رواية شوكولاته البارت الرابع 4 بقلم يارا محمد
رواية شوكولاته الفصل الرابع 4
..: ترتيل !
'يمان جري عليها وهي بتعيط بطريقه هيستريا'
يمان بخضه : ترتيل اهدي اهدي يحبببيتي عشان خاطري
'' تريتل مسكه ايديه جامد وهي بترتعش و مازلت بتعيط ''
أياد ويقرب منهما : في أيه ..ايه حصل ترتيل ماله !!!!؟
ترتيل تهتهه ورعشه : شفته شفته..... واغمى عليها
أياد بدموع وفرحة : ترتيل انتي بتكلمي ... ترتيل اصحي
واخدها علي المستشفي
'' في المستشفي ''
يمان ل الدكتور : هي كويسه يادكتور طمني عليها بالله..
الدكتور : اهدا يا استاذ يمان هي كويسه دلوقتي .. بس لازم تستريحي شويه
أياد : يعني يادكتور هي ممكن ترجع تتكلم
الدكتور : مااقدرش اقولك حاجه لازم تستنى لما تفوق
أياد : تمام يادكتور أن اشاء الله خير
الدكتور : تمام يا أستاذ أياد .. السلام عليكم
أياد : وعليكم السلام
أياد بيدور علي يمان :
بتعمل ايه هنا يا يمان يلا عشان تروح تستريح!
'' يمان كان وقف قدم باب ترتيل ''
يمان وهي بيحضن أياد ويعيط : انا خايف عليه اوي يا أياد انا ولله لو شفته لموته
أياد هو بيهديي: انشف كده وكمان أنا اول مره أعرف انك عندك دم
يمان وهو بيمسح دموعه : بطل رخامه ياأياد انت عارف انا بخاف علي ترتيل أزاي!
أياد : ربنا يقدم الخير ويشفها ل قلبي
يمان : اتلم بقا الله ... بس صوتها كان قمر اوي سيكا وكنت هحضنها
أياد وهو ماسكو من التشيرت : انت فكر بس تعمل كده هيكون اخر يوم ليك
يمان بضحك : الله بهزار مبتعرفش تهزار يارمضان
'' حد يقطعهم ''
نور : حضرتكم ده مش مكان ل خناق ممكن تتخانقوا بره
أياد ساب تشيرت يمان : اسفه يافندم ولله بس ...
نور : اي ده انت !!
أياد : هو انتي !
يمان بغمزها : أيوا هو أيوا هي ..اسيبكم انا بقاا
' أياد لسه هيضربه يمان كان جري '
أياد : أسف يا..
نور : نور
أياد : أسف يانوري
نور : نعم !!!
أياد بعد إدراك ماقال : أياد اسمي اياد
نور : أهلا وسهلا يا أستاذ أياد
أياد : هو حضرتك دكتوره هنا
نور :نور : ايوا انا الدكتوره اللي هتكون مسؤوله علي حالة مدام ترتيل
أياد : مدام ؟!
نور : ايو م ....
يمان يقطعهم : أياد ألحق ترتيل قامت و بتصوت
' اياد راح لي وساب نور '
أياد بخضه وخوف : ترتيل ياحبيبتي ترتيل اهدي انا جمبك اهو اهدي
يمان : ترتيل احنا معاكي محدش هيقدر يقرب ليكي و احنا جمبك
' ترتيل بدأت تهدي ولكن مازلت تبكي '
نور : لو سمحتم مينفعش كده لازم تسيبها احنا هنتصرف
أياد بصوت عالي : انا مش هسيبها ولا ثواني ومش هخرج
نور وهي تتفهم تتفاهم الموقف : يا أستاذ أياد هي لازم تاخد مهدئ
يمان : يلا يا أياد سيبها دلوقت هي لازم ترتاحي
أياد بحدة : قولتلك مش هسيبها يايمان
ترتيل بقليل من التهتهه : أن كويسه يا ياحبيبي
'' نور لنفسه : حبيبك ''
احمم طيب عن اذنكم وهرجع كمان شويه
اياد بفرحه وحضن ترتيل : ترتيل انتي بتكلمي بجد ..
وحشني صوتك جداً وحشتني اوي ياترتيل وعمري ما فقدت الامل
يمان بدموع وفرحة : وانا ماليش حضن بسبب المناسبه السعيدة دي
ترتيل تحدفتها بالمخده
يمان بضحك : هو انا مش بضرب غير بالمخده ياعالم
أياد : لو ماتلمتوش انتم الاتنين هيكون موتكم علي ايدي
نور تقاطعهم وتحدث نفسها '' يعني هي مراته ويمان ده يبقا اخوها فهمت ''
_ احمم ممكن أقطع عليكم اللحظه السعيده دي
يمان بغمزه لاياد : طبعا طبعا ده انتي تنوري يادكتوره
أياد بنظره حده ل يمان : طبعا يادكتوره اتفضلي
نور ل ترتيل : حضرتك كويسه دلوقتي وتقدر تروحي مع جوزك
ترتيل : بس انا ...
تلفون نور رن :
_ دقيقه بس
مجهول : الو ياحلوه
نور بخوف : الو مين
مجهول : نسيتي صوتي ولا اي
نور برعشه : انت انت جبت رقمي منين !!
مجهول : اهدي بس كده انا لسه عملت حاجه
نور : سيبني في حالي بقا وانهارت في العياط
أياد قرب منها : دكتوره انتي كويسه مالك في حاجه ' اخد منها الموبايل '
مجهول : ياسكر ده احنا مشوارنا طويل لسه
أياد بصدمه : انت!
' أحمد أول لم سمع صوت أياد قفل .. لنفسه : ينهار ابيض هي تعرفه منين ده كمان '
أياد بحدة وصدمة : انتي تعرفي !؟
نور بعيط وصوت متقاطع : ايوا ايوا ده ده خطيبي
أياد بصدمة : ايييي!؟
نور ومازالت تبكي : اقصد كان كان خطيبي
أياد بصوت عالي : ازاي !!!!
يمان قرب منها : اهدا بس ياأياد مش شايف حالتها عامله ازاي
أياد : انا اسفه يانور بس...
والداها : أيه الصوت العالي ده
ملحوظه '' والد نور دكتور في نفس المستشفي ''
والداها : نور في أيه مالك
نور وحضنت والدها : هو ياابابا هو تاني مش عايز يسيبني ف حالي
والدها وقد فهمه: طيب تعالي يانور ... عن اذنكم
يمان : اتفضل
'' بعد انصرافهم''
ترتيل : في أيه ياأياد ولي اتصدمت لم اخدت الموبايل
' أياد كان لسه هيحكي بس افتكر أن ماينفعش ترتيل تعرف '
: ها لا مفيش ياحبيبتي .. فكره احمد صحبي صاحبي الله يرحمه ده صوته في افتكرت ان هو وكده
ترتيل : اها تلاقيه تشابه في الاصوات بس ربنا يرحمه
' أياد لنفسه : ده انا اللي هاخليه يتمنى الموت '
يمان قد شعر بكدب اياد : أياد تعال بره وسيب ترتيل ترتاح
اياد : ماشي يلاا ... هارجعلك تاني ياحبيبتي
'' في الخارج ''
يمان : قولي بقا ف ايه وليه شكلك اتغير كده لم سمعت الصوت !!
أياد : هو يا يمان هو بس اللي مجنني ازاي خطب وامتي؟!!!
يمان بعصبيه : هو .... نا لازم اموته لازم يدفع ثمن كل حاجه عملها انا لا يمكن اسيبه
أياد بكره : اهدا يمان زي ما عمل معانا كده احنا كمان لازم نخليها يتمنى الموت بس مايموتش
يمان : بس ممكن يعمل اي حاجه تاني...
أياد بكره : متخافش مش هيلحق نهايته قربت وهتكون على ايدي
الدكتور : نهاية مين !
أياد ويمان بنظرات ممتبادله : ها!!