رواية فرحة غدارة الفصل السابع والعشرون 27 والأخير بقلم الكاتبة عبير اشرف.. محلوظة قبل البدا عند البحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية فرحة غدارة دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية.
رواية فرحة غدارة البارت الأخير
في منزل صادق
صادق اعد بيفكر في حياته وازاي هيقدر يبعد عن ابنه و مراته عشان هو وعد يوسف بكدا
قاطع شروده جرس الباب
قام يفتح اتفاجئ بسارة و فاطمة
صادق: سارة
سارة: هتسيبنا على الباب كدا كتير
صادق: لا طبعا
و مسك كرسيها بدل من فاطمة و زاقة لحد جوا و فاطمة استاذنت منهم و دخلت جوا
صادق: خير يا سارة
سارة بغضب: انا سامحتك كتير اوي على كل اللي عملته بس مش هفضل ساكته كدا على ابني اللي بشوفه بيتعذب بسببك يا صادق
صادق بحزن: بسببي
سارة بغضب: ايوة بسبك انت
صادق بحزن: متخافيش يا سارة قريب اوي هتخلصوا مني خالص
و سابها و دخل جوا و فاطمة طلعت على صوتهم
فاطمة: خير في ايه
سارة بغضب و حزن داخلي: يلا روحيني يا فاطمة
**
في منزل رغدة
رغدة ببكاء: يعني ابني مع ابوة
رفعت: للاسف ايوة و محدش يعرف حاجه لا هو ولا ابوة
رغدة ببكاء: طيب و ايه اللي هيحصل
رفعت: انا اسف بس انا هقبض على ابنك
و سابها و مشى
**
في فيلا يوسف
يوسف صحى لاقى نفسه في حضن فرحة
يوسف بتعب: صباح الخير
فرحة ببتسامة: صباح الورد
يوسف: احنا امتى
فرحة: قربنا على الضهر انت كنت فين امبارح
يوسف: ينفع ما جوبش
فرحة: ينفع يا روحي انا مش هطغت عليك هسيبك لما تروق براحتك
يوسف و هو يقبل راسها: ربنا يخليكي ليا
فرحة: عندي ليك خبر حلو
يوسف: ايه هو
فرحة: الدكتور كلمني امبارح و بيقول انه عرض حالتي على دكتور صاحبه في المانيا و قال ان ينفع اعمل عملية و نسبة نجاحها كبيرة و في امل اني اخلف
يوسف بسعادة: بجد
فرحة ببتسامة: ايوة بجد
يوسف: اهو دا احلى خبر سمعته
فرحة: يارب الموضوع يكمل
يوسف: ان شاء الله هيكمل يا قلبي
فرحة: طيب يلا نقوم نفطر
**
عند بهجت
بهجت بغضب: يعني ايه فلت منها
ادم: معرفش شك ازاي معرفش
بهجت بغضب: اكيد شك بسبك انتي
شاهي بخوف: و انا مالي بس
بهجت بغضب: لما شافك اكيد شك في الموضوع
و في ثانية كان مطلع المسدس و ضرب عليها نار
ادم اتصدم من اللي حصل
بهجت بغضب: الليلة يكون يوسف ميت و الا هتبقى زيها
ادم ببعض الخوف: حاضر
بهجت:مش هتبقى لوحدك هبقى موجود معاك انا كمان
**
في مبنى المخابرات
في مكتب رفعت
رفعت: وصلت الايه
حسام: هيخلص النهارده
رفعت: لازم نحمي يوسف كويس مش هبقل ان يحصل ليه اي حاجه
حسام: ان شاء الله
**
في فيلا يوسف
في الجنينة
يوسف اعد و جمبة فرحة و سارة و فاطمة
اعدين بيتكلموا في سفر فرحة عشان العملية
و جيه صادق و رغدة
صادق: اقموا ادخلوا جوا بسرعة
يوسف: ليه في ايه
و لسه يوسف هيقوم من مكانه زقه صادق بسرعة و الطلقة اللي كانت هتيجي في يوسف جات في رغدة من وراه
الكل جري عليها
فرحة:طنط رغدة فوقي ردي عليا
و بيحولوا يفوقوها
فوق الصور لما ادم ضرب الطلقة غلط في رغدة و بهجت شاف دا
بهجت بغضب:انت اتجننت ازاي تعمل كدا
و نزل جري على تحت و راح عند رغدة
بهجت بحزن:رغدة رغدة ارجوكي ردي عليا متسبينش
رغدة بتحاول تتكلم بس مش قادرة
بهجت بغضب:انت السبب يا غبي
و ضرب على ادم نار الرصاصة جات في ماغة وقع مات
و في نفس الوقت رغدة ماتت
صادق بغضب: غبي غبي انت عارف موت مين دلوقتي
بهجت: واحد غبي يستاهل يموت
صادق بغضب: لا دا ابنك
بهجت بسخرية:ابني
رفعت: ايوة ابنك و حكى ليه كل الحكاية
بهجت بتوهان: يعني انا كان ابني عايش و انا اللي موته بأيدي
صادق بحزن عليه: ربنا اداك فرصة تانية في انك تعيش و بدل ما تعيش حياه نضيفه اختارت انك ترجع للقرف اللي كنت عايش فيه و خدت ابنك و مراتك في سكتك و اخرتها ايه مواتوا على ايدك
رفعت: اقوم معايا يا بهجت لازم اقبض عليك
بهجت بسخرية: تقبض عليا على اساس ايه هو انا هعيش ليه بعد كدا
و مسك المسدس و ضرب طلقة في راسه
و وقع على الارض مات
المخرج: فركش🎬
و النور نور و الكاميرات اطفت
و رفعت ساعد بهجت انه يقوم من على الارض و ميس جات من ورا الكاميرا ساعدت رغدة هي كمان انها تقوم من على الارض
حسن المخرج: بجد برافو مكنتش متوقع ان هنخلص تصوير ليلة سحور اول يوم رمضان كنت متوقع ان رمضان هيجي علينا و احنا لسه بنصور
صادق: مكنش ينفع دا يحصل و احنا معانا مخرج كبير زيك
حسن: انتو ممثلين عباقرة
جات لينا من ورا الكاميرا جريت على يوسف:بابا
يوسف ببتسامة: قلب بابي
لينا: كنت حلو اوي انت و مامي
فرحة و راحت ناحيتهم: بجد يا قلب مامي
لينا: ايوة
حسن: يلا شدي حيلك كدا عشان تدخلي في المسلسل الجديد مع مامي و بابي
صادق: طيب يلا عشان نتسحر
و الكل اتجمع على السفرة و كل ثنائي مع بعض
فرحة و يوسف و جمبهم لينا
ادم و جنى
حسام و شاهي
رفعت و ميس
صادق و سارة
بهجت و رغدة
حسن على رأس السفرة
حسن: احلى حاجتين في المسلسل دا انا كل الممثلين و الممثلات زوجات و التانية ان دا اول مسلسل يكون اسامي الابطال هو نفس اسم الممثل الحقيقي
ميس: بس خالي بالك انا مش هبقل بعد كدا بدور الشريرة دا
حسن: اعمل ايه بس بتليقي فيهم
ميس: بقى انا شريرة
حسن: ها
ميس: رد
يوسف: بقولكم ايه الفجر قرب و احنا لسه متسحرناش
صادق: معاك حق
حسام: طيب يلا ناخد صورة جماعية كلنا مع بعض
و حسام فتح كاميرا السلفي و كل واحد واخد مراته في حضنه و الكاميرا صورت
النهاية رواية جديدة اضغط هنا