رواية حور الرعد الفصل التاسع 9 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل التاسع 9
عند ياسين
كان ماشى بعربيته ورا رعد علشان يصالحه بعد اللى حصل فى المستشفى و تابع الموقف اللى حصل مع رعد و حور و اتخض بسرعة لما شاف العربية جاية عليها و نزل بسرعة عبشان يلحقها و جرى عليها بس ما لحقهاش و العربية خبطت حور
ياسين بدموع و ماسك راس حور ساندها على ركبته: حووور لا يا حوور قومى
رعد واقف فى حالة زهول و صدمة
مروة طلبت الاسعاف و هى بتعيط
الناس اتلموا حواليها و اللى عمال يقول ربنا يصبركوا و اللى بيقول لا حول و لا قوة
الاسعاف جت و شالت حور على الترولى
و قاله واحد بس يركب مع المريض
ياسين بدموع: اا انا اخوها هركب معاها..و ركب مع حور
رعد واقف مش بيتحرك و ساكت فى حالة صدمة و فجاة صرخ باعلى صوت عنده و مروة اتخضت
رعد بصوت عالى و دموع فى عينه: حوووووووور لااا يا حووور بلاش تعملى زيها و تسيبينى بلاااش ياااااارب ياارب استر
مروة واقفة تعيط على منظره
قالتله: استاذ رعد يلا نلحقهم و
انشاء الله هتقوم بالسلامة
رعد: هى هى مش هتسيبنى زيها صح
مروة بعياط: انشاء الله هتقوم بس حضرتك ممكن تهدى بس و يلا نلحقهم و شاورت لتاكسى و وصلوا المستشفى
رعد دخل المستشفى و طلع بسرعة و مروة وراه
ياسين كان قاعد على الارض قدام باب العمليات و دموعه نازلة بصمت و عمال يقول: سامحينى يا حور ما عرفتش احميكى سامحينى ياريتنى لحقتك قبل ما العربية تيجى يارب كنت انا ابقى مكانك انا السبب انا السبب و مسح على وشه و قام وقف لما شاف رعد داخل
رعد داخل ساكت و مروة دخلت و بتعيط
ياسين: لمروة انت مين
مروة بعياط: انا مروة
ياسين: مروة مين و تعرفى حور منين
مروة: انا كنت مروحة و لاقيت باب الفيلا بتاعة الاستاذ رعد مفتوحة فى اللحظة دى رعد انتبه لكلام مروة... ف استخبيت ورا شجرة علشان اشوف اللى بيحصل و لاقيت واحد ماسك مسدس واقف قدام حور و هى بتعيط ف انا مسكت جزع شجرة كان على الارض فى الجنينة و ضربت الشخص دة على دماغه و فقد الوعى فقولت لحور تمشى معايا و هى ما كانتش راضية تمشى علشان كانت الاستاذ رعد لما يجى و بصت لرعد بحزن... بس انا اللى لحيت عليها تمشى معايا علشان الراجل دة هيبقى خطر عليها و بالعافية جت معايا و حصل اللى حصل و قعدت تعيط
ياسين باصص لرعد بغضب و دموع فى عينه وراح له
ياسين: ليه كدة يا رعد ما سمعتهاش ليه ليييه رد علياا لييه ما سمعتهاش
مروة: خلاص يا استاذ قدر الله ما شاء فعل
ياسين و لسة باصص لرعد: و نعم بالله
رعد مسك دماغه و قال ااااااااآه فجاة وقع على الارض و اغمى عليه
ياسين: رعد رعد فوق.. عايزين ترولى بسرعة
الممرضة جت و ياسين شال رعد و حطه على الترولى و دخلوه الاوضة و ياسين وراه
ياسين: ها يا دكتور فى ايه
الدكتور: ما تقلقش بس دة انهيار شديد بسبب موقف حصل له و هو دلوقتى لازم يستريح شوية علشان كمان متعرض لضغط كبير جدا
ياسين: تمام يا دكتور هيفوق امتى
الدكتور: 10 دقايق بالكتير اوى
ياسين: تمام يا دكتور شكرا
الدكتور خرج
رعد كان نايم و بدا يفوق و عمال يقول: حوور ما تسيبينيش يا حور زيها
ياسين: اهدى يا رعد حور فى العمليات
رعد : انا السبب يا ياسين مش عايز اللى حصل زمان يتكرر تانى
ياسين: استحمل شوية يا رعد و سامحنى لو قولتلك كلام يضايقك بس دة من خوفى على حور
رعد: فى حد يقدر يزعل من اخوه
ياسين قام و حضنه و قال: لا طبعا
رعد: يلا قوم علشان نطمن عليها
ياسين: يا بنى اهدى لسة ما خرجتش
رعد بعصبية: ليه ما خرجتش كل دة بيعملوا ايه
ياسين: يا رعد اهدى ما تخافش ادعيلها تقوم بالسلامة
رعد: يارب
ياسين: بتحبها يا رعد
رعد بصله و سكت
ياسين: انا عارف انه صعب شوية علشان نور و نورا بس انت لازم تعيش حياتك يا رعد حب و اتجوز انا مش بقول كدة علشان حور بس انا خايف عليك انت بقالك 5 سنين... لسة بتحب نور يا رعد
رعد: حبها لسة فى قلبى دى كانت اول حب فى حياتى يا ياسين
ياسين: يعنى انت مش بتحب حور
رعد: ممكن نقفل على الموضوع
ياسين: اتهرب يا رعد بس انا متاكد انك بتحبها
رعد : طب و انت
ياسين: انا ايه
رعد غمزله: لا يا راجل مفكرنى عبيط يالا
ياسين: ما تقول و اخلص عايز ايه
رعد بتنهيدة: انت بتحب سما اختى صح
ياسين: اه بحبها عندك مانع و هتجوزها كمان ها عايز حاجة تانى
رعد: يا بجاحتك يا اخى اقولك على حاجة مفيش جواز من سما
ياسين و هو بيحط رجل على رجل: خلاص مفيش جواز من حور
رعد: يا راجل ابقى ورينى هتعملها ازاى
ياسين: يااه شوفت اديك بتحبها انا عارف و باين عليك يا عينى هتموت عليها
رعد: ولا قوم اطلع برة ولا اقولك انا اللى طالع
ياسين: خد يا رعد رايح فين
رعد خرج و سابه
**
فى غرفة العمليات
الممرضة: يا دكتور البنت نبضها بيضعف
الدكتور: شغلى جهاز الصدمات بسرعة
الممرضة: حاضر و شغلته
الدكتور بدا يعمل صدمات لحور لكن مفيش فايدة
الدكتور بحزن: واضح ان البنت رافضة الحياة خالص
الممرضة: ربنا يستر هى اكيد بتحس باللى حواليها لازم تسمع صوت حد تكون بتحبه
الدكتور بيعمل الصدمات لكن بردو مفيش فايدة
الممرضة: دكتور لازم اخرج اقول لحد من اللى برة ممكن يبقى في امل
الدكتور: استنى اخر محاولة و عمل صدمات تانى لكن النبض قل خالص
و الممرضة خرجت بسرعة و هى بتجرى
ياسين و رعد اتخضوا
ياسين: فى ايه يا دكتورة طمنينا
الممرضة: بسرعة محتاجين حد تكون عارفاه و بتحبه لازم يكلمها
رعد اول ما سمع كدة ما استناش و دخل جرى على الاوضة
رعد شاف الدكتور بيعمل صدمات
رعد: حووور يا حوور انت اكيد سمعانى قومى يا حور علشان خاطرى يا حور قومى ياحور انا بحبك يا حور
ياسين دخل بسرعة
ياسين بدموع: قومى يا حور انا ياسين قومى يلا علشان خاطر ياسو اللى بتحبيه يا حوووور قومى بقى يلااا
و فجأة..
**
فى فيلا رعد
عمرو فاق من اثر الخبطة
عمرو ماسك دماغه: اااه يا بنت ال*** ماشى يا حور مش هسيبك و الله ما هسيبك
و قال بشر و غل: مش هو بيحبك انا بقى هحرق قلبه عليكى زى ما حرقت قلبه زمان على نور و ضحك بصوت عالى و شر
و خرج من الفيلا و راح صيدلية علشان يلف دماغه من اثر الخبطة
**
عند سما فى فيلا الزينى
سما بتوتر: لا مش معقول كدة رعد كل دة و ما رجعش كل دة بيطمن على حور.. قلبى مش مطمن حاسة ان فى حاجة حصلت
و نزلت تحت
سما راحت عند جدها
سما: جدو رعد لسة ما رجعش لحد دلوقتى و انا قلقانة عليه
الزينى ابتسم: تعالى يا سما
سما راحت عند جدها و قعدت جمبه
الزينى: انت عارفة اخوكى يا سما بيتاخر على طول
سما: بس يا جدو دى مش عادته دة اتاخر جدا و كمان دة قال انه بيطمن على حور و راجع اتاخر ليه بقى انا حاسة ان فى حاجة حصلت
الزينى: انشاء الله خير و مفيش حاجة اطلعى انت نامى
سما: حاضر يا جدو
و باست راسه و طلعت
سما كانت معدية من جمب اوضة ريم لكن سمعتها بتعيط ف خبطت و دخلت
سما: ريم مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه و عنيكى وارمة كدة
ريم: مفيش حاجة يا سما بس افتكرت ماما
سما: ربنا يرحمها يا حبيبتى بس مش عليا الكلام دة يا ريم
ريم عيطت اكتر و سما حضنتها
سما: بس بس اهدى دة شكل الموضوع كبير اهدى و احكيلى كدة
ريم بعياط: النهاردة يا سما كنت نازلة تحت ف لاقيت مازن بينادى عليا و قالى انه بيحبنى
سما: طب و فيها ايه بتعيطى ليه و انت كمان بتحبيه
ريم تبكى بحرقة: ما انا جرحته اوى يا سما و قولتله ان انا مش بحبه و ان هو زى اخويا و الكلام طالع من ورا قلبى و الله انا بحبه جدا بس خوفت عليه مش عايزة اظلمه معايا
سما ايه قولتيله انه زى اخوكى حرام عليكى يا ريم و خوفتى عليه من ايه و مش عايزة تظلميه ايه انا مش فاهمة حاجة
ريم: هقولك يا سما بس ما تقوليش لحد و اوعدينى
سما: حاضر و الله مش هقول لحد
ريم: ...
سما: ايه يا لهوى ازاى دة...
**