رواية ايها المغرور الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ندى سعيد (نيمو)
رواية ايها المغرور البارت الخامس والعشرون 25
همس بانتباه: بعد كل دا اي يا يزن
_يزن وهو يضع يداه ع وجهه: طلعتي انتي جميله
_ همس بهدوء : فين المخرج اللي بيصور !
_يزن بحزن فهي بحاله صدمه ؛ مخرج اي ي جميله بس
فصرخت بوجهه بحرقه وازاحته بعيدا عنها وقامت من مجلسها : متقوليششش جميله انا همس همس
_يزن بثبات مزيف امام دموعها ؛ ممكن تهدي انتي كدا هتتعبييي
_ همس بنبره اول مره يسمعها يزن فكانت نبرتها تؤشر علي انهيارها و سقوط صلابتها : انا عايزه افهم انا بنت عمك ازاي وانا اهلي عايشين؟
واخذت تبكي بحرقه فعي لاول مره ترا انها لا شئ .. لم تعلم هي من؟!
_يزن وهو ياخذها باحضانه وهي تقاوم : اهدي بقااا متتحركيشش فاستكانت بين اضلعه بحزن فاخذ يرجع بها حتي استكانوا علي الاريكه وهي مازالت باحضانه واخذ يقص عليها : مش اهلك والله ماهلك اصلا
دول اللي خطفوكي من صغرك ومن حضني زمان وانا عمري مهسيبهم اهو ابوكي دا ملقح عندي ف المخزن فمكان محدش يعرفوا غيري انا اصلا
_همس بشراسه: عملت فيه اييي انطق ؟
_يزن بحده: هخليه يتمني الموت وميطلوش هو انتي فكرك بعد كل اللي عملو دا لا وبجح وكان هيجوزك لراجل قدو وعيزاني اسيبوووواا انتي بتحلمي يا جميله
_ همس ببكاء : قولتلك همسس همسسس انا مش جميله ولا اقربلك ولا ليه صله بيك افهم بقاااااا
: واخذت تصرخ و تلقي كل التحف امامها وحزنت عليها عفاف
_عفاف ببكاء : اسم الله عليكي يبنتي
روح يابني جبلها دكتور بسرعه
فهاتف يزن الطبيب وجاء باقوي سرعه حتي لن يقتله يزن
_الطبيب بحزن : انيهار عصبي حاد
_يزن وهو يجلس بجانبها ويربط علي شعيراتها بخوف : والعمل
_الطبيب بعمليه : انا اديتها مهدء يساعدها علي هدوءها بس هيا مش حمل ضغوطات ولو زاد الامر ممكن تدخل ف غيبوبه و رحل الطبيب واخذت عفاف تبكي ويزن ينظر اليها
_ عفاف : واخيرا عشت وشوفتك يجميله وانتي كبيره و رجعتلنا من تاني ياحبيبتي
_ يزن : اعمليلها اكل يا داده والنبي
_ عفاف : دانا هعملها كل اللي ف القصر كلو هو انا عندي كام جميله
ثم قربت منه وقبلت راسه وقالت
_ عفاف : مبارك يحبيبي ورجوعها
_يزن وهو ينظر لجميلته المشاكسه : مش لما تبقي كويسه
_عفاف بدعم : انا معاك اهو وانشاءالله خير يابن الالفي
فضحك علي هذا اللقب التي تلقبه به جميله وقال : هيا عدتك ولا ايي!
فضحكت وقالت : قالبي يابني كان حاسس انها من اول يوم جات فيه بس كنت بكدب تفسي ثم تركته ورحلت اما هو فنظر اليها و وضع راسه عند كتفها وقام باحتضان خصرها بحزن واخذ يبكي كالرضيع الذي يحتاج امه وبشده
[١١/١ ٤:١١ م] .: وبعد عده وقت فاقت من مضجعها وجعت اممها بكل هيبته فصرحت مره اخري لما تذكرته واخذت تبكي بحرقه
_همس : اناااا بكرهك جدا يا يزن
جدااا اهئ اهى اهئ اهى اهئ اهى اهئ عاااااااااا
_يزن وهو يركض اليهابخوف: اهدي
_همس: هديت اهو سبني امشي بقاا
_يزن بغضب : تمشي فين هو انتي تعرفي حد
_همس بحنق : ارض الله واسعه
انا ليا حريتي اني امشي
_يزن باستخفاف : انتي مراتي
_همس بدموع و بصراخ : طلقني
_يزن بصراخ هو الاخر: علي جثتي
فاخذت تركله بيداها وقدمهاا
_ همس : انت ولا بترحم يا جبروت ولا بتسيب رحمه ربنا تنزل
_يزن : جبروت بيكي انتي انا مصدقت لقيتك
_ همس وقفت بصدمه وقالت : انا حاسه اني ف حلم اكيد
_يزن : واللي يثبتلك اني صح
فنظرت اليها بخوف فذهب لغرفته واتي بالتحيلي الذي جعلها تمزقه وتصرخ هستيريا حتي اغم عليها مره اخري
☹☹
اما عند محمود ورغد
كانت رغد تتمشي ف الفيلا ولم تلاحظ ان اخاها قد عاد من العامل
_رغد : اخاصمك اه تيراراراررارا
اسببك لاااا يترترارارارار
_محمود : هوبا رجعنا ليكم هنعلم تاني فيكوا😹💃
غيرنا الناشطات بقينا نطير طيرات😹💃🤙🏻
_رغد : اعااااا حرامييييي
Oh my God
Helllp
يرجالهhelllp
_محمود سقط من الضحك عليها
فنظرت اليه بتزمر والقت عليه كوب العصير
_رغد بخبث: oooooh I am really Sorry
_محمود بحنق وهو يركض خلفها : افاكي لوري يبت خودي يبنت انتصار
فضحكت وركض برعب منه
_رغد : stoped Shehab
(توقف شهاب )
وهي لم تعلم لماذا تفهوت هكذا !؟ ومن هذا شهاب
_ محمود بصدمه : شهاب!! معقوله فكراه
_رغد بصدمه وتفكير : تؤتؤ
فجلس محمود يقص عليها الماضي
Back
رغد تركض من محمود وهو يخيفها بالقناع وتتحامي في شهاب.
_رغد : عااا شيبوا الحقني
_شهاب اوقفها خلفه ونظر لمحمود ببرود سقيعي : ملكش دعوه بيها
_محمود : دي اختي
_شهاب : سمعت!
_رغد بحب لشهاب و قفرت عليه وقبلته ببراءه : ثكرا يا شوشو
_شهاب باعين متسعه: وصلت لشوشو!
فتركه محمود وذهب بضحك علي تلك الصغير
_محمود وهو يحدث احمد : اخوك شقط اختي
_احمد بقرف جعل الجميع يضحك علي هيئته: اخص عليك ف حد يقول كدا !
Back
_محمود : ها افتكرتي
_رغد بغباء : لاا
😹
اما عند احمد فذهب لمعشوقته فاليوم هو خطبتهم💞💃😹
فاعد ذاته فكان في منتهي الوسامه وكان متألق ببذلته الساحره هو و شهاب و اخذ باقه الورد و ذهب للتقدم اليها ولكن حدث ما لم يخطر علي البال والذي سيدمر حياته و يعود صخر كمثل الماضي☹
_ ندي بحرقه : اذيك يا سياده النقيب ؛ يراجل مش تقول انك هتخطب
_احمد بغل : انتي!!؟
( ندي السوهاجي : حبيبته الخاينه) يتبع الفصل السادس والعشرون اضغط هنا