رواية جحيم الفهد الفصل التاسع 9 بقلم حنان سلامة
رواية جحيم الفهد الفصل التاسع 9
وتتركهم وتذهب وتقف عند جنة
لتقول : انتِ اللي بحبها يعني صح ماشي انا أوريكِ انتِ وهو
جنة وهي في صدمه : نعم حضرتك بتقولي اي
فهد هو في الخلف : بتقولك انتِ البنت اللي فهد بحبها
جنة وهي تفتح فمها : نعم بتقول اي
فهد : انتِ البنت الوحيدة اللي بحبها وعمري ما حبيت غيرك يا جنتي
جنة التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من شدة الخجل وتضع يدها فوق وجنتيها
فيقول وهو ينزل اليها حتى يصل إلى مستواها بعشق الفراولة
و ازدادت خجل
فيبتسم ويقول : يله يبنا يا جنتي
ندى : على فين وتسبيني هنا لوحدي
فينظر فهد الي كريم ويقول : دي أمانة خلي بالك منها يقولها وهو يغمز له
ويمسك يد جنة يذهب وتلك التي تسير معه ولا تعرف لاين تذهب وبدون ما تنطق باي حرف ذهبت معه وكأنها كانت تتمنى ذلك وتصعد الي سيارته وينطق الفهد ذاهبا مع جنته
إما كريم : احم انا كريم وانتِ
ندى بتوتر : انا ندى انا لازم امشي
كريم : لا تمشي اي احنا لسه العشا جاهز
ندى : عشا امم ماشي بس مش اللي يعزم حد يقوله تأكل اي
كريم وهو يضحك : تأمرني باي
ندى : خلاص يا هندسة انا اكل على ذوقك المرة دي
كريم وهو يضحك بصوت عالي : هندسة ده انتِ مشكلة
ندى : هو انا قولت حاجه غلط
كريم : انا دكاترة مش هندسة ويغمز لها
ندى : بجد دكتور حقيقي يعني
كريم : شكلي يدي حرامي يقولها وهو يضحك
ندى : لا مش قصدي
حويأتي موظف المطعم ليضع بعض الطعام
وتنظر ندى الي كريم وتقول لنفسها شكلها هو ده اللي احبه بقي زهقت وانا في انتظرك يا....
**
ونذهب الي تلك الجنة التي يعيش فيها ذلك الفهد
فكان يقف بسيارته أمام تلك العاشق للحب أمام كاتم أسرار العشاق
هو الذي يعكس أضواء القاهرة لتكون عروسة النيل
ليقول : ايه ينفع تفضلي ساكته كده كتير
فتنظر اليه وتنظر الي الاسفل خجلا منه
فيضحك وهو يقول : مش معقول انتِ اللي قدامي اول مرة شفتك كنتي ممكن تأكلي اللي يقبلك
تقول بهدوء : ما انا حضرتك
فهد : وبعدين اي حضرتك دي اسمي انتِ عارفه صح قولي كده " يقولها وهو ينظر إلى شفتها التي تشبه الكريز"
جنة وهي تهرب من نظراته : خلاص بقي يا فهد
فهد : اووه حلوو اسمي يجنن وانتِ بتقوليه يا جنتي
فهد : تعرفي اقولك على حاجه "كان ينظر اليها ويسند راسه على الكرسي
جنة : قول انا اسمع منك اي شيء
فهد هو يبتسم لها : انا عمري ما حبيت في حياتي ولا بنت لفتت نظري حتى غيرك انتِ وبس ومن اول مرة وانتِ عاملة زي أنثي النمر لا أنثي الفهد ساعتها قولت هي دي وبس ومش عارف من وقتها حسيت اني اعرفك من زمان مش ممكن يكون حب من اول نظرة ابدا تعرفي لما اكون معاكي اتمني تكوني معايا في كل وقت
جنة انا بحبك وصدقيني عمري ما قلتها لحد ولا اقولها ابدا لحد غيرك
جنة والتي امتلكها شعور كاد يحلق بها في السماء وكأنها امتلكت الكون بما في فكانت صامته تسمع ولا تجيب ف كيف تجيب وهي الأخرى يمتلكها نفس الشعور
فهد : اي يا جنتي مش عاوزه تقولي حاجة
جنة بخجل : انا مش....
فهد : انا قولت لك اللي شعوري وبس وعارفه شعورك كمان بس عمري في يوم ما اضغط عليك ومش عاوز رد دلوقتي
بس لازم تعرفي اني انا وبابا جاي عندكم بكره بالليل
جنة وهي سعيدة جدا و تتصنع بعدم اهتمام : ماشي اقول لماما
فهد : بس كده ماشي يا اجمل بنوته في الكون
جنة : فهد عاوزه اروح البيت ممكن
فهد : اووه فهد...... تأمري يا حبيبتي
فتنظر سريعا الي الاسفل خجلا (بقلم حنان سلامة)
ويقود سيارته بسرعة ويعلم انها خائفة فكان قاصد ان يخيفها حتى تتمسك به وبالفعل كانت خائفة فتمسكت بيده
وقالت وهي تصرخ : فهد انا بخاف
فهد : عيون الفهد انتِ
فابطء السرعة وابتسم بمكر عليها ولاحظت هي
وقالت وهي تسحب يدها : بقي كده لو اموت مش امسك ايدك تأني
فامسك يدها جيدا واوقف السيارة بسرعة
وقال وهو يحتضن يدها بين يديه : مفيش موت فاهمة اوعي تجيبي سيرته مرة تانية
جنة : خلاص يا فهد اهدي تمام
فهد : انا بحبك يا جنة عشان خاطري اوعي يا حبيبتي
جنة : ماشي خلاص بس بشرط تحكلي تمام
فهد : اكيد تعرفي كل حاجة في وقتها اقولك على حاجة انا كنت عامل لنفسي حصون منيعة يعني زي باب كده مش بتفتح ابدا لأي حد بسهل كده
جنة وهي تضحك : كنت اكيد اعدي من تحت الباب بردوا واوصلك
فضحك فهد من قلبه جدا
وكانت جنة سعيدة جدا لرؤيته لأول مرة يضحك من قلبه فهنا علمت انها تعشق حتى ملامحه
وقاد سيارته كي يوصلها الي منزلها وهو يتذكر كلماتها ويضحك وهي الأخرى تضحك لرؤيته
**
وبعد قليل ذهب كل منهم الي منزله
فقالت جنة لولدتها التي أسعدها الخبر جدا
ودخلت غرفته وهي نائمة تتذكره وهو يضحك لتقول قبل ما تنام : أميري وسيد العشق الذي لم اعشق سوأه انا احبك تصبح على خير يا سيدي وتضحك على نفسها
و گ العادة تسلل الي منامها وهي كانت سعيدة ذهبت اليه و
قالت : انت كنت هناك سمعت قالي اي صح
قالها : كنت هناك وسعيد جدا لأنك سعيدة يا حبيبتي يله المرة دي انتِ اللي تختاري تروحي فين
جنة : اروح عنده هو
قال : ما انا معاكي
جنة : لا انا عاوزه اشوفه دلوقتي حتى لو نائم
قال : تعالي ومسك يدها لتضع قدميها على قدميه وتتعلق بيدها في عنقه لتقترب منه أكثر ويرتفع بها بهدوء جدا ليستمتع كل منهم بالأخر
وبعد دقائق
كانت في شرفت منزله تنظر اليه وهو نائم فدخلت غرفته وجلست بجواره ورفعت يدها لتضعها على شعره وكانت تمرر يدها بين خصلات شعره وتنظر له وهي سعيدة وتنظر مره اخرى الي تلك الملاك التي أحببته بدون أن تره
يقول لها : يله بينا عشان تروح على البيت
جنة : ممكن أفضل شويا
قال : لا يله دلوقتي عشان بابا هدخل دلوقتي
فذهبت اليه وارتفع بها مره اخرى
ليفتح عاصم باب الغرفة ليطمئن عليه
وذهبت الي غرفتها ونامت في سريرها
وتسقط إشاعة الشمس لتعلن عن مولد يوم جديد باحداث جديدة على الابطال
وبعد ساعات النهار الطويلة فعلا طويلة فكانت تمر بصعوبة عليهم
وينزل الليل ستائره
وفي الميعاد يدق جرس الباب
وكأن الطارق فهد ووالدها عاصم
فتفتح ندى الباب
وترحب بهم ويدخل كل منهم
وتأتي هالة لترحب بضيوفها هي وجنة التي كانت جميلة للغاية
وتقول :اهلا وسهلا
فيقف كل من عاصم وفهد بصدمه ليقول فهد : مش معقول
عاصم : انتِ ازاي
جنة : في اي يا ماما.. يتبع الفصل العاشر اضغط هنا