رواية حياة الفهد البارت السابع 7 للكاتبة المجهولة
رواية حياة الفهد الفصل السابع 7
فهد بهمس كالافعي وهو لسه ماسك شعرها : عيدي اللي جولتيه تاني
حياة بدموع في عينيها وحاطة ايدها ع ايده بتحاول تخفف من ضغط ايده ع شعرها اللي حست انه هيطلع ف ايده
حياة بألم : فهد اانت بتوجعني
فهد بصوت عالي وحدة مسك فكها بين ايده وضغط عليه : عيدييي
حياة بعياط : والله مافيش حاجة حسام ابن عمي وزي اخويا.. و.. وهو كمان ساعدني اهرب من أعمامي
فهد خفف من ضغطه ع شعرها بس لسه ماسكه : امال ايه حبيبك دي
حياة بوجع : انا وحسام صحاب من واحنا صغيرين وبعتبرها اخويا الكبير وهو كمان بيعتبرني اخته
لحظات وفهد استوعب اللي عمله وبص لحياة اللي اللي وشها كان لونه احمر واصابع معلمة في خدها وخصلات شعرها اللي في ايده... ساب شعرها بسرعة وغمض عينه بضيق ومسح ع وشه بايده بعصبية
فهد بتنهيدة : حياة انا......
حياة بصراخ ووشها كله دموع : انت ايه هاااه انت واحد مبتفهمش ومعندكش احساس
فهد مسكها من دراعها جامد وجز ع سنانه : لمى لسانك لاجطعهولك مش معنى اني ساكتلك يبجي من حجك تغلطي فيا
حياة نفضت ايده بعصبية : ابعد عني انا بكرهك
وطلعت برا الاوضة
*بكرهك* الكلمة نزلت ع فهد زي الصاعقة فهد الصعيد اللي بتتهزلو شنبات كلمة زي دي تكسر قلبه كده..
فهد اتوجع من كلامها وضرب ايده في المرايا بعصبية : ااااه غبي.... غبي
حياة كانت برا قدام الأوضة ودموعها بتنزل كانت هتمشي بس سمعت صوت حاجة بتتكسر اتخضت وفتحت الباب ودخلت ع طول
اول مادخلت اتصدم من مظهر الأوضة الازاز متكسر ومرمي ع الارض و فهد واقف في نص الأوضة ومغمض عينه بعصبية وأيده بتنزف بشده
جريت عنده ومسكت ايده بخوف كبير ودموع : ف.. فهد ايدك... ايدك بتنزف
فهد بجمود : مفيش حاجة ده جرح بسيط متشغليش بالك
حياة بقلق : لا دا مش جرح بسيط ايدك بتنزف جامد...
قعدته ع السرير : لحظة وراجعة
فضلت تدور ف كل الإدراج لحد مالقت علبة الاسعافات
حياة بخوف : هه.. هعقملك الجرح هيحرق ف الاول استحمل شويه
مردش عليها كأنه مش سامع حاجة ببصلها وبيفتكر كلامها اللي وجعه اكتر من جرح ايده
حياة عقمت الجرح ولفت عليه شاش وربطته كويس
حياة : بيوجعك!!
فهد بجمود : لاااه فهد الصعيد معيتوجعش من خربوش زي ده
حياة : بطل غرور
فهد : مش تزعلي مني
حياة : ياريت منتكلمش ف الموضوع دا اهتم بجرحك كويس عشان مش ينزف تاني
طلعت بره الأوضة وفهد طلع وراها ونزل ع المخزن
فهد : وه شكله الحج سالم اتوصي بيكو جوي
سوزان : حرام عليك ابعد عننا وسيبنا ف حالنا
فهد : مش معنى أن محدش جرب منك يبجي مش هتتحاسبي لا دورك لسه جاي انتي وبتك.... مش موضوعنا
فهد للرجالة وهو بيشاور لحسام : فكوه يارجالة
___بقلم الكاتبة المجهولة
الرجالة فكو حسام
حسين : انت واخد ابني ع فين ياجدع انت
فهد : اني اعمل اللي عايزه ملكش صالح
فهد مسكه وخده وطلع راح القصر
زهرة كانت قاعدة في الصالة هيا وجميلة وسالم
اول ماشفت حسام جريت عليه وخدته في حضنها
زهرة بسعادة : حوسو حبيبي عامل ايه
فهد في سره : حوسو وحس حس ايه الدلع الماسخ ده
حسام : كويس ياماما انتي اخبارك ايه وحياة عاملة ايه
زهرة : كويسين ياحبيبى دي حياة هتفرح اوي لما تشوفك
زهرة بصوت : حياة ياحياة تعالي شوفي مين جه
كل ده تحت أنظار العيلة ونظراتهم المستغربه
حياة نزلت واول ما شافت حسام جريت ع حضنه
حسام بضحك : اه براحة يابنتي جسمي بيوجعني
حياة بقلق : ايه ايه اللي بيوجعك وايه اللي عمل فيك كده
فهد كانت دمه بيغلي لما شاف حياة ف حضن حسام
حسام شاور عليه : الجدع دا هو اللي عمل كده... مين دا اصلا
فهد شد حياة منه وحاوط خصرها بايده واتكلم بغرور : اني فهد المنياوي جوزها
حسام بصدمة : ايه!.. حياة انتي اتجوزتي!!
فهد بصرامة : ايوا اتجوزت ومش اي راجل ده فهد الصعيد ابجا فكر زين جبل ما تمد يدك ع حاجة تخصني
فهد بص لحياة ومسك دراعها جامد : وانتي ابجي حاسبي ع تصرفاتك واعملي حساب لجوزك اللي واجف بينكو
حياة بعصبية : انت بتقول ايه
فهد : صوتك ميعلاش
زهرة : اهدي يافهد حسام ابن عم حياة وزي اخوها وكمان انا اللي اهتميت بيه من لما كان عنده ١٢ سنه بعد وفاة امه وهما بيتعامل مع بعض زي الأخوات
فهد : مليش صالح ده كان قبل ماتتجوز هيا دلوجت متجوزة
سالم : انت جايبه اهنيه ليه يافهد
فهد : هو اللي ساعد حياة عشان تهرب يابوي ملوش صالح بحاجة ومنجدرش ناخده بذنب غيره
سالم قرب عند حسام ووقف قصاده : ملش ياولدي حجك عليا مكنتش اعرف وتشكر انك وجفت جنب اختي وبتها
حسام : متقولش كده ياعمي دا واجبي وحياة زي اختي
سالم : بهية... جهزي أوضة الضيوف ونضفيها زين الدكتور حسام هيجعد معانا هنيه
حسام : لا ياعمي تسلم كفاية اني اطمن ع حياة وماما زهرة انا هرجع القاهرة عشان شغلي
سالم : اني حولت كلمة وخلاص هتجد معانا اهنيه نوريك حسن ضيافتنا
حسام كان هيرفض بس سكت لقى بنت جميلة نازلة من ع السلالم وعلي وشها علامات الضيق ابتسم ببلاهه وسرح في ملامحها
هشام بهمس لفهد : خلي قريب مراتك يتلم ويبطل بص لاختي
فهد بهمس مماثل : اني لو بيدي كنت جتله في مكانه
سالم : جولت ايه ياولدي
حسام بابتسامة بلهاء : موافق ياعمي طبعا موافق
زهرة : تعالي ياحوسو اعقملك جروحك ايه اللي عمل فيك كده
سالم بجمود : تعالي معاي دلوجت ياخيتي عايزك في موضوع
زهرة راحت مع سالم واخدها المخزن
فهد لحسام : منور يا.... ياحس حس..وبهمس ف ودانه : اسمع اما احولك انت اهنيه ضيف يعني لاتبص لحريم بيتي ولا لمراتي اللي هيا بنت عمك وزي خيتك فاهم
حسام : خلاص ياعم انت هتاكلني
حياة بمرح : تعالي ياحظ حس افرجك ع اوضك
فهد بصله نظرة تحزير وحسام فهمها وراح مع حياة بهدؤ
...... في المخزن.....
سالم : اللي ظلموكي انتي وبتك قدامك اهم ياخيتي خدي حجك منيهم
سوزان بكره : اه قولوا كده بقا جابلنا اخواتك يتهجمو علينا في بيتنا وعملالنا فيها المظلومة انا هوريكو وهبلغ البوليس واديكي في داهيه انتي وبنتك الحرباية
زهرة قربت عليها وضربتها بالقلم : اخرسي مسمعش كلمة وحدة ع بنتي ولا تجيبي سيرتها ع لسانك بنتي دي احسن منكو كلكو بنتي اللي ظلمتها وهنتوها مكانتش بتنام يوم غير ودعتها ع المخدة خلتوها ضعيفة وخايفة من كل حاجة
سالم بحده : هما قدامك ياخيتي وحج بنت هيرجع واللي تجولي عليه عنفذه
زهرة بصت ليهم باستهزلء : انا مش عايزة حاجة كبيرة عايزاهم يحسو بالوجع اللي بنتي حست بيه زي ماكانت بتتحبس وتضرب ويتمنع عنها الاكل والشرب
سالم بأمر لرجالته : تمنعو عنيهم الاكل والشرب لحد ما الست زهرة تأذن لهم
زهرة قربت من حسين بدموع: شوفت عملت ف نفسك ايه ياما حزرتك انا واخوك متمشيش ورا شاكر هو طماع ونهايته هتكون وحشة شوفت الحالة اللي وصلت لها ووصلت حسام ابنك ليها
حسين بندم : سامحيني يازهرة انا عارف اني غلطت لما مشيت وراه بس هو كان زي الشيطان وعماني انا عملت كل دا عشان حسام عشان يبقا مستقبله كويس
زهرة : حسام انا اللي مربياه بعد المرحومه امه ماماتت عمري مافرقت بينه وبين حياة لو قولتلي كنت قسمت ورث حياة عليها هيا وحسام بس انت شيطانك عماك دي جزاتي اني ربيتلك ابنك تعمل ف بنتي كل دا
حسين : انا معملتش ف حياة حاجة يازهرة انا كنت معاهم اه بس عمري ما مديت ايدي عليها وبحبها والله يعلم كنت بزعل ازاي لما اشوفها ف الحالة دي
زهرة : انا هخليهم يسيبوك ياحسين مش عشانك لا عشان ابنك عشان ميكونش يتيم الام والاب وعشان انت كنت ف يوم من الايام بتدافع عن بنتي......سيبه ياسلام خليه يرجع بيته
حسين بندم : انا اسف يازهرة لو عايزة تقتليني دلوقتي اقتليني بس سامحيني و خلي حياة تسامحني
زهرة : ربنا يسهل ياحسين لو حياة سامحتك يبقا انا مسمحاك
____بقلم الكاتبة المجهولة
....... في اوضة حسام.....
حسام : بقولك ياحيووو هيا مين القمر اللي كانت نازلة من ع السلالم من شويه
حياة : امم قمر دي بت رخمة وسئيلة وراسها ف السما
حسام بضيق : هو انا قولتلك اوفيها انا بقولك مين
حياة : دي هايدي بنت خالو محمود... بس ايه الحوار هيا الصنارة غمزت.
حسام بحب : البت قمر وعجباني
حياة : امم ماهو الطيور ع أشكالها تقع تصدق تنفعو بعض نفس الرخامة
حسام ضربها بالمخدة : لمى لسانك... وبعدين تعالي هنا مين فهد دا واتجوزتي امتا
حياة : لا دي حكاية طويلة
حسام : ياختي احكي ادينا قاعدين مش ورانا حاجة
حياة : اشطا..... وحكت...... بس ياسيدي هو دا كل الموضوع
حسام : اممم وبتحبه بقا
حياة : هو مز وقمر طول وعرض ودقن وعضلات بس لا لا مبحبوش... انا احب المغرور دا
حسام : اممم ماهو واضح من كلامك ياختي انك مبتطقهوش فعلا...... يلا اطلعي برا عايز ارتاح
حياة ببرود : تؤ مش طالعة
حسام بتمثيل : فهد!..... بص والله هيا اللي مش راضية تطلع
حياة بخوف وبلعت ريقها وشاورت بصباعها وراها : هو ورايا
حسام هز راسه حياة اتكلمت : شكله متعصب؟!
حسام هز راسه وهيا بلعت ريقها ولفت بالراحة ملقتش حد
وحسام انفجر من الضحك : هههههه اه هموووووت شكلك مسخرة هههههههه
حياة ضربته بالمخده وفضلت تضرب فيه وهو يضربها ويضحكو
حسام بخوف : حياة!...... وشاور بصباعه لوراها
حياة : ههه لا يابابا مش عليا المرادي
حسام : حياة المرادي بجد
حياة : بطل رخامة وبعدين ايه يعني لما يكون هو انا مبخفش منه دا مغرور ومتكبر وشايف نفسه
وبدأت تقلده : اه انا فهد المنياوي فهد الصعيد نينينينينيني
فهد بجمود : وايه كمان
حياة : وبارد ورخم و......... حسام انت اللي مطلع الصوت دا صح
حسام هز راسه بلأ وهيا بلعت ريقها وبصت وراها ببطئ
حياة بفزع من شكله : اااعااا بسم الله الرحمن الرحيم هوف هوف انصرف
فهد : كنتي بتجولي ايه بجا
حياة : هاااه ولا وللا حاجة مبقولش حاجة خالص
وطلعت تجري وتصرخ : اعاااااا ياماما الحقونيييي هياكلني
فهد وحسام ضكو ع جنانها وبعدين استبدلت ملامحهم الجديه تاني
___بقلم الكاتبة المجهولة
...... اليوم عدي بسلام وكل واحد راح اوضته
......... في اوضة فهد.........
فهد حط ايده ع خصرها ولسه هيشدها لحضنه
حياة بجمود : ابعد يافهد
فهد شدها لحضنه جامد وهيا فضلت تقاومه ومش قادرة
فهد : حجك عليا
حياة بدموع : انت وجعتني وتعاملني وحش
فهد : حجك عليا عارف اني جسيت عليكي..... ايه رايك نتعامل كأصحاب
حياة بتفكير : اممم موافقة بس بشرط
فهد : شرط ايه
حياة : هتكلم معايا ومش هتتعصب عليا تاني
فهد : موافج
حياة : اشطا قوم يلا نتكلم
فهد : دلوجت
حياة : ايوا قوم وبعدين اتكلم معايا زي ما انا بتكلم عشان بخاف منك وانت بتتكلم كده
فهد اتعدل في قعدته وخدها في حضنه : حاضر ياستي عايزة تتكلمي في ايه بقا
حياة : البت السلعة اللي اسمها هايدي دي بتكرهيني ليه وكل ما تشوفني تقولي خدتي مني أغلى حاجه عندي
فهد بتنهيدة : هايدي انا اللي مربيها وهيا بتحبني اوي بس وكانت متخيلة اننا هنتجوز بس هيا صغيرة ومش عارفة تفرق بين الحب الحقيقي وحب الأخوي
حياة : يعني انت مش بتحبها
فهد بابتسامة : لا مبحبهاش
حياة بحذر : سؤال تاني بس متتعصبش
فهد : تمام
حياة : مبتفكريش تسامح سيف وياسمين....
فهد اتضايق وعينه ضيقت وكان شكله مخيف
حياة : انت قولت مش هتتعصب
فهد بتنهيدة حزن : سيف غلط وغلطته كبيرة وياسمين غلطت لما خبت عليا
حياة : انت مقتنع انه لو كان ف وعيه كان هيعمل كدا
فهد : استحالة أصدق دا بس هو غلط كان المفروض يفكر ف نتيجة غلطه
حياة : وحشك!!!
فهد : وحشني اوي مكناش بنفترق عمرنا ماقعدنا المدة دي كلها بعاد عن بعض
حياة : هتسامحه ؟!
فهد : معرفش
حياة : بس هو شكله ندمان اوي يافهد
فهد : وانتي عرفتي منين انه ندمان وشفتيه فين
حياة بتوتر : هاااه ان... انا بقول يعني اكيد ندمان انه عمل كده
فهد : حياة انتي بتكدبي... قولي الحقيقة
حياة : فهد بصراحة سيف جه هنا وانا قابلته
فهد اتعصب جدا وجز علي سنانه
حياة اتخضت من شكلانه : فهد اسمع..
فهد بمقاطع وعصبية : اسكتي!.... قرب منها جامد وانفاسهم بقت متلاحمه و...
___بقلم الكاتبة المجهولة يتبع الفصل الثامن اضغط هنا