رواية جحيم الفهد الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنان سلامة
رواية جحيم الفهد الفصل التاسع عشر 19
ويذهب وهو غاضب في طريقه إلىها ليصتدم بسالي لتقول : ازيك يا فهد
و يذهب ويتركها ويقف لينظر خلفه
ويقول بمكر : ترقصي معايا
سالي : اتمنى منك بس كلمة مش ارقص معاك
و يأخذها ويذهب إلى الاستدج ويرقص معه وهو ينظر إليها ينظر إلى كل التفاصيل رقصتهم
وهي الأخرى تنزعج كثيراً لرؤية سالي بين يديه مره اخرى
ليقول : سالي ممكن خدمة
سالي : اؤمرني
فهد : بصي وراكي كده ف
تنظر خلفها تراها
سالي : هي بجد دي جنة كنت اسمع انها......
فهد : مش وقته دلوقتي انا عاوز ارقص معاها ممكن
سالي بزعل : حاضر يا فهد اعتبره حصل
كان يرقص معاها بكل احتراف وبحركة سريعة جدا
كانت جنة بين يديه وسالي ترقص مع مصطفى
بحركة تبادل سريعة
كانت بين يديه وعيونهم تبوح بكل ما فيهم للآخر
فنظر إليها بصمت لا أحد ينطق حرف
كانت الأعين گ فيلة بقول كل شيء
فتقول بعينها له لم يكن ابدا ذنبي حين عشقتك
هو القدر من ساقني اليك وزرعتك گ الوشم ب قلبي
فرد عليها قائلا
أحببتك دون أن أرسم نهاية واضحة لهذا الحب، وكنت دائماً أتوقع أن تكون نهاياتنا قريبة وساحرة كنهايات شعرك الطويل حين يكون مُبتلًا مُتناثرًا كنجوم الصيف تمنيت أن تنجح علاقتنا لأنني اعلم انك تحبني كثيرآ وانا ايضا أعشقك ولكن
دعيني أُصارحك القول انا غير راضٍ عن كل هذا الهُراء الذي لا يسعني إلا أن أدّعي فيه نسيانك كي أبدو سعيدًا، ولكن للأسف شيئ ما بداخلي حزين دائمًا لم تكتمل سعادتي بوجود ناس احبهم كثيرا ولكن عشقك انتِ لا يقارن بما يسمى بين العشاق عشق انا أعشقك وأكثر بكثير من عشق
نعم ياجنتي اشعر أنني أتفتتّ كل يوم، ولكني مُجبر على التماسك
كوني بخير.. حتى لو لم تسمعي سوى خطوات أقدامي المحجوزة بين أفكارك، وآثار انفاسي التي ما زالت عالقة فوق عنقكِ
كوني بخير.. يا حبيبتي أعدك بأن افعل كل شيء حتى تكونين لي مرة أخرى وفي هذه المرة سوف أكون لكي كما تمنيتي انتِ أوعديني لا تدعي أحد يقرب منك
لأنني أريدكِ لي فقط أنتِ مِلك لي أنا
ومن بعد كل هذا الصمت بحركاته المعتاده يرقص معها وكانت گ الفراشة بين يديه وبعدها تدور وتدور ليرفعها عاليا وينزلها ببطء بين يديه ويحتضن خصرها بيديه فتنظر هي إلى من حولها فكان الجميع ينظر إليهم ف يحمر وجهها خجلا وتنظر إليه وتتركه وتذهب وينظر هو الي مصطفى وكأنه يقول يعلن انها من ممتلكاته ولا يحق لأحد أن يأخذها منه
اما هو كان يقف متفرجا عليهم لا يعرف ماذا يفعل يتركها لتعيش مع من تحبه اما يحاول بأن يأخذ مكان ما في قلبها هي طفلته يحبها كثيرآ ويريدها بجانبه ولكن لا يريدها بهذا الشكل لا يستغلها يوم
فقط يريدها عندما تريده هي الأخرى
ونظرته كانت لفهد وكأنه يقول انا حامي لها ويذهب خلفها ويتركه
فتخرج هي إلى سيارتها وتجلس بها تتذكر عندما كانت بين يديه فيذهب مصطفى إليها ويجلس بجانبها
دون أن يتكلم فتقول هي : تعرف حسيت اني طايره في السما كنت مشتاقه ليه اوي
فيغمض عيناه على ما يسمعه منها
ولكن هو وعدها أن يكون صديق لها
فيقول : جنة لو بتحبيه سامحيه وارجعي ليه
جنة : مش اقدر
مصطفى بابتسامه بدون أردته : ليه مش تقدري
جنة بحزن : لأنه قاسي وسبني وكرهني انا لو ما فقت وقررت ارجع لنفسي تاني كنت متت من زمان فاهمني
يهز راسه لها : دلوقتي بتقولي فاهمني انا ع طول فهمك انتِ نسيتي انا مين
فتنظر اليه وهي تسند رأسها إلى الخلف
وتقول وهي تبتسم : انت الأمان
ف يبتسم لها ويقول : بالنسبة لأمانك جعان جدا وما أكلت من الصبح ممكن بعد الفرح انا موافق تعزميني على العشاء وانا اللي ادفع
جنة بسعادة : وانا موافقة جدآ
مصطفى : يله ندخل الفرح عشان صحبتك وبعدين نخرج
جنة : يله بينا
فيدخل هو وهي مرة أخرى وكانت تضحك معه وتقول انا اروح لندي
مصطفى : وانا أقف هنا
وتذهب وعيناهم الاثنين تراقبها
فتذهب إلى صحبتها
ندى : هو انا مش ارقص ولا اي
كريم : ترقصي اي لا طبعا
ندى : انا مستنيه اليوم ده عشان ارقص فيه النهارده فرحي واقص يعني ارقص
كريم : ندى موافق بس مش اوي حاة بسيطة كده وبس
ندى بمكر : اكيد انت تؤمر
وتأخذ جنة و ترقص هي وجنة
وتتميل جنة وكانوا أعينهم عليها وكانوا يحترقوا غضب كانو ينظرون إليها والي الجميع فكانت الأعين عليها لأنها بارعة جدا في رقصها كان فهد غاضب لأن مصطفى يراها ركان مصطفى غاضبا هو الآخر
حتى نظرت وهي ترقص إلى مصطفى فنظر لها بغضب ونظرت لفهد هو الآخر كان غاضبا وعندما رأتهم وقفت مكانه
وبعد مرور وقت انتهى الزفاف
واصرت هالة أن تبقى ايلا معها لأنها حبتها جدا
وكان فهد مدايق جدا لوجود ابنته في البيت
ولكن هي طفلة لطيفة جدآ كل من يراها يحبها
اما هي ومصطفى
كانوا يتناول الطعام في مطعم فخم جداً
فكان ينظر لها وهي تأكل حتى رأته
فنظر إلى الاكل واكل بتوتر
فابتسم هي وأكملت أكلها
لتقول : مصطفى الاجتماع أمته مع الشركة
مصطفى : بكرة ان شاء الله تكوني الصبح جاهزة
جنة وهي تضحك : اؤمرك يا فندم
فيضحك عليها كثيراً هي الأخرى تضحك
وبعد وقت تذهب إلى الفندق
وفي الصباح
يرن هاتفها
جنة بصوت هاديء كله نوم : الو
مصطفى بابتسامة : صباح الورد كل ده نوم
جنة : صباح الخير
مصطفى : يله يا كسلانة عندنا ميعاد
جنة : حاضر بس نصف ساعة
مصطفى بمكر : كتير اوي
جنة : خلاص ربع ساعة
مصطفى : بردوا كتير
جنة وهي تعتدل وتجلس وبصوت واضح :مصطفى خلاص
مصطفى : كده يبقى فوقتي معاكي نصف ساعة بالضبط وتكوني قدامي استناك تحت يله سلام مؤقت
جنة هي تقف لتجهز نفسها : حاضر سلام
اما هو كان سعيداً وهي بجانبه كان يقف ويمسك في يده كوب من النسكافيه ويرتشف منه وينظر إلى النيل
وبعد أربعين دقيقة كانت تقف أمامه
فينظر إليها وينظر إلى ساعة يده
ليقول : اتأخرتي عشر دقايق
جنة : مصطفى هما عشردقايق بس
مصطفى وهو ينظر إلى عيناها: كتير في عالم البزنس
وانتِ سيدة أعمال يبقى المفروض مواعيدك بالظبط
جنة بزعل : حاضر
مصطفى : لا تزعلي بس بعلمك ولو عليا انا اتأخرتي العمر كله استناكي بردو
فتنظر إليه وكان هو ينظر إليها يتوه في بحر عيناها
ويقول بصوت لا تسمعه جنة كم انت ساحرة يا ملاكي
جنة : نعم بتقول اي
فيقول : احم يله على الاجتماع الناس اكيد مستنيه
جنة : ماشي
وتذهب معه
وبعد وقت تنزل أمام شركة فهد الصاوي
جنة وهي في دهشة : احنا اي اللي جابنا هنا
مصطفى : جنة انتِ م معايا احنا عندنا ميعاد هنا
جنة بدهشة : دي شركة فهد
مصطفى : ايوه عارف
جنة بغضب : بتقول اي عارف عارف اي
مصطفى وهو يحاول ان تفهم : جنة الشغل شغل
اتعلم الشغل مفيش فيه عواطف ولا مشاعر عشان تنجحي
جنة : ايوه يا مصطفى بس ده
مصطفى : انتِ نسيتي اني دايما معاكي وجانبك وعمري ما اسيبك تعالى الناس مستنيه
جنة : طيب هو يعرف
مصطفى : لا مايعرف
جنة : ربنا يستر
وتذهب معه وتدخل وبعض الموظفين الذين يعرفونها
يسلموا عليها وهي تدخل
اما هو الذي كان يرأس الاجتماع في انتظار الوفد
وبعد قليل
وتقول السكرتارية : وفد شركة مدريد يا فندم
تدخل جنة ومعها مصطفى
فيحاول أن يهدي ولا يظهر غضبه
السكرتارية تقول لمصطفى : بشمهدس فهد الصاوي رئيس مجلس الإدارة
وتقول لفهد : بشمهدس مصطفى سليم وشريكة جنة الألفي
ويقول وهو يسلم على مصطفى
ويقول فهد : اتشرفت بيك هو بشمهدس
مصطفى : الشرف ليا انا
ويسلم على جنة ويقول : اتشرفت يا مدام جنة
ويجلس مصطفى على الكرسي وبجانبه جنة
فهد : نبدأ الاجتماع
مصطفى : لو سمحت دقيقة شركتي على وصول
فهد بندهاش : مش مدام جنة شريكة ليك
مصطفى : فعلا كلامك صحيح بس اللي في مدريد ده فرع لشركة الأم هنا في مصر
دقايق بس وتكون وصلت
فيدق الباب لتدخل سيدة الأعمال سامية الألفي
جنة وهي تقف : عمتو وتسلم عليها وتحتضنها
فهد وهو يحدث نفسه : كده يبقى كملت
فيقف فهد ومصطفى كي يسلموا عليها
فتنظر وتجلس وترأس الاجتماع من الجهة الأخرى في مواجهة فهد
فهد بصوت منخفض : دا انتِ بومة
ويبدأ الاجتماع
وبعد وقت ينتهي بنجاح يقبل كل من الأطراف الشروط
وبعد انتهاء الاجتماع وهم خارج الشركة كل من سامية وجنة ومصطفى
فيعرض عليهم مصطفى الغداء
سامية بأسف : بعتذر مش المرة دي عاوز اقعد مع بنت اخويا النهارده
مصطفى : أشرفت جدا بمعرفة شخصية مثل حضرتك ويقبل يدها
سامية : فرصة سعيدة
مصطفى : انا اسعد
ويذهب ا وجنة تقول له : ابقى اكلمك لما اروح الفندق
فتضحك سامية وهي في سيارتها
وتقول سامية : مصطفى ده جنتل ووسيم جدا على فكرة والاهم من كل ده راجل بجد
جنة وهي تنظر لها : تقصدي اي يا عمتو
سامية : انا ابدا ولا حاجة
وتذهب جنة مع اخت والدها إلى الفندق وتجلس معها اكتر من ساعتين تتغدا معها
وتذهب بعد ذلك إلى غرفتها
وبعد وقت يدق باب غرفتها
وتفتح باب الغرفة جنة بصدمة منهم
ولسه بتصرخ ليقاطعا أحدهم ليضع مخدر على وجهها ويحملها على ويخرج من الباب الخلفي للفندق
ويذهب بها إلى مكان
وبعد وقت تفيق وتفتح عينها ببطء لترى
مجموع من الرجال
فتندهش عندما رأته يجلس أمامها
تفتكروا مين يتبع الفصل العشرون اضغط هنا