رواية ايها المغرور الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى سعيد (نيمو) عبر دليل الروايات
رواية ايها المغرور البارت الثامن والعشرون 28
فكان يرتدي ماحول لاول مره وهي سلوبيته جينز وطوق فوشيا
فقابلهم احمد وترنيم نظروا الفتاتان بحب لبعضهما لبعض و ضاقحوا بعض فيبدوا ان هناك خبث انثوي سيتحد فيما بعد ع جميع ابطالنا
_احمد بحب اخوي : اخيرااا يجميله اخيرر
_ جميله ببسمه غباء : انت تعرفني
_ يزن بغيره من احمد وهو يسحبها لتجلس : اقعدي يحبيبتي
فجلست بهدوء
_يزن : احمد صاحبي من زمان وكان يعرفك وانتي صغيره
_احمد بضحكات سلب قلب ترنيم :
نسيتي وانتي بتركبي علي ضهري و تقعدي تقولي
_جميله قاطعته بتذكر وضحكات : امنا الغوله😂
_احمد وهو يرجع ظهره للكرسي بسعاده : بظبط
فضحكوا بشده اما ترنيم كانت تجلس بهدوء
_جميله : انا جميله
٢ كليه اداره اعمال وانتي
_ترنيم بابتسامه : وانا يا ستي ترنيم
ومتخرجه من ٣سنين من كليه صحافه واعلام
_جميله بغمزه : شكلنا هنتقابل كتير
_ترنيم فهمت مدركها فضحكت بصخب وقالت: العب هيبدا ولا ايي
_يزن بضحكات تقصدوا اي بطلوا الغاز
_ ترنيم بابتسامه: متركزش بقاا
ثم نظرت لجميله
_ترنيم : انا نازله بكره اجيب ميكب متيجي معايا بدل مانزل لوحدي يا جميله
_فنظرت جميله لمعشوقها فوجدته يهز راسه بالقبول فهو يريد لها الحريه : تمام نتفق بقا ع الساعه كام ف الفون ونظبط مواعيدنا
واقضوا اليوم بسعاده وتبادولوا هواتفهم
ومرت الاحداث حتي كتب كتاب احمد وترنيم و تقاربت ترنيم وجميله من بعضهما البعض واصحبوا
كالاختان
_ احمد بتوتر من شهاب فوجهه شاحب فعلم انه يريد الهروين : مالك يشهاب فيه ايي
_شهاب بتماسك : انا تمام يعريس يلا عشان هناخر
_احمد باستعحال وهو ينظر لساعه يداه : طب استعجل يزن ومرات اخوك يلا
(يقصد جميله) فبعدما راها مؤه اخري اعتذر منها عما بدر منه
سابقا ف حفله اخيه عندما اعترض طريقها وهي سامحته واعتبرته اخ اكبر منها فهو يسبقها بعام واحد
_شهاب بتعب وهو يهاتف يزن ولكنه فوجئه صوت جميله : جميله!
_جميله بخوف: شهاب انت كويس
_ شهاب بكذب : انا تمام الحمدلله
يلا اجهزي انتي ويزن
فجاء صوت يزن من خلفه يقول: ١٠ دقايق ونكون عندك
عشان نمشي مع بعض
_شهاب وهو يتصبب عرقا: تمام يا برو
واغلق الهاتف
_ جميله: شهاب مالو
_يزن بحزن: بيتعاطي
🤦🏻♀️ بس قسمابربي منا سايبهم اهم مرمين ف المخزن عندي ومش هسيبهم لحد ماربيهم واعرف كل حاجه بس نرجع من الكتب الكتاب
_ جميله وهي تهاتف ترنيم وتنظر ليزن: طب يلا المفروض اكون معاها من الصبح اصلا
_يزن بكبرياء: يلا يهانم
_جميله برفع حاجب : متتنمردش عليا يابن الالفي
فقبلها بحب من وسط ضحكاته الصاخبه وهبط معها
ومر كتب الكتاب بهدوء وسرور و ترابطوا جميعا اكثر من الالزم
_سيلينا وهي تدخل شقه المهندسين عماره رقم ....
وانتظرت حتي دخل مصطفي وهو معه عاهره
_مصطفي بحده : ايه جابك هنا
_سيلينا بغل : طلعت عايشه
جميله بنت اخوك عايشه ويزن اجوزها وهتاخد كل اللي ورث ابوها وانت بح
_مصفي بصدمه : ازاي دا انتي بتخرفي
_سيلينا تقف لكي تغاد وتنظر لتلك العاهره بقرف : انت اللي بتخرف مش شايف نفسك عامل ازاي
_مصطفي : هقتلوووووووووه
_سيلينا وهي ترفع علي رقبته النصل الحاد (السكينه) : هتبقي رقبتك قبلو لو فكرت في انك تقربلو قولتلك
فركضت العاهره من العماره بزعر
_مصطفي بزعر : سبيني يمجنونه
_سيلينا وهي تتركه وتذهب : سوري لو بوظت ليلتك مع السنيوره
وتركته وذهبت ببقايا انثي دمرها يزن ومازلت تعشقه
(أحبك بتعب وانطفاء♥️ ..)
معلش ي سيلينا هخلي الفانز يحبوكي والله😹💚
اما عند محمود انتهي من اخر رسمه وكتب تحتها
(كأنها يحرك شيء ما في روحي !💔)
وقام باحتضانها وقبلها حتي غاص بالنوم
و اتت رغد قبلته واذالت دموعه وقررت بعد امتحانات نهايه الفضل ستجعل يزن يجلبه لمصر وتعيش معه هناك فهو اخيها ولا تحب ان تراه هكذا وقررت ان تبقي طول عمرها بمصر رغم انها لم تعلم مصر كثيره
ولم يكن لديها اصدقاء ولكن يطفي اخيها بجانبها
بعد عوده يزن ترك جميله بغموض
_جميله : يزن يزن
وركضت خلفه : مالك
_يزن : رايح فمكان لازم اروحوا واجي
_جميله وقد فهمت انه سيكون بالمخزن لاانتقام لشهاب فهو حزن من هيئه وثباته المزيف اليوم : متتهورش
فابتسم برعب وقال : شكه دبوس
، ادخلي جوا عشان متبرديش ، وعاملك مفاجئه بكره
_ جميله بخبث : هتجيب مريم تقعد معايا شويه
_يزن حقا انصدم فعلمت كيف!؟
_جميله : انا تفكيرك يحبي وخلاص فهمتك بتفكر ف فقبلها بحب وهي صعدت لاعلي
ثم تغير نظره عين للجحيم ونظر للمخزن
وابتسم بسخريه وذهب اليهم
_يزن وهو يخلع قميصه : منورين يحريم
_سامر بخوف : يزن والله
لم يكمل كلامه من قبضه يزن اليه من رقبته وجعله يختنق
ثم قام بلكمه فسقط ع الارض
وركله برجليه باكبر قوه جعله يبكي
_يزن : قوميلي يحلوهه
انت فاكر انك راجل دانا هوريك الصح دلوقت
_سامر برعب: عايز اييي
_يزن بصوت باكي يخفيفه في غضبه : شهاااب
شهاااااب هو دا بيطلع صوت
عملك ايي عشان تدمروو كدااا
_سامر بحقد : دايما الاول ع الدفعه ودنجوان البنات كلهااااا لازم اكسره
_يزن بصوت كالرعد: يابن اا.. ثم ركله وقام بتعليقه في سقف المخزن
_سامر : لالالااااااا والنبيييي ياا يزن ابوس ايدكك لاااا
_يزن : مين ورا كل دا
_سامر : وهتنزلي
خبطه يزن بالخشبه ف بطنه بقوه : انطق
_سامر بالم: اااااه ، مصطفي الألفي
ابوككك
فصعق يزن حقاا !!
سامر مكملااا : عايز يكسرك ف كل حاجه وقال يكسرك الاول ف الناس القريبه منك وبعدين يقضي عليك
والحوار جالي ع الطبطاب عشان انا بكره شهاب ااااااااه
_يزن بذكاء لما سيفعله: وهو تفكيره صح انو يكسرني فيهم بس يستحمل الغول بقا
_سامر : نزلي يا يزن وحيات شهاب واحمد اخوه
_يزن باعين ثاقبه : تعرف احمد منين
_سامر بتوتر وكذب : معرفهوش والله
_يزن وهو فهم ان يكذب لكنه لا يبين ذلك : انصاااري
_أنصاري: نعم يا يزن بيه
_يزن : نفس النوع اللي كان بيديه لشهاب اديهولو وخليه يادمن
_أنصاري: علم وسينفذ يفندم واخر جرعه هروين لسامر ونظر بخبث
_سامر ببكاء: لاااااا يا يزن لااا
يتبع.. الفصل التاسع والعشرون اضغط هنا