رواية جحيم الفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان سلامة
رواية جحيم الفهد الفصل الحادي عشر 11
فجلست على الأرض منهاره وهي تبكي لأنه لا يستجيب
وفجأة تقف مرة أخرى وهي تبكي وتضربه مرة أخرى على قلبه وهي تقول بصراخ : اوعى تموت قوم يله انت قلت انك هتفضل موجود جنبي فاكر طيب فاكر لما قلت طول ما انا جانبك اوعي في يوم تخافي وتمسك يده بقوة ويدها الأخرى تضربه على قلبه وتنام على صدره وكأنها تحتضنه فيأتي صوت من الاجهزه ليأتي معه امل جديد ويحرك أصابعه فتنظر إليه وكانت تمسح دموعه وتنادي بصوتها على من في الخارج
حتى دخلوا إليه طاقم من الأطباء يسرعوا إليه
وقاموا باخراجها خارج الغرفة
حتي يقوموا بفحصه وهي بالخارج فتنظر إليه وتضحك وتقول : كنت عارفة انك عمرك ما تسبني ايوه كنت عارفه
وتضحك ضحكة فيها دموع
وتقول : الحمد لله يا رب الف حمد وشكر ليك يا رب
فتأتي هالة وعاصم وكريم
فتقول هالة : ابني في أي
عاصم : ايه اللي حصل
فتضحك جنة وتحضن امها
فيخرج احد الأطباء بعد دقائق
ليقول : انا مش عارف ازاي بس كل يوم تحصل معجزة جديدة من عند الله وانتِ سبب فيها اتمسك بالحياة علشانك بعد ما فقدنا الأمل حمدلله على سلامته
جنة : ممكن ادخل اشوفه
الدكتور : بس مش كتير بعد اذنكم
جنة : يله يا ماما ندخل تعالى معايا
هالة : لا خايفة من ردت فعله انا ابص عليه من بعيد
فتمسك جنة يدها وتقول تعالى يا ماما
عاصم : ادخلي يا هالة ابنك محتاجلك حتى لو مش هيباين ده
فتنظر هالة له وتنظر إلى جنة لتهز جنة رأسها بأجابية
فتدخل جنة وهي تمسك يد هالة وكانت هالة خائفة عليه عندما يراها
فتقرب جنة منه
وتقول : حمد لله على سلامتك يافهد
فهد : انا فين وانتو مين
جنة : نعم.... فهد انا جنة حبيبتك
فهد : نعم وانتِ مين وهو ينظر إلى هالة
جنة : دي والدتك يا فهد
فهد وهو يمسك راسه بتقوله اي
فتخر هالة مسرعه لنداء الدكتور
وبعد دقائق يأتي الدكتور ويقوم باخراجهم حتى يقوم بفحصه
اما في الخارج
عاصم بخوف : اي اللي حصل فهد حصله حاجة
جنة : مش عارفة ماله مش فاكرنا
عاصم : بتقولي اي مشججش فاكر ازاي
جنة وهي تحدث نفسها
ياترى يا فهد هتفتكرني ولا لا اوعي يا فهد تنسى حب اللي بينا
تمنيت حبيبي ان اكون في قلبك وفي عقلك حتى إذا نسي العقل ذكره القلب بأن في حبيب ينض القلب له
لا تنساني أيها القلب لا تتمرد أيها العقل فأنا في قلبه وروحه لا يمكن أن يتخلى عني ابدا
لتفوق على صوت الدكتور وهو يقول : فهد بيه عنده فقدان ذاكرة مؤقت من أثر الحادث
عاصم : وده هيطول معه
الدكتور : لاممكن اسبوع ممكن شهر ممكن اكتر
كريم : يعني ناسي الكل
الدكتور : انتم هتتعملوا مع انسان جديد وانا هتابع حالته
بعد اذنكم
فيدخل عاصم ليطمئن عليه (بقلم حنان سلامة)
وبعد دقائق يخرج لينادي عليهم
فتدخل كل من جنة وهالة وكريم
فيقول عاصم : دي والدتك ودي جنة خطبتك وده كريم صاحبك من وانتو صغيرين
كريم : حمدالله على سلامتك
فهد بتعب : الله يسلمك
وينظر إلى هالة هو يقول : تعالى يا ماما انتِ واقفه بعيد ليه فتذهب إليه وتمسك يده
وتقول : حمدالله على سلامتك يا حبيب قلب ماما
وتقبله من جبينه وهي قلبها يتألم عليه فكم اشتاقت إلي تلك الكلمة التي تمنيت أن تقال من ابنها الوحيد
اما هي فكانت منتظره
فقالت هالة : تعالى يا جنة.. "فتذهب جنة إليها"
وينظر إليها وكأنه لا يعرف من هي
هالة : يا حبيبي دي جنة خطبتك وعلى فكرة بنت خالتك والمفروض كتب كتابكم
كمان اسبوع " تقولها وهي تنظر إليها وتنظر إلى عاصم فيهز عاصم راسه بإيجابية وجنة تنظر إلى الأسفل
فهد : ازاي قد كده كنت بحبها
عاصم : عاوزك في موضوع يا هالة وتعالى كمان يا كريم
ويتركون الغرفة حتى يتحدثوا فما يتعلق بهم
وبعد أن ذهبوا
فهد وهو ينظر إليها وكأنه مشتاق لهَا
فهد : قولي ازي حبنا بعض يعني انا مش فاكر
جنة وهي تنظر له وتقول : احنا اتولدنا بنحب بعض
يعني من واحنا صغيرين
فهد : بصي انا مش فاكر تفاصيل بينا يعني ازاي اول مرة قولتلك بحبك وانتِ كمان
جنة بتسامه جميلة ترسم على شايفها : انت قولت
فهد : وانتِ
جنة بخجل : لا.... تقولها وتنظر إلى الأسفل
فهد : انا عمري ما قولتها لحد ولا هقولها انتِ بتخرفي انا فهد الصاوي احبك انتِ
جنة وهي في حالة صمت من الصدمه
جنة بدموع : انت بتقول اي بس انت كنت بت.....
فهد : بحبك صح لا طبعا انا عمري ما حبيت
جنة : حمدالله على سلامتك وتخرج وهي تبكي
وتذهب من المستشفى ولا أحد يراها ذاهبة إلى منزلها
وتذهب إلى تلك الغرفتها وهي تبكي كثيرا على ما حدث منه
**
في المستشفى
هالة : عامل اي يا حبيبي اومال جنة فين
فهد : خرجت من بدري
هالة :راحت فين
فهد : مش عارف احنا اتخانقنا ومشيت
هالة : ليه هي زعلتك
فهد : لا انت اللي قولتلها اني عمري ما احبها ابدا
هالة : ليه فهد دي بنت خالتك وكمان يتيمه ومالهاش حد غيرنا وبس انا امها اللي ربيتها
فهد : يعني هي متربية معايا اختي يعني
هالة بتسرع : لا لوحدها
فهد : يبقى ازاي انتِ اللي مربيها
هالة : ما هو أصل .. يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا