رواية حياة فهد البارت الرابع 4 للكاتبة المجهولة
رواية حياة فهد الفصل الرابع 4
حياة بصراخ وعياط : فااااااااهد.. بصوت متقطع : ك.. كريم ابوس ايدك ابعد عني والنبي هعملك كل اللي انت عايزه وهديك فلوسي كلها بس والنبي متلمسنيش
كريم بوقاحة : اخيرا وقعتي تحت ايدي ياحياة كنت مستني اللحظة دي من زمان
حياة فضلت تصرخ وكريم قرب منها اووي ومسكها من كتفها ولسه بيقرب وشه منها لقي حد شده لورا ووقعه ع الارض
فهد هجم عليه زي الاسد وهو في قمة غضبه وفضل يضربه في وشه بكل قوته وكريم مقدرش يدافع عن نفسه بسبب المخدرات اللي بيشربها كان زي الجثة قدام فهد
فهد بصوت عالي وبيجز علي سنانه وهو بيضربه : ازاي تفكر تقربلها والله لقتلك يابن الكلب...... هقتلك واشرب من دمك عشان تبقا تفكر تلمس حاجة ملك لفهد المنياوي يابن ال***
كريم بصراخ مبقاش قادر يتحمل وهو شبه فاقد الوعي : ااااه حر.... حرام عليك... اب.. عد عني
شاكر كان شايف كريم وهو طالع البيت وبعدين شاف فهد قدام عربيته تحت نزل وراح بيت حياة
(ملحوظة : بيت شاكر وحسين جنب بيت اخوهم اللي هو والد حياة بس والد حياة كان بيته ليه لوحده)
باااك
شاكر دخل لقي ابنه نايم ع الارض جسمه كله بينزل دم وفهد نازل فيه ضرب... جري عليه وحاول يبعد فهد بكل قوته
شاكر : سيب ابني هتموته في ايدك ابعد
فهد واخيرا بعد عنه وهو بيلهث وبياخد نفسه بصعوبة اثر عصبيته
شاكر قرب من ابنه لقيه فاقد الوعي ومبيتحركش افتكره مات
شاكر بزعيق : ايه اللي عملته دا قتلت ابني
فهد ببرود وهو بيبصلهم بطرف عينه : متخفش لسه عايش هو بس هيقعد شهرين تلاتة في الجبس عشان ميفكرش مرة تانية يقرب من حاجة تخص فهد الصعيد
حياة كانت قاعدة في ركن في الاوضة وضامة رجليها لصدرها زي الجنين وبتعيط بشدة
شاكر بصلها : كله منك انتي السبب انا هوريكي.... ولسه هيقوم فهد زقه جنب ابنه
فهد بهمس : شيل ابنك وامشي احسنلك والا قسما بالله لهوريكو الوش التاني واعتقد انك ملحقتش تنسي اللي عملته امبارح لما جيت اخد عمتي..... يلاااااا
قال الاخيرة بزعيق هز جدران البيت وشاكر سند ابنه وطلع برة البيت بسرعة
فهد بهمس لنفسه : ولسه انا هوريكو فهد الصعيد هيعمل ايه
طلع صوت شهقات عالية واخيرا انتبه لطفلته البرئية اول ما شافها بالمنظر دا قلبه وجعه وحس روحه بتتسحب منه
جري عليها بلهفة وقلق ولسه بيلمس كتفها
فهد بهدؤ وحنان : حياة
نفضت ايده بسرعة وفضلت تصرخ وتعيط وتتحرك بهسترية
حياة : لاا... لا... ابعدو عني والنبي... ابعدو... هديكو كل حاجة خدو فلوسي مش عيزاها بس ابعدو عني..... متضربونيش..... لاا ابعد ياكريم حرام عليك..
بقلم الكاتبة المجهولة
فهد حس كأن سكاكين بتقطع في قلبه لما شافها بالمنظر دا وضمها لحضنه جامد عشان يحسسها بوجوده وهيا مبطلتش عياط وفضلت تقاومه
فهد بحنان : ششش اهدي ياحياة متخافيش انا فهد انتي معايا محدش هيلمسك متخافيش
فضل يهديها وهيا بتقاومه ومش بطلت عياط لحد ما حس بيها تقيلة بين حضنه.... طلعها من حضنه بلهفة
حياة وهيا شبه فاقدة للوعي : ابعد.. عني... ابعد ياكريم.. ارجوك
فهد بخوف : حياة... حياة قومي ياحببتي انا معاكي
فقدت الوعي تماما فهد شالها بسرعة والقلق مسيطر عليه ونزل بسرعة ركبها العربية وركب جنبها وساق ع المستشفي بسرعة
فهد دخل المستشفى وهو شايلها بين ايده وطلب دكتورة ودخلها الاوضة عشان الدكتورة تفحصها
بعد شوية الدكتورة خرجت
فهد بقلق : هاااه يادكتورة طمنيني هيا كويسة صح!
الدكتورة : بصراحة هيا اتعرضت لانهيار عصبي حاد ودا هيخليها خايفة من اي حاجة الفترة دي انا كتبتلها مهدأات ياريت تاخدهم في المعاد
فهد بحزن علي حالة طفلته : طيب هيا هتخرج من المستشفى امتاا؟!
الدكتوره : تقدر تاخدها دلوقتي بس يفضل انكو تفضلو جنبها وتطمنوها الفترة دي ومتفضلش لوحدها
فهد : تمام شكرا جدا
الدكتورة : العفو دا واجبي.. ربنا يقومها بالسلامه
فهد ابتسم للدكتورة بهدؤ ودخل لحياة
كانت نايمة بملامحها البرئية اللي بتأسر قلبه راح قعد جنبها ع الكرسي ومسك ايدها
فهد بهدؤ : قد ايه انتي بريئة متستاهليش اللي بيحصل دا كله قومي واوعدك محدش هيقرب منك اوعدك هخليهم يدفعو تمن كل اللي عملوه معاكي انتي دلوقتي ملكي وف حمايتي ومحدش هيقدر يمسك بسؤ ابدا
فهد حس بأيدها بتتحرك بين ايده : حياة انتي كويسة تعبانة اناديلك الدكتورة
حياة افتكرت اللي حصلها وعيونها دمعت وبدأت ترتعش وحضنت فهد جامد : فهد متسبنيش والنبي انا خايفة هما هيضربوني وكر.. يم ككان عايز..
مقدرتش تكمل وانفجرت في العياط فهد ضمها ليه جامد : متخافيش ياحياة انا معاكي اهدي محدش هيقربلك
حياة : انا خايفة
فهد : طول ما فهد الصعيد معاكي مسمعش كلمة خايفة دي تاني... كمل بمرح : ولا اني مش عاجبك عااد يابت عمي
حياة بضحك بين دموعها : لااه عااجبني قووي قوووي ياود عمي
فهد : وه بقيتي تتحددتي زيينا اهه
حياة بغرور : طبعا انا اصلا شطورة وبتعلم بسرعة ههه
فهد وهو بيميل عليها وشالها : طب يلاا ياطفلتي الشطورة عشان نروح
حياة بكسوف : طب نزلني انا ليا رجلين بعرف امشي وحدي
فهد بحدة : اسكتي خالص مبحبش حد يجادلني
بقلم الكاتبة المجهولة
حياة سكتت بغضب طفولي وفهد شالها وطلعو برا المستشفي وركبها العربية وركب جنبها
فهد بهدؤ : هنروح نجيب حاجتك اللي نقصاكي من البيت
حياة خافت وبدأت ترتعش : لاا... لاا والنبي مش عايزة اروح هناك
فهد بهدؤ مسك وشها : ششش متخافيش انا معاكي مش هيحصل حاجة هنجيبهم ع طول ونرجع الصعيد
حياة : طب وشغلك اللي هنا
فهد : مش مهم النهاردة هاجي يوم تاني واخلصه واحولك ورق جمعتك المهم دلوقتي ناخد حاجتك اللي هنا عشان مش هترجعي هنا تاني
حياة بدموع وبرائة : بس دا بيت بابا وكل زكراياتنا فيه مقدرش مجيش تاني
فهد : هبقا اجيبك كل فترة
حياة : تمام شكرا
فهد ساق العربية ووصل البيت ووقف العربية
فهد بهدؤ : يلا
حياة مسكت ايده : اطلع معايا انا خايفة
فهد هز راسه ونزلوا من العربية ومسك ايدها وطلعو البيت دخلو........ فهد : ادخلي هاتي حاجتك وانا قاعد مستنيكي هنا
حياة هزت براسها ودخلت اوضتها وخدت كل صورها مع باباها وزكرايتها وكل حاجة نقصاها
فهد مل من القعدة في الصالة دخل ليها اوضتها وهيا كانت مشغولة بتجميع حاجتها
بص ع الاوضة كأنها اوضة طفلة رسومات كرتون ع الحيطة وصور ليها وهيا صغيرة وصور ليها هيا وباباها ومامتها مع بعض وصورها وهيا كبيرة بوضعيات مختلفة وحركات مجنونة ابتسم... جميلة ومجنونة ف كل مرة بتخطف قلبه وعقله
حياة وهيا بتهزه : فااااهد
فهد اخير فاق : نعم بتناديني
حياة : بناديك بقالي ساعة.....يلا انا جاهزة
فهد : تمام يلااا
شال شنطتها ونزلو ركبو العربية واتجهو للصعيد
في الطريق
فضلو ساكتين وحياة مبتتكلمش وفهد كل شوية يبص عليها يلقاها سرحانة عرف انها بتفكر ف اللي حصل
وقف العربية فهد ومسك ايديها : حياة
حياة فاقت من افكاركها : هاااه في ايه.... بصت حواليها : انت وقفت هنا ليه
فهد مسك ايدها : بصي ياحياة انتي لازم تنسي اللي حصل وتبدأي من جديد انتي دلوقتي معايا ومحدش هيقدر يقربلك تمام!
حياة : تمام
فهد ساق وكملو الطريق وكانت الشمس غابت والليل جه
بعد فترة وصلو الصعيد ونزلو من العربية.... دخلو كانت العيلة كلها متجمعة دخلت حياة وطلعت ع اوضتها من غير ما تكلم حد وبعدها دخل فهد ومعاه شنطتها
زهرة قربت عنده : فهد حبيبي حياة مالها شكلها متغير حصل معاكو ايه
فهد بجمود ولهجة صعيدية : متخافيش ياعمتي هيا زينة بس تعبانة من الطريق شوية
سالم بهدؤ : ايه اللي حوصل معاكو يافهد وحياة مالها
فهد اتنهد : كريم ود عمها كان عيتهجم عليها
كله اتخض وزهرة خبطت علي صدرها بشهقة : ياحببتي يابنتي
سالم ضرب عصايته ف الارض بعصبية : وانت كنت فين عاااد اومال اني باعتك معاها ليييه
فهد بجمود : اللي حصل.. وحكالهم
زهرة : ياحببتي يانور عيني كل ده حصل معاها
فهد : جهزي للست حياة اكل يابهية ووديه ليها
بهيه بطاعة : حاضر يابني
بهيه دخلت عملت الاكل وزهرة خدت الصنية منها وطلعت عند حياة والباقي قعدو تحت
زهرة فتحت الباب ودخلت لقيت حياة لابسه بجامة ودافنه وشها ف المخدة وبتعيط
زهرة؛شدتها لحضنها : خلاص ياقلب ماما انتي معايا محدش هياخدك
حياة بعياط : ليه ياماما كل دا بيحصلي انا عملت ايه عشان يحصل معايا كده
زهرة : استهدي بالله ياروحي انتي معملتيش حاجة دا ابتلاء من ربنا
حياة : انا بكرهم ياماما بكرهم هما اذوني اووي
زهرة : انتي دلوقتي مع اخوالك وجوزك ياحببتي وهما مش هيقدرو يقربو منك ودلوقتي يلا عشان تاكلي انا مش عارفة استحملتي اليوم من غير اكل ازاي انا مستغربة اصلا ان فهد رجع بدراعه
حياة بضحك : لا متخافيش ماهو اشترالي اكل وكلت ع الطريق
زهرة ابتسمت وبدأت تأكل حياة وبعدين خدت الصنية وطلعت وفهد دخل بعد شوية وغير هدومه ونام جنبها وخدها في حضنه
حياة : فهد ممكن اسألك سؤال
فهد : حياة متبجيش تعملي مجدمة جبل ما تسألي انا اصلا بجيت بستني فجرة اسئلة ماجبل النوم دي
حياة بتزمر : خلاص مش سأله
فهد جمد من حضنها : اسالي بت عمي
حياة : هما اعمامي لو عرفو مكاني واخدوني انت.......
فهد بمقاطعة : مستحيل اخليهم ياخدوكي انتي متجوزة راجل ومش اي راجل ده فهد الصعيد
حياة : نينينينينيني خف تواضع شوية
فهد بأبتسامة : تصبحي على خير يا حياتي
حياة بسعادة : وانت من اهله
بقلم الكاتبة المجهولة
.. الصبح..
البيت كله كان متجمع الفطار ماعادا ياسمين
حياة : هيا ياسمين فين انا هطلع اناديها
جميلة : اقعدي يابتي دلوقت تنزل
حياة : ممكن تكون تعبانة هطلع اشوفها
حياة قامت من السفرة وطلعت لياسمين وكانت مستغربة انهم مش مهتمين بياسمين ايدا
حياة : ياسمين ممكن ادخل
ياسمين وهيا ع السرير بتعب : تعالي ياخيتي
حياة دخلت وقعدت جنبها : مالك شكلك تعبانة
ياسمين : مش عارفة ياحياة دماغي عتنفجر من الوجع
حياة حطت ايدها ع راسها لقيتها سخنة عملت ليها كمادات وقعدت جنبها واستغربت ان محدش طلع سال عليها الا زهرة مع انهم عارفين انها تعبانة
فضلت معاها طول اليوم
حياة : ياسمين ممكن أسألك سؤال
ياسمين بوهن : اتفضلي ياخيتي
حياة : هما ليه كلهم هنا بعاد عنك كدا وبيعملوكي بالطريقة دي
ياسمين اتوترت وحياة مسكت ايدها : احكيلي انا زي اختك
ياسمين بدموع : هحكيلك ياخيتي يمكن يخف وجع جلبي والنار اللي جايدة فيه
ياسمين بتردد ودموع : اني كنت بحب واحد قوي قوي وهو.. اتهجم عليي
.. يتبع الفصل الخامس اضغط هنا