رواية احببت ظبوطة الفصل السابع 7 والفصل الثامن 8 عبر دليل الروايات
رواية احببت ظبوطة الفصل السابع 7
ليل بتكلم نفسها: ايه دا هو ممكن فعلا يكون بيحبني
قلبها: طب مهو قال بحبك وكل إللي بيعمله دا مش هيكون بيحبك
عقلها: لا طبعا اكيد بيتسلي بيكي
ليل: باااس مش مهم بس الصراحة أنا الظاهر كدة هحبه
اما اروح اعمله شوية اكل كدة اخليك ينبهر بيا
محمد وصل شغلة ودخل مكتبة وقعد شوية وبعدين جتله رسالة ( طبعا حضرت الظابط المحترم قاعد في شغله ميعرفش مراته ام اخلاق عالية بتعمل ايه دلوقت روح شوف مراتك ي حضرة الظابط)
محمد قرء الرسالة وعنيه كانت بطلع نار فضل قاعد يفكر
عقله:هل ليل فعلا ممكن تكون بتعمل حاجة
قلبه: ايه لا طبعا ليل مفيش زيها
وبعد صراع طويل بين قلبه وعقله
محمد: خلاص انا هروح كأني روحت بدري اقعد معاها
محمد هو بيفتح الباب سمع صوت ليل
ليل وهي بتحضر الاكل: الله عليا لأ حقيقي أنا مبهورة بيا
محمد: دا ايه الانبهار دا كله
ليل بخضة: ايه ي جدع خضتني انت مش كنت في شغلك جيت بدري يعني
محمد بتوتر: هاا اصل الصراحة لقيتك وحشتيني قلت اجي اكمل اليوم معاكي
ليل اتكسفت بس حست انو في حاجة
محمد دخل يغير: غبي غبي غلطان إني مشيت ورا كلام هبل اكيد عيل صايع كدة ولا كدة أنا بكرة هحط رقمة واعرف عنه كل حاجة واعرف مين دا
ليل: تعالي بقي عشان تشوف عاملة ايه عاملة شوية اكل الشيف بوراك ذات نفسه ميعرفش يعملهم
محمد: ايه ايه كل دا اما نشوف ها عملة ايه
ليل: امم بص عملالك مكرونة نجرسكو وفراخ وملوخية بص مش هتصدق الطعم
محمد: ايه العك دا إزاي فراخ وملوخية مع مكرونة
ليل: أنا بحب اكلهم مع بعض كل وانت ساكت خد ضوق
محمد: اممم لا حقيقي خطير
ليل: دوق بقي المكرونة
محمد: لا جامدة الصراحة
ليل بكتبر: خلاص بقي أنا اصلا عرفة نفسي إني أكلي قمر وأنا اصلا قمرين وكل حاجة بعملها قمر
محمد:🙄😏
ليل: ايييه كلامي مش عجبك
محمد: اهااا وأنا اقدر دنتي قمرين ي ليلي انا
ليل: وبعدين بقي علي فكرة انت بقيت مش محترم أوي الفترة دي لم نفسك بقي
محمد باموشن حمدي الوزير: طب ومالها قلة الادب متيجي نخش جوه نكمل كلامنا
ليل جريت من قدامه
محمد: هههه والله مجنونة
خلصو اكل ولمو وطلعو قعدو في البلكونة
محمد مسك ليل من دونها: أنا مش قلت متقطعيش من النعناع ده تاني
ليل: يعم اوعي يعم محسسني إني بقطع التفاح والمنجه دا نعناع يسطا
وبعدين هو انت مالي البلكونة ورد من كل الانواع كدة ليه دنت رومانسي أوي علي كدة
محمد: لا أصل بحب جديد
ليل مسكته من لياقة التيشرت: سمعني كدة قلت ايه يلا
محمد: اهدي ي شبح بهزر
ليل: صحيح ناس تخاف متختشيش 🙄
قضو بقيت اليوم عادي
محمد: بصي هنزل ساعة مع صحابي وجاي
ليل: ماشي ي حبيبي مع السلامة
محمد بصدمة: قلتي ايه
ليل استوعبت اللي قالته: ها قلت ماشي
محمد: لا إللي بعدها
ليل بتوهان: قلت مع السلامة
محمد: لا اللي في النص
ليل بكسوف: امشي يلا امشي
محمد نزل وليل قررت تعمله مفجاة
محمد جه بليل لقي النور مطفي وفي شموع
لقي ليل واقفة ولبسة بيجامة زي القمر
محمد: هو انا جيت بيت غلط صح أنا آسف
ليل شدته: خد هنا بس تعالي يلا روح غير وتعلالي
محمد: والله فريرة وهتلاقيني
محمد جه
ليل: تعالا نسمع فيلم الاول
قعضو يسمعو فيلم وليل في حضن محمد وهما الاتنين نيمين في حضن بعض
دخلو نامو في الاوضة
نسيبهم مع بعض بقي😂🙂
زياد: خلاص عرفتي هتعملي ايه بكرة
نادية بخوف: ماشي يباشا
جه الصبح
ليل: اوعي بقي مسكني من امبارح
محمد بنوم: همم خليكي في حضني شوية
ليل: اوعي بقي
ليل قامت ومحمد قام وراها
وهما بيفطرو
ليل: صحيح أنا راحة الجامعة انهرده
محمد: في القاهرة
ليل: لا منا كلمت وحدة صحبتي خلتها نقلتلي كل حاجة جامعة اسكندرية
محمد: امم دنا مش موجود علي كدة خالص
ليل: لا والله مش كدة بس كل دا حصل لما كنا متخنقين
محمد: امم ماشي يلا اللبسي اخدك معاية
ليل: ليه بس احسن تتاخر
محمد لسة هيرد
ليل: خلاصه بقي مدام حلفت خمس دقايق وتلاقيني
محمد: يا بنتي بقالي ساعة إلا ربع مسنيكي هو ده إللي خمس دقايق
ليل: يسطا استني يسطا مكنتش لقية الطرحة البوستاج
محمد: بوستاج ودا لون ايه دا
ليل: لون الطرحة إللي لبساها
محمد : اسمه اخضر ي ليل اخضر ي حببتي قال بوستاج قال
مشيو ومحمد وصل ليل الكلية وهو طلع علي شغله
ليل قعدة بتزاكر فجأة لقيت وحدة قدمها
نادية: لو سمحتي
ليل: نعم
نادية بخبث: أنا لسة جديدة ومعرفش حد وشيفة كل شوية قعدين مع بعض لقيتك أنتي قعد ة لوحدك قلت ممكن نبقي اصحاب
ليل بقلق: اه تمام ماشي اسمك اي
نادية بغباء: اسمي تأدية ي ليل
ليل بقلق اكتر: وانتي عرفتي اسمي منين
نادية بتوتر: ها شفت اسمك مكتوب علي الكتاب
ليل: اهاا
قضو الوقت ما بين كلام ونادية عمالة تفتح حوارات وليل تصدها
ليل كانت قلقانة منها ومش مرتحلها
خلص اليوم وليل روحت قعدة تستني محمد
محمد وهو بيفتح: انااا جيييت
ليل: ضلمت البيييت
محمد: ي ساتر منك😏🙄
ليل: يلا اغسل ايدك وتعالي علي طول قبل ما الاكل يبرد
كلو وخلصو قعدو في البلكونة
ليل: اسكت انهرده وأنا في الكلية جت عليا وحدة كدة مطمنش فضلت تقولي نبقي أصحاب وهري وكلام كتير بس أنا مكنتش مرتحلها
محمد: خلاص ملكيش دعوة بيها تاني
ليل: منا هعمل كدة فعلا تخيل كانت عيزاني اركب عربيتها تروحني
محمد: لا طبعا وحولي تتجنبيها
الفصل الثامن
جه الصبح وليل راحت الكلية واول ما دخلت قابلت نادية وكانت مضايقة
محمد بعد ما وصل شغلة جتله رسالة من رقم تاني
( بقلك ايه متيجي تشوفني أنا ومراتك وهي قعدة في حضني اصل أنا وهي كدة علي طول في الجامعة اصلها بتقرتصك)
محمد قرءها واضايق جدا وقال مستحيل ليل تعمل كدة
اتصل بي احمد صحبه
محمد: اللو ي احمد ي حبيبي عامل ايه يباشا
احمد: تمام ي صحبي
محمد: بقلك معرفتش صاحب الرقم إللي بتعهولك من يومين
احمد: لا ي صحبي تقريبا اول ما بعت الرسايل كسر الخط
محمد: ماشي ي احمد شكرا مع السلامة
محمد قفل وفضل يفكر قرب يتجنن مش عارف مين ورا كل دا
بس مقدرش وقرر يروح لي ليل الكلية
محمد دخل الكلية وخايف يكون صح
بص لقي ليل قعدة مع وحدة
محمد: يا ربي عليا حقيقي ليل لو عرفت عمرها ما هتكلمني دي قالتلي فرصة وحدة لو كدة هتخسرني للابد
نادية بخبث: هو دا مش حضرة الظابط محمد جوزك
ليل بقلق: اه هو استني اشوفه
ليل بقلق: خير ي محمد جاي من غير متقول يعني
محمد بتوتر: هاا ابدا اصل كنت قريب منك جيت اشوفك واروحك معاية
ليل بشك: ماشي
ليل روحت وحست ان محمد في حاجة وجه في بالها نادية إزاي عرفت ان محمد ظابط لا وكمان عرفة اسمه
نفضت الافكار من دمغها وروحو
ليل ومحمد فضلو شهر علي الحال كل يوم تيجي رسايل لمحمد عن ليل بس هو مش بيصدق ونادية بتحاول تقرب من ليل اكتر
ليل بقلق: مالك ي محمد بقالك فترة حساك في حاجة احكيلي
محمد بتوهان: هاا لا ابدا بس مشاكل في الشغل
محمد سابها ودخل ينام وليل نفسها تعرف ماله
في مكان اخر
زياد: بس كدة كله تمام بكرة هنفز
نادية بخوف: والله أنا خيفة ربنا يستر
جه الصبح ومحمد راح شغله وليل راحت الكلية
نادية: صباح العسل
ليل: صباح الخير
نادية: عاملة ايه
ليل: تمام
بعد كلام كتير ما بينهم
تلفون نادية رن
نادية: الووو ايه بتقول ايه نهار اسود
ليل بخوف: إيه في ايه
نادية بكذب: بواب العمارة بيقول طلع عند امي ياخد منها الفلوس اول ما فتحتله وقعت
ليل: ايه دا بجد طب اجري روحلها
نادية: طب ممكن تيجي معاية أنا مش معاية حد واكيد مش هعرف اتصرف لوحدي
ليل بخوف وقلق: ماشي تمام يلا
في نفس الوقت جت رساله لمحمد
( طيب عشان تبقي عارف ان دي اخر رسالة مراتك دلوقت معاية في الشقة بس أنا عارف انك مش هتعمل زي كل مرة وتطنش عارف مراتك بقلها شهر بتروح الكلية بس الحقيقة أنها بتبقي عندي وأنا زهقت منها الصراحة وقلت تيجي تاخدها هبعتلك العنوان****)
محمد قرب يتجنن ممكن فعلا يكون كلامه صح قرر ان دي اخر مرة هيسمع الكلام دا ولو طلع غلط هو استحالة يصدق بعد كدة
خد مفاتيح عربيته ومشي علي العنوان
ليل وصلت مع نادية العنوان وشافت العمارة كان شكلها يخوف واصلا مفيش بواب
نادية تعالي نطلع بسرعة
ليل بخوف: ممماشي
طلعو بس الغريبة ليل ملقتتش حد في البيت
نادية بصي خليكي هنا علي ما اشفها
نادية دخلت ونزلت من السلم إللي ورا البيت
وليل قعدة قلقانة
فجأة الباب رن راحت تفتح
ليل بصدمة: محمد
محمد واقف في صدمته لما لقاها وقفة وجاي من وراها شاب شكله مش تمام ومش لابس غير البنطلون
الشاب: ها ي ليلي ي حبتتي خلصتي
ايه دا مين حضرتك
محمد بغضب كبير جدا: أنا ابقي جوزها ي روح امك وفضل ماسك الشاب يضرب فيه لغاية اغمي عليه
ليل بخوف: محمد والله صدقني أنا كنت جاي مع وحدة صحبتي مامتها تعبانه
ولسة مخلصتش محمد رزعها قلم وقعت علي الارض
محمد بغضب: اخرسي بقي بقالي شهر بتجيلي رسايل وانا مش مصدق واقول استحالة ليل تعمل كدة دي محترمة دي اخلقها مفيش زيها واجي الاقيكي بالمنظر دا دنا هوريكي عذاب عمرك ما شفتيه
ليل بغضب وصدمة: ورحمة أمي وابويا ي حضرة الظابط لدفعك تمن القلم دا واخليك تندم ندم عمرك وساعتها هتيجي تبوس ايدي عشان اسمحك وانا هخليك مش شايف قدامك بقي أنا ليل محمود عبدالقادر اضرب بالقلم كدة وكمان ظلم ورحمة امي وابويا لوريك
ليل مشيت من قدامه وركبت ومشيت علي طول روحت لجدها
محمد نزل وهو الغضب عامي عنيه
وهو ماشي بالعربية شاف في المراية.. يتبع الفصل التاسع والعاشر اضغط هنا