رواية الرغبة الفصل الخامس عشر 15 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
رواية الرغبة الفصل الخامس عشر 15
نظرات بين الطرفين؛ كانت عباره عن رصاصات وليست نظرات؛ بدون كلام وفي صمت تام فقط العيون تتحدث؛؟؟
حتى قاطع صمتهم صوت ليندة؛
كما ترى فقد آقنعت زهرة؛ بالعوده للبيت؛ هيا إعتذر منها؛
آدم؛؛؛؛ آعتذر. ممن؛ من هاذه::
ليندة؛؛؛؛ كف؛ ياااا آدم؛
زهرة؛؛؛؛ لا داعي للإعتذار؛ لإنني لن آسامحه لقد حاول قتلي لكن هذا آقل مما قاله عني؛
هو احتقرني؛ وشكك فيا؛ وفي تربية آهلي لي؛ وهذا ذنب آكبر من آن آغفره له؛
لكنني،عدت فقط؛ حتى آنهي ما قد بدأ؛
آدم بغرور وما هو؟؟
زهرة؛؛؛؛؛ آخذ حقي منك؛ لقد ظلمتني؛
واليوم ترد المظالم لآهلها؛
ليندة؛؛؛؛ يابنتي عما تتحدثين؟؟؟
زهرة؛؛؛؛ فواز كان يحبني؛ بل كنت مخطوبه له منذ الطفولة؛ كما جرت العادة؛ عندما تتخطب الفتاة لإبن عمها؛ وهى ليس لها خبر؛ ولا رئي؛ في ذالك؛
كبرت؛ وهو يراني ملكه؛ وكنت لا آهتم؛ كنت،آراه شقيقي لا غير؛
عندما آدركت الحقيقة؛ وعرفت آن مصيري معلق بمصيره؛ لم آقبله؛ رفضت لكنهم قالو ليس هناك مفر؛ مما اتفق عليه السادة؛ والدي؛ وعمي؛
وبعد موت جدي؛ نشبت خلافات بينهما بسبب الورث؛ وعمل عمي الغير مشروع بنظر والدي؛ الملتزم دينيا؛
وكانت نهاية العلاقات بينهما؛ وفسخو الخطبة التي كانت من الآصل غير موجودة بالنسبه لي؛
هذا باختصار ما حدث؛
وقال آدم ليس مقتنع بكلامك بصراحة؛
زهرة؛؛؛؛ لست مضترة للكذب؛ وقد قلت لكم فقط للعلم؛ لا للتبرير؛ فواز رفض الفكرة؛ وحارب من آجل الحصول عليا؛ وسبب لنا وجع رآس كبير؛
حتى عمي؛ حاول منعه؛ فقد آقسم آلا آكون في بيته؛ مهما حدث؛ لكن فواز عانده؛ وقد وصل جنونه لحد حاول خطفي؛ من الجامعة وبعدها انقلبت عليه العائلة كلها؛ ولم يجد بد من السفر خارج الوطن؛ ولم نعد نسمع عنه شيئا؛
لكن هذا كله ليس مهم؛ المهم كيف وصلت معلوماته؛ لملك؟؟؟
آدم؛؛؛؛؛ يتململ من الكلام؛ ويحاول التهرب
لا آعرف ولا آهتم؟؟؟
زهرة؛ وهى تتوجه للمكان الذي كادت تموت فيه تنظر بحزن للسجادة التي نزفت عليها؛
وقد تم تنظيفها وهى غائبة؛
ليس مهم عندك؛ لكنه مهم عندي؛ آنا لا آبرر لك بل آقول الحقيقة؛ والسبب آنني آكره الغموض ولاآحب ترك الآمور عالقة؛
لا آحب اللون الرمادي؛ يا آبيض؛ آو آسود؛
ليندة؛؛؛؛ ياااااا حبيبتي آنتي عائدة من الموت؛ وماتزالين ضعيفة؛ وجرحك آخضر؛
آدخلي لغرفتك؛ وخذي قسط من النوم؛ وآنا ساآطلب من الخادمة تحضير طعام خفيف ومغذي؛ حتى تستعيدي صحتك؛ وبعدها تتحدثون؛ وتحاولوا حل الآمور العالقة بينكما؛
هى مجرد سؤ تفاهم لا آكثر؛
زهرة؛؛؛؛؛ هه؛ سؤ تفاهم؛ كاد يكون نهاية حياتي بسببه؛
آدم؛ يغادر المكان وهو يتمتم؛ وحياتي كذالك؛
ترافقها ليندة للغرفة؛ إجلسي يا زهرة؛ هناك كلام عليكي سماعه مني؛ واعتبريني والدتك؛
زهرة؛؛؛؛ وآنتي كذالك؛
ليندة؛؛؛ تسلمي ياغالية؛
في الحقيقة؛ لقد حدثت آمور مع آدم جعلته لا يفقد ثقته بالنساء فقط؛ بل كاد يفقد حياته وعقله كذالك؛
زهرة؛؛؛ تعنين خيانة ملك له؛؟؟
ليندة؛؛؛ لم تكن مجرد خيانة؛ آدم إنسان حساس جدا؛ رقيق المشاعر؛ مرهف الحس؛ ولد هاكذا مختلف؛ لا يشبه غيره؛ كما ترين؛
المهم لقد آحب مره واحدة؛ وللآسف كانت لا تستحق حبه؛ كسرته وجرحت قلبه جرح عميق؛
ملك فتاة جموح؛ وطموحة جدا؛ لا تعرف حدود لطموحها؛ تستغل كل آحد؛ وكل شيء؛ للوصول
لآهدافها؛
زهرة؛؛؛؛ الغاية تبرر الوسيلة كما يقال؛؛
ليندة؛؛؛ للآسف نعم؛ وآدم كان طموحه مختلف؛ كان يحلم ببيت وعائلة؛
آما ملك؛ كانت تحلم باالشهره؛ والمال؛
طريقتان مختلفتان تماما في التفكير؛
ورغم رفضه لطريقة تفكيرها؛ كان يحبها كما هى؛ كما رآيتيها لا تعرف الخجل؛ ولا الآدب؛ متحررة فوق الطبيعي؛ ملابسها مكشوفة جدا؛ بل مثيرة؛ تتحدث مع الجميع بغرور وتكبر؛ واستعلاء كانت لا تعرف كلمةخط آحمر؛ كله عندها مسموح؛
وللآسف نحن لم نجد حل؛ لمنعه وإبعاده عنها.؛ آمسكها تقبل آحد يعمل معه؛
وحدثت اصتدامات؛ ومشاكل بينهما؛
وبعدها ابتعدت مده عنه ثم عادت من جديد؛
ملك جريئة جدا؛ يعني تتساهل معه جسدية
المهم حدث بينهما ؟؟؟؟
تعرفين شابين في غرفة واحدة؛ كبريت؛ وبنزين. ؛ وقتها كان آدم مريض؛ وعنده مشاكل جسدية ونفسية عجز في؟؟؟؟
تركته؛ وهو في آمس الحاجة إليها؛
لا ليس فحسب؛ بل صدمته آكثر؛
حتى وجدها بين آحضان صديق له؛ ورغم ذالك لعبت عليه؛ وقالت كانت غير واعية لما تفعله؛
لكنه تحطم؛ ودخل في اكتأب؛ وحاول الإنتحار؛
زهرة؛؛؛؛ مااااذا؟؟؟
في،بيت ملك لاااااااا عادت إليه؛ آنت غبي والله كيف سمحت بهذا؟؟؟
تلك الغبية كسبت المعركة؛ تب لك؛ ولها؛ وآغلقت الخط؛ ورمت الهاتف؛ وهى تغلي مثل البركان؛
سحر؛؛؛؛ ماذا حدث لما تصرخين؟؟
ملك؛؛وهى تقف وتضرب بيدها بتوتر عالي على طرف الطاولة؛ لقد عادت عاااااادت للبيت معه؛
سحر؛؛؛ من التي عادت؟؟
ملك؛؛؛؛ ومن غيرها؛ زوجته الغبية؛ بعد كل التخطيط؛ وكل الجهد المبذول؛ للتفريق بينهما تعود؛ تلك ماااااذا تكون؛ كاد ان يقتلها كيف تعود معه؟؟
سحر؛؛؛ هذه ليندة تلك المرآة تعرف جيدا كيف تسيطر عليه بل عليهم جميعا؛
كم آكرهها دكتورة ليندة؛ المتصنعة؛ الخبيثة؛
ملك؛؛؛؛ تعنين هى من اصلحت العلاقة بينهما؛؟؟
سحر؛؛؛؛ آكيد؛ هى لم تحبك من البداية؛ وكانت تتصنع الموافقة على العلاقة بينكما؛ آمامكم حتى ترضي آدم فقط؛
لكن من داخلها كانت ترفض علاقتكم بشدة؛
وهذا كان واضح للعيان؛ وعندما وجدت منفذ بخت سمها مثل الحيا؛؛
لكن على من؛ على ماما يا بابا؛ آنا سحررمضان المرسى؛ سيدة الحيل؛ والآلاعيب؛ وآدم سيعود لكي زاحف؛ زااااااحف؛
ملك؛؛؛؛ نعم آمي؛ نعم؛ زحف؛ آريده يزحف مثل الدودة؛ وآنا آنظر إليه بفخر . وتكبر؛ وهو يتوسل مني الحب؛ والقرب؛
سحر؛؛؛؛ هههههههه وهل يوجد من يطول قربك؛ ويقول لا؛ آنتي قنبلة بشرية متحركة؛
ملك؛؛؛؛ هههههههه بنت آمي؛ والله؛
سحر؛؛؛؛ هههههههههه؛ ونعم؛ ونعم؛
تدخل عليهم فاطمة وهى تحمل بيدها كتاب الله؛ السلام عليكم؛
ملك؛؛؛؛؛ وعليكم السلام؛ شيختنا الفاضلة؛
فاطمة؛؛؛؛ تسخرين مني؛ الله يغفر لكي ويهديكي آختي؛
سحر؛؛؛؛؛ ياااااه؛ ستقلب علينا وتحول الجلسة لمحاضرة؛ وآنا رآسي،لا يحتمل المحاضرات؛
سوف آذهب؛ عندي حفل في الجمعية الخيرية؛
فاطمة؛؛؛؛ آمي؛ الجمعيات تلك تستغل الفقراء وتشهر بهم؛
سحر؛؛؛؛ لا نحن نساعدهم عمل إنساني لا غير صدقات؛
فاطمة؛؛؛؛ الصدقات تكون في السر لا العلن؛ هذا تشهير؛ آنتم تشهرون بهم؛ لكسب الشهرة؛ على دموع اليتامى؛ وانكسارات الآرامل؛ حرام عليكم
سحر؛؛؛؛ آووووووف منك يافاطمة لا يعجبك العجب؛ آنا ذاهبة قبل آن تعكري مزاجي آكثر سلام، ،،،،
ملك؛؛؛ آمي؛ خذيني معك؛ عندي عمل في السوق؛
انصرفوا وتركوها تجلس وحدها؛ تذرف الدمع على حال والدتها؛ وآختها اللتان آغواهما الشيطان؛ وسحبهما للطريق ليس فيه للخير مكان؛
في بيت فيصل؛
فدوة؛؛؛؛ لاااا آصدق آنكما تركتوها تذهب معهم؛
تعود للبيت الذي كادت ان تموت فيه؛
صابرين؛؛؛؛ ماذا نفعل؟؟ الدكتورة ليندة آصرت عليها للعودة معها؛
ثم زهرة ليست غبية؛ هي تعرف ماذا تريد؛
وسيم؛؛؛؛ لكنها كانت قد قالت لن آعود لهناك مره اخرى؛ كيف ذهبت؟؟
فيصل؛؛؛؛ ولما لا؛ تعود لبيت زوجها؛ ها
هذا الطبيعي لا؛
سماح؛؛؛ نعم طبيعي،جدا؛ طبيعي لدرجة انه اطلق عليها الرصاص ليس،هناك مكان طبيعي وآمان آكثر منه؛
فيصل؛؛؛ الله يجيبك ياطولة البال؛
كم مره نعيد ونزيد في الموضوع هذا هم لم يحاولوا. قتلها هى من آجرمت في حق نفسها؛
فدوة؛؛؛؛ عاد ليقول آجرمت آبي يااااااآستاذ فيصل؛ هي لم تحاول الإنتحار؛ بل؛؛؛؛
صابرين؛؛؛ خلااااص لو سمحتم؛اقفلوا على الموضوع؛ لقد عادت للبيت؛ الذي هو بيت زوجها؛ يعني بيتها؛ وبختيارها. ورضاها دعوها تقرر حياتها بنفسها؛
الكل يصمت وهم ينظرون لملامحها وهى تتحدث؛ كانت مختلفة يبدو عليها الثقة؛ والشجاعة؛ وهما الصفتان؛ التي كانت تفتقدهما طول عمرها؛
وهذا ماجعل زوجها؛ يسطير عليها؛
هل حادثت زهرة غيرتها للآبد؛ ربما تعلمت منها القوة؛ والجلد؛ والصمود؛
زهرة صمدت ووقفت في وجه الرصاص؛ ولم تخاف؛ ولم تنحني؛ وعادت آقوي؛ وآكبر؛ مما كانت عليه؛
في مكان ثاني
إسحاق؛؛؛ إذا عادت للبيت؛؟؟
نائل؛؛؛ نعم؛ آمي قالت ذالك؛ كما سمعت عندما اتصلت بها؛
إسحاق؛؛؛؛؛ وا؟؟؟؟؟
نائل؛؛؛؛ لا آعرف؛ لقد اعترفت بحبي لها؛ آو آبديت إعجابي بها آمام آمي؛ ولا آعرف كيف ستسير الآمور؛ من الآن وصاعدا؛ في البيت
إسحاق؛؛؛؛ اعترفت آمام والدتك؛ وآمامه هو
آدم نفسه؛
نائل؛؛؛؛ آدم لا يهمني؛ هو آحمق؛ سكير؛
زهرة خسارة فيه؛ هو تليق به ملك اللعوب؛
إسحاق؛؛؛ تبقى زوجته؛ وهذا كافي ليجعله يثور عليك؛ ويخرجك من البيت؛
نائل؛؛؛؛ لا يقدر؛ البيت للجميع؛ ثم هما عندهم طابق خاص بهم؛ الخوف ليس منه؛ بل مني؛ لقد تعلق قلبي بها؛ وهذا يخيفني جدااااااااا؛
على الجسر
فريد؛؛؛؛ هاااي؛ ياقبطان؛
آدم؛؛؛؛ كم آحب هذا اللقب؛
يقترب منه يتصافحان بحرارة؛
فريد؛؛؛؛ هو يليق بك؛
آدم؛؛؛؛ الطيران هو الشيء الوحيد؛ الذي يسعدني في الحياة؛ هو مثل الغوص في المحيط؛ غامض مخيف؛ جميل؛ وساااحر؛
فريد؛؛؛؛ نعم؛ آنت تحلق؛ مثل الصقر بحرية؛
آدم؛؛؛ هههه؛ صقر؛ آم غراب؛
فريد؛؛؛ لا حمامة؛ ههههههههه؛
آدم؛؛؛؛ هههههههههه؛
آدم؛؛؛؛ لقد عادت للبيت؛
فريد؛؛؛ وآنت حزين؛ آم سعيد؛
آدم؛؛؛؛ لا تعليق؟؟؟
فريد؛؛؛؛ لما؛؛
آدم؛؛؛؛ لا آعرف؛ لقد فقدت الشعور؛ حواسي معطلة
فريد؛؛؛؛ إعطها؛ وآعطي نفسك؛ فرصة ثانية؛
آدم؛؛؛؛ لقد بررت علاقتها بفواز؛
فريد؛؛؛؛؛ وا
آدم؛؛؛؛ لا تعليق كذالك؛ وهما يتحدثان؛ تخرج آمامهم ملك؛
هاااي شباب؛ كنت واثقة آنكما هنا على جسرنا
آدم؛؛؛؛ آووووووف منك لا تملين؛
ملك؛؛؛؛؛ لا؛ وآنت تعرفني؛ لا آخسر معركة آدخلها
وهذه حرب؛ باالنسبة لي؛ النصر؛ آو الموت؛
فريد؛؛؛؛؛ موتي إذا؛ إرمي نفسك من الجسر؛ ونحن سوف نشجعك؛ هيا ملك؛ ملك؛ ملك؛ هيا هيا هيا
ملك؛؛؛؛ هههههههه؛ مجنون إفعلها آنت؛ حتى ترتاح منك سهر؛
آدم يحاول الهروب منهما بنظزاته الشاردة للبعيد؛ هو فقد كل مشاعره؛ وقد يكون خاوي من الداخل؟؟ ؛
قلبه مجوف وفيه بدل المشاعر فراغ؛