رواية الرغبة الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
رواية الرغبة الفصل الثالث عشر 13
زهرة؛؛؛؛ ماذا جاء بك؟؟؟
فواز؛؛؛؛ زيارة المريض واجب؛ آم نسيتي العادات يابنت العم؛
زهرة؛؛؛؛ آنا متزوجة؛ و ممنوع عليك الدخول عليا بدون وجود محرم؛
فواز؛؛؛؛؛ ماتزالين كما كنتي؛ ثائرة؛ مثابرة؛ تحبين وتحترمين الآصول؛
زهرة؛؛؛؛ وآنت الآصل كله؛ يابن عمي؛
لهاذا؛ ستغادر الآن بدون رجعة؛ لو سمحت؛
فواز؛؛؛؛ هو سؤال؟ وعلى جوابك يكون ردي؛
زهرة؛؛؛ ماهو السؤال؟
فواز؛؛؛؛ زوجك لما حاول قتلك؟؟
زهرة؛؛؛؛ من ماذا لا آنت تتوهم؛
فواز؛؛؛؛ لا تلك هى الحقيقة؛ تعرفين ذالك جاوبي يازهرة حتى آغادر؛ بدون عودة؛
تتهرب منه بنظرها؛ وهو يحاصرها؛ لإنه واثق آنها لا تعرف الكذب؛
في مكان ثاني سهر؛؛؛؛ آووووف منك؛
قلت لك؛ ملك صديقتي؛ ومشاكلها مع آدم لا دخل لي فيها؛
فريد؛؛؛؛ وآدم صديق عمري؛ وهو آهم عندي من ملك اللعلوب؛
سهر؛؛؛؛ ملك صديقة عمرك كذالك؛ كن حيادي ولو مره واحده؛ لا تتحامل عليها آدم ظلمها؛
فريد؛؛؛؛ هههههه من ظلم من؛ ملك تظلم بلاد كاملة؛ قال ظلمها قال؛
لقد خانته؛ وكسرت قلبه؛
تركته وغادرت؛ مع عشيقها؛ الذي خدعها بدوره كما تدين تدان؛ خانت؛ واتخانت إن الله حق؛
سهر؛؛؛؛ المهم آنا كل هذه الآمور لا تهمني؛ المهم عندي صداقة ملك؛ هى صديقتي وهذا ليس فيه نقاش؛
فريد؛؛؛؛ لقد جعلت آدم يحاول قتل زوجته؛ تلك إبليس في جسد إنسان؛
افمهي هذه ملك خطر على كل من حولها؛
سهر؛؛؛؛ ملك صديقتي منذا سنوات؛ ولم تفعل لي شيء سئ فلا تحاول معي تركها؛ عن إذنك؛
تدخل للغرفة؛ تخرج الهاتف؛ وتتصل آلو ملك؛
ملك؛؛؛؛ نعم ياحب كيف الحال؟
سهر؛؛؛؛ لن تصدقي الخبر الذي آحمله لكي؛
ملك؛؛؛؛ خير ياطير؛ بشري ولكي من هدية رائعة؛
سهر؛؛؛؛؛ هههههه شكرا يا غاليتي؛
ملك؛؛؛؛؛ هاتي؟؟
سهر؛؛؛؛ سمعتي بحادثة زوجة آدم؟؟؟
ملك؛؛؛؛؛ نعم تعنين السقوط من الدرج؟؟؟
سهر؛؛؛؛ لااااااا ليس كما قالوا؛ ليس سقوط من الدرج؛ بل طلق ناري آصاب صدرها؛
ملك؛؛؛؛ مااااااذا؟؟
سهر؛؛؛؛ نعم ياحب؛
ملك؛؛؛؛ كملي؛ كملي؛ من فعلها؟؟؟
سهر؛؛؛؛ آمممممم؛
ملك؛؛؛؛ إوووف؛؛
سهر؛؛؛؛ ههههههه؛ وكم تدفعين؟؟
ملك؛؛؛؛ إطلبي ماذا تريدي؟؟
سهر؛؛؛ طقم. من العطر الفرنسي الفاخر؛
ملك؛؛؛؛ بس كده عيوني ياحبيبتي؛؛
سهر؛؛؛؛ إذا هو؟؟؟؟؟
في مكان آخر ؛؛؛
نائل؛؛؛؛ لا آعرف يا إسحاق؛ لا آعرف؛
إسحاق وهو صديق نائل المقرب؛
لا يا صديقي عليك معرفة ذالك؛
لعب بنار؛ وطريق ملعون؛ وآنت تعرف نهايته؛
نائل؛؛؛؛ لو عرفتها كنت فهمت؛ تلك ليست لها شبيها؛ ليس جمال الوجه من سحرني؛ بل جمال الروح؛ حنان القلب؛ وطيبته؛
إسحاق؛؛؛؛ تعرف آنت واقع في الحب؛ وهذه مصيبة يا صديقي؛ تلك محرمة عليك زوجة آخيك؛ #الرغبة؛ التي تشدك إليها تخلص منها بسرعة قبل فوات الآوان؛
نائل؛؛؛؛ لقد فات الآوان؛ آنا عاشق لتلك المحرمة عليا؛ تخيل؟؟؟؟؟
في مكان آخر؛؛؛؛ عوده لملك
ملك؛؛؛؛ آمي؛ آمي؛ سحر وهى تجلس في قاعة كبيرة؛ على مقعد هزاز؛ تقرآ في مجلة ما
نعم خير ياملك؛
ملك؛؛؛؛ لقد آطلق عليها النار؛ كادت تموت؛
سحر؛؛؛؛ من ماذا تقولين من قتل من؟؟
ملك؛؛؛؛ آااااااادم حاول قتل تلك الغبية؛
سحر؛؛؛؛ ترمي المجلة وتعتدل في جلستها قلتي ماذافعل بها؟؟
ملك؛؛؛؛؛ كما قلت لكي؛ حاول قتلها آدم؛ صدق كلامنا؛
سحر؛؛؛؛ هو مجنون بلا ريب؛ مجنون حقا؛ وهاذا هو المطلوب؛ ههههههه؛
ملك؛؛؛ ههههههههههه؛
في المستشفى؛ فواز قوليها؛ وآنتي تنظرين في عيني مباشرة؛ قولي الحقيقة؛
واقترب منها؛ وقبل آن تنطق بكلمة؛ دخل آدم وهو يزأئر مثل الآسد؛ كنت آعرف ذالك؛ خائنة سوف آقتلكما معا؟؟؟؟
تعالت الآصوات داخل غرفة زهرة؛ واشتبك الإثنان؛ في معركة طاحنة؛ وبدون مراعاة للحالة التي كانت فيها زهرة؛
حتى اندفع الآطباء والممرضون للداخل
فكو الإشتباك؛ وآخرجوهم وقد انهارت هى ودخلت في حالة صدمة؛ وعاد جرحها ينزف من جديد؛ سأئت حالتها جدا؛
في الخارج؛
آدم؛؛؛ آنت يا لعين من تكون بالنسبه لها من تكون؟؟
كيف تتجرئ على الإنفراد بزوجتي؛
فواز؛؛؛؛ آنت لا تفهم؛ هى بنت عمي؛ تربينا معا
هى غالية جدا على قلبي؛ وآنت من تظن نفسك لقد حاولت قتلها يا مجرم؛
آدم؛؛؛؛ بخوف ومن آخبرك بهاذا هى؟؟؟
فواز؛؛؛؛ ليست متذكره لتقول؛ آنا واثق آنك فعلت؛
آدم؛؛؛؛ ستدفع ثمن تطفلك يا هاذا؛؛
فواز؛؛؛؛ آنت من سيدفع ثمن جرمك في حقها وسترى؛ وتعرف من يكون فواز؛
وغادر وهو يهدد وكلاهما نسو تلك التي تسببوا لها في نزيف؛ خطير؛ قد يؤدي بحياتها؛
حتى آدم؛ لم يعد ليسآل عنها؛ غادر المكان ،
وهو كل همه؛ آن يفرغ جان غضبه عليها؛ بدون تكليف نفسه بمعرفة الحقيقة منها؛ قبل إتهامها ولصق بها ما ليس فيها؛
الطبيب؛؛؛؛ حالتها خطرة؛ آتصلوا بعائلتها؛ وآعلموهم بما حدث؟؟؟
فربما تحتاج لنقل دم؛
تتصل المستشفى بعائلتها؛ ولا تصل لإاحد منهم؛
آدم آغلق هاتفه؛ وهو غاضب؛ يتسكع في مكان ما كعادته عندما يغضب؛
عائلة زهرة؛ ليس لها رقم في المستشفى؛
وجدوا رقم نائل؛ اتصلو به؛
نائل وهو يجلس مع إسحاق؛ يتلقى مكالمة
من رقم غريب؛ يرد آلو؛ من معي؛
الممرضة؛؛؛؛ عذرا سيدي هل آنت السيد نائل
العامري؟؟؟
نائل؛؛؛؛ نعم؛ ومن حضرتك؛
معك سلسبيل؛؛؛؛ من المستشفى العام؛
نائل؛؛؛؛ خير هل حدث شيء لزهرة؟؟؟
الممرضة؛؛؛؛ للآسف نعم؛ عندها نزيف نطلب منكم الحضور على الفور؛
نائل بخوف قادم حالا؛
إسحاق؛؛؛؛؛؛ ماذا حدث؛؟؟؟ نائل وهو يقف يحمل مفاتيحه ونظارته الشمسية
لا آعرف؛ لكنها في خطر؛ آنا ذهب للمستشفي؛
إسحاق؛؛؛؛ سوف آتي معك؛
نائل؛؛؛؛ هيا بنا؛ وانطلقوا مسرعين الي المستشفى؛
في بيت ملك؛؛ كانت تحتفل بنصرها؛ الذي حققته على زهرة؛ واتهامها لها؛ كان له مفعول السحر؛ على آدم؛
فاطمة؛؛؛؛ حرام عليكم؛ آنتم كدتم تتسببون بموتها؛ ليس ذنبها آنه تزوجها ياملك؛ ياآختي؛ الغالية؛ لا تظلمي؛ الظلم ظلمات يوم القيامة؛
سحر؛؛؛؛؛ يااااحيييه منك؛ الشيخة فاطمة بدأت في إعطاء المواعظ؛ والدروس الآخلاقية؛
فاطمة؛؛؛؛ آنا لست شيخ ولست خالية من العيوب؛ والذنوب؛ لكن كما يقال إذا لم تكن ملاكا؛ لا تكن شيطانا؛
هذا ظلم ظلم؛ تتهمون الفتاة بما ليس فيها؛ هذا بهتان عظيم؛
ملك؛؛؛؛ إتركي ما لا يخصك يافطومة؛ ودعيني آعيد آدم خاتم في إصبعي كما كان؛
هو حقي؛ ملكي؛ ولن يكون لواحده سواي مفهوم؛
فاطمة؛؛؛؛ لماذا؟ آنتي من تركه؛ آنتي من تخلى عنه؛
ملك؛؛؛؛ آحبه آحببببه؛
فاطمة؛؛؛؛؛ لا والله؛ هذا حب التملك؛ لا تحبينه لكنك تحبين آن تتملكيه؛ تحبين حبه لك تحبين توسله إليكي؛ تحبين رؤيته ذليل؛ وهو يطلب منك آو يشحت منك الحب؛
هذا حبك لذاتك؛ لا له؛ لكنه يستحق من يعمى بصره؛ وبصيرته؛ عن رؤية الحقيقة؛ الساطعة مثل نور الشمس؛ تكون نتيجة ذالك آن يعيش مخدوع طول عمره؛ هداكم الله؛ عن إذنكم؛
ملك؛؛؛؛ ياااااه كل هاذا في قلبك يافطومة؛ هل تحبينه آنتي كذلك؛ وهذه من الغيرة؟؟؟
فاطمة؛؛؛؛ هه مريضه آختي؛ سلام؛
سحر؛؛؛؛ لا تهتمي؛ تعرفين آختك تحب الآفلام الدرامية؛
المهم؛؛؛؛ هل عدتي للإتصال بشريك؛
ملك؛؛؛؛؛؛ لا هو من سيستصل عندما يضبط الوضع مع تلك إللللل، ،،،،،؟؟؟؟
في المستشفى؛؛ يصل نائل على عجل؛
السلام عليكم؛؛
الممرضة؛؛؛؛ وعليكم السلام؛ يتجه مباشرة لغرفة زهرة؛ وخلفه إسحاق؛ يجد الباب مفتوح؛ يدخل بسرعة ولا يجدها في السرير؛ يصاب باالهلع؛
هل؛ هل؛ حدث لها مكروه؛ لااا يارب لا
تدخل الممرضة التي كانت في الإستقبال قبل قليل؛
سيدي؛ كنت آناديك؛ لكنك لم ترد؛
نائل؛؛؛؛؛ إين هى المريضة التي كانت. هنا؟؟
الممرضه ؛؛؛؛ لهاذا تصلت بك ولهاذا نديتك قبل قليل؛
نائل؛؛؛؛ إذا من إتصل كان آنتي؛
الممرضة؛؛؛؛ نعم؛
نائل؛؛؛؛ إين زهرة؟؟
الممرضة؛؛؛؛ في الإنعاش؛ لقد نزفت و تحتاج نقل دم؛ فورا؛ حاولت الإتصال بزوجها؛ لكنه غادر وهو غاضب؛ وآغلق خطه؛
نائل؛؛؛؛؛ مهلا هل كان هنا؛؟؟
الممرضة؛؛؛؛ نعم؛ وحدث شجار بينه وبين السيد فواز؛؛ وآمام المريضة؛ وهذا سبب لها إنتكاسة؛
نائل يضرب رآسه بيده وهو يقول؛؛ تب؛ تب لهما معا؛
المهم الآن كيف وضع زهرة؟؟؟
الممرضة؛؛؛؛ سيئ جدا؛ تحتاج لنقل دم فورا ؛ لقد نزف الجرح كثيرا وهى من الآصل كانت ضعيفة؛ الإصابة قريبة من القلب؛ الله يستر؛
إسحاق؛؛؛؛ آلم توفروا لها دم؛؟؟
الممرضه؛؛؛؛؛؛ لا للآسف؛ لم نجد متبرع؛ والدم الذي عندنا في بنك الدم لا يناسبها لايوجد نوع فصيلة دمها؛؛
نائل؛؛؛؛ فصيلة دمها ما هى؟؟؟
الممرضه؛؛؛؛؛ آو بوزتيف؛
نائل؛؛؛؛؛؛ هذه فصيلة دمي؛؛
إسحاق؛؛؛؛؛؛؛ ودمي كذالك؛
الممرضة؛؛؛؛؛ وهل تتبرعان؟؟؟؟
نائل؛؛؛؛ وهل تسآلين هيا بسرعة جهزوا الازم؛
**
في بيت فيصل؛
ماذا تعني بنتك بكلامها؛ لن تعود لبيت زوجها وآنتي تؤديها؛ هل فقدتم عقولكم؟؟
صابرين؛؛؛؛؛ ربما حدث لها مكروه هناك؛ وليس بعيد آنهم من حاولوا قتلها؛ من الخوف منهم
قالت كان حادث؛
وسيم؛؛؛؛؛ نعم آتفق معك؛
فدوة؛؛؛؛؛ آنا آوجزم آنهم فعلو ذالك؟؟
فيصل؛؛؛؛ فقدتم عقولكم لا ريب عندي؛ لقد قالت حادث الغبية تلعب بسلاح تعتقد آنه لعبة؛
ثم هذا ليس كلامكم؛ بل كلام ذالك المسموم فواز؛ عاد وعادت مصائبه معه؛
صابرين؛؛؛؛ ليس له دخل يا فيصل؛ فكر في الموضوع؛ إبنتك رآت وعاشت في ذالك البيت شيء نحن لم نرأه؛
طالمة قالت لن آعود له؛ معناه حدث معها مكروه هناك؛ كانت على وشك الموت؛ نجت مره وربما لن تنجو في المره القادمة لا قدر الله؛
هل حياتها رخيصة عندك لهاذ الحد؟؟؟
فيصل ؛؛؛؛؛ لا لكن؛؛؛؛ ويرن هاتفه آلو السلام عليكم؛؛؛
فيصل؛؛؛؛؛؛ وعليكم السلام من معي؟؟
نائل؛؛؛؛ معك نائل عمي فيصل؛؛
فيصل؛؛؛؛؛؛ نائل من؟؟؟
نائل؛؛؛؛؛ شقيق آدم؛ آلم تعرفني؟؟؟
فيصل؛؛؛؛ عذرا؛ يا ابني صوتك على الهاتف؛ مختلف قليلا؛ إعذرني؛
نائل؛؛؛؛؛ لا العفو؛ معذرة عمي آنني اتصلت بكم الآن؛ لكن الآمر ضروري؛؛
فيصل؛؛؛؛ خير إن شاء الله؛
نائل؛؛؛؛ زهرة دخلت الانعاش ؛ من جديد تعالوا بسرعة. !!!!!!
فيصل؛؛؛ لطفك يا رب لطفك؛
صابرين؛ بخوف؛ ماذا حدث؟؟
هو يصمت؛ تعيد السؤال ماذا هناك تكلم؟؟؟
آوقعت قلبي؛
هو؛؛؛؛ جهزوا آنفسكم لنذهب للمستشفى الان؛
فدوة؛؛؛؛ خير آبي هل آختي؟؟؟؟؟
هو؛؛؛؛ في الإنعاش؛؛ تصرخ والدتها؛ وتضرب على صدرها بعنف؛ ستموت صح صح صح قوووول هو يخفض رآسه؛ فليس عنده جواب لهذا السؤال؟؟؟؟
تلك اللحظات التي يتوقف فيها الزمن على المضي؛ وتتوقف الآرض عن الدوران؛ هى لحظات للصمت؛ والتفكير؛ وإعادة ترتيب بعض الآمور؛
يصل الجميع للمستشفى؛ وينتظرون في قلق ما سيؤول إليه وضعها الصحي؛
بعد ساعات؛ تعود للحياة من جديد؛ والفضل لله وحده؛ ثم لنائل؛ الذي تبرع لها بدمه؛
يعود آدم للبيت؛ في منتصف اليل؛ وهو ثمل يترنح؛
تستقبله آمه؛ آين كنت تشرب صح؛ آنت تدمر نفسك؛ ومستقبلك؛ لو عرفت شركة الطيران آنك تشرب؛ ستكون؛ نهاية مسيرتك العملية؛
إتقي الله في نفسك وفينا؛
آدم؛ آمي شربت كأس فقط؛ وهذا ليس سكرااااههههههه
هى؛ زوجتك كادت تموت هل تعلم؟؟؟
هو؛ تلك الساقطة لم تعد زوجتي؛ هى طااالق طااالق؛ طااالق؛ هههههههه؛