رواية انتقام خفي الفصل الثامن 8 بقلم نور عصام
رواية انتقام خفي الفصل الثامن 8
حنين. اطلقت علي سيف ورمت السلاح من ايدها
سيف. انصدم من تصرفها ووقف قدامها
حنين. بصتله وقالت يا خساره لسه ليك عمر وطبعا السلاح ما كان فيه طلقات وهو كان عارف وهي من حرقة قلبها ومن اللي عمله فيها اطلقت عليه بدون وعي
سيف. راح ومسك دراعها وقالها لدرجه دي بقيتي قاسيه وعاوزه تنتقمي وبعدين قال بصراحه مكنتش متوقع انك تعملي كدا
حنين. بصراخ قالت اومال انت متوقع مني ايه بعد كل اللي عملته فيا انا بكرهك يا سيف بكرهك ولو جتني فرصه اقتلك تاني مش هتردد ثانيه واحده انا بكرهك بكرهك
سيف. بصلها وعيونه كلها نار
حنين. ايوا يا سيف خلاص انت بعمايلك معايا خلتي عاوزه اخد كل الكره والآسي والحقد والغل اللي ف الدنيا كلها وهستعملهم معاك وزي ما قولت اقتلني قبل ما اقتلك
سيف. لسه شويه
حنين. حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفيهم وف كل واحد اشترك معاك ف عذابي وخوفي وحرقة قلبي بقلمي نور عصام
سيف. سابها وخرج
حنين. انهارت واغمي عليها
سيف. بعد فتره رجع ودخل الاوضه لقي حنين ف الارض راح عليها وقالها ارحميني معتش قادر اشوفك كدا
حنين. مش بترد
سيف. حنين حنين وشالها حطها عالسرير وكان وشها احمر من كتر العياط كلمها كتير لحد ما ردت عليه ونامت تاني اتطمن شويه ونام
وحل الصباح علي الجميع
سيف. عامله ايه دلوقتي
حنين. طلقني ياسيف
سيف. مش هطلقك
حنين. ماشي ياسيف
سيف. لبس وخرج راح الشركه
حنين. بعد ما مشي قامت واتصلت وحجزت علشان تسافر وبعد بعض الوقت جهزت ونزلت ركبت تاكسي وعالمطار وبس نزلت منه لقت
سيف. علي فين يا قلبي
حنين. غمضت عيونها وبعدبن بصتله
سيف. ينفع اللي عملتيه دا في وحداه محترمه تسافر بدون علم جوزها
حنين. ابعد عني يا سيف انا خلاص مش طيقاق
سيف. مش طيقاني
حنين. ايوا والتفتت تمشي بقلمي نور عصام
سيف. مسكها من دراعها وقالها دا انتي مصممه بقا
حنين. هسافر يا سيف وغصب عنك
سيف. للاسف متقدريش تسافري غير بموافقتي
حنين. هقول انك خطفني ومأجبرني عالعيشه معاك
سيف. الكل هيشهد معايا اني بحبك وكلامك غلط
حنين. كلامي غلط ماشي يا سيف وريني هتعمل ايه
سيف. هجيب شهود من المطعم اللي كنا نروحه والاماكن اللي سهرنا فيها قبل كدا وكمان شهادة الجيران اللي سألتهم عنك لما غبتي وكمان شهاده الظابط اللي روحت ابلغ عن اختفائك والكل شاف لهفتي وخوفي عليكي معتقدش حد هيصدق انك مجبوره عالعيشه معايا
حنين. لعبتها صح يا سيف
سيف. وايه رأيك بلعبي
حنين. حيوان وزباله وانا هعرفك
سيف. بصلها وشاور علي عربيته
حنين. مش راجعه يا سيف
سيف. بصلها ودور وشها وقالها شايفه اللي هناك دول انا علي استعداد اسلمك ليهم ووعد مني مش هقولهم ولا كلمه وانا متأكد ان الرجاله دي هتعمل فيكي اكتر من اللي ممكن اقوله
حنين. مش قولتلك حيوان وحقير بقلمي نور عصام
سيف. غلطي كتير وانا سايبك بمزاجي ومسك ايدها وراحو عالعربيه
حنين. طول الطريق تعيط
سيف. كفايه بقا مش عاوز نكد
حنين. ماردت عليه
وبعد بعض الوقت
سيف. وقف وقالها انزلي
حنين. بصت للمكان وقالت مش نازله
سيف. نزل وبصلها بشر
حنين. نزلت ودخلت معاه المطعم
سبف. طلب اكل وبعد دقائق وصل قالها اتفضلي كلي
حنين. مش طفحه
سيف. بس انا قولت اطفحي
حنين. غصب عني يعني
سيف. لا بمزاجك ومتخلنيش اتغابي عليكي
حنين. وايه الجديد ما انت علطول غبي
سيف. قسما بالله لو نطقي حرف تاني ماهتعرفي هعمل فيكي ايه وبحده قالها اتفضلي كلي بقلمي نور عصام
حنين. سكتت وقعدت تلعب بالاكل
وبعد شويه
سيف. فونه رن فتحه وقال تمام انا جاي وبصلها وقالها اتفضلي
حنين. مشيت معه بدون كلام
سيف. بعد شويه وصل للشركه نزل وقالها اتفضلي انزلي معايا
حنين. هروح البيت
سيف. مش هعيد كلامي تاني
حنين. بغضب قالت انت عندك شغل وانا هعمل ايه معاك خلص وانا هروح واتطمن مش هروح ف اي مكان وبصت للعربيه اللي واقفه بعيد وبعدين قالت هركب تاكسي وامشي
سبف. قالها خلصتي
حنين. سيف
سيف. اخلصي انزلي
حنين. نزلت ومشيت وراه ولقت الكل بيقوم وبيتعامل معه باحترام وخوف اكتر من انه موظف ف شركه بقلمي نور عصام
سيف. ملاحظ نظرتها وحيرتها وشبح ابتسامه ظهرت عليه لكن منعها بسرعه وبعدين وصل مكتبه ودخل وقالها اتفضلي عندي اجتماع هخلص وارجعلك علطول متتحركيش من هنا
حنين. الهي مترجع يا بعيد
سيف. لسانك طول اكتر من الازم الباب خبط وبنت دخلت وقالت سيف بيه الاجتماع بعد خمس دقائق والكل موجود
حنين. بصتلها ومستغربه
سيف. تمام شويه وجاي وخرجت السكرتيره
حنين. بصتله وقالت انت مين يا سيف
سيف. ابتسم وقالها صاحب الشركه وكمان الشركه اللي ف مصر بتاعتي والمعلومات اللي خالك عرفها عني اكيد بمعرفتي
حنين. قعدت عالكرسي وقالت برافو سيف اتفضل روح اجتماعك وانا هنا واتطمن مش هتحرك
سيف. عارف يا روحي لان عندك اسئله كتير عاوزه تعرفي اجابتها
حنين. بأرف قالت اتفضل حضرتك
سيف. ببتسامة غيظ فيها قالها انا موجود بنفس الدور الغرفه التالته عاليمين لو احتاجتي حاجه ومشي بقلمي نور عصام
حنين. قعدت تفكر بكل كلامه عن امها وابوها وبعد شويه زهئت وقامت تتحرك بالمكتب وشافت صورته وقفت قدامها شويه وقالت قدرت تضحك عليا باسم الحب يا سيف بس انا خلاص مش هسمحلك تتمادي اكتر من كدا واتحركت وراحت ناحيه الباب وفتحته واتمشت شويه ف الترقه وبعدين راحت لعند الاوضه اللي قالها عليها وبدون وعي فتحتها مره واحده ودخلت الكل بصلها
سيف. بصلها ومش عارف هي ناويه علي ايه
ميرفت. مين دي وبصتلها تاني وقالت انتي ازاي تدخلي كدا من غير استأذان ايه وكاله من غير بواب ولا فاكره نفسك ف بيتكم
حنين. بصتلها واتسمرت مكامها
سيف. بصلها وما اتكلم
ميرفت. بصوت حاد قالتلها هتفضلي وافقه كدا كتير اتفضلي غوري
حنين. فاقت لنفسها وراحت وقفت قدامها وشافت الكل وكان طبعا ابوها واللي اتكلمت دي كانت امها وست تانيه وتوقعت تكون ام سيف لانها نفس عيونه وابوه كمان يشبهه شويه وبصت لقت الشاب الوسيم اللي كان معها ف الغابه بصتله قوي وعرفت انو اخو سيف لما دققت فيه اكتر وبعدين راحت عند امها وقفت
ميرفت. ممكن افهم انتي هنا بتعملي ايه بعد ما قولتلك غوري
حنين. قالت للاسف زي ما انتي نفس الآسي والغل
ميرفت. قامت وقفت ورفعت ايدها علشان تضربها
حنين. رجعت خطوه لورا وقالت معتقدش هسمحلك تضربيني لكن احتراما مني مش هرفع ايدي وامسك ايدك مع ان دا حقي بس تربيتي تمنعني واخلاقي واحترامي لنفسي يعاقبني بعد كدا
ميرفت. لا انا شايفه انك فعلا عاوزه تتربي
حنين. منا قولتلك انا متربيه كويس جدا ولولا تربيتي دي كنت رديت عليكي بنفس اسلوبك بقلمي نور عصام
ميرفت. مين الحيوانه دي
سيف. الحيوانه دي تبقي مراتي ومقبلش حد يغلط فيها
الكل مع بعض قالو مراتك اللي اتجوزتها ف مصر
سيف. ايوا
ميرفت. وحشه وبلدي وشكلها بيئه
سيف. ابتسم وقال لأ لأ يا طنط قولي الحق دي حلوه وشيك جدا ومهندسة اليكترونيات قد الدنيا
ميرفت. بأرف قالت دي
سيف. ايوا طبعا
ميرفت. مش باين عليها انها متعلمه اصلا وخصوصا من قلة ذوقها
حنين. قربت منها وقالت متعلمه كويس جدا ومن بيئه لا تقل عن بيئة حضرتك اللي فرحانه بيها دي وفاكره ان كل الناس اقل منك
سيف. من عيله كويسه وعندها محل موبايلات كبير ف مصر
ميرفت. هتلاقيها شغاله فيه
سيف. لا بتاعها وف منطقه راقيه جدا وكل شغلها بالماركات العاليه
حنين. قربت اكتر ليها وقالت مش كل الناس بتنسي اصلها وبعدين تجاهلتها قبل ترد عليها وقالت بتكون مين دي يا سيف
سيف. طنط ميرفت مرات بابا
حنين. اها قولتلي
ميرفت. مش عحبك ولا ايه
حنين. ماردت عليها وبصت لأبوها وبنظره كلها آسي قالت وحضرتك جوزها رواية انتقام خفي بقلمي نور عصام
عامر. بصلها ولسه هيرد
سيف. لا دا استاذ عامر جوز ماما
حنين. بصتله قوي وبصت لأمها
ميرفت. حست احساس غريب لكن تجاهلته
عامر. بصلها ومد ايده يسلم عليها
حنين. للاسف مش بسلم علي رجاله وبعدين بغيظ قالت اعتذر اني قولت رجاله واسفه مره تانيه
عامر. بصلها وقال نعم
حنين. ببرود قالت اهدي اهدي انتو أسره مشرفه وانا مبسوطه اني اتعرفت عليكم وما عطته فرصه يرد راحت علي ام سيف وقالت ودي اكيد ولدتك يا سيف
سيف. بصلها
حنين. مش محتاحه تقولي كفايه الشبه اللي ببنكم وقربت منها وباستها من خدها وبعدين قالت مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك يا طنط بس ليا عتاب بسيط عليكي
نجلاء. بصتلها
حنين. قالت تربيتك يا طنط مش عجباني
سيف. بصلها بغضب
حنين. بصتله وقالت اهدي دول كلمتين وانت عارف انهم صح وبعدين راحت علي ابوه وقالت ودا اكيد والدك
سيف. ايوا
حنين. مش عرفه اقولك فرصه سعيده ولا ايه لاني بصراحه مش مبسوطه اني اتعرفت عليكم بقلمي نور عصام
سيف. رد بحده وقال ح
حنين. بصتله وفتحت عيونها
سيف. فهم انها مش عوزاه يقول اسمها وفعلا سكت
حنين. لفت ناحية مجدي وحطت ايدها علي جبينها مكان الجرح لما خبطها ف الحيطة وقالت محدش بيتعلم بسهوله
سيف. حبيبتي ممكن تستني بس عشر دقائق اخلص ونمشي
حنين. عيوني وراحت قعدت بعيد عنهم والكل عيونه عليها
ميرفت. ما عادت قادره تركز وكل شويه تخطف نظره ليها
عامر. بصلها وابتسم رغم كلامها معه
وبعد شويه
سيف. قام وقال يلا ياروحي
حنين. قامت وراحت علي ام سيف ومسكت ايدها وقالتها اسفه وباستها من خدها ومشيت
سيف. استغرب تصرفها دا وبعدين مشي وراها وبس خرجو قالها ليه كل اللي عملتيه دا بقلمي نور عصام
حنين. اعتقد انك انتقمت مني ف الخفاء انا كمان هحاول انتقم من كل اللي ظلمني بنفس الطريقه
سيف. حتي انا
حنين. بصت ف عيونه وقالت انت اولهم بس انتقامي منك هيكون عيني عينك مش انتقام خفي ابدا
سيف. كنت فاكر انك اول ما هتشوفيهم هتعرفيهم بنفسك
حنين. بحزن قالت اذا كانو هما معرفونيش وانا بنتهم حته منهم
سيف. بصلها ولحظه حس انو مشفق عليها
حنين. فهمت نظرته و قالته انت اخر واحد ممكن استني منه يحس بحزني ولا زعلي ولا يشفق عليا وبعدين قالت جايز تحس بضعفي لانو مش بأديا وكمان انت عيشتي اسود ايام وطبيعي تكون شوفت ضعفي وبصتله قوي وقالت ممكن نروح
سيف. بنظرة ندم قالها يلا وف لحظه سمع صوت
ياتري مين هل ميرفت حست ببنتها
وياتري ايه اللي جمع بين الأربعه مع بعض