رواية حور الرعد الفصل السادس 6 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل السادس 6
عند سما و البنات
سما قاعدة فى اوضتها بتعيط و البنات متلمين حواليها
ريم: يا بنتِ مالك من الصبح عمالة تعيطى
سما بعياط: مش عارفة يا ريم قلبى مقبوض اوى حاسة ان فى حاجة هتحصل
مليكة: طب استهدى بالله كدة و صلِّ على النبى
سما: عليه افضل الصلاة و السلام
ريم: طب مين اللى خايفة اوى عليه كدة و حاسة قلبك مقبوض عليه
سما: ي يا ياسين
مليكة: ياسين مين
سما بتوتر و ارتباك: ها ا د دة دة
ريم: يابنت يلا هتقعدى تتهتهى كتير
سما: ياسين دة يبقى اخو حور صاحبتى و حكتلهم على اللى حصل يوميها
ريم: يا بنت اللذين و خد رقمك كمان و انت خدتى رقمه اوعا يا معلم شكلك وقعتى
( فلاش باااااك )
ياسين بعد ماضرب الواد
ياسين: هو مازن دة خطيبك
سما: لا مش خطيبى دة ابن عمى و بيوصلنى الكلية هنا
ياسين: الحمد لله
سما: الحمد لله على ايه
ياسين: الحمد لله ان فى حد بيوصلك يعنى
سما: تمام عن اذنك
ياسين: سما
سما لفت تانى: نعم
ياسين: هو ممكن رقمك يعنى علشان ابقى اطمن عليكى لما توصلى
سما: ما تخافش انا معايا مازن و البنات
ياسين: ياستى هاتى الرقم افرضى حصل حاجة
سما: اديتله الرقم و هو ادالها رقمه
(باااااااك)
سما: انا مش عارفة اديتله الرقم بسهولة كدة ازاى
ريم كانت قاعدة و حاطة ايدها على خدها و متنحة لحد ما تليفون سما رن
سما جريت بسرعة على التليفون و بصت على الرقم و قالت: دة ياسين
ريم: جه على السيرة افتحى بسرعة افتحى
سما: حاضر و فتحت
المتصل: ...
سما: ايه و اغمى عليها
**
عند ياسين
بعد ما خبط فى الشجرة سواق عربية النقل نزل بسرعة و هرب و بالصدفة واحد معدى بعربيته شاف عربية ياسين و نزل من عربيته و راحلها
الرجل: استر يارب استر
و طلع ياسين من العربية و شاف تليفونه جمبه الراجل خده و فتحه و دور فى جهات الاتصال و اتصل على رقم متسجل باسم حبيبتى و دى كانت سما
الرجل: سلام عليكم لو سمحت صاحب التليفون دة عمل حادثة و انا هاخده على مستشفى****
و اخد ياسين و راح المستشفى
**
عند سما
البنات فوقوا سما
مليكة: مالك يا سما فى ايه
سما عيطت و عمالة تقول: ياسين الحقوه
ريم: يابنت مش فاهمين حاجة
سما: ياسين عمل حادثة
ريم: يارب استرها
سما قامت و قالت: انا هروحله مش هينفع اسيبه لوحده
مليكة: سما انت اتجننتى لو ابيه رعد عرف عارفة ايه اللى هيحصل
سما: مش مشكلة هقوله ان انا روحت المستشفى علشان اتبرع بدم و انتو هتيجو معايا
ريم قامت و قالت: انا معاكى ياسما
مليكة: على الله ربنا يستر....بس انت عارفة مستشفى اي
سما: اه الراجل اللى كلمنى قالى عنوانها
ريم و مليكة: تمام يلا بينا
و نزلوا بسرعة من غير ما حد يشوفهم
**
وصلوا البنات المستشفى
سما داخلة بتجرى و البنات دخلو وراها
سما سالت على ياسين فى الاستقبال و طلعت عنده بسرعة و البنات وراها
سما قاعدة مستنية الدكتور يخرج من اوضة العمليات و مليكة بتهديها
الدكتور خرج من اوضة العمليات
سما: خير يا دكتور
الدكتور: خير انشاء الله هو الاصابات مش كتيرة هو بس كسر فى الرقبة و ايده و شوية جروح فى دماغه
سما: الحمد لله..هو انا اقدر اشوفه يا دكتور
الدكتور: ممكن اه
سما: تمام يا دكتور شكرا
سما دخلت لياسين و قعدت تعيط لمنظره
مليكة: اهدى بتعيطى ليه مش انتِ شوفتيه اهو اطمنى بقى
سما بعياط: مش قادرة اشوفه كدة يا مليكة... اعمل اي انا حبيته..ايوة حبيته
ريم: ايوة ياولا يا جرئ انت
ياسين كان نايم بس سامع سما و ابتسم و فتح عينيه بس قفلها تانى علشان يتعود على النور
سما بصتله و ضحكت: ياسين حمدلله على السلامة
ياسين: الله يسلمك.. انت عرفتى منين اللى حصل
سما: فى واحد هو اللى جابك هنا و اتصل عليا و بلغنى
ريم: و الله يا استاذ ياسين ماشوفتش شكلها كان عامل ازاى
مليكة و سما بصولها بغضب راحت سكتت و بصيتلهم و قالت: فى اي يا جماعة انا قولت حاجة غلط
ياسين: لا انا مش شايفها حاجة غلط خالص
سما بصتله بخجل و وشها طماطم و ساكتة
ياسين بصلها و غمزلها
ريم: خلاص ياعم البت قلبت طماطم
ياسين: بص لريم و قالها انت مين
ريم: بعد كل دة و لسة فاكر تسال دلوقتى انا ريم و شاورت على مليكة و قالت و دى مليكة
ياسين: اه انتوا بنات عمها
ريم: اه
سما: طب خلاص نستاذن احنا و نسيبك علشان ما تتعبش
ياسين بصلها و نظراته كلها حب ليها: و مين قال ان انا تعبان و انت جمبى
سما بصت لريم: اا يلا يا ريم يلا يا مليكة
ياسين ضحك عليها و قال لسما: خالى بالك من نفسك
سما: اا ماشى سلام
ياسين فى سره: سلام و انت واخدة قلبى معاكى
البنات رجعوا بس اتفاجأوا برعد واقفلهم و متعصب
رعد بغضب: كنتوا فين
سما ارتبكت راحت مليكة لحقتها
ملكية: ابيه رعد احنا روحنا مع سما النهاردة علشان تتبرع بدم زى كل سنة
رعد: و ليه ما قولتليش
سما: ا انا لقيتك نايم ما حبيتش ازعجك
رعد: تمام بس اول و اخر مرة تحصل
سما: حاضر مش هتتكرر تانى
رعد: اتفضلى اطلعى و هبعتلك اكل مع الدادة علشان الدم اللى اتاخد منك يتعوض
سما: لا انا مش عاي..
رعد: مفيش نقاش يا سما يلا
سما: حاضر عن اذنك و البنات كل واحدة راحت على اوضتها
**
عند ياسين كان نايم و فجاة
ياسين: حوور لا يا حووور ما تسيبينيش حووووور لااااااااا
الدكتور و الممرضين دخلو عنده بسرعة
الدكتور: اهدى يا استاذ
ياسين بدموع فى عينه و انهيار: اختى اختى يا دكتور ماتت
الدكتور: اسمها ايه
ياسين: اسمها حور
الدكتور بارتباك: ح حور ايه
ياسين: حور المحمدى.. انا شوفت الطرحة بتاعتها على الطريق و عليها الدم..كان يوم فرحها و انا السبب
الدكتور فى سره: مش معقول تكون هى اللى جات قبل كدة هى هى نفس المواصفات
ياسين: اي يا دكتور انت تعرفها
الدكتور: اا لا معرفهاش
الدكتور خرج و ساب ياسين
ياسين قعد يفكر فى حور لحد ما نام تانى
الدكتور قاعد بيفكر: دى هى فعلا البنت لما جات كانت لابسة فستان فرح..استغفر الله العظيم و اتوب اليه.
**
بعد مرور اسبوعين كان ياسين خف خلاص و سما كانت بتروحله كل يوم تطمن عليه و هى راجعة من الجامعة
الدكتور كتب لياسين خروج
ياسين كان خارج من المستشفى بس الدكتور نادى عليه
الدكتور: استاذ ياسين لو سمحت عايزك
ياسين رجعله و قاله: نعم يا دكتور
الدكتور: ا اا بصراحة كدة فى حاجة انا مخبيها على حضرتك
ياسين: فى اي يا دكتور قلقتنى
الدكتور: حور اخت حضرتك عايشة مش ميتة
ياسين: ايه بتقول ايه....
**
كدة الفصل انتهى
خليكم متحمسين للى جاى.. يتبع الفصل السابع اضغط هنا