رواية الرغبة الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
رواية الرغبة الفصل السابع عشر 17
((إذا رأيت ذئباً يقطف الزهور ثم يرميها فلا تتعجب، فإن بعض البشر يقطفون قلوب أحبتهم ثم يدوسونها بلا مشاعر أو رحمة.))
تلك كانت تماما الشيء الذي فعلته ملك؛ ((قطفت زهرة قلب آدم ورمته على الآرض؛ وداست عليه بقدميها؛ وغادرت؛))
واليوم؛؛ هى تبكي وتعاتب بل تنتحتب؛ لإنه رفضها؛؛؛
؛هم بعض البشر حين يغدرون ويخونون حين يتركون ويفارقون لا يشعرون بذنب إتجاه من كسروهم؛ وغدروا بهم؛ هم دائما محقين بنظر آنفسهم؛ هم يحملون الطرف الآخر سبب فعلتهم؛ ويجعلون آنفسهم ضحية؛ وهو الجلاد؛
هاكاذا فعلت ملك؛
طعنت آدم؛ وغدرت به؛ تركته بدون آدنا شعور بذنب؛نحوه؛ لكنها كانت تتوقع منه آنها عندما تقرر العودة له؛ سيكون منتظرها على آبواب الشوق؛ حامل بيديه حنين الآيام الخوالي؛
يقدم لها كروت الولاء والطاعة؛ يسلم راية القلب لسلطانها المتجر؛ لكنه كان قد تعلم الدرس؛ وآخذ العبرة مما حدث معه مرارا؛ وتكرار؛
ملك؛؛؛؛ ماما؛ ماما ساعديني آرجوووكي؛
سحر؛؛؛؛ سآفعل فلا تبكي،ياقلب آمك؛
يدخل الطبيب؛ وفرق الآم عن إبنتها بحركة سريعة؛ وهو يقول؛
ابتعدي لحظة سيدتي؛ هى تهذي من آثر الإنهيار العصبي؛
سحر؛ وهى تعض على شفتها السفليه؛ وتقول إنهياااار عصبي؛
ملك الصلبة تنهار؟؟
كله منك يا آدم؛ ستدفع الثمن غاالي جدا؛ جدا
فريد؛ يسمع ويصمت؛ هو صديق مشترك؛ ورغم إنحيازه؛ آلا مشروط لآدم وكان الداعم الآكبر له في كل آزماته؛ فهاذا لا يعني آنه سيترك ،،ملك؟؟
اليوم وهى منهارة؛ نعم هو لا يوافقها الرأي؛ في كثير من الآمور؛
لكن الصداقة الحقيقيه؛ تظهر وقت المحن؛ وملك في محنة؛ وبغض النظر عمن ظلم من ومن جرح من؛ هى متعبة وتحتاج؛ وهو لن يتركها؛
يخرجان هو وسحر؛ بعد طلب من الآطباء
الذين تجمعواحول سرير ملك؛ ولما لا هى ملك الشهيرة؛ يعرفها العام والخاص هنا؛ ولها محبين ومعجبين على الصفحات التواصل الإجتماعي؛
وفي الواقع كذالك؛
يخرج فريد هاتفه؛ يتصل بسهر يخبرها؛ بوضع، ،ملك مع عدم ذكر التفاصيل،؟؟
يعيد هاتفه للجيب؛ وهو عينه مصلطة على السيدة سحر؛ التي تتحرك آمامه في الرواق
ذهاب؛ وإياب؛ في حركة تشبه حركة البؤة المحبوسة في قفص؛
عيونها تقدح شرر؛ والغضب يكاد يفقدها السيطرة؛ تتحرك وهى تضرب كفيها آحدهم بلآاخر؛
فجأه تقف وتتوجه نحوه؛
ماذا حدث لها تكلم؟؟
فريد؛ يتمتم لا شيء فقط؟؟؟
سحر؛؛؛ فقط ماذا قول؟؟
هو متردد؛ وليس عنده القدرة على تحمل غضبها؛؟؟
في الفيلا
آدم؛؛؛؛ يبدو آنكم منسجمين صح؛
ربما دخولي مثل دخول جيمس بوند؛ في فيلم اااااا
زهرة؛؛؛؛؛ الهاربون من غواتيمالا
آدم يرمقها بنظرة غريبة؛ كيف عرفته ولم آكد آكمل الكلام؛ لم آعطيتها مشهد من الفيلم حتى؟؟
ليندة؛؛؛؛ عدت حبيبي؛ هههه زوجتك كانت تشكر شقيقك؛ على تبرعه لها بدمه تلك المره؛
آدم؛؛؛؛ نعم واجب عليها آن تشكره؛
عن آذنكم كملو تشكرات؛
زهرة بستغراب مابه؟؟؟
نائل؛؛؛؛ لا عليكي هو هاكذا لآايم؛ لا تهتمي له؛
آنا كذالك؛ سوف آذهب لغرفتي؛ فقد كان يومي حافل؛ حمد الله على السلامة آختي زهرة؛
قالها وغادر؛ وقلبه يعتصره الآلم؛
العشق اللممنوع؛ بل العشق الحرام؛ والمستحيل؛ يكون طعمه حلو ومر؛ لاذع؛ وفيه عذااب لا يطاق؛
ليندة؛؛؛؛ هيا عودي لجناحك؛ وحاولي تجاهل كلام آدم؛ ممكن؟؟
زهرة؛؛؛؛ نعم كما قلت لكي عدت فقط حتى لا يعتقد آنني هربت؛ من تهمته لي ؛ حتى يعرف الحقيقة؛ ليس من آجله لكن من آجل نفسي؛
فواز ليس بيني وبينه غير الذي قلته؛
ليندة؛؛؛؛ طبعا نحن واثقين من ذالك؛ هيا عودي للداخل؛؛
تعود للجناح؛ تدخل وهى تفكر في تصرفات نائل؛ وآدم؛ اللذان كانت نظراتهم لبعض تبدو غير بريئة؛
تكمل دخولها ببطء؛ وتروي؛ تجده جالس حامل بيده؛ كتاب يقرآ فيه بصوت هامس؛
يراها يتوقف في جملة سمعتها؛
فتكمل هى عنه الفصل؛
زهرة؛؛؛؛ فجر آخر تستقبله حواسي، أستيقظ على صوت يرن بنغمة بيانو؛ وكمان، أراقب سقف الغرفة قليلا؛ كي أستعيد ذاكرة الحاضر التي خلفتها؛ أمس، أفيق من سباتي، ثم أعبر من بر النسيان الذي افتعله النوم إلى ضفة التذكر؛ لمواجهة يوم آخر بالروتين نفسه.؛
يصدح صوت المآذن في أذني؛ فأنهض، أتوضأ، ألبس ما يحميني من برد فبراير،؛ ثم أذهب لأصلّي الصبح في المسجد؛ آذا غادرتك فلا تذبلي؛ للكاتب(( هشام فريد))
تلك الرواية ذات مغزى كبير؛ لمن يفهم في الروايات؛
آدم؛؛؛ هى كيف عرفت النص كله بدون ان تقترب مني؟؟؟
زهرة تجلس على الآريكة المقابلة؛
وتضع يدها على مكان الجرح؛ فهو مايزال يؤلم؛
شعرت بلوخز فيه؛ آخخ؛ آدم يراى آين آوصله غضبه؛ وآعمته غيرته؛ وشكه؛ لقد كاد آن يقتلها
آدم؛؛؛؛ الجرح يؤلم؟؟
زهرة؛؛؛؛ جرح القلب يؤلم طبعا؛؛
آدم؛؛؛؛ آممم الجرح مايزال جديد؛ مع الوقت سيشفى؛
زهرة؛؛؛؛ نعم جرح الجسد سيشفى؛ آما جرح الروح،؟؟
آدم؛؛؛؛ آحم؛ آحم؛ ثم يغرس عينيه داخل الرواية يهرب بتلك القراءة؛ في الكتاب؛ من الواقع الذي يدركه جيدا؛
هى تلومه؛ تعابته؛ بدون تصريح؛ ولا تجريح؛
واحدة غيرها كانت صرخت في وجهه؛ وقالت له؛ لعين تسآل عن الجروح؛ وكنت سببها؛
لكن زهرة تملك من الحكمة؛ والحنكة؛ مايجعلها تبتلع غيظها؛ وتتجرع حزنها؛ وتخفيهما في قلبها الذي شيدته داخلها؛ من جدران الآلم ووضعت عليه شواهد من رخام الإنكسار؛
تلك هى الزهراء التي ذبلت قبل آن تكاد تزهر؛
**
في المستشفى
سحر؛؛؛؛ تحدث قل ماعندك بدون تلاعب؛ حبك ووفائك له؛ ليس غريب عني؛
لكن لا تنسى؛ هى كذالك صديقتك منذ الطفولة كن حيادي؛
فريد؛؛؛؛ نعم هى كذالك؛ وتعرفين ذالك؛ ملك تربت معي؛ كنا آكثر من مجرد آصدقاء؛
الزمن غيرنا؛ والدنيا فرقتنا؛ لبعض الوقت؛ لكن الصداقة باقية؛ مابقينا نحن؛؛
سحر؛؛؛؛ إذا؛
فريد؛؛؛؛ماذا ماذا؟؟
سحر؛؛؛؛ كيف انهارت هاكذا ملك قوية؛
وليس من السهل آن تضعف؛ لابد من حدوث آمر كبير؛ شيء جبار؛ جعلها تهوى؛
فريد؛؛؛ كانت تتناقش معه؛ تذكره بالماضي؛
تذكره بالحب؛ وتعرفين آدم؛ الحب كان عنده ملك؛ وعندما تركته فقد إمانه به؛ فقط ليس هناك جديد؛
سحر؛؛؛؛ آدم تزوج وهذا معناه ان قلبه آحب من جديد. ؛
فريد؛؛؛ المهم هو اختار حياته؛ وهى كذالك
ليس هناك مايقال؛؟؟
سحر؛؛؛؛ سنرى هذا سنرى؛
تدخل سهر؛ حبيبتي ملك؛ ياقلبي؛ ماذا حدث لها؟؟
سحر؛؛؛؛ اسألي زوجك؛ وصديقه؛ جعلها تنهار مثل جبل شامخ؛
بنتي تنهار تصدقين ذالك؛ ملك تصاب بنهيار عصبي؛ هاذا لا يدخل عقل؛
لكن سيرى ذالك المتعجرف؛ المغرور؛؟؟
في مكان ثاني؛
لن تتركه؛ وتعود لك؛ آساسا هي لم تكن في يوم لك؛
هو يصرخ ستعود؛ وسترون جميعكم ذالك؛
بني إعقل والدك لن يقبل بهاذا؛
لم يوافق عليها عندما كانت آنسة؛ سيوافق بعد ما إصبحت سيدة؛ لا لا مستحيل؛
الحوار يدور بين ثلاثة؛
فواز؛ والدته شهر زاد؛ وشقيقته لميس؛
لميس؛؛؛؛ آبي قطع علاقته بعمي وانتهى الآمر؛
لا تفتح الدفاتر القديمة التي آغلقت من زمن؛
فواز؛؛؛؛ ليس من حقهم حرماني منها؛ بسبب خلافاتهم العقيمة؛ زهرة ملكي؛ وستعود لي يعني ستعود؛ حب من آحب؛ وكره من كره؛
شهر زاد؛؛؛؛ هي متزوجة فقدت عقلك؟؟
فواز؛؛؛؛ وهل هذه معضلة؛ تنفصل عنه
وتصبح حرة؛ سهلة؛
لميس؛؛؛؛ والله حقا؛ هاكذا بسهولة؛
فواز؛؛؛؛ وما الصعب فيها؛؛؟؟
لميس؛؛؛؛ ولنفرض؛ فرضى فقط؛ هى وافقت
عمي سيوافق؛ لااااا وآلف؛ لا عمك متزمت؛ وآنت تعرفه لن يسمح بحدوث ذالك إنسى؛
فواز وهو يقف عند النافذه المطلة على المسبح في بيته الفخم؛ يرتشف قهوته؛ وهو يحرك ساعة يده الذهبية والغالية جدا؛
نعم آعرفه؛ وكذالك آعرف نفسي؛ ليس هناك من يستطيع آخذ مني شيء ملكي؛ وآتركه له؛
والدته؛؛؛؛ إعقل يافواز هى،ليست ملكك بل هى ملك زوجها؛
فواز بعصبية زوجها؟؟ الذي حاول قتلها لا يستحقها؛
لميس؛؛؛؛ لكنه ربما فعلها خطأ؛ تعرفوا زهرة؛ لن تعود له لو فعلها عن قصد؛ هى طيبة لكنها لا تحب آن يعتدي عليه آحد؛ إلا إذا كانت؟؟؟
فواز؛؛؛؛ كانت ماذا؟؟
لميس؛؛؛؛ تتريث قليلا في الجواب؛ ثم تقول؛ تحبه؛
فواز؛ بعصبية؛؛ لاااا تتفوهي باالحماقات؛ كيف تحبه؛ وقدحاول قتلها؟؟
لاا ليس ممكن؛ زهرة تزوجته مرغمة؛ هذه زواجة مدبرة؛ من تدبير عمي؛
وسار مبتعدا عنهما؛ وهو يتمتم؛ ستعود لي؛ يعني ستعود، ،،
شهر زاد؛؛؛؛ شقيقك لن يسلم بسهولة؛
لميس؛؛؛؛ نعم علينا التصرف وبسرعة؛
شهر زاد؛؛؛؛؛وهو كذالك؛
فاطمة تصل إلى المستشفى؛وتلقى السلام؛
السلام عليكم جميعا يردون السلام؛
تتوجه نحو ولدتها آمي ماذا حدث؟؟
سحر؛؛؛؛ ملك متعبة قليلا؛
فاطمة؛؛؛ خير ماالذي حدث لها؛؟؟
كانت بخير عند وصولي للبيت؛ وخرجت معكي؛
سحر؛؛؛؛ نعم لكنها انهارت بسبب ؛؟؟؟
ونظرت نحو فريد؛ نظرة تسآل وهو رد لها النظرات الحائرة؛
ثم قالت ليس الآن وقته؛ يافاطمة؛ شقيقتك مريضة؛ ولا آود الخوض في التفاصيل؛ مفهوم؛
فاطمة؛؛؛؛؛ حسنا آمي؛ وجلست على آحد المقاعد
وهى تدعو لآختها بشفاء؛
خرج الآباء؛ توجهت نحوهم سحر؛؛؛؛والبقية كذالك؛
سحر؛؛؛ كيف حالها؟؟؟
الطبيب؛؛؛ بخير؛ إطمأني؛ فقط إنهيارعصبي بسيط بسبب الضغوط النفسية لا آكثر؛؛؛؛؛
تحتاج،للراحة؛ وستعود كما كانت؛؛
سحر؛؛؛؛ شكرا لكم جميعا؛
الطبيب؛؛؛؛ العفو سيدة سحر؛ هذا واجبنا؛ وآنتم عائلة غنية عن التعريف؛
في المدينة آعمالكم الخيرية فقط تكفي ؛
لجعل كل فرد مننا؛ يقدم لكم وسام الشرف لا خدمة بيسطة كا هذه؛؛
فريد وبداء التملق؛؛ آوووف؛ حتى الآطباء يقدمون عملهم الذي هو عمل إنساني؛ قبل كونه مهنة لكسب المال؛ يقدمونه طمع للقرب من العائلات الأثرية؛ فلو كانت ملك؛ من عائلة فقيرة؛ لما كانوا؛ اهتمو كل هذا الاهتمام بها؛ . ثم نظر حوله؛ آخخخخ؛
هذه مستشفى خاص؛ والفقراء لا يدخلونه من الآصل؛
سهر تغزه؛ هل تتحدث وحدك؛ فقدت ماتبقى لك من عقل؛؟؟
فريد؛؛؛؛ الحمد لله آنني بدونه؛ فلو كنت عاقل ماكنت تحملت العيش معكي ؛؛؛
غادر الآطباء؛ ودخل الجميع عند ملك؛
سحر تجدها وقد نامت؛ تمسح على رآسها؛ وتقبل جبينها وهى تقول؛
فداكي روحي ياروح قلبي؛ والله من جعل دمعة تنزل من عينك لسوف آجعله يذرف دموعه آنهار؛
فريد؛؛؛؛؛ آحم؛ آحم؛ حمد لله على سلامت ملك؛
آنا الآن آعتذر؛ سوف آغادر؛ هي نائمة؛ عندما تستيقظ؛ ساآتصل عليها وآطمئن على وضعها الصحي؛
سهر؛؛؛ آنا لن آذهب؛ ساآبقى هنا؛ حتى تصحو وآتحدث إليها؛
فريد؛؛؛؛ كما تشائين؛
يغادر؛ وهو في الرواق سمعها تقول؛؟
آدم سيدفع الثمن؛ آرجو آن تبقى على الحياد آنت؟؟؟
فريد؛؛؛؛ خالة سحر؛ آدم صديقي؛ ولم يخطئ في حقها؛ هى من فعلت ذالك به ونفسها؛
ولن آقف مكتوف اليدين؛ وآنتم تحاولون إيذائه؛
سحر؛؛؛؛ آخر كلام؛
فريد؛؛؛؛ آخر كلام؛
سحر؛؛؛؛ حسنا؛ انتهت العلاقات بيننا آنت الآن عدو؛ لا صديق؛
فريد؛؛؛؛ لكم كل الإحترام خالة سحر؛
سحر؛؛؛؛ السيدة سحر لو سمحت إلتزم حدودك؛؛
ولا ترفع الكلفة بيننا؛
فريد؛؛؛؛ حسنا آستودعكم الله؛
وغادر؛ وقلبه يعتصره الحزن؛ لقد تربواسويا؛ يلعبون معا؛ يدرسون معا؛ وكل بيت ؛ كان البيوت الثلاثة كان بيتهم؛ وكل آم منهم كانت آم لهم جميعا ؛؛؛؛
كيف وصلوا إلى هنا؛ تتحول الصداقة للعداوة؟؟
تخرج سحر هاتفها؛ وتجري عدة إتصالات؛ ثم تغلق الخط وهى تبتسم بخبث؛؛ هههه لقد حان الوقت دكتورة ليندة؛؛
آنتي حطمتي قلبي؛ وولدك حطم قلب طفلتي؛ واااا كما يقول المثل
((السن باالسن؛ والعين باالعين؛ والبادي آظلم))
تمر عدة آيام؛ تعود فيها زهرة للحياة الطبيعية بتدريج؛ كلامها مع آدم قليل؛ وشبه معدوم؛ تقريبا؛ ليندة تدعمها بكل قوة لكسب قلبه ،،، نائل يحاول آن يتحاشها؛ وكل ما قابلها صدفة يختلق عذرا ما؛ ويسرع في الأبتعاد عنها؛
وهى لا تفهم سبب تصرفاته ؟؟
في مقهى ما؛؛
آدم؛؛؛؛ سوف آعود للعمل هذا الآسبوع؛ تصدق انتهت الإجازة بسرعة؛
فريد؛؛؛؛ نعم؛ كان شهر حافل؛ ومليئ بلآاحداث
آدم؛؛؛؛ إيييييه؛ عشت فيه مغامرات وآحداث لم آعشها في عام كامل؛
فريد؛؛؛؛ عام فقط؛ قل في عمرك كله؛
لقد تزوجت فيه؛ وكدت ان تصبح آرمل؛ وربما كنت ستدخل السجن؛ وعادت لك ملك؛ ووووووو
آدم يصمت عند سماعه إسمها؛ ثم يقول كيف حالها؟؟؟
فريد؛؛؛؛ حال من؟؟؟
آدم؛؛؛؛ ملك؛؛
فريد؛؛؛؛ آووووف؛ هل ماتزال تفكر بها؟؟
آدم؛؛؛؛ ليس هاذا؛ هى حطمت البرج الذي شيدته لها بداخلي؛ ونثرت فتاته على آرصفة الطرقات؛
لكنها العشرة فقط؛ من تتحدث وتتسآل هى تلك الذكريات المتجولة في العقل تذكرني بما كان؛
فريد؛؛؛؛ آمممم؛ مع آنني لم آفهم شيء مما قلته؛ لكن آنصحك نصيحة لوجه الله؛ عليك الآختيار بين قلبين؛ قلب آحبك لذاتك؛ وقلب آحبك ليتملكك؛ قلب يموت من آجلك؛ وقلب يقتلك وهو سعيد؛ اختار؟؟
آدم؛؛؛ ههههههه؛ تتفلسف؛
فريد؛؛؛؛ نعم؛ وجدتها في كتاب ما؛ قلت آتمنظر عليك بها؛ حتى آبدوا وكاآنني عندي فكر؛ وعقل؛ هههههههههه؛
آدم؛؛؛؛ هههههههههههه؛ لقد تعبت من تمثيل دور القوي؛
فريد ؛؛؛؛ نعم؛ آنت ممثل فاشل؛ ههههه؛
آدم؛؛؛؛ ههههههه؛ نعم صدقت؛ لم آتقن هذا الفن؛ في يوم من الآيام؛
فريد؛؛؛؛ لا تضعف آمام ملك؛ لو فعلت ستفقد عزة نفسك للآبد؛
آدم؛؛؛؛ لا آعرف؛ هل آحبها؛ آم آكرهها؟
هل نسيت مافعلته آم تناسيت؛؟
تصدق آنا لا آعرف هل كنت آحبها؛ آم كنت مبهور بها؛ بقوتها؛ ملك مختلفة عن بقية النساء؛ فيهاكبرباء؛ وغرور؛ فيها جمال ساحر؛ هى جموح مثل فرس برية؛ لم تروض من فارس قط؛ هى ملك تتملكك بقوة الشخصية التي تمتلكها؛
هى متحررة جدا؛ لا تعرف حدود؛ وليس عندها خطوط حمراء؛
آآآآآآه؛ آاااااه؛ كم جعلت قلبي يتألم؛ وكم آبكت عيوني؛ ملك؛ ملك؛ ملك؟؟؟
في مكان آخر ؛؛
فواز؛؛؛؛ الخطة جاهزة؛ ماعليكم غير تنفيذها؛
سهر؛؛؛؛ آنا خائفة؛ فريد لو عرف؛ ستكون كارثة؛
ملك؛؛؛؛ لا تكوني جبانة؛ لن يعرف؛ وآن حدث؛ آنا من تتحمل اللوم لا آنتي؛
فواز؛؛؛؛ التنفيذ الليلة؛؛
ملك؛؛؛ جاهزة آنا؛؛
فواز؛؛؛؛ وآنتي سيدة سهر؟؟
سهر؛؛؛؛ آوووف؛ آليست خطة جهنمية؛ بزيادة
فيه شر؛ ومكر كبيرين؛
ملك؛؛؛؛ آوووف منك ياسهر؛ معي؛ آم ضدي؛ آنتي؟؟
سهر؛؛؛ معك آكيد؛
ملك؛؛؛؛ إذا نفذي وحسب؛
فواز؛؛؛؛ لحظة؛ لقد وصلت الرسالة من هاتف فريد؛
ملك؛؛؛؛ إفتحها بسرعة؛
فريد؛؛؛؛ هااااا؛ كما توقعته؛
ملك تسمع؛ ثم هههههههه؛ هذا هو آدم؛ لم ولن يتغير؛ هيا آرسلها
تجلس زهرة؛ تشاهد التلفزيون؛ حتى تصلها
رسالة صوتيه؛ تفتحها وتسمع؟
و يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا