Ads by Google X

رواية الرغبة الفصل الثامن عشر 18 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

رواية الرغبة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

رواية الرغبة الفصل الثامن عشر 18

كان حلمي أن ألقاه؛ لكن حلمي بعيد المنال، كان حلمي أن أنساك، و هل ينسى المنفي ذكرى الاحتلال؛؟؟ 
تسمع زهرة الرسالة الصوتية المرسلة لها من
رقم مجهول؟؟ 
تصاب؛ لا نقول بصدمة؛ فهى تعرف تفكير آدم؛ وتعرف مشاعره؛ نحو ملك؛ 
لكن المعرفة بشيء غير رؤيته؛ آو سماعه؛ مباشرة؛ تكون الضربة قوية؛ تضاعفت آلامها؛ وفتحت الجروح التي لم تكاد تغلق بعد؛
في مكان آخر؛؛
ملك؛؛؛؛ ايه حسنا؛ رمينا الطعم للسمكة؛ ولنرى 
كيف تتصرف؟؟؟ 
فواز؛؛؛؛؛ زهرة ليست سمكة؛ هى حورية؛
ملك؛؛؛؛ ههههه؛ الحب آعمى؛ 
فواز؛؛؛؛؛ آعمى جدا؛ جدا؛ وإلا لما ترك الآحمق آدم؛ الملكة؛ . وسعى خلف الجواري؟؟؟ 
ملك؛؛؛ من تعني بالجاريه؛ آنا؟؟؟ 
فواز؛؛؛؛ وتعرفين نفسك ذكية؛ هههههه؛ 
ملك بغضب؛ لعلمك آنا ملكة الملكات؛ كلهم،،
فواز؛؛؛؛ لهاذا وقعت كل الممالك؛ وننتظر الملك؛ ههههههه؛ 
ملك؛؛؛؛ آنت يا فواز غبي؛ ولن آجادلك؛آكثر
فواز؛؛؛؛ آحسن؛؛ 
سهر؛؛؛ آنتم تضحكان؛ ولا كآنكما عملتما شيء؛ 
ملك؛؛؛؛ نعم؛ لم نفعل غير الذي يجب فعله؛ 
سهر؛؛؛؛ فريد سيقلتني؛ حين يعرف؛
ملك؛؛؛؛ لا تخافي؛ هو يحبك؛ تعرفين؛ 
سهر؛؛؛ لن يمررها لي؛ لقد عبثت بهاتفه ووضعت له آداة تصنط؛ 
كبيرة في حقه؛ لن يسامحنى؛ 
فواز؛؛؛؛ لا تقلقي؛ صديقه؛ فعل به آكثر من ذالك؛ من ملك وبرغم من ذالك؛ مايزال ينوح عليها؛؛ 
ملك؛؛؛؛ آنت ماقصدك بهذا؟؟؟ 
فواز؛؛؛؛ المرء على دين خليله؛ وهما خلان؛ لهذا متشابهان؛ يحبون المرآة التي تذلهم؛ 
وتكسر آنفهم؛
 ثم آردف آكره هذا النوع منهم جدا؛؛
عاد آدم؛ وسلم على والدها؛ وصعد لجناحه؛ 
حيث وجد زهرة تنتظره؛ 
آدم؛؛؛؛ السلام عليكم؛
زهرة؛؛؛؛ لا ترد السلام غير العادة؛ 
آدم؛؛؛؛ هل هناك شيء؟؟؟
زهرة؛؛؛ وهل فعلت آنت شيء؟؟ 
آدم؛؛؛؛ لا؛ ماذا سآفعل؛ يعني؛؛
زهرة؛؛؛؛ ومن يدري؛ ربما ذهبت لتقبل قدمي ملك؟؟ 
وتتسول الحب منها ؛
آدم بغضب؛ ماذا تقولين؛ جننتي آنتي؛؟ 
زهرة؛؛؛؛ لما؛ آلم تقلها في يوم صبحيتك معي؛ آنها الحب الوحيد في حياتك؛ 
آدم؛؛؛ آووووف؛ وحاول آن يغير الموضوع؛ وهى طريقه يستخدمها الرجال؛ حين تكون المرآة على حق ((فن التهرب)) 😂
آنتي متعبة؛ جرحك مايزال مفتوح؛ لا تتعبي نفسك بكثرة الكلام؛ 
زهرة؛؛؛؛ نعم جرحي مفتوح؛ وينزف؛
آدم؛؛؛ ماذا؛ دعيني آراه؛ لما لم تقولي؛ سوف آنادي آمي؛؟؟ 
حتى تقوم بالازم؛ لابد آنكي حملتي شيء ثقيل آو انحنيتي بسرعة؛ 
وهو يحاول الخروج لمناداة والدته؛ تستوقفه 
بقولها؛ طالمة هى تسكن قلبك؛ لما آدخلتني حياتك؛ قول يااااا آدم؟؟؟ 
سمع الكلمة؛ وتوفق مكانه؛ لا يعرف بما يرد عليها؛ 
تكمل آنت جربت جرح الخيانة من الحبيب؛ وتجرعت سم الغدر ممن وثقت بهم؛ 
لما جلعتني آتذوقه آنا كذالك؟؟ 
آدم؛ تتجمد الدماء في عروقه؛ 
تعرف يا آدم؛ لو كنت صارحتني من البداية؛ وقلت آنك مجروح؛ وتحاول البحث عن بلسم لجرحك؛ كنت ساآكون ذالك البلسم لك؛ 
لكنك فضلت الصمت؛ حاولت نسيان حبها؛ باستخدامي آنا؛ دون مراعاة لمشاعري؛ 
ودون آن تفكر؛ في مدى الجرح الذي تسببت فيه لي؛ 
آنت خائن؛ كسرت قلبي؛ ولن آغفر لك؛ ولن آنسى؛ ولن آسامح؛
تلك الجروح تعيش فينا؛ وتتغذا من الآلم؛ وتشرب من الدموع؛ لتعيش مدى الحياة فينا؛ 
ورمته بسهام رموشها؛ التي تشبه السيوف؛ 
ونظرات العيون الدامعة؛ اخترقت نبضاته وجعلته يرتجف من داخله؛ 
ليس هناك شيء يكسر قلب الرجل؛ آكثر من دموع امرآة آسكنته بين دقات القلب؛ وكان رده على ذالك؛ خيانة؛ وجرح؛ ليس له دواء؛ 
فعلته؛ وهو مدرك لذالك؛ كانت ليست من المروئة؛ ولا من الرجوله؛ في شيء؛ 
تدخل للغرفة؛ ترمي جسدها المنهك؛ على الفراش؛ وتترك دموعها؛ تسيل مثل السيل الجارف؛ وهو من خارج الغرفة يسمع شهقاتها؛ وقلبه يتمزق من الآلم؛ لكن؛ ليس لديه الجرأه حتى يحاول مسح دموعها؛ فقد كان سببها،

عوده الي ملك؛؛؛؛ 
ملك؛؛؛؛ آوووف لم يحدث شيء بعد؟؟ 
فواز؛؛؛؛ هههههه؛ متسرعة ليس بعد؛ ربما لم يعود للبيت؟
ملك؛؛؛ ربما؛ ثم يرن هاتف سهر
سهر؛ بخوف؛؛ فريد؛ فريد؛
ملك؛؛؛؛ ردي عليه؛ 
سهر؛؛؛؛ ماذا آقول آنا خائفة جدا؛؟ 
ملك؛؛؛ قلت لكي؛ آنا من ستتحمل اللوم؛ 
فلا تتغابي؛ هيا ردي؛ 
ترد وهي ترتجف؛ آآلو حبيبي؛ 
 فريد؛؛؛ خير ياطير؛ حبيبك؛ هاه منذ زمن؛ لا تقوليها؟؟ 
سهر؛؛؛؛ طبعا حبيبي؛ وزوجي؛ وحياتي؛ 
فريد؛؛؛؛ سترك يارب؛ هل آشرقت الشمس اليوم من مغربها؟؟؟ 
سهر؛؛؛؛ ههههه؛ لما ياحب؟؟؟
فريد؛؛؛؛ كلامك خلفه مصيبة؛ صح؛
 سهر؛بتردد؛ لا؛ آنت ظلمني دائما؛ 
ملك؛؛؛؛ آنجزي؛ واسآليه عن آدم؛ كفى تغزل به
فريد؛؛؛؛؛ آمممم ملك معك صح؛
سهر؛؛؛؛ ههه صح؛
فريد؛؛؛ حسننا؛ سلام؛ 
سهر؛؛؛؛ لحظة؛ هل آدم معك؟؟؟
فريد؛؛؛ لا؛ آنا في البيت؛ وكنت آبحث عن قميص؛ لهاذا تصلت سلام؛؛ وآغلق؛ 
ملك؛؛؛؛ ماذا؟؟؟
سهر؛؛؛؛ لا شيء؛ 
فواز؛؛؛؛ نعم كنت آتوقع هذا؛؛
ملك؛؛؛؛ ماذا تعني؟؟؟
فواز؛؛؛؛ زهرة لن تخبره؛ هى سترمي له كلام وتسكت؛ 
ملك؛؛؛ لم آفهم؟؟؟
فواز؛؛؛ ؛ لن تخبره مباشرة عن سماعها له؛ وهو يتحدث عنك بالحب؛ والود؛ 
ملك؛؛؛؛ آووووف؛ يعني فشلت الخطة؛ 
فواز؛؛؛؛ ليس تماما؛
ملك؛؛؛؛ كيف؟؟؟
فواز؛؛؛؛ لقد كسرت الثقة بينهما؛ هى لن تثق فيه
وهذه بداية النهاية؟؟؟ 
تعود سهر للبيت؛ وهى تشعر باالخزي؛ فقد
جعلتها ملك تخون ثقة فريد؛ وتدخل لهاتفه آداة تصنط؛ حتى تدمر ثقة زهرة؛ في آدم للآبد؛ 
وقد نجحت في ذالك؟؟
تجده جالس على الآريكة؛ يشاهد التلفزيون؛ 
فريد؛؛؛ عدتي؛
سهر؛؛؛؛ نعم
فريد؛؛؛؛ هل هناك شيء؟؟ 
سهر؛؛؛؛ لا لا شيء؛ لماذا هل آنت لديك شيء؟
فريد؛؛؛ نعم؛
سهر بخوف ماهو فريد؟؟
فريد؛؛؛؛ طلب لو ممكن؛ ؛ سهر قول؛؛
فريد؛؛؛ لا تجعلي ملك مثلك الآعلى؛ ملك ورغم نجاحات التي حققتها من الناحية العملية؛ 
هى فاشلة إجتماعية؛ فلاتكوني مثلها؛ 
سهر؛؛؛ لست مثلها؛ تعرف آنا فقط آحبها؛ هى صديقتي؛ كما آدم صديقك؛ تتحمله وتتقبله كما هو؛ 
فريد؛؛؛ وملك صديقتي كذالك؛لكن بينهما فارق كبير؛ 
آدم؛؛؛ ليس غدار؛ ولا خائن؛ بينما ملك
كذالك؛ 
سهر؛؛؛؛ هههههه؛ لا هو خائن؛ تزوج زهرة؛ ومايزال يحب ملك؛ آليست هذه خيانة؛ 
فريد؛؛؛؛ وكيف عرفتي آنه يحب ملك؟؟؟ 
لقد تركها منهارة على الجسر؛ لو مازال يحبها؛ لما فعل ذالك؛ 
سهر؛؛؛ فعلها رد لكرامته؛ لا حب لزوجته؛
فريد؛؛؛؛ غريبه آنتي؛ اليوم تقولين الحكم على غير العادة؛ 
سهر؛؛؛ ليست حكم؛ بل وقائع؛ عن آذنك سآغير ملابسي؛ وآخذ حمام؛ وآعود لك؛
فريد؛؛؛؛ حسنا؛
رفيق؛؛؛ كيف الوضع عندك؟؟ 
ليندة؛؛؛؛ تمام؛ كله يسير حسب الجدول؛ العيادة تعمل بشكل ممتاز؛ وربما يكون هناك إضافة لجناح خاص؛ بعمليات الحقن المجهري؛ ستكون بداية ممتازة؛ 
رفيق؛؛؛ نعم جدا؛ آه على ذكر ذالك؛ هل هناك شيء في الطريق عندنا ؟؟ 
 ليندة؛؛؛؛ آااااخ منه؛ آدم للآسف؛ لا آعتقده يقترب منها حتى؛
رفيق؛؛؛؛ معقولة؛؟ 
ليندة؛؛؛؛ هذا واضح
رفيق؛؛؛؛ هل السبب الإصابة؟؟ 
ليندة؛؛؛؛ لا ليس هاذا؛
رفيق؛؛؛؛ و إذا؛؛؛ ليندة بسبب ملك؛ 
رفيق؛؛؛ ملك مجددا؛ آلم ننتهي من هذا؛ 
ليندة؛؛؛ لم ننتهي؛؛؛
 رفيق؛ زهرة ورغم آنني لم آكن آراها؛ مناسبة له
لكن للآمانة هى آكثر من ذالك؛ تحبه؛ لقد تنازلت عن حقها من آجله؛ مافعلته ليس عادي؛ آن 
يحاول قتلها؛ ولو كان بالخطاء؛ يبقى هو من آطلق عليها؛ الرصاصة؛ ورغم ذالك تحملت؛ هى
الآمر؛
لو كانت اتهمته وتم إثبات ذالك؛ حينها كانت ستدمره؛ وتطلب الطلاق؛ وتكسب القضية؛ وتنال كل حقوقها؛ مع التعويضات الضخمة؛ 
ليندة؛؛؛؛ لكنك؛ كانت خطة مضادة؛
رفيق ؛؛؛ نعم؛ لكن قلت لو حدث العكس وفشلت مخططات؛ 
ليندة؛؛؛؛ الفتاة نقية القلب؛ صافية السريرة؛ ولدنا الله يهديه؛ يحب تلك الساقطة؛ مثل والدتها؛ 
رفيق؛؛؛؛ آحم؛ آحم؛ المهم دعي الآمر للوقت؛ والزمن كفيل بتغيير الحال؛
ليندة؛؛؛؛ يارب؛
في مكان ثاني
سحر؛؛؛؛ لقد حاولتم وفشلتم؛ الآن حان دوري آنا؛ دعوني آهتم بالموضوع؛ وانتي تعرفي عندما تتدخل سحر؛ 
ملك؛؛؛؛نعم آعرفك؛ ويبدو حان دورك لتتدخلي؛ لكن هناك محاولة آخيرة مني خطة؛ ستدفع بتلك الغبية الرحيل؛ وهى تجر ذيل الخيبة خلفها؛ طالمة آنا متأكده من حب آدم لي لحد الآن؛ الباقي سهل !!!
آدم يجلس على مقعد في الرواق؛ يسمع شهقات زهرة؛ وهو غير قادر على فعل شيء لها؛ 
بكت؛ وبكت؛ حتى تعبت و نامت؛ من التعب؛ 
على العشاء كانت غائبة؛ 
ليندة؛؛؛؛ إين زوجتك يا آدم؛ لماذا لم تنزل للعشاء معنا؟؟ 
آدم؛؛؛ لا آعرف؛ 
رفيق؛؛؛؛ لا؛ تعرف؛ آليست زوجتك؛؟ وتعيش معها تحت سقف واحد؛؟ 
آدم؛؛؛؛ نعم؛ لكن لست؛ حارسها الشخصي؛
نائل؛ يزفئر بضيق؛ ليندة ترمقه بنظرة حزينة وهى تدرك حالته؛ ثم تكمل بني زوجتك ماتزال عروس هل نسيت؟ عاملها بلطف؛ لقد تحملت في شهرين؛ ما لا تتحمله غيرها في عمر؛ آرجوك حاول تخطي كل ماحدث؛ 
آدم؛؛؛؛ وماذا آفعل لها؟؟
نائل؛؛؛؛ لقد كدة تقتلها نسيت؛ 
آدم؛؛؛؛ ليس عن قصد؛ وقلت لكم؛ كنت غاضب وفقدة آعصابي؛ لكن كنت آهدد فقط؛ آنت تدخلت؛ وكنت السبب فيما حدث؛ 
فلو هناك من يوضع عليه اللوم تكون آنت؛ 
نائل؛؛؛ له؛ له؛ الآن تحملني المسؤليه؛ آنا السبب؛ 
رفيق؛؛؛ كفوا عن رمي الإتهامات ؛ تجاوزنا هذا وانتهي؛ ولا نريد الخوض فيه مجددا؛ 
آدم؛؛؛؛ آنا عائد للعمل؛ آول رحلة غدا؛ ستكون لفرنسا؛ سوف آذهب لتجهيز نفسي؛ عن آذنكم شهية طيبة للجميع؛ 
ليندة؛؛؛؛ بني لم تأكل شيء؛ 
آدم؛؛؛؛ الحمد لله شبعت؛ 
قام وهو يفكر في طريقة لفهم سبب تغير زهرة المفاجئ؛ حتى وصله إتصال رد؛ آلو؛ نعم؛ كيف؟؟ لا؛ لا؛ آنا قادم حالا؛ وخرج مسرعا؛

في فندق ؛ يدخل آدم؛ وهو ينظر حوله؛ 
يسآل عن الغرفة رقم 123؛  ويصعد بعدما آرشدوه إليها؛ 
يدق الباب؛ تفتح له؛ وهى في قمة تاآلقها وجمالها؛ ترتدى ثوب يكشف آكثر مما يسترها؛ 
تجذبه من قميصه؛ تدخله وتغلق خلفه الباب؛ 
آدم؛؛؛؛؛ ماذا تفعلين؟؟؟
هى؛؛؛؛ آعيدك إلى قلبي؛ 
هو؛؛؛؛؛ لن تغريني من جديد؛ 
هي؛؛؛؛؛ هههههههه ولما آراك ترتعش؛ والرغبة في عينيك؛ تكاد تصرخ؛ 
هو؛؛؛؛ ليست رغبة كما تعتقدين؟؟ 
هى؛؛؛ وماذا تكون؟؟؟
هو؛ وقد تعرقت جبهته؛ وسال عرقه مثل حباب الؤلؤ؛ آنتي مثيرة؛ وجميلة؛ وليس من السهل مقاومتك؛ لكنني لن آضعف؛
تتمايل آمامه؛ وتجلس على الفراش؛ واضعة قدم على الثانية؛ وهى تقول؛ حسنا كما تشاء؛ هههههه؛ 
بعد نصف ساعة
يفتح الباب؛ وتدخل عليهم؛ لتجدهم في وضع لم تتحمله؛ تصرخ فيه؛ آدم ماذا تفعل؟؟؟
صعب الألم؛ أن ترسم الضحكة على شفاهِك؛ 
وداخلك ينتحب؛ ، أن تجامل من حولك بالفرح؛ والحزن يبني حضارة  في صدرك؛ ، أصعب الألم. أن تثق بالحب في زمن الغدر؛ وتثق بالحياة في زمن الشقاء؛ وتثق بالصوت في، زمن الصمت والجريمة؛ 
الفصل القادم سيكون فيه ما لم تتوقعوه 
سوف يكون ممتع وشيق.. يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent