رواية العذراء الحامل البارت الثاني عشر 12 بقلم منة صبري
رواية العذراء الحامل الفصل الثاني عشر 12
مريم بإبتسامة حركت شفتيها :صباح الخير يا حبيبى.
بمجرد ما ان قالت حبيبى حتى أخرج ادم الماء من فمه وفتح عينيه بصدمة
آدم بصدمة :ايه ....انتى قولتى ايه
مريم وهى ممسكة بكوب من القهوة و بإبتسامة :قولت صباح الخير يا حبيبى .....مش انت زوجى قرة عيني ..لازم تكون حبيبي ....اتفضل قهوتك اهيه يا زوجى العزيز .
ومع إن الحس الأمنى عند ادم كظابط كان شغال وبيقول الموضوع فى حاجة غلط بس هو تغاضى عن كل ده وخد القهوة يشربها .
بينما كانت مريم تنظر له بحب زائف وغادرت المطبخ إلى غرفتها .
وبعد فترة فتح باب غرفتها بحدة وكان ادم
الذى كانت حالته مزرية بوجهه المحمر والمتألم
آدم بألم شديد:انتى حطيتى ايه فى القهوة .
حركت مريم شفتيها ببرود شديد :اوبس
هو انا نسيت اقولك إن انا حطيت فى القهوة بتاعتك بدرة بيضا كده مكنتش جايباها مخصوص علشانك خالص ...انى اسف .وارتسمت على وجهها ابتسامة شامتة
آدم بألم شديد :اه..هقتلك يا مريم ...اه..والله ما هسيبك.
حركت مريم شفتيها ببرود شديد:اوك ...ابقى عرفنى بقى لما تيجى تقتلنى عشان ابقى مستعدة .
لم يستطع ادم الرد لأنه ركض سريعا الى الحمام
بينما ابتسمت مريم بحقد وحركت شفتيها :ولسة يا ادم اللى جاي احلى .
قضى ادم أكثر من نصف ساعة بين الحمام والغرفة كان الألم يجتاح معدته وبشدة ....ناهيك عن حالته المزرية ....حيث كان وجهه محمر وبشدة والعرق يتصبب منه ...وشعره المشعس ....وأخيرا رمى نفسه على السرير يزفر براحة بعد ان هدأ الألم قليلا ...وتوعد لمريم بعقاب على مافعلته ....ارتسم على وجهه ابتسامة خبيثة فيما هو قادم فى لعبة القط والفأر التى بدأتها هى ولكنه سيلعبها بطريقته الخاصة . اتجه الى غرفةتغير الملابس و ارتدى تيشرت اسود وبنطال اسود من الجينس كان فى غاية الوسامة مع شعره الاسود وعينيه الرامديتين التى التمعت بخبث لما سيفعله بها .
**
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
عند الثنائى الأكثر سعادة فى قصتنا (لحد دلوقتى طبعا 😏😎😈اهو شوية فرفشة عشان مش تقولوا عليا شريرة 😇😌 ...احم نرجع لقصتنا)
تململت عائشة فى نومها مستشعرة الدفئ الذى يحيط بها لتفتح عينيها وتنظر للنائم بجوارها بأعين تفيض عشقا رفعت يديها لتلمس ذقنه ثم ارتفعت يديها لتستقر فى خصلاته البنية الناعمة .تنهدة عائشة بسعادة فأخيرا أصبحت زوجة من أحبت .اقتربت منه وطبعت قبلة صغيرة على خده ووضعت رأسها فى عنقه واحتضنته بشدة ولكنها صدمة عندما وجدته يبادلها العناق
ليل بإبتسامة ناعسة:صباح الخير على اجمل عيوش
عائشة بخجل لانه لم يكن نائم:صباح النور .
أخرجها ليل من احضانه وقبلها على خدها
ليل بإبتسامة :قومى يلا عشان نفطر....ثم تابع بأسف : وكمان انا مضطر اروح الشركة أرتب شوية حجات هناك عشان الصفقة الجديدة .
عائشة بإبتسامة :عادى انا عارفة إن انت مضطر عشان انت هتسافر 5شهور بعيد عن الشركة .
ليل بإبتسامة وهو يحملها :طب تعالى يلا عشان نفطر
ابتسمت له عائشة واحاطت عنقه بينما هو فى داخله يشعر بسعادة وهو ينعم بحبيبته بين احضانه وشعر بالندم لكونه كان يود تجاهلها من حياته ولكن نصيحة صديقة كانت فى وقتها
*flash back *
(فاكرين انتوا البارت الحزين اللى انا كتبتوا وكان كل واحد بيتكلم عن نفسوا😊 الجزء ده حصل فى الفترة دى ...بعد ما ادم ساب ليل وروح .. ليل قابل ....)
ليل بعد ما راح مع آدم يشترى حاجة عائشة وأدم روح... ليل هو كمان ركب عربيته وكان هيروح بس فى حد اتصل عليه
ليل ببرود :لسه فاكر تسأل
.......:هحكيكلك لما أشوفك المهم تعلالى فى المكان بتاعنا .
ليل ببرود :اوك.
**
وصل ليل للمكان المقصود ووجد سيارة أخرى موجودة اتجه إلى صاحبها الذى يقف أمامها
ليل بإبتسامة :وحشتني يا زفت .واتجه إليه وعانقه بادله الاخر العناق وتابع:قولى بقى ايه اللى كان شاغل ليث باشا انو يسئل
(احم احم😇 ...ليث باشا هيبقى بطل روايتى الجديدة ...بس هيكون ليه دور فى الرواية دى😎 )
ليث بإبتسامة :هحكيلك بعدين.. بس المهم.. لازم تعرف اللى انا اتصلت بيك عشانه
ليل بهدوء :قول
ليث بجدية :الصفقة اللى انت داخلها داخل معاك فيها ياسر الصياد وده راجل اعمال اتعرف فى الجهاز (الحاج ظابط مخابرات😎)انو ليه فى الشمال وبيستخدم طرق مشبوهة عشان يكسب صفقاته.. خطف بقى تهديد المهم يعمل أي حاجة عشان يكسب الصفقة .
ليل ببرود وسخرية:والمفروض بقى إن انا اخاف ولا ايه
ليث ببرود شديد :لا المفروض تخاف على اللى يهمك
ليل بسخرية :ولما انتوا عارفين إن هو شمال ما قبضتوش عليه ليه
ليث بسخرية مماثلة:أعتقد احنا مش مستنيين نصيحتك العظيمة عشان نقبض عليه. ثم تابع بجدية:احنا هنتابع الصفقة و هنحط حراسة على مراتك وعليتها لما يرجعوا .
ليل بهدوء :تمام....المهم بقى ايه اللى كان شاغلك عننا
حكى له ليث ما حدث معه وما ان انهى حديثه حتى فاجئه ليل بلكمة قوية
ليل ببرود شديد :دى عشان معرفتنيش
ردها له ليث أقوى
ليث ببرود اشد :ودى عشان لو كنت بتسأل كنت هتعرف....ثم نظر له بدقة وتحدث بجدية:المهم مالك
تنهد ليل ثم وحكى له ما حدث وقراره بتجاهل عائشة من حياته
ليث ببرود وهو شارد :لو مفكر إنك لو تجاهلتها هترتاح وهتعرف تعيش من غيرها تبقى غلطان ...التجاهل عمره ما هيخليك تشيل حبها من قلبك اويخليها متوحشكش لو ماتت...بلعكس هى لو راحت منك هتندم على كل يوم تجاهلتها
فيه...ثم تابع بشرود حزين: متكررش غلطتى يا صاحبى انا عايش دلوقتى بندم على كل لحظة عشتها من غيرها او زعلتها فيها ...انا جربت اتجاهلها عشان لما تسبنى اكون اتعودة وعودة قلبى على فراقها .....بس انا كنت غلطان علشان انا قلبى عمره ماهيتعود على فراقها ابدا ..انا دلوقتى ندمان على كل لحظة سبتها فيها لوحدها وكانت بتتألم وانا مش معاها .ثم تابع بإبتسامة باهتة:عيش معاها كل لحظة واستمتع بيها عشان مترجعش تندم بعدين ....ومتفقدش الأمل فى ربنا مين عارف ممكن تلاقى قلب مناسب وتعيش معاك انت وأولادك ساعتها.
اومأ له ليل بشرود.
*back *
اتجه ليل الى المطبخ ووضعها على الطاولة
ليل بإبتسامة :تحبى تاكلي ايه بقى
عائشة بإبتسامة :انت بتعرف تعمل ايه
ليل بغرور مصطنع :بعرف اعمل جبنه وزتون وكوباية شاى محدش غيرى يعرف يعمل هم
عائشة ضاحكة:ههههههههه ....ماشي ياعم الشيف وسع بقى عشان اعمل الفطار
ليل بجدية :لاء ارتاحى انتى وانا هعمله
ابتسمت له عائشة ثم أحاطت وجهه بيديها وتحدثت بإبتسامة :ليل مش عشان الدكتورة قالت إنى لازم أرتاح ده معناه انى معملش حاجه خالص انا لازم برده اتحرك ...وبعدين يا ليل لو ربنا كاتبلى حاجه هتحصلى.... يعنى الحرص الزيادة ده مش هيمنع حاجة.
ليل بإبتسامة :طب يا ستى اعملى انتى الفطار...يلا ملكيش نصيب تاكلى جبنة وزتون.
اتجهت عائشة تعد الفطور ولكن طبعا لم يخلوا الجو من ضحكاتها بأفعاله ووقاحته التى فاجئتها .
انتهى كل منهم من الإفطار واتجه ليل لتبديل ملابسه
خرج ليل من غرفة الملابس وهو يرتدى بدلة سوداء رائعة
ليل بإبتسامة وهو يقبل رأسها:خدي بالك من نفسك ..وأنا مش هتأخر .
اومأت له عائشة بإبتسامة
**
على الجانب الآخر
كانت مريم تتفقد هاتفها حينما انفتح الباب واطل منه كانت مريم تنظر له بشرود فقد كان فعلا (الاسود يليق به)
خرجت من شرودها عندما تذكرت ما فعلته به فهبت من مجلسها وراحت تتراجع للخلف وهو يقترب منها
حركت مريم شفتيها :فى ايه انت هتعمل ايه .
لم يرد عليها ادم وأخذ يقترب منها حتى حاصرها فى الحائط
كان ينظر لعينيها بعمق وهى أيضا راحت تنظر لرامديتيه بإفتنان اقترب منها ادم بهدوء وقبلها على خدها بحنان ثم قبلها على خدها الآخر وهى كالمسحورة بين يده ولكنه فاقت من سرحانها على عضة قاسية على خدها جعلتها تصرخ بألم
آدم وهو يربت على خدها ببرود:دي عشان اللى عملتيه الصبح .وابتعد عنها وهو يضحك بإستمتاع
بينما هى نظرة له بغيظ وانطلقت نحوه وقفزت عليه تعض كتفه حتى تعرقل ووقع على السرير وهى فوقه بينما هو كان يضحك بصخب كما كان يستفزها فقامت بعض رقبته بقسوة فدفعها عنها
آدم بألم:اه ...الله يخرب بيتك انتى كم مكنتيش بتاكلى لحمة .
لم ترد عليه مريم بل احضرت الوسادة وراحت تضربه بها بينما هو امسك بأخرى وراح يضربها بها تحت ضحكاتها حتى انفجرت الوسائد وخرج منها الريش فرمى كل منهم جسده على السرير وارتفعت ضحكاتهم حتى قال ادم
أدم بشرود:انتى ممكن تسامحينى يا مريم
حركت مريم شفتيها بكره:انا عمري ما هسامحك يا ادم على اللى انت عملته فيها مش معنا إن انا بكلمك عادى يبقى انا سامحتك انا بحاول أنسي اللى انت عملته فيا .....ثم تابعت بدموع:بحاول أنسي شكلى وانا عريانة فى سريرك وانت بتبصلى بحتقار كأنى واحدة رخيصة بتبيع نفسها للى يدفع ....انا عمري ما هسامحك.
آدم ببرود :هنشوف يا مريم
تركها ادم ورحل .
**
دخل آدم الجهاز وكل من يقابله يؤدى له التحية العسكرية ولكن ما لفت انتباهه هو نظراتهم المتعجبة والمستنكرة له مما جعله يتعجب من نظراتهم ولكنه لم يعلق ولم يظهر أي مشاعر على وجهه فهو فى عمله يودع المرح تماما .
دخل إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى...
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا