رواية حور الرعد الفصل الثامن 8 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل الثامن 8
عند ياسين
كان الدكتور بيشوف الاسم و ياسين لف و بص وراه اتصدم
ياسين: اي دة رعد سما ايه اللى جابكوا و ايه عرفك مكانى
رعد بصله و هو مضيق عينيه و قاله: اما نخرج من المستشفى بس
ياسين بصله بقلق و قاله: مش مستريحلك
رعد و هو على نفس وضعه مضيق عينه: صبرك بالله صبرك عليا بس
ياسين باصصله بخوف و قلق و بص لسما و بيحرك حواجبه و بيبرق و بيهز راسه بمعنى فى ايه و رعد بصله قام عمل نفسه بيدور على حاجة
سما واقفة ورا رعد و ماسكة نفسها من الضحك من حركات ياسين و شاورتله بمعنى ماعرفش
الدكتور جه لياسين و بص على رعد بصدمة
الدكتور: ا اي دة استاذ رعد
رعد: ازيك يا دكتور
الدكتور: الحمد لله انسة حور عاملة ايه
رعد: انسة انسة مين... اسمها مدام حور الرعد
ياسين بصله بصدمة
الدكتور: اا انا اسف يا استاذ رعد انا ما كنتش اعرف ان هى مرات حضرتك
رعد: ولا يهمك و وجه كلامه لياسين: هتفضل باصص كدة كتير
ياسين بصدمة: لا.. استنى هنا انت اتجوزت حور امتى و عرفتها ازاى
رعد بصله و ما ردش و خرج من المستشفى و سما خرجت وراه و ياسين خرج معاها
ياسين: رعد سيبتنى و مشيت ليه و مارديتش على سؤالى
رعد كان ساكت و فجاة...
**
عند حور
عمرو: ايه يا حور مش فاكرانى انا عمرو
حور: ايه عمرو مين انا مش عارفاك يا عم انت و بعدين دخلت ازاى
عمرو بسخرية: هه عيب عليكى قتلت الحراس بالمسدس بتاعى و طلعه و بيحركه قدامها
حور بخوف: ا انت هتعمل ايه
عمرو: ماتخافيش..هتسمعى الكلام كويس و تنفذى هتبقى كويسة..لكن بقى لو ما نفذتيش انت عارفة ايه هيحصل مش محتاجة اقولك و حرك المسدس قدامها
حور بخوف: ه هعمل اللى انت عايزه بس ما تاذيش رعد
عمرو: هه حبيب القلب مش كدة ليه كدة يا حور دة انا بحبك
حور: بتحبنى مين اطلع برة احسنلك رعد مش هيسيبك و على فكرة رعد هو اللى انقذنى فلازم اخاف عليه زى ما هو خاف عليا و خد باله منى
عمرو: ااه اه ما انا عارف..بقى تحبيه هو و تسيبينى انا تسيبى ابن عمك يا حور ماشى
حور: ا اابن عمى ازاى
عمرو: بصى انا مش فاضى لحواراتك دى
حور بشجاعة: انت كداب و بتضحك عليا
عمرو: كداب ااه... طب اشوف وشك على خير و لما تعرفى طريق لبابا ابقى قوليلى علشان عايز اشوفه اصله صعبان عليا اوى... و اه انا مش هسيب رعد بعد اللى عمله
حور: رعد عملك ايه
عمرو بحزن خادع و خبث: زمان ك... ااااآه
حور كانت بصة بصدمة على اللى حصل و صوتت فجاة من الخضة: ا انت مين و عايزة ايه انت كمان سيبونى بقى فى حالى و قعدت تعيط
..... : بس بس اهدى ما تخافيش و قومى معايا بسرعة
حور بدموع و صراخ: انت ميين بقولك مش هقوم مع حد
.... : انا.....
**
عند ياسين
ياسين: رعد سيبتنى و مشيت ليه و ما رديتش على سؤالى حور فين
رعد كان ساكت و فجاة ضربه بوكس فى وشه
ياسين بص لرعد بصدمة و مسك وشه بالم خفيف و سما جريت عليه
سما: ياسين انت كويس
ياسين: انا كويس استنى انت على جمب و زقها و سما بصاله و الدموع فى عينها
ياسين: ايه اللى عملته دة يا رعد
رعد: بقى انت يا حيوان تعمل حادثة و ماتقوليش
ياسين: كل دة علشان ما قولتلكش على الحادثة...عادى مش لازم تعرف
رعد: اه صح مش لازم اعرف تمام يا ياسين عن اذنك و شد سما من ايدها و ركب العربية بعصبية
ياسين واقف بصدمة و شد شعره جامد و قال: انا غبى ازاى قولتله كدة.. ياارب و ركب عربيته و مشى
**
عند حور
.... : انا مروة
حور: مروة مين و دخلتى ازاى
مروة: مش وقته دلوقتى هعرفك كل حاجة و احنا ماشيين قومى معايا قبل ما يفوق علشان لو سبتك هيبقى خطر عليكى
حور: لا مش هروح مع حد رعد زمانه جاى
مروة: ما تخافيش و الله مش هاذيكى تعالى معايا
حور: ط طب اقول لرعد ايه
مروة: و الله ما تخافى تعالى معايا بسرعة قبل ما يقوم و هخليكى تكلميه
حور: ح حاضر و قامت مع مروة و مشيوا
**
عند رعد
كان سايق العربية و سما قاعدة جمبه بتعيط و دموعها نازلة بصمت
رعد: بتعيطى ليه يا سما
سما مسحت دموعها بسرعة: لا مش بعيط
رعد: امال ايه اللى على خدك دة
سما: مفيش يا رعد عادى افتكرت ماما و بابا بس
رعد: ربنا يرحمهم يا حبيبتى و متخافيش انا جمبك اهو و بعدين ايه اللى فكرك بيهم
سما: وحشونى اوى يا رعد عايزة ازورهم
رعد: بكرة يا حبيبتى هنروح كلنا
سما: تمام
رعد: خلاص بقى يا حبيبتى امسحى دموعك
سما ابتسمت: مسحتها
**
عند حور
مشيت مع مروة
حور: استنى يا مروة احنا بعدنا اهو قوليلى بقى انتِ تعرفينى
مروة: لا و الله انا معرفكيش بس ما اقدرش اشوف حد محتاج مساعدتى و ما اساعدهوش
حور: كتر خيرك و الله بس انا هروح فين دلوقتى
مروة: انت هتيجى معايا البيت لان لو فضلتى فى الفيلا الجدع اللى هناك دة هيبقى خطر جدا عليكى
حور: طب انت عرفتى ازاى ان انا محتاجة مساعدة
مروة: بصى
فلاش باك
مروة كانت مروحة بيتها و معدية من جمب فيلا رعد و شافت الفيلا مفتوحة و الحراس مقتولين
مروة استخبت ورا شجرة علشان تشوف ايه اللى بيحصل و شافت عمرو ماسك المسدس و حور بتعيط
مروة: يا لهوى دة هيعمل ايه دة لازم اتصرف و بصت حواليها لقت على جمب جزع شجرة خدتوا و دخلت تتسحب و دخلت الفيلا علشان الباب كان مفتوح و ضربت عمرو على دماغه و فقد الوعى
بااااك
مروة: بس يا ستى و دة اللى حصل
حور: و الله انا بشكرك جدا بس لازم ارجع علشان رعد
مروة: رعد دة جوزك
حور: ياريت و الله... انا كنت عاملة حادثة و رعد هو اللى خبطنى من غير ما يقصد و جابنى على الفيلا بتاعته و..
مروة بمقاطعة: طب و انت ليه لسة قاعدة معاه كدة غلط
حور: انا لسة جايالك فى الكلام اهو.. هو قالى ان مفيش مرواح من الفيلا غير لما ذاكرتى ترجعلى... ايوة انا فاقدة الذاكرة للاسف و ما اعرفش حاجة عن اهلى.. مع الوقت حبيت رعد حبيت شخصيته شكله و عصبيته حبيته بكل تفصيلة و كل حاجة فيه
مروة: ربنا يخليهولك
حور بدموع مسحتها: يارب يلا احنا هنفضل واقفين
مروة: اه صح هو انت اسمك ايه
حور: الحقيقة انا ما اعرفش اسمى الحقيقى لكن رعد سمانى حور
مروة: الله اسم جميل بيعرف يختار حلو و غمزتلها
حور ضحكت
مروة: الله ما هو العسل بيضحك اهو
شاب كان معدى
الشاب: عندك حق و الله دى عسل اوى كمان
حور ما تحترم نفسك يا حيوان
الشاب بسكر: طب قولك اي ما تيجى اوصلك
مروة: لا دة انت زبالة و عايز تتربى بقى و مسكت طوبة و لسة هتضربه لقت حد مسك ايدها
.... : عنك انتِ
و ضرب الواد فى دماغه و قاله: يالا يا زبالة يا كلب من هنا ماشوفش وشك تانى
حور بخوف: يا لهوى دة رعد
مروة: ما تخافيش
رعدبص لحور و قرب عليها و بصوت عالى و عصبية قال حوور اي اللى منزلك فى ساعة زى دى و مين دى اللى ماشية معاها
حور: استنى بس يا رعد هفهمك
رعد بغضب اكتر و صوت عالى: هتفهمينى ايه يا هانم هاااا رددى عليااااا
حور بعياط و عمالة تهز راسها جامد بلا و جريت بسرعة من قدامه ناحية الطريق و فجاة عربية جات بسرعة خبطت حور جامد و فقدت الوعى
رعد: حووووور لااا