رواية المني حبه البارت الثالث 3 بقلم خديجة محمد
رواية المني حبه الفصل الثالث
هايدي : ترن ترن ترن
أحمد : ألو سلام عليكم
هايدي: هاي يابيبي
أحمد : أزيك عاملة اية
هايدي: الحمدلله . بص يابيبي ايه رايك ما تيجي نتقابل
أحمد : لا مش حينفع أجلها
هايدي : ليه يا بيبي
أحمد :(بزعيق ) أنا قولت مش ح ينفع سلام
هايدي : بس
أحمد: مبسش سلام
**
*في المستشفي*
أحمد : ها عاملة اية يا دكتور
دكتور سليم: أنا كتبت لها علي شوية أدوية لازم حالاتها النفسية تهدي يا صاحبي
أحمد : طب نعمل ايه
سليم : اية الي حصل احكيلي
أحمد : معانا وقت أحكيلك
سليم : أه انا كده كده دوامي خلص وهي نايمة مش ح تفوق غير الصبح
أحمد : طب يلا بينا علي االكافية
سليم :يلا
**
*في الكافيتريا*
أحمد: مش عارف ابدا منين أنا تعبان اوي ، خديجة من وهي بفستان فرحها عارفتها إني بحب هايدي و أطلقها بعد سنة وحاتجوز عليها هايدي بعد ست شهور ح أتجوز عليها هايدي فما كان منها غير غنها سمعت وسكتت ودخلت اوضتها ومع ذلك مش بتطلع من الاوضة خالص ولا بتاكل ولا بتهزر زي الأول ، و.......
سليم :وإيه كمل
أحمد: ولما أاهلنا جمب غستقبلت أهلي أحسن إستقبال رغم إني عاملت أهلها بطريقة مش كويسه ، مش بس بعد ما مشيوا دخلت أوضتها ومش طلعت منها تاني و لما جات الشلة عشان تبارك لي ،كان منهم هايدي وبسنت وهي دخلت لقيتها مغمي علي الارض جمب الباب ووشها زي مانت شايف
سليم : انت بتهزر يا بني الملاك دا عملت فيه كل دا وانت مش حاسس بالي عاملته دا كان ممكن تموت فيها
أحمد: وأنا أعمل اية بس
سليم: تروح لحبيبة القلب وتسيب بنت الحلال دي ، دي لازم لها تقعد هنا الشوية نفسيتها مدمرة خلقة .انت عارف أنت هببت ايه
أحمد: عارف
سليم : بصوت عالي )ولما أنت عارف ليه تكسر بفرحتها ليه أنت طلعت ندل أوي كده
أحمد: خلاص بقا
سليم : ماشي أتفضل نت سبيهالي و انا ح أتصرف
أحمد: يعني أمشي
سليم : في حل تاني
**
*في غرفة خديجة * *تاني يوم الصبح*
بدات تفتح عيناها
خديجة : أنا فين؟؟
سليم صحي من النوم : ايه دا القمر صحي ولا ايه
خديجة :سليم
سليم : أيو سليم
خديجة : بدات تعيط
سليم : بتعيطي ليه
خديجة:.......
سليم : ايه يا برميل النكد ، واحشك صح
خديجة : أنا برميل نكد ،او يسطا بس لو تعرف اي الي حصلي كنت عذرتني بس فين احمد
سليم (في نفسه )بعد كل الي عمله فيها وهي لسة بتحبه : في البيت و جي، شكلك بتحبيه
خديجة :علي اساس مش عارف
سليم : بصي إحنا نعمله الأدب أوك يا خوخة
خديجة :ح تعمل اية
سليم سيبها عليا
خديجة : ماشي يا برنس ، بس فين مالك وريم
سليم : والدموع اتجمعت في عنيه : ريم الله ريحمها ماتت في روسيا و أنا نزلت هنا عشان مالك ومالك في البيت
خديجة : هي ماتت ،إنا لله وإنا ايه راجعون ربنا يرحمها وقعدت تعيط
سليم : (وبيحاول يخفف عنها ): انتي ما بتصدقي ولا ايه
خديجة : ممكن طلب منك ( وعنين مليانة دموع وشبه الجرو كده)
سليم :قولي يا أخرت صبري
خديجة: أنا عاوزة أشوف مالك
سليم : ويلا علشان اخدك معايا
خديجة: ليه هو أنا مش ح أقعد هنا
سليم : مين قال الكلام دا
خديجة : تنحت
سليم :عارف ان أنا حلو بزيادة
خديجة: ح تفرقع من التواضع
سليم : طب يلا حأروح أجيب لك لبس غير لبس المستشفي ولا بينا
خديجة: أوكي يا برنس
$ سليم : شاب 30 دكتور شاطر عنده إبنه مالك عنده 6 سنين وكانت زوجته ريم سليم يبقي أخو خديجة في الرضاعة وأحمد مش يعرف كان في روسيا ومراته ريم ماتت في حادثة سيارة تمام $
خديجة: غيرت هدومها وهي طلعت غتزحلقت ولسه ح تقع سليم مساكها ووقعت في حضنه وبصوا لبعض
أحمد: دخل الاوضه
خديجة وسليم:...
أحمد: