
رعد: يوه ياريتنى ما قولت خلاص بقى انت ما بتصدقى تعيطى
حور لسة بتعيط
رعد: طب اعملها اي دى عشان تسكت اجيبلها شوكلاتة زى الاطفال ولا ايه
حور سكتت فجاة و بصتله بلهفة زى ما يكون بتقول ايوة عايزة شوكلاتة
رعد بصلها باستغراب لسكوتها المفاجئ دة و قالها: اي دة غريبة انك سكتى فجاة
حور ساكتة و مش بتتكلم
رعد فضل باصص ليها بتركيز و قالها: انتِ عايزة شوكلاتة صح
حور بصت له بسرعة و هزت راسها بموافقة زى الاطفال
حور بتعشق الشوكلاتة جدا بس مشكلتها انها بتجيبلها حساسية لما بتاكلها شفايفها و وشها بيحمروا
رعد كان ساكت و فجاة قعد يضحك بهيستيريا و حور بصاله باستغراب و ساكتة
رعد بيحاول يمسك نفسه من الضحك: مش معقول دا انت طفلة فعلا
حور بصتله بغيظ: اولا انا مش طفلة ثانيا انا بحب الشوكلاتة جدا ثالثا خلاص مش عايزة رابعا..
رعد: بس رابعا اي كفاية و بعدين انت رغاية اوى كدة ليه
حور واقفة و حاطة ايدها فى وسطها زى الاطفال كدة: على فكرة انا مش رغاية انت اللى اتريقت عليا و انا برد عليك و على فكرة كمان انا مش هقعد هنا انا همشى بس لما تجيبلى شوكلاتة
رعد رفع حاجبه: بقى كدة خلاص مفيش شوكلاتة
حور: احسن بردو و جات تمشى عند الباب علشان تخرج اتكعبلت فى السجادة و وقعت و قعدت تعيط و كان شكلها شبه الاطفال
رعد ضحك على منظرها
حور: يا رخم بدل ما تساعدنى بتضحك
رعد: احسن علشان انت عايزة تمشى و اهى جات من عند ربنا وقعتى هههههه
حور: عاا يا مستفز انا ازاى هقعد معاك هنا
رعد: انا اصلا مش هقعد معاكى على طول
حور بصتله و قامت من على الارض و خرجت و نزلت تحت علشان تمشى سمعت صوت رعد
رعد: معلش نسيت اقولك ان الباب مقفول و المفتاح معايا
حور لفت له: انا عايزة امشى
رعد حط ايده فى جيبه: اتكلمى براحتك بس مافيش مرواح من هنا
حور: يعنى اي هى عافية
رعد: اه عافية و سلام بقى علشان رايح الشغل
حور: هو انا هقعد هنا لوحدى
رعد: لا
حور: ازاى
رعد: عندك التليفيزون يسليكى
حور: على فكرة انت رخم
رعد بجدية و صوت شبه عالى: انا اول مرة سكتلك و مش معنى انى سكتلك يبقى تشتمى براحتك انت ما تعرفيش انا مين
حور: لا ماعرفش و مش عايزة اعرف عن اذنك و طلعت فوق فى الاوضة و رزعت الباب و قعدت تعيط
رعد سابها و خرج
**
عند ياسين كان مصدوم و ساكت و فجاة صرخ بصوت عالى و قال: حوووووووور و قعد على ركبه يعيط و يقول: ليه سيبتينى يا حور ليه.. انا السبب انا السبب ياريتنى ما قولتلك على حاجة كنت سيبتك تتجوزى عمرو ولا انك تسيبينى خالص يا حور و قعد يعيط شوية لحد ما قال بصوت عالى: يااااااارب و خد الطرحة معاه و قام مشى بالعربية
**
عند حور بليل
كانت قاعدة زهقانة
حور بتذمر طفولى: اوف بقى هو انا هفضل محبوسة كدة ليه...فجاة نطت على السرير و قالت اوبا جاتلى فكرة و قعدت تتنطط على السرير زى الاطفال و نزلت من على السرير و بصت من شباك الاوضة و نزلت تحت فى الجنينة و قالت: ياه الجنينة كبيرة اوى و قعدت تجرى لحد ما وصلت للسور
حور: اي دة بقى كل دة سور و انا هطلع ازاى بس جاتلى فكرة يا على افكارك يا بت يا انا اسمى اي اه حور هو سى رعد دة سمانى حور ليه بس انا حاسة ان الاسم مش غريب عليا احم المهم خلينا فى اللى احنا فيه
راحت تجيب صخرة كانت محطوطة جمب شجرة و قاعدة تزوقها بالعافية و طلعت عليها لكنها قصيرة مش طايلة السور بعدها سمعت صوت مش غريب عليها
... : محتاجة مساعدة
حور بمحاولة انها تطلع: اه ياريت و.. لحظة الصوت دة مش غريب عليا و لفت علشان تشوف مين لقت جسم حد بس مش ظاهر بس لما قرب اتاكدت ان دة رعد
حور بصراخ: يا ماامااا انت بتطلعلى منين و نطت من على الصخرة و قعدت تجرى و تصوت لحد ما اتكعبلت فى صخرة و كانت هتقع راح رعد جرى عليها و مسكها على اخر لحظة و حور بصتله فجاة و هو باصص عليها و سرح فى عينها لحد ما حور فصلت كل حاجة
حور: يا ابن اللذينَ مسكتنى ازاى قبل ما اقع
رعد بعد عنها بسرعة بعد ما فاق من شروده
رعد: احم بتقولى اي
حور: محشى و بانيه
رعد بصوت عالى و جدية: انت بتهزرى
حور بزعل: خلاص انا اسفة و جات تمشى
رعد: طب مش عايزة الشوكلاتة بتاعتك
حور لفت ليه بسرعة و جريت عليه و اتخبطت فيه بس المرادى هى مسكت نفسها قبل ما تقع رعد كان هيمسكها لما حس انها هتقع راحت هى ضحكت عليه
حور: ههههه انا مسكت نفسى.. احم فين الشوكلاتة
رعد: مفيش شوكلاتة
حور: لييه
رعد: كدة علشان مش بتسمعى الكلام
حور: خلاص هسمع الكلام بس هاتها
رعد بيطلعها و هو بيقول: اما نشوف
حور شدتها منه بسرعة و جريت على جوة
رعد ضحك على منظرها و قال: عملتى فيا ايه يا حور الرعد.. شكلك هتتعبينى معاكى
و مشى علشان جده ما يشكش فى حاجة هو كان راجع بيتطمن على حور و ماشى
**
عند ياسين
كان ماشى بالعربية بسرعة و عمال يعيط و يقول: ليه كدة يا حور تسيبينى و مسك الطرحة تانى و فجاة و هو ماشى عربية نقل كبيرة جاية بسرعة خبطت عربية ياسين و ما لحقش يحود راح خبط فى شجرة و...
**
كدة الفصل انتهى و معلش على التاخير
و قولولى رايكم فى شخصية حور و هى فاقدة الذاكرة
خليكم متحمسين للى جاى
معلش على التاخير.. يتبع الفصل السادس اضغط هنا