رواية الرغبة الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
رواية الرغبة الفصل الثالث 3
لا تقترب مني آكثر؛؛
آدم وهو يتحسس جسدها؛ بكلتى يديه؛ وقد تعرق جسده؛ من شدة الإثارة؛ فقدتحرك هرمون التيستيرون؛ هرمون الذكورة؛ عنده وعلى لدرجة الهيجان؛
جسدها المثير؛ آمامه؛ لم يترك له فرصة لتغير موقفه؛ هو ذكر مهما؛ وصلت عنده درجات الرفض؛ والكره؛ للنساء وجوده في سرير واحد
مع آنثى مثيرة؛ وجميلة؛ وعارية تمام؛
لا تترك له مجال للتراجع؛
هجم عليها؛ مثل ثور هائج؛ بل مثل آسد جائع
وقد وجد ضالته؛
غزالة طرية؛ ورشيقة القوام؛
زهرة؛؛ لا آرجوك؛؛
آدم؛؛ آلم تكوني تريدين مني ذالك؟؟؟
قبل قليل؛ آلم تتمني لمسى؛ همسة؛ قبلة؛
حرك عضلات صدره؛ آمامها؛ محاولا إثارتها؛
فليس هناك رجل؛ عنده ذرة كرامة؛ يقبل معاشرة آنثى؛ لا ترغب به؛
آدم؛؛ آنتي ملكي اليلة؛؛ حقي آن آكون معك كما آشاء؛؛
زهرة؛؛ آنت من رفض ممارسة هذا الحق؛
نسيت كلامك؛ الذي قلته قبل قليل؛
آدم؛؛ اااااخ اااااخ كلامكم؛ نسخة طبق الآصل؛ من بعضكم؛؛
(تتمنعن وآنتن الراغبااات) لماذا كل هذه المراوغات؛؛
قولي آنا آريدك؛ وسوف آكون لك مطيعة قولي آنا آتوق للمساتك؛ فقد كنت آراكي؛
في فترة الخطوبة؛ تتمنين؛ مني قبلة؛
وآنا عن نفسي لسوف؛ آشعل منكي؛ ملكة اليلة؛ ملكة على عرش الشهوة؛
ملكة تتشوق؛ للممارسات الجسدية؛
زهرة؛؛؛آنت مريض ؛لقد قالو ذالك؛ فلم آصدقهم؛ قلت الغيرة؛ والحسد ؛سبب قولهم عنك؟؟
قالوا معقد؛ لكنني كنت مخطأه؛ آنت فعلا مريض؛ ومختل عقليا؛؛
آدم؛؛ وهو يعود ليبتعد بجسده عنها؛
ومايزال جسده يتعرق؛
يجلس على طرف السرير؛ يشعل سيجارته؛ من جديد؛
يجذب الدخان لداخله؛ ثم يخرجه؛ من فمه؛ وآنفه؛؛؛
كانت تنظر إليه؛ وهو يحرك شفتيه؛
ويخرج الدخان بطريقه جذابة؛
وجسده يلمع؛ وقطرات العرق المتناثرة عليه؛ تشبه حبات الؤلؤ؛
نظر إليها؛ وشاهد شرودها؛ ونظرات الإعجاب؛ بل نظرات الرغبة؛
تلوح له؛ بفعل ماعليه فعله؛
قام ووضع السيجارة؛ في مطفأة السجائر؛
وفتح قنينة؛ كانت موضوعة على الكمودينو
صب منها في كأس؛ ارتشف منه رشفة؛ وهو عينه على جسدها؛ المرتجف؛ وعاد إليها وهو مستعد؛ لنيل مبتغاه؛
زهرة؛؛ ماذا؛ ماالذي؛ لكنه لم يترك لها الفرصة؛ هذه المره للرفض؛؛
بل طوقها؛ بذراعيه القوية؛ وماله بسجده عليها كانت لا تملك؛ قوة المقاومة؛
آنفاسه الملتهبه تلفح وجهها؛ آغمضت عينيها
لتسقتبل آول قبلة؛ في حياتها؛
حرارة القبلات؛ وتعالت الشهقات؛ وسلمت
لرغبة التي طوقتها؛ في لحظات سريعة؛
كانت بين يديه؛ وطوع آمره؛ فقدت
الإحساس بالوقت؛ فقدت الشعور؛ باالمكان؛ والزمان؛ بل كل الذي شعرت به هو دقات قلبها؛ وهى تتسارع؛
رجفت جسدها؛ الذي كان يتخبط بين ذراعيه مثل سمكة؛ آخرجت من البحر؛ ورميت على الشاطئ؛ كانت تتمنى آن لا تمر اللحظة فقد حلقت في السماء؛ بين الغيوم؛
ووصلت للفضاء؛ وعانقت النجوم؛
آدم؛ لم يرحمها؛ وزاد من العيار؛
مع الرغبة؛ والرهبة؛ صرخت؛ بصوت مكتوم؛ أااااه ااااه آرجوك لاااا
وانتهى الآمر؛ في لمح البصر؛
آدم؛؛؛ إنزاح عنها؛ مبتعد بجسده المنهك؛ والمتعرق؛؛؛
لحظات من الصمت؛ عمت المكان؛
هدء الفراش؛ الذي كان قبل قليل؛ يعج باالحركه
والآهات؛ استرجع آدم آنفاسه المتسارعه؛ ثم قام؛ وغادر الغرفه ؛ متوجها للحمام؛
بينما حاولت زهرة الوقوف؛ ببطء فقد آنهكها بقوة جسده؛
وهى التي لم تعرف من قبل؛ طغيان الذكر؛
فقد حلمت بلقائه؛ لكن الحلم؛ والحقيقة؛ مختلفان تماما؛؛؛
هنا؛ اللقاء مباشر؛ جسد للجسد؛ قلب للقلب؛ والروح للروح؛؛؛
في الحمام
آدم؛؛؛ تبا لكن؛ تبا لكل آنثى؛ عليكم اللعنة؛
لقد كانت تتأوه اللعينة؛ اللعيييينة؛
ظننتها مختلفة؛
فكرت في كل لحظة؛ في بادرة الحظ السيئ؛ الذي أحمله، وأحيانا أجد نفسي في متاهة؛ بين الحقيقة والزيف،؛ كأن الذي حدث مجرد سيناريو؛ أخرجه بالخطأ؛ مخرج مبتذل؛ لااااا هى مثل؛ ملك؛ ملللللللك؛
سمعته؛ وخافت من صرخاته الدموية؛
قامت وهى ترتجف؛ حملت الغطاء المدنس؛ بدمائها؛
هو ليس دنس؛ بل تلك علامات الشرف؛ علامات العفةوالطهاره؛ تلك دماء الطهر؛؛
آخرجت بجامة خفيفة؛ لبستها؛ وعادت للجلوس على السرير؛ تفكر في تلك المتعة؛
تلمست شفتيها بسعادة؛ ممزوجة باالخوف؛ مما قادم؛؛
فقد عرفت؛ حقيقة آدم؛ آو القليل منها؛
آدم؛ آنهى حمامه؛ وعاد للغرفة؛
زهرة؛؛ حمام الهناء؛؛
آدم بدون رد؛؛ فتح خزانته؛ آخرج بجامة؛ لبسها وحمل وسادة؛ وغطاء؛ وغادر الغرفة؛ في صمت
استلقت زهرة؛ وهى تفكر فيه؛ فقد سلبها عقلها وقلبها؛ هو العشق؛
ربما هو ليس كما كانت تتوقع؛
لكنها تعشقه وهذه هي الحقيقة؛
مع كثرة التفكير؛تعب العقل والجسد فقد كان يوم طويل؛ وشاق جدا؛ نامت وهى تفكر به؛
في الصباح؛؛؛
في الآسفل
رفيق؛؛ صباح الخير حبيبي؛
ليندة؛؛ صباح الور حياتي؛
اقترب وسبغ قبلة على جبينها؛ وجلس إلى جوارها؛
هل العروسان في الآعلى؟؟
ليندة ؛؛ هههههه وهل تشك في ذالك؛؛
رفيق؛؛ لا الحمد لله؛ تعرفين كم كنت قلق؛ مما سيفعله آدم؟؟
ليندة؛؛ وآنا والله؛ كنت مرعوبة؛ لكن؛ الحمد لله مرت آول ليلة بسلام؛ وهاذا يعني آنه تخطا المرحلة الصعبة؛
الآب؛؛ الحمد لله؛ بصراحة رغم آنني كنت رأفض لهاذا الزواج؛ الذي ليس من مستوانا؛ لكن طالمة هو تخطا؛ محنته؛ وهى الوحيدة التي إستطاعت؛ فك العقدة؛ آنا سعيد جدا ووالله لوسف تكون مثل إبنتي؛ وغلاوتها من غلاوة
آدم؛ ونائل؛
ليندة؛؛ نعم؛ وآنا كذالك؛
المهم الآن علينا دعمه؛ حتى تمر عدة آيام؛ وتزداد ثقته فيها؛ مازلت خائفه عليه؛
الآب؛؛ خير إن شاء الله؛؛
في الأعلى
تقوم زهرة ببطء؛ فقد اعتادت النهوض باكرا؛ تفتح عينيها؛ هى في بيت غريب؛ وسرير غير سريرها؛ تنظر حولها؛ وتتكاسل قليلا؛
ثم تتذكر بعد قليل؛ سوف تصل والدتها وآخواتها للمباراكه بالزواج ؛( الصباحيه)
هى عادات متوارثة منذ القدم في معظم البلاد؛
آخذ الصباحيه للعروسه؛ من بيت آهلها؛
قامت مسرعه؛ وخرجت للرواق الكبير؛ الذي فرش؛ باآفخر آنواع السجاد؛ وعلى الحائط وضعت لوحات زيتية؛ متنوعة؛
البيت عبارة عن قصر؛ بعدة آدوار؛ وطوابق؛
وفي الطابق الثالث؛ جناح فاخر هو شقة؛ إن صحة التعبير وليس جناح؛
عبارة عن اربع غرف؛ وصالون كبير؛
ومطبخ؛ وحمامات؛ مزخرفة؛ ورواق؛ يفصل بين الغرف؛ . والصالون؛
تجولت ببصرها؛ حتى سمعت صوته قادم؛ من إحدا الغرف؛
آدم بغضب؛؛ ماالذي توريدينه مني؟؟؟
ياملك؛ لقد كسرتي قلبي؛ مره؛ آلم تكتفي؛
لم آحب في حياتي غيرك؛ كنتي آول؛ وآخر حب؛
تمسك زهرة فمها؛ من الصدمة؛ وسالت الدموع على خديها؛
واهتز جسدها وارتجف من الحزن؛ والألم؛
وا يتبع الفصل الرابع اضغط هنا